بعيرين ، وهي التي ألصقت القشر الذي فوق الجلد.
[ ٢٣٠٨٥ ] ٨ ـ ظريف بن ناصح في كتاب الديات : باسناده إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « ودية الجراحة في الأعضاء كلها ، في الرأس والوجه وسائر الجسد ، من السمع والبصر والصوت والعقل ، واليدين والرجلين ، في القطع والكسر والصدع ، والبطط والموضحة والدامية ، ونقل العظام ، والناقبة ، تكون في شئ من ذلك ، فما كان من عظم كسر فجبر على غير عثم ولا عيب [ و ] (١) لم تنقل منه العظام ، فان ديته معلومة ، فإذا أوضح منه ولم تنقل منه العظام ، فدية كسره ودية موضحته ، ولكل عظم كسر معلومة ، فدية نقل عظامه نصف دية كسره ، ودية موضحته ربع دية كسره ، فما وارث الثياب من ذلك غير قصبتي الساعد والأصابع ، وفي قرحة لا تبرأ ثلث دية ذلك العضو (٢) الذي هي (٣) فيه.
وفي النافذة إذا نفذت من رمح أو خنجر في شئ من الرجل من أطرافه ، فديتها عشر دية الرجل مائة دينار » (٤).
[ ٢٣٠٨٦ ] ٩ ـ دعائم الاسلام : روينا عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن آبائه : « أن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) قضى في الدامعة وهي الشجة تحك الجلد ويرشح ويرشح الدم منها كالدمع ، وهي الدامعة (١) الصغرى ، بخمسة دنانير ، وفي الدامعة (٢) الكبرى ، وهي أكبر منها ، يسيل منها الدم بعشرة دنانير ، وفي الفاقرة وهي التي تفقر الجلد ولا تقطع من اللحم شيئا ،
__________________
٨ ـ كتاب الديات ص ١٣٨.
(١) أثبتناه من المصدر.
(٢) في المخطوط : « العظم » وما أثبتناه من المصدر.
(٣) في المخطوط : « هن » وما أثبتناه من المصدر.
(٤) نفس المصدر ص ١٤٨.
٩ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٣٨.
(١) في المخطوط : « الدامية » وما أثبتناه من المصدر.
(٢) في المخطوط : « الدامية » وما أثبتناه من المصدر.