لـ)ـي الخلف وافتح لتزول ارفع (ر)ما |
|
وربّما الخفّ (مدا)(نـ)ـل واضمما |
يعني قرأ قوله تعالى (لتزول منه) بفتح اللام الأولى وبرفع الثانية الكسائي على أنها مخففة من الثقيلة ، والباقون بكسر الأولى ونصب الثانية لاحتمال كونها نافية واللام للجر لأنها بعد كون منفي قوله : (وربما الخف) أي قرأ المدنيان وعاصم (ربما يود الذين كفروا) أول الحجر بتخفيف الباء ، والباقون بالتشديد وهما لغتان قوله : (واضمما) أي التاء من تنزل كما في أول البيت الآتي :
تنزّل الكوفي وفي التّا النّون مع |
|
زاها اكسرا (صحبا)وبعد ما رفع |
أي الكوفيون (ما ننزل الملائكة) بنونين الأولى مضمومة والثانية مفتوحة وكسر الزاي والملائكة بالنصب إلا أبا بكر فقرأها بالتاء مضمومة وفتح الزاي على ما لم يسم فاعله ، فقوله : واضمما ، تنزل الكوفى فهم منه ضم الأولى خاصة وهو كذلك ، وخصصه بعد صحب بالنون والزاي المكسورة فتعين لأبي بكر التاء ، وقد تقرر له ضمها وتعين له فتح الزاي لأنه ضد الكسر ، والباقون بالتاء مفتوحة من جعله الضم للكوفيين وزاي مفتوحة (١) من جعله الكسر لصحب أيضا قوله : (وبعد ما رفع) أي الملائكة الواقع بعد ما ننزل ما رفعها صحب بل نصبها ، والباقون رفعوها ، فوجه نون ننزل بناؤه للفاعل ويلزم منه ضم النون وكسر الزاي وإسناده إلى الله تعالى بنون العظمة ، ووجه الفتحتين بناؤه للفاعل وإسناده للملائكة فاعله.
وخفّ سكرت (د)نا ولا ما |
|
علىّ فاكسر نوّن ارفع ظاما |
أي قرأ ابن كثير (إنما سكرت) بتخفيف الكاف ، من سكرت النهر : حبست ماءه ، والباقون بتشديد الكاف مبالغة فيه ، ثم أراد أن يعقوب بكسر اللام ورفع الياء منونة من قوله تعالى (عليّ مستقيم) على أنه صفة لصراط ، والباقون بفتح اللام والياء مشددة.
همز ادخلوا انقل اكسر الضّمّ اختلف |
|
(غـ)ـيث تبشّرون ثقل النّون (د)ف |
يريد قوله تعالى (وعيون أدخلوها) قرأه رويس بخلاف عنه بضم النون وكسر الخاء على ما لم يسم فاعله ، فهي همزة قطع نقلت حركتها إلى ما قبلها ، والباقون
__________________
(١) كما هي مضبوطة في المتن أول البيت. أي « تنزّل ».