الصفحه ٣٢ : وعتودي فلا » ، وقيل : هذا جاء على سبيل الدعابة (٥).
أورد الزمخشري الرواية من دون سند مكتفياً
بالقول
الصفحه ٤٣ : أستاذه
الواقدي بسند غير صحيح قوله : «
إنّ عمر بن الخطاب استشار المسلمين في تدوين الدواوين ، فقال له عليّ
الصفحه ٤٤ :
الوليد بن المغيرة بأنّه هو الذي أشار على ابن الخطاب مكتفياً بالقول : « دوّن عمر الدواوين وفرض العطاء سنة
الصفحه ٥٢ : ؟! وينسحب ذلك على أم هانئ (٥).
الثاني : روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام قوله : (... والله لقد رأيت عقيلاً
الصفحه ٥٣ : أخرى ، نقلاً
عن عقيل قوله : « ... أصابتني مخمصة شديدة فسألته فلم تند صفاته فجمعت
صبياني وجئته بهم
الصفحه ٥٤ : ، وهذا ما أكّده ابن طاووس عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : (إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله
الصفحه ٥٨ :
الرابع : وروى مالك عن ابن وهب عن عبد الجبار بن عمر عمّن حدّثه قوله : «
إنّ عقيل بن أبي طالب كان
الصفحه ٦٦ : قتل ابن بنت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كذلك ؟! وينطبق عليه قول الإمام الصادق : عليهالسلام (من شكّ
الصفحه ٦٧ : أجلى فإنّه غير مذكور أصلاً » (٢) ، وذكره السيّد الخوئي مكتفياً بالقول : إنّه ورد في إسناد جملة من
الصفحه ٦٨ : الحادثة بسند يختلف عن
سند رواية الصدوق ، ولم يشر إلى قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الوارد في رواية
الصفحه ٧٠ : إليه البلاذري عن عبّاس بن
هشام عن أبيه عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد قوله : « إنّ عقيلاً
كتب إلى
الصفحه ٧٢ : يشر إلى تجريحه أو توثيقه ، مكتفياً
بالقول : « من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ومن أصحاب الحسن
الصفحه ٧٣ : ، ١٧٥
هـ (٤).
تجدر الإشارة إلى قوله وغيره ـ كما سيأتي ـ بأنّه
إمامي ، وهذا لم يصرّح به كبار علما
الصفحه ٧٤ : إلى ضعفه ، عن يحيى بن
معين قوله : « أبو مخنف ليس بثقة » ، وعبد الرحمن عن أبيه ، أنّه متروك
الحديث
الصفحه ٧٥ :
الاختلاف ، منها
بدلاً (من أبناء الطلقاء) ذكر (أبناء الشائنين) ، وأضاف على قصّة إغارة الضحاك قوله