سَاءَ خُلُقُهُ.
فَقَالَ : « كَذَبُوا ، وَلكِنْ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ (١) اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، تَغَيَّرَ خُلُقُهُ وَبَدَنُهُ ، وَذلِكَ لِانْتِقَالِ النُّطْفَةِ فِي (٢) مِقْدَارِ أَرْبَعِينَ يَوْماً (٣) ». (٤)
١١٧٧٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ (٥) ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ أَتى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْماً وَلَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ ، فَلْيَسْتَقْرِضْ (٧) عَلَى اللهِ (٨) عَزَّ وَجَلَّ ، وَلْيَأْكُلْهُ ». (٩)
__________________
(١) في المحاسن : « لا يأكل ».
(٢) في « ق ، بح ، بف ، جت » : ـ « في ».
(٣) في الوافي : « يعني أنّ النطفة إنّما تنتقل إلى العلقة في مدّة أربعين يوماً ، وكذلك العلقة إلى المضغة ، والمضغة إلى العظام ، وكذلك كلّ غذاء يأكله الإنسان أو شراب يشربه ، فإنّه يبقى آثاره وخواصّهُ في نفسه وطبعه ومشاشه إلى أربعين يوماً ، فإذا مضت الأربعون لم يبق منه شيء ؛ يدلّ على ذلك من الأخبار ما يأتي في باب شارب الخمر ».
(٤) المحاسن ، ص ٤٦٦ ، كتاب المآكل ، ح ٤٣٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٧.
(٥) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٤٦٤ ، ح ٤٢٧ عن محمّد بن عليّ ، عن أبي المقدام ، عن الحكم بن أيمن. والمذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٦٥ ، ح ٦٣ نقلاً من المحاسن : « ابن القدّاح » بدل « أبي المقدام ». وفي طبعة الرجائي من المحاسن ، ج ٢ ، ص ٢٥٤ ، ح ١٧٩٩ : « ابن القدّاح » ، وقد علّق محقّق الكتاب على « ابن القدّاح » وقال : « كذا في جميع النسخ ، وفي ط : أبي المقدام ».
والظاهر أنّ الصواب في العنوان هو ابن بقّاح ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم رواية محمّد بن عليّ ـ وهو أبو سمينة القرشي ـ عن ابن القدّاح وأبي المقدام في موضع ، روى أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ص ٤٦٥ ، ح ٤٣٤ خبراً في ترغيب أكل اللحم ، عن محمّد بن عليّ عن ابن بقّاح عن الحكم بن أيمن عن أبي اسامة عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ووردت رواية محمّد بن عليّ [ الكوفي ] عن ابن بقّاح في الكافي ، ح ٢١٢٠ ؛ والخصال ، ص ٢٤٢ ، ح ٩٤ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٤٢ ، ح ٦.
(٦) في « ط » : ـ « زيد الشحّام ». وفي الوسائل : ـ « أبي اسامة ».
(٧) في « بن » والوسائل : « فليقترض ».
(٨) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٠ : « قوله : على الله ، أي متوكّلاً على الله ، أو حال كون أدائه لازماً على الله ».
(٩) المحاسن ، ص ٤٦٤ ، كتاب المآكل ، ح ٤٢٧ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٨.