للمدنيين وابن كثير وأبي عمرو وحفص ، والياء وفتح الهمزة لابن عامر وأبي بكر وحمزة وخلف ؛ فوجه الياء والواو بعد الهمزة إسناده إلى ضمير العباد في قوله تعالى (عبادا لنا) ووجه النون إسناد إلى نون العظمة ، ووجه قراءة الباقين ضمير الفاعل البادي.
ونخرج الياء (ثوى)وفتح ضم |
|
وضمّ راء (ظـ)ـنّ فتحها (ثـ)ـكم |
أي قرأ أبو جعفر ويعقوب (ويخرج له) بالياء ، ثم اختلفا ؛ ففتح يعقوب الياء وضم الراء ، وعكس أبو جعفر فضم الياء وفتح الراء على البناء للمفعول ، والأولى أن يكون كتابا حالا : أي ويخرج الطائر كتابا بالنون مضمومة وكسر الراء ، ولا خلاف في نصب كتابا.
يلقا اضمم اشدد (كـ)ـم (ثـ)ـنا مدّ (أمـ)ـر |
|
(ظـ)ـهر ويبلغانّ مدّ وكسر |
يعني قرأ قوله تعالى (يلقّاه منشورا) بضم الياء وتشديد القاف ابن عامر وأبو جعفر من الثلاثي المضعف المبني للمفعول ، والباقون بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف من الثلاثي المبني للفاعل قوله : (مد أمر) أي قرأ يعقوب (أمرنا مترفيها) بمد الهمزة من باب فاعل الرباعي ، والباقون بالقصر من فعل الثلاثي قوله : (ويبلغن) أي قرأ قوله تعالى (إما يبلغن) بألف ممدودة بعد الغين وكسر النون على التثنية (١) حمزة والكسائي وخلف كما في أول البيت الآتي بعد ، والباقون بغير ألف ، وفتح النون توحيدا.
(شفا)وحيث أفّ (عـ)ـن (مدا) |
|
وفتح فائه (د)نا (ظـ)ـلّ (كـ)ـدا |
أراد بقوله : وحيث أف أن حفصا والمدنيين نونوا الفاء من « أفّ » حيث أتت وذلك هنا والأنبياء والأحقاف ، وفتحها ابن كثير ويعقوب وابن عامر ؛ فالمدنيان وحفص بالكسر والتنوين ، وابن كثير ويعقوب وابن عامر بالفتح وترك التنوين ، والباقون بالكسر من غير تنوين وكلها لغات.
وفتح خطئا (مـ)ـن (لـ)ـه الخلف (ثـ)ـرا |
|
حرّك لهم والمكّ والمدّ (د)رى |
أي فتح الخاء من « خطأ » ابن ذكوان وهشام بخلاف عنه ، وأبو جعفر
__________________
(١) أي « يبلغان ».