الصفحه ١٠٨ :
إنّ عقيدة الفرقة الناجية التي
يعتقدونها هي عقيدة إرهاب فكري بحت ؛ لأنّها تتضمن الهجوم على الآخرين
الصفحه ١٠٩ : ء من كلامهم أو ردّ ولو حرف واحد فهو كافر مشرك ، كما يقول البربهاري المشبه والمجسم في كتابه ( شرح السنّة
الصفحه ٢٥ : والاجتماعي ؛ لأنّها نشأت في بيئة بدوية غليظة جدّاً وسيئة الأخلاق وبذيئة اللسان ، مع ما أضافت عليها الصحرا
الصفحه ٣٠ :
منحدره القومي ، وحتى
معاصريه وتلامذته كالذهبي والصفدي ، وابن الوردي ، وابن عبد الهادي ، وابن كثير
الصفحه ١٢٥ : القوم تربّوا في شوارع شيكاغوا أو أقبية هوليود التي لا أثر للأخلاق فيها ، ولكن لا يخلو أمرهم من الإنسانية
الصفحه ٣٣ : ء القوم أنّ الله سبحانه وتعالى
جسم كالأجسام الآدمية تماماً ، مستندين على حديث أبو هريرة الدوسي : « إنّ
الصفحه ٣٧ : الرسولي الكوني.
لا أدلّ على نصب القوم وبغضهم لآل البيت
النبوي الكريم من طعن ابن تيمية ، إمامهم الذي
الصفحه ٤٠ : : « استأذنت ربي أنْ أستغفر لأمي فلم يأذن لي » (١).
لا أدري من كان النبي لدى هؤلاء القوم
الذين لا يكادون
الصفحه ٤٨ : ، فأجابه قوم وأهمله آخرون ، فجهّز الجيش من أهل الدرعية ، وقاتلهم وقتل من خالفه من المسلمين حتى دخل البعض
الصفحه ٩٢ : ، ومفسدون ، وقبائح الرافضة ، وما أقبح ملّة قوم ، وتسود وجوه الرافضة والفسقة. ويخلص إلى أنّ : هؤلاء أشد ضرراً
الصفحه ١١٢ : الإيمان ، ولا يعيرون أي أهمية للقوميات واللغات والألوان فالكل سواء.
ويحرّم الإسلام الربا ، والاحتكار
الصفحه ١٣١ :
الخاتمة
إنّ الحديث عن هؤلاء القوم الخونة ، هو
حديث عن آلام الأمة وعذابها ونكباتها
الصفحه ١٣٢ : القوم فقالوا : هذا هو الإسلام.
لحاهم طويلة ، وأثوابهم قصيرة ، وسواكهم
معهم ، ويتحدثون عن السنّة
الصفحه ٣٨ : دمائهم الطاهرة الزكية ، فكان أذاه لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
كبيراً جداً.
١ ـ لأنّه تجرّأ على
الصفحه ١١٠ :
فالشيعة هم العدو الأول لهم ، فهم أخطر
من اليهود والنصارى على دعوتهم ؛ لأنّ هؤلاء الكرام من شيعة