الصفحه ٢٧٨ : سنة ١٧٠ هـ ، ١٥٧ هـ ، ١٧٥ هـ (٢).
تجدر الإشارة إلى قوله وغيره كما سيأتي
بأنّه إمامي ، وهذا لم يصرّح
الصفحه ٢٨٢ :
وقد ورد الكتاب في (نهج البلاغة) عن أمير
المؤمنين عليهالسلام قوله : (فسرحت إليه جيشاً كثيفاً من
الصفحه ٢٨٦ :
وهذا القول هو الأظهر
عندي ».
أمّا المدائني فروى : « قال معاوية يوماً
لعقيل بن أبي طالب : هل من
الصفحه ٢٨٧ : (١).
وحول ذهابه إلى
معاوية هناك روايات ، منها :
أوّلاً : رواية ابن قتيبة الدينوري ت ٢٧٦ هـ :
قوله
الصفحه ٢٩٠ : خشية الالتباس في الأسماء ، وذكره السيّد
الخوئي قدسسره في قوله : « تقدّم غير مرّة أن عدّ رجل واحد في
الصفحه ٢٩١ : عالماً بالشعر والنسب وكان فصيحاً ضريراً ، روى بعض الأغاليط عن هشام بن الكلبي ، منها قوله : خطبنا عتبة
الصفحه ٢٩٢ : الخوارج فقال : يا عدوة الله
ما خروجك على أمير المؤمنين ؟ ألم تسمعي إلى قول الله وعجل الله تعالى
الصفحه ٢٩٣ : البلاذري رواية أخرى عن عمير بن بكير
بن هشام بن الكلبي عن عوانة بن الحكم قوله : « دخل عقيل بن أبي طالب على
الصفحه ٣٠٠ : تضعيفه. وأضاف السيّد حسن الخرسان عن الخطيب البغدادي قوله : « ... وسئل عن ابن الصلت المجبر فقال : ابنا
الصفحه ٣٠١ :
حدّث عن كتابه ، وهو
غير معروف لدينا ، ولم نعثر على كتابه ، وكلّ الذي وجدناه عن الشيخ الطوسي قوله
الصفحه ٣٠٥ : قوله : «
كان فيه تشيّع وتساهل » ، وكذلك الباجي : « فيه تشيّع يفضي به إلى الرفض ، وهو قليل المعرفة في
الصفحه ٣١٢ : في حياته ، وأشار إلى ذلك القاضي نعمان عن معاوية قوله : « يا أبا يزيد قد كنا نحبّ مقامك عندنا ، فأمّا
الصفحه ٣١٥ : كون عقيل معنا ، فقال له عقيل : نعم ، ويوم بدر كنت معكم » (٢).
ومن الجدير بالذكر القول إنّنا لم نمل
الصفحه ٣١٨ : عثمان ، قال : وما أنت وقريش ؟ والله ما أنت فينا إلّا كنطيح التيس ، فغضب الوليد من قوله وقال : والله لو
الصفحه ٣٢٠ : ... وكان لا يحفظ القرآن ، حيث تقدّم يصلّي في المسلمين فقرأ قوله تعالى : (إِذَا زُلْزِلَتِ
الْأَرْضُ