العنف العملي
وهذا واضح وجلي لكل ذي عينين فما من بقعة من بقاع الأرض حالياً إلا وفيها جرائم من آثار أولئك الجهّال.. وما الحرب الكونية الثالثة على الإرهاب إلا من نتائج أفكارهم الفاسدة ، وأعمالهم المعادية للإنسانية ، فالتفجيرات تجتاح العالم ، وأصبح العالم الإسلامي كله في قفص الاتّهام ، فأنت مسلم يعني أنّك إرهابي بالقوة وإنْ لم تكن إرهابياً بالفعل ، أمّا إذا كانت لحيتك طويلة وثوبك قصير فأنت إرهابي بالقوة والفعل.
فمن أفغانستان وتدمير المعابد ، وتفجير الكنائس والأديرة وإعدام بوذا شنقاً.. ؟ وحتى باكستان وتفجير المساجد التابعة لشيعة أهل البيت عليهمالسلام ، إلى أنْ تصل إلى العراق وما فعلوه في يوم عاشوراء من تفجيرات لا إنسانية في كل من كربلاء والكاظمية والنجف ، حيث قتلوا العشرات وأصابوا المئات وقتلوا السيد محمد باقر الحكيم وقطعوه إرباً حتى لم يبق منه إلا بعض يده بجوار جده أمير المؤمنين عليهالسلام.
وما زالوا يفعلون ما يندى له جبين
الإنسانية من قتل الأبرياء ،