الصفحه ٣٠ :
إن هذا العدد من الجواري والمحظيات ترك
في تاريخنا صوراً مشوهةً ، وعكسَنَا أمام الناس بأننا جنسٌ
الصفحه ٣١ :
فرأيت قيْنةً قد كتبت
في خدها بالمسك جعفراً فما رأيت أحسن منه ، فقل فيه شيئاً ، فقلت : يا سيدي
الصفحه ٣٤ : عينيك وجعله حقيقة في اليقظة .
وإنا لفي ذلك إذ أقبلت وصيفة كانت تقف
على رأسه فقالت : يا أمير المؤمنين
الصفحه ٤٦ : ويرقص والمغنون يغنون . . » .
وروى
ذلك عمر بن الوردي في تاريخه «
١ / ٢١٦ »
، وقال : « وكان يجالس من
الصفحه ٤٧ : العروس : ١٠ / ٢٥٧ ، وتهذيب اللغة : ١٥ / ١٩١ » .
وروى
المسعودي في مروج الذهب «
٢ / ٦٥ »
قصة دُلف بن أبي
الصفحه ٥٥ :
وقد تحولوا الى مذهب متطرف ، وتسموا
بالصاعدية ! قال
المقدسي في البدء والتاريخ « ٥ / ١٤٩ » :
« وأما
الصفحه ٥٨ :
الظاهر ، كأحمد بن
هارون الرشيد السبتي ، وكأبي يزيد البسطامي . وأكثر الأقطاب لا حكم لهم في الظاهر
الصفحه ٥٩ :
أمر عبيد الله أن
يحجب نجاح عن المتوكل ، فقال له : يا أبا الفضل إنصرف حتى ننظر وتنظر في هذا الأمر
الصفحه ٧٠ :
إلا الرمل والحصى ،
وعلى رأسه مَلْحَفة من الصوف متوجهاً إلى ربه ، يترنم بآيات من القرآن في الوعد
الصفحه ٧٣ : ، وإن أصابه شرٌّ نسبه إلينا ، وهو يركب في هذا اليوم ويخرج إلى الصيد فيرد هو وجيشه على قنطرة على نهر
الصفحه ٧٧ : : بالله إنك سمعت هذا اللفظ منه ؟ فقلت له : والله إني سمعته يقوله ، فقال لي : إعلم أن المتوكل لا يبقى في
الصفحه ٨٣ :
١٠.
هيأ له المعتز علوجاً ليقتلوه فهابوه وسجدوا له :
روى
في الثاقب في المناقب /
٥٥٦
: « عن أبي
الصفحه ٨٤ : قلوبنا رعباً من ذلك . فقال المتوكل : هذا صاحبكم ، وضحك في وجه الفتح ، وضحك الفتح في وجهه وقال : الحمد لله
الصفحه ٨٩ : محمد بن الواثق ، وأنه سليم ما به إلا الجراحتان اللتان نالتاه يوم الأحد في الوقعة » .
وهذا يدل على أن
الصفحه ٩٠ :
قال
المسعودي في إثبات الوصية «
١ / ٢٣٢ »
: « وكتب بُرَيْحَة العباسي صاحب الصلاة بالحرمين الى