١١٦٣٦ / ٤. عَنْهُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ (١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :
عَنْ أَخِيهِ مُوسى عليهالسلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم كَانَ إِذَا أَتَاهُ الضَّيْفُ أَكَلَ مَعَهُ ، وَلَمْ يَرْفَعْ يَدَهُ مِنَ الْخِوَانِ حَتّى يَرْفَعَ الضَّيْفُ (٢) ». (٣)
٤١ ـ بَابُ أَنَّ ابْنَ آدَمَ أَجْوَفُ لَابُدَّ لَهُ مِنَ الطَّعَامِ (٤)
١١٦٣٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ (٥) ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ،
__________________
(١) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « سليمان بن جعفر ». ولم نجد في شيء من الأسناد والطرق رواية من يسمّى بسليمان عن عليّ بن جعفر حتّى يمكننا تعيين ما هو الصواب ، وتعيين مرجع الضمير في سندنا هذا ، بعد وضوح رجوعه في السند السابق إلى محمّد بن يحيى ، وما ورد في الكافي ، ح ٩٣٠٣ من رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن سليمان بن جعفر الجعفري ، لا يوجب ترجيح إحدى النسختين ، ولا ينفعنا في إرجاع الضمير إلى أحمد بن محمّد ؛ فإنّ ذاك السند نفسه لا يخلو من خللٍ ، كما نبّه عليه الاستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري دام توفيقه ؛ لأنّ رواة سليمان بن جعفر الجعفري متقدّمون طبقة على أحمد بن محمّد المراد به ابن عيسى كما ظهر ذلك ممّا قدّمناه ذيل الكافي ، ح ١١٦٢١ ، من روايات الحسن بن أبي الحسين الفارسي ـ وهو من مشايخ إبراهيم بن هاشم ـ عن سليمان بن جعفر ، وكذا يظهر من رواية أمثال بكر بن صالح ومحمّد بن خالد ـ وهو البرقي ـ وعليّ بن أحمد بن أشيم والحسين بن سعيد عن سليمان بن جعفر ، بعناوينه المختلفة في الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٤٧ ـ ٤٥٠ وص ٤٦١ ـ ٤٦٣.
هذا ، ولعلّ كثرة روايات محمّد بن يحيى عن عليّ بن جعفر بواسطة واحدة وهو العمركي بن عليّ يوجب القول برجوع الضمير إلى محمّد بن يحيى حفظاً لوحدة السياق في السندين المتواليين. غاية الأمر أنّا لا نعرف سليمان المتوسّط بينه وبين عليّ بن جعفر ، فيكون الطريق غريباً.
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : + « [ يده ] ».
(٣) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٣ ، ح ١٩٩٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٢٠ ، ح ٣٠٦٥٥.
(٤) في « ط » : « باب نوادر » بدل « باب أنّ ابن آدم أجوف لابدّ له من الطعام ».
(٥) هكذا في « ط ، ن ، بن » والوافي والوسائل. وفي « ق ، م ، بح ، بف ، جت ، جد » والمطبوع : + « عن سليمان بنجعفر ».
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد روى البرقي الخبر في المحاسن ، ص ٣٩٧ ، ح ٧٠ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام. وابن أبي عمير من عمدة رواة هشام بن سالم ، روى كتبه وتكرّرت روايته