الصفحه ١٧٤ :
سبعون ألف درهم ،
وأظهر أمره بالكوفة وفتح السجنين ، وأخرج جميع من كان فيهما وأخرج عمالها عنها
الصفحه ٣١٣ : ، أُعجب به المأمون واختاره من خاصته ، ثم أرسله قاضياً على البصرة وشكا منه أهل البصرة لافتضاحه باللواط
الصفحه ٣٨١ : ، لكنه لم يجد معيناً ولا ناصراً ..
وكان شديد الإشراف على أمر الدواوين ، يجلس بنفسه ويُجلس بين يديه الكتاب
الصفحه ٢٥ :
أمرها أن تغطي وجهها
. فقال : يا أمير المؤمنين ومن معك ؟ قال : ويلك ، وبلغ فضولك إلى هذا الموضع
الصفحه ٢٣٥ : صلىاللهعليهوآله
حيث يقول : أَطِيعُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ
.
يا فتح : كما لا
الصفحه ٣٢٧ : أن يرد إليه ضياعه ثم غضب عليه غضبةً ثانية ، وأمر أن يُصْفَعَ في كل يوم ، فأحصي ما صفع فكان ستة آلاف
الصفحه ٢٤٩ : نبي بعده إلى يوم القيامة .
وأقول إن الإمام والخليفة وولي الأمر من
بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
الصفحه ٦٩ :
ولعل أول من أشاع ذلك في بغداد أحمد بن
هلال الكرخي ، الملعون على لسان الإمام المهدي عليهالسلام
الصفحه ٢٧٨ : ، يعني علي بن أبي طالب » .
١٧.
ووصيه : وأحاديث الوصية متواترة صريحة ، لكن
فسرها المخالفون بأن النبي
الصفحه ٤٣١ :
جاء إسمه في ٧٥
مورداً في أسناد الروايات . روى عنه أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، ومحمد بن علي بن
الصفحه ٤٤٠ : وفاته أمر سائر أهل المدينة بالركوب إلى جنازته ، وأن يحمل إلى دار السلطان حتى يصلي عليه ، وحضرت الشيعة
الصفحه ٦٣ : أخذ المتوكل كاتب إيتاخ ، قال : « سمعت عبيد الله بن سليمان بن وهب
يقول : كان المتوكل من أغلظ الناس على
الصفحه ٧٠ :
إلا الرمل والحصى ،
وعلى رأسه مَلْحَفة من الصوف متوجهاً إلى ربه ، يترنم بآيات من القرآن في الوعد
الصفحه ٩٠ : يعرفه أنه قد اشتاقه ، ويسأله القدوم عليه . وأمر يحيى بالمسير معه كما يحبُّ ، وكتب الى بريحة يعرفه ذلك
الصفحه ٢٤٥ : ألوف
من الجند يمنع عنه العامة ووقف على بابه إلى الليل ، وأمر برفع الحجارة عنه ، وكان قد كتب على بابه