الصفحه ٢٢٣ : منه ، لأنه كان في مقام الوراثة في التبليغ والإرشاد ، بالقول والعمل والحال ، لأن ذلك أمكن في نفس السامع
الصفحه ٢٣١ : به نفسه ، وأنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه والأوهام أن تناله ، والخطرات أن تحده ، والأبصار عن
الصفحه ٢٣٢ : واحد ، فإنه يخبر أنه جثة واحدة وليس باثنين ، والإنسان نفسه ليس بواحد ، لأن أعضاءه مختلفة ، وألوانه
الصفحه ٢٣٩ : أشبار بشبر نفسه ، في مكان مخصوص وجهة مخصوصة .
٢ ـ قال في حق علي : إنه إلهٌ واجب
الطاعة .
٣ ـ وقال
الصفحه ٢٤١ : ، وكذلك عرف النبي صلىاللهعليهوآله
بأنه صادق فيما يقول ، ولكن أحب أن ينصف من نفسه .
وأما قوله : وَلَوْ
الصفحه ٢٤٣ : الرجل الذي أقر باللواط ، فإنه أقر بذلك متبرعاً من نفسه ولم تقم عليه بينة ولا أخذه سلطان ، وإذا كان
الصفحه ٢٥٥ : النفس المسلمة في الشرع ولا يكون عوض المسلم إلا كثيراً ، والخليفة يحمل الكثير منه على ما لا يحمل الكثير
الصفحه ٢٦٥ : : والذي نفسي بيده لنظر إليَّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أضرب قُدَّامَهُ بسيفي فقال : يا عليُّ أنت عندي
الصفحه ٢٦٦ : الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ .
فوضع
عن نفسه أوزارَ المسير ، ونهض في رمضاء الهجير ، فخطبَ فأسمع ، ونادى فأبلغ
الصفحه ٢٦٧ : شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .
وأنت
الكاظمُ للغيظ ، والعافي عن الناس والله يحب
الصفحه ٢٨٧ : الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ . فوضع على نفسه
أوزار المسير ، ونهض في رمضاء الهجير فخطب فأسمع ، ونادى فأبلغ
الصفحه ٣٠٨ : ، ويُشَرَّفُ في عافيتكم ، ويُمَكَّنُ في أيامكم ، وتقر عينه
غداً برؤيتكم .
بأبي
أنتم وأمي ، ونفسي وأهلي ومالي
الصفحه ٣٢١ : ، ثم الواثق .
روى ابن الزيات أن المعتصم ضحك يوماً من
نفسه ، فسألناه عن سبب ضحكه فقال إن منجماً رآه
الصفحه ٣٢٤ : عند الشعوب المختلفة ، وثقافةً سائدةً ، ففي نفس السنة التي قتل فيها المتوكل ابن الزيات ،
قَتَلَ ملك
الصفحه ٣٢٥ : ، وأبعد الرخجي التهمة عن نفسه وأنه هو صاحب المحاولة ، مع أنه كان والي مكة والمدينة ! فتفكيره كتفكير مشركي