قوة الشيعة
وهناك نقاط قوّة خاصة بالشيعة يذكرونها في الكثير من الكتب والرسائل والوصايا لعناصرهم ، كذاك التقرير الذي كتبه الدكتور ( مايكل برانت ) المساعد السابق لرئيس الاستخبارات الأمريكية في عقد الثمانينات ، وكانت لديهم خطة لتحطيم المذهب الجعفري ، وتكلفتها الإجمالية تسعمائة مليون دولار لأجل ذلك.
وفي المقدمة يقول : « إنّه في عام ١٩٧٩ حدث زلزال كبير في المفاهيم الغربية القريبة المتوازنة ، هذا الزلزال هو انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وبناءاً على دراسات ، فقد عقد مؤتمر مخابراتي موسّع جداً في الولايات المتحدة الأمريكية وحضره رئيس الاستخبارات البريطانية وذلك في عام ١٩٨٣ وتوصلوا في نهاية المؤتمر إلى ما يلي :
إنّ النظرية الإسلامية في الحكم أصبحت
حقيقة واقعية ، وإنّ الشيعة بالذات يقتدون بسبط الرسول محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الإمام الحسين عليهالسلام
في مكافحة الظلم والذي ثار ضده قبل ألف وأربعمائة عام ، وحتى اليوم تقام المواكب والمآتم بمناسبة استشهاده وبطولاته في كربلاء ، لإحيائها بقوة من جديد ، ولذا فإنّنا رأينا أنّ هذين