الصفحه ١٩٣ : : ومن الأحاديث التي رواها عقيل قوله : « إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا أتاه الستة النفر من
الصفحه ١٩٥ :
الآخِرَةِ أَعْمَى) (١) ، وقوله : (وَلاَ يَنفَعُكُمْ
نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ
الصفحه ١٩٦ : موسى ، إلّا أنّه لا نبي بعدي ») (٧).
ـ وبالسند المتقدّم نفسه عن عقيل قوله : « نازعت
عليّاً وجعفر بن
الصفحه ١٩٧ : نريد أن ندخل في تفاصيل الموضوع خشية
الإطالة والدخول في مطبّات ، لكن الذي نريد قوله : إنّ أمير المؤمنين
الصفحه ١٩٨ :
وخلاصة القول : نحن نعتقد بسلامة موقف الرجل
، ولم يكن له ذنب يؤاخذ عليه سوى أنّه ابن أبي طالب وأخو
الصفحه ٢٠٢ : الآيات وهي مكية يأبى نزولها في
بدر ، وقد وقعت الجملة أيضاً في قوله : (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم
الصفحه ٢٠٥ : هريرة عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : (مكتوب
على العرش : أنا الله لا إله إلّا أنا ، وحدي لا
الصفحه ٢١١ : وبقية رجاله ثقات (٢) ، واعتبره الحاكم حسن الإسناد (٣) ، وعلى قول الحاكم اعتراضات ، منها : أنّ كثير النوا
الصفحه ٢١٢ : الصادق عليهالسلام ! وهذا ما رواه الطوسي عن أبي بصير قوله : «
ذكر أبو عبد الله عليهالسلام كثير النوا
الصفحه ٢١٣ : (٣) ، والترمذي ناقلاً عن عبد الرحمن بن مهدي
قوله : « ألا تعجبون من سفيان بن عيينة لقد تركت جابر
الجعفي لقبوله لما
الصفحه ٢١٩ : :
١ ـ رواية القاضي
نعمان : عن أمير المؤمنين عليهالسلام قوله : (لمّا أن كانت ليلة بدر أصابنا وعك من حمّى ، وشي
الصفحه ٢٢٥ :
بعض أهله عن ابن عبّاس
قوله : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال يوم بدر : (من لقي
الصفحه ٢٣٠ : لِنَبِيٍّ
أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ...) إلى قوله : (لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ
الصفحه ٢٣٥ : نقل مسلم عن ابن
الخطاب أيضاً مشيراً أنّ عددهم كان ثلاثمائة وتسعة عشر ، وأضاف على الرواية
قوله
الصفحه ٢٣٦ : رواية ، وعقّب على ذلك ابن حجر بقوله : « هو قول ابن الكلبي ، والمعروف أنّ الذي أسر العبّاس هو أبو اليسر