الخاتمة
إنّ الحديث عن هؤلاء القوم الخونة ، هو حديث عن آلام الأمة وعذابها ونكباتها المتلاحقة في هذا العصر ، ومنذ حوالي القرنين من الزمان ، حيث بزغ وطلع قرن الشيطان من شرق الحجاز ، نجد ومن بلد مسيلمة الكذاب وشريكته سجاح في الماضي البعيد.. ومحمد بن عبد الوهاب ومن شاركه من العشائر النجدية بالأمس واليوم الذي نعيش فيه.
ولكن للحقيقة نقول ؛ إنّ هؤلاء الناس ينقسمون الآن إلى فئتين هما :
١ ـ العلماء والرؤوس : هؤلاء قطعاً يعلمون الحقيقة علم اليقين ، وهم على غاية من الدراية بأصول اللعبة السياسية المطلوب منهم تنفيذها ، ولا همّ لهم إلا الدينار والدولار ، وفي كل أمسية جارية تؤنسه من بني الأصفر ، كصفية وآسيا بالنسبة لشيخه الأكبر محمد عبد الوهاب.
٢ ـ العامة والذنابي : وهؤلاء مغرَّر
بهم فلا يعلمون من الحقيقة شيء ، إلا أنّهم اقتاتوا على بعض الفتات ، فراحوا كالهررة يلحقون