الصفحه ٣٣٧ :
يقول بعد الآيتين من أول سورة فاطر : قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
الله خير أما يشركون : بل
الصفحه ٣ : المكرمين ومن تبعهم إلى يوم الدين. وبعد :
فقد حظي كتاب شرح
طيبة النشر في القراءات العشر لإمام الحفّاظ وحجة
الصفحه ٥ : عشرة ، وتصدر للتدريس ومات بعد أبيه المتوفّى رحمهالله سنة ٨٣٣ بقليل. له (الحواشي
المفهمة في شرح المقدمة
الصفحه ١٣ : مولاهم البصري ، كان إماما كبيرا ثقة عالما ، انتهت إليه رئاسة
الإقراء بعد أبي عمرو ، وكان إمام جامع البصرة
الصفحه ١٧ : تكون الواو في الفصل زائدة كما مثل به وقد تكون من نفس
الكلمة نحو قوله :
... وبعد مؤمنا فتح
الصفحه ١٨ : عدلا أستاذا كبيرا محققا ثقة
ضابطا قام بالقراءة بعد ورش بمصر وتلقى الناس روايته من طريقه بالقبول ، وأجمع
الصفحه ٢٤ :
ضده الرفع ولكنه
لا ينعكس ، لأنه ذكر بعد ذلك أن الرفع ضده النصب وكالهمز ضده عدم الهمز وبالعكس
الصفحه ٢٥ : غلبته في الفضل ،
__________________
(١) في بعض النسخ
بعد هذا البيت : وكل ذا اتبعت فيه الشاطبي ليسهل
الصفحه ٢٦ : علم مقداره حتى قال بعض العلماء
من المصنفين : لا تصح رواية القراءة لأحد بعد تأليفه حتى يطلع عليه
الصفحه ٢٨ :
واختبار مخرج
الحرف بحقه هو أن يلفظ بهمزة الوصل ويأتي بالحرف بعدها ساكنا أو مشددا وهو أبين مع
الصفحه ٣٣ : إعادتها
بعد قطعها هنا ، ولذلك يجب أن يتحفظ من إظهار تكريرها لا سيما إذا شددت كما سيأتي
النص عليه قريبا
الصفحه ٤٥ :
أي يجوز لكل واحد
من القراء الوقف على التعوذ ووصله بما بعده سواء كان بسملة أو غيرها ، وهذه مسألة
عزيزة
الصفحه ٤٦ : من الاستعاذة بعد القراءة لظاهر
الآية فليس بصحيح عنهم ولا عن غيرهم كما بينه في النشر.
باب
البسملة
الصفحه ٤٨ : ؛ فالقارئ فيه مخير بين الإتيان بالبسملة فيه بعد
الاستعاذة ، وذلك سوى براءة فإنه يحتمل التخيير فيها كغيرها
الصفحه ٤٩ :
الراية ، وقيل غير
ذلك ؛ ولما لم يمكن بعد ذكر الكلام في الاستعاذة والبسملة إلا بيان ما اختلف فيه
من