شَرِبَهُ عَلى أَنَّهُ حَرَامٌ عُذِّبَ فِي النَّارِ ». (١)
١٢٢٤٢ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، وَدُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ زُرَارَةَ وَغَيْرِهِ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٣) عليهالسلام ، قَالَ : « شَارِبُ الْمُسْكِرِ لَاعِصْمَةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ (٤) ». (٥)
١٢٢٤٣ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ (٦) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ شَرِبَ الْمُسْكِرَ ، وَمَاتَ (٧) وَفِي جَوْفِهِ مِنْهُ شَيْءٌ (٨) لَمْ يَتُبْ مِنْهُ ، بُعِثَ مِنْ قَبْرِهِ مُخَبَّلاً (٩) ، مَائِلاً شِقَّهُ (١٠) ، سَائِلاً لُعَابُهُ ، يَدْعُو بِالْوَيْلِ والثُّبُورِ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٠٤ ، ح ٤٥٢ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن جعفر بن محمّد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٣٣ ، ح ٢٠١٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣١٧ ، ح ٣٢٠٠٠.
(٢) في « ط ، ق ، بف » والوافي عن بعض النسخ : + « عن أبي زياد ».
(٣) في « ط » : « أبي جعفر ».
(٤) في المرآة : « لا عصمة بيننا ، أي لا يلزمنا حفظ عرضه ، أو أنّه غير معتصم بحبل ولايتنا ومحبّتنا ، بل نحن منه براء ». وفي الوافي : « لا عصمة ، أي لا رابطة ».
(٥) علل الشرائع ، ص ٤٧٥ ، ذيل ح ١ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٩٨ ، ذيل ح ٢ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٣٤ ، ح ٢٠١٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٢٠ ، ح ٣٢٠١٠.
(٦) كذا في النسخ والمطبوع لكنّ الظاهر وقوع التحريف في العنوان وأنّ الصواب هو زياد بن أبي زياد ؛ فإنّ إسماعيل بن محمّد المنقري هو إسماعيل بن محمّد بن زياد يروي عن جدّه زياد بن أبي زياد ، وزياد بن أبي زياد المنقري هو المذكور في أصحاب أبي جعفر عليهالسلام. راجع : المحاسن ، ص ٥٦٥ ، ح ٩٨٠ ـ ٩٨١ ؛ الكافي ، ح ١١٥٣٧ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٤٣٩ ، المجلس ١٥ ، ح ٩٨١ ؛ رجال البرقي ، ص ١٣ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٣٦ ، الرقم ١٤١٦.
(٧) في « ط » والتهذيب : « فمات ».
(٨) في حاشية « جت » : « شيء منه ».
(٩) في « ط » : « محبلاً ».
(١٠) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « بح » : « شفته ». وفي « بن » والمطبوع : « شدقه ».
(١١) « الثبور » : الهلاك والويل والإهلاك. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥١١ ( ثبر ).
(١٢) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٠٤ ، ح ٤٥٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٣٤ ، ح ٢٠١٦٦ ؛