الصفحه ١٣ :
المقدّمة
لم يعان أحد كما عانى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في هذه
الأمة.. لأنّه
الصفحه ١٤ : أذى للرسول أو النبي
هو عدم اتّباع نهجه ورسالته ، ، أو أذاه بأهله ووصيّه من بعده ، كما فعل بنو إسرائيل
الصفحه ١٦ :
وعلى كل حال فكل من آذى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فعليه
اللعنة في الدنيا ؛ لأنّه يستحقها
الصفحه ٣٤ : .
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ، فإن الله تعالى خلق آدم على صورته » أي على
الصفحه ٥٦ : بالماء ويشربها ، ويقول : إن سكرها حرام.. ولا ، إذا لم تكن تسكر.
ثمّ أردف الشيخ قائلاً : وكان عمر صحيح
الصفحه ٦٥ : السكرتير : تكلّم مع الشيخ
بصراحة.. وقال : لأنّ عميلنا في أصفهان تكلّم معه بصراحة ، وقَبِلَ الشيخ العرض على
الصفحه ٨٧ : ردَّ على أخيه الضال في كتابه ( الصواعق الإلهية ).
« إذا فهمتم ما تقدم فإنّكم الآن
تكفّرون من شهد أنْ
الصفحه ٩٠ : بكافر أصلاً (١) .. لأنّه معذور لجهله أو غفلته فمرفوع عنه القلم إلى أنْ ينتبه كما يقال.
وسئل شيخ سلفي
الصفحه ٩٦ : ، البدع كالخوارج والمعتزلة والجهمية ، وأمّا انتسابه إلى بعض المذاهب الأربعة المشهورة فلا حرج فيه إذا لم
الصفحه ١٠٤ : يقول : « عصاي هذه خير من محمد ؛ لأنه ينتفع بها في قتل الحيّة ونحوها ، ومحمد قد مات ولم يبقَ فيه نفع
الصفحه ١١٩ : ويعلمهم أصول التعامل مع الناس.
وقد تتأسف على وقتك ونفسك إذ ما سمعتهم ؛
لأنّ استماعك إليهم أنّك مشتوم أو
الصفحه ٢٤ : بتعصب وتحجّر.
والسلفية العامة المرنة نهضوية مفتوحة ،
لأنّها استفادت من النهضة الأوروبية فجاءت على أيدي
الصفحه ٥٨ : هزَّ رأسه علامة للنفي وعدم الارتياح ».
صحيح إنّه لم يقتنع لأنّ بذلك يخرج من
الدين إلا أنّ المستر
الصفحه ٥٩ :
لنفسه طريقاً ثالثاً غير السنّة وغير الشيعة ، وكان يستجيب لهذا الإيحاء كل استجابة ؛ لأنّه كان يملأ غروره
الصفحه ٦٠ : الحين كنت أتبعه في كل سفر
وحضر ، وكنت أهتم لأنْ تأتي الشجرة التي غرستها ثمارها التي صرفت لأجلها أثمن