الصفحه ٢٠١ : من
السجن ، وأحضر الفقهاء فناظروه بحضرته ثلاثة أيام فغلبهم ، فحرضوا الخليفة عليه فقال له : لعنك الله
الصفحه ٢١٣ : نفقته ، وكان يجئ في كل يوم فيأخذ منه حاجته ، فقلت له يوماً : يا أبا عبد الله ، بلغني أنك من العرب ، فقال
الصفحه ٢١٨ : :
« كان أبوعبد الله لا يلحن في الكلام ، قال : وأخبرت أنه لما نوظر بين يدي الخليفة لم يتعلق عليه بلحن
الصفحه ٢٢٤ : نبيه : فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ . وقوله : لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ
الصفحه ٢٢٨ :
وأما
قوله عليهالسلام :
فتعاطى السائل ما ليس له ،
فقد يشكل عليه بأنه كيف يصح المنع من السؤال
الصفحه ٢٣٩ : تفنيدها ، فإليك نماذج منها :
١ ـ قال : قال هشام بن الحكم متكلم
الشيعة : إن الله جسم ذو أبعاض في سبعة
الصفحه ٢٥٣ : أن يتصدق بثلاثة وثمانين درهماً ، لقوله تعالى : لَقَدْ نَصَرَكُمُ
اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ
الصفحه ٢٧٢ :
واثقاً
بأنك على بينة من ربك ، وبصيرة من أمرك ، قادماً على الله ، مستبشراً ببيعك الذي بايعتَه به
الصفحه ٢٧٣ : الله له في الإسلام .
٢. انتشرت هذه الزيارة من يومها ، فقد
كان جمهور الشيعة ينتظرون إمامهم صلوات الله
الصفحه ٢٩٤ : فريدٌ أملاه
الإمام علي الهادي عليهالسلام
على موسى بن عمران النخعي ، عندما قال له : علمني يا ابن رسول
الصفحه ٣٠٣ : »
.
بل لا يحتاج الأمر عندي الى بحث السند
بعد أن بلغ المتن مستوى من العلو والتميز بحيث يجزم من له خبرة
الصفحه ٣٢٣ : عليه . قال : ثم سكت وقال لي : لابد أن تجري مقادير الله تعالى وأحكامه . يا خيران ، مات الواثق ، وقد قعد
الصفحه ٣٣٨ : إلى الأنبار ، ثم يخرج إلى سامر ، فكتب إليه إسحاق بن إبراهيم إن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه قد أمر أن
الصفحه ٣٤٩ : المتوكل وقبض عليه .
قال فثيون الترجمان : كان المعتز بالله
قد اعتل في أيام المتوكل علة من حرارة امتنع
الصفحه ٣٥٦ : .
قال أبوهريرة : قلت : يا رسول الله ،
وهل نرى ربنا ؟ قال : نعم ، قال : هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر