فقد رواه الطبري في تاريخه « ٢ / ٦٣ » وفيه أن النبي صلىاللهعليهوآله قال لهم : « يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه ، فأيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصي وخليفتي فيكم ؟ قال فأحجم القوم عنها جميعاً ، وقال علي : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي ثم قال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا . قال فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع » ! وأبوالفداء : ١ / ١١٧ ، وغيره .
ورواه الطبري في تفسيره « ١٩ / ١٤٩ » لكن قال فيه : « إن هذا أخي وكذا وكذا ، فاسمعوا له وأطيعوا » . فحرفه لأنه يخاف نقل النص على خلافة علي عليهالسلام !
أما محمد حسين هيكل فأورده كتابه حياة محمد في الطبعة الأولى / ١٠٤ ، ثم حذفه من الطبعة الثانية / ١٣٩ !
وقال الشيخ مُغْنِيَّة في فلسفة التوحيد والولاية / ١٧٩ : « وذلك لقاء خمس مائة جنيه ، أو لقاء شراء ألف نسخة من كتابه » ! أي من سفارة الوهابية .
٢٠. وأول من آمن بالله ، وصدق بما أنزل على نبيه : بهذا شهد له رسول الله صلىاللهعليهوآله ووصفه بالصديق الأكبر والفاروق ، لكنهم صادروا صفاته وأعطوها لغيره !
٢١.
وأشهد أنه قد بلغ عن الله ما أنزله فيك ، وصدع بأمره :
وهذا معروف عند الجميع . قال
المناوي في فيض القدير «
٤ / ٤٦٨ »
: « قال الإمام أحمد : ما جاء في أحد