بعير مائة درهم ، فذلك عشرة آلاف درهم » قلت له : فما أسنان المائة البعير؟ فقال : « ما حال عليه الحول ، ذكران كلها » الخبر.
[ ٢٢٧٨٣ ] ٤ ـ العياشي في تفسيره : عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في أبواب الديات ، في الخطأ شبه العمد إذا قتل بالعصا ، أو بالسوط ، أو بالحجارة ، يغلظ ديته ، وهو مائة من الإبل : أربعون خلفة بين ثنية إلى بازل عامها ، وثلاثون حقة ، وثلاثون بنت لبون ، وقال في الخطأ دون العمد ، يكون فيه ثلاثون حقة ، وثلاثون بنت لبون ، وعشرون بنت مخاض ، وعشرون ابن لبون ذكر ، وقيمة كل بعير من الورق مائة درهم ، أو عشرة دنانير ، ومن الغنم إذا لم يكن قيمة ناب الإبل ، لكل بعير عشرون شاة ».
[ ٢٢٧٨٤ ] ٥ ـ وعن علي بن أبي حمزة ، قال : دية الخطأ إذا لم يرد الرجل ، مائة من الإبل ، أو عشرة آلاف من الورق ، أو الف من الشاة ، وقال : دية المغلظة التي شبه العمد وليس بعمد ، أفضل من دية الخطأ بأسنان الإبل ، ثلاث وثلاثون حقة ، [ و ] (١) ثلاث وثلاثون جذعة ، وأربع وثلاثون ثنية ، كلها طروقة الفحل.
[ ٢٢٧٨٥ ] ٦ ـ أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره : عن أبيه ، قال : سمع أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في أبواب الدية ، قال : الخطأ شبه العمد أن يقتل الرجل بسوط أو عصا. أو بالحجارة ، ودية ذلك يغلظ وهي مائة من الإبل : منها أربعون خلفة تخلفت عن الحمل ، ( أو الخلفة التي لحقت بين ثنية ) (١) إلى بازل عامها ، وثلاثون
__________________
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٥ ح ٢٢٦.
٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٦ ح ٢٢٨.
(١) أثبتناه من المصدر.
٦ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٧.
(١) في المصدر : والحلفة التي تحفت بين بينة.