الصفحه ٣٣٤ : عليه ذلك ، وقال : إنما قَصَدَهُ إيتاخ لمحبتي له .
وكان قد اجتمع في نفس المتوكل من إيتاخ
العظائم ، مما
الصفحه ٣٤٤ : ، وهو صابر لايزول ، ثم طرح نفسه على المتوكل فماتا ، فَلُفَّا في بساط ثم دفنا معاً .
وكان بغا الصغير
الصفحه ٣٤٥ : بالسيف على عاتقه فقدَّه إلى حقوه ، فطرح الفتح نفسه عليه ، فضربهما باغر ضربة ثانية فماتا جميعاً ، فلفهما
الصفحه ٣٦١ : ، ثم طرح نفسه على المتوكل فماتا ، فَلُفَّا في بساط ثم دفنا معاً . وكان بُغا الصغير استوحش من المتوكل
الصفحه ٣٦٥ : الغلمان ، ويجعل نفسه كأحدهم ، فراسلوه في ذلك ليرجع عما هو عليه ، فلم يقبل » !
وينبغي التنبيه هنا الى أن
الصفحه ٣٧٣ : ليقضي الله حاجتها ، والمسيحي الذي خاف من المتوكل فنذر للإمام عليهالسلام
وقال : اشتريت نفسي بهذا النذر
الصفحه ٣٧٦ : بسامراء متحيرين ، فنفذوا جماعة لترضيه واستلال ما في نفسه منهم
الصفحه ٣٨٠ : ليرد عنها الحسد ! وكانت تجمع الأموال والذهب والكنوز ، فلما احتاج ابنها المعتز رواتب لجنوده ليخلص نفسه
الصفحه ٣٨٢ : ، فأخذوا خطه بها ، وعَصَرَ تركيٌّ على أنثييه فمات ! وقيل : أرادوا منه أن يخلع نفسه فأبى فقتلوه رحمهالله
الصفحه ٣٨٥ : عليهالسلام
لأن المستعين خلع نفسه في هذه السنة ، ثم قتلوه .
والرواية تدل على أن المستعين كان يؤذي
الإمام
الصفحه ٣٩٢ : رؤوسنا أرسلت علينا بَرَداً مثل الصخور ، وقد شدَّ على نفسه وعلى غلمانه الخفاتين ، ولبسوا اللبابيد والبرانس
الصفحه ٤٠٢ : عليهالسلام وينذر له ، ويعتقد أنه بنذره يؤمِّن نفسه من خطر المتوكل . وهذا من مؤشرات انتشار التشيع في بقاع
الصفحه ٤٠٣ : المسيح ما خرجت من فمي إلى أحد من الناس وقلت في نفسي : ثياب سودٌ ، ودابةٌ سوداء ورجلٌ أسود « كان
الصفحه ٤٠٤ : نفسي قد ضاقت ، وأني أخاف الزيغ ! فكتب إلي : أما إذا بلغ الأمر منك ما أرى فسأقصد الله فيك ! فما عادت
الصفحه ٤٠٩ : العصر ،
ويعود الى بغداد في نفس اليوم .
١٧.
المتوكل يستعين بمشعوذ :
« عن زرافة حاجب المتوكل ، قال