زلزلت ثلاثة أوجه الإسكان والقصر والصلة ويكون ليعقوب في السورتين وجهان وهما القصر والصلة والباقون بالإشباع.
(لـ)ـى الخلف زلزلت (خـ)ـلا الخلف (لـ)ـما |
|
واقصر بخلف السّورتين (خـ)ـف (ظـ)ـما |
تقدم شرح في البيت قبله.
بيده (غـ)ـث ترزقانه اختلف |
|
(بـ)ـن (خـ)ـذ عليه الله أنسانيه (عـ)ـف |
يعني قوله تعالى « بيده » في موضعى البقرة وهما « بيده عقدة النكاح » و « بيده فشربوا منه » ، وفي المؤمنون « بيده ملكوت » وكذلك في يس قصر الهاء منها رويس والباقون بالإشباع قوله : (ترزقانه) يريد قوله تعالى « طعام ترزقانه » في يوسف قصرها قالون وعيسى بخلاف عنهما والباقون بالصلة قوله : (بن) أي أوضح وأظهر قوله : (خذ) أي خذ له على من يقرأ عليك قوله : (عليه الله) يريد قوله تعالى « بما عاهد عليه الله » في الفتح « وما أنسانيه إلا الشيطان » في الكهف ضم حفص الهاء منهما كما سيأتي في البيت الآتي والباقون بكسرها وقيد عليه باسم الله تعالى ليخرج ما عداه نحو « عليه الضلالة » وغيره قوله : (عف) أمر من عاف الطائر : إذا حام عليه الماء : أي حم على وجه هذه القراءة : ويجوز أن يكون أمرا من العفاف : وهو الكف عما لا يجوز تناوله فتكون فاؤه مشددة خففت للوقف.
بضم كسر أهله امكثوا (فـ)ـدا |
|
والأصبهانيّ به انظر جوّدا |
أي بضم كسر الهاء من « عليه وأنسانيه » في الموضعين المذكورين في البيت السابق ، وقيد الضم بالكسر لأجل قراءة الباقين ولم يطلقه لئلا يفهم من ضده الفتح قوله : (أهله امكثوا) يريد قوله في طه والقصص ضم الهاء فيه حالة الوصل حمزة والباقون بكسرها قوله : (فدا) الفداء : ما يفتدى به وإذا كسرت فاؤه يجوز قصره ومده ، وإذا فتحت كان مقصورا وجرت عادة العرب بالدعاية فتقول فدا لك : أي نفديك بأنفسنا يا من يعز علينا قوله : (الأصبهاني) أي قرأ الأصبهاني عن ورش به انظر كيف في الأنعام بضم الهاء والباقون بكسرها قوله : (جودا) أي جود قراءته فقرأ على أحسن وجه.
وهمز أرجئه (كـ)ـسا (حقّـ)ـا وها |
|
فاقصر (حما) (بـ)ـن (مـ)ـل وخلف (خـ)ـذ (لـ)ـها |