قوله : (مجرى) يريد قوله تعالى : (بسم الله مجراها ومرساها) بضم الميم أبو بكر وابن عامر والمدنيان وابن كثير والبصريان على أنه مصدر أجرى ، والباقون بفتحها على أنه مصدر جرى مجرى قوله : (ويا بني) يعني قوله تعالى : (يا بني اركب معنا) قرأه عاصم بفتح الياء هنا وكسرها الباقون.
وحيث جا حفص وفي لقمانا |
|
الاخرى (هـ)ـدى (عـ)ـلم وسكّن (ز)انا |
أي فتح حفص الياء من (يا بنيّ) حيث جاء مضموم الأول ، وهو في ستة مواضع : (يا بني اركب معنا) في هذه السورة ، (ويا بني لا تقصص) في يوسف ، و (يا بني لا تشرك) و (يا بني إنها ، يا بني أقم الصلاة) بلقمان (يا بني إني أرى في المنام) في الصافات ، ووافقه البزي على فتح آخر لقمان ، وسكنها مخففة قنبل ، وسكن الأول من لقمان ابن كثير كما في البيت الآتي وهو (يا بني لا تشرك بالله) والباقون بالكسر في الجميع.
وأوّلا (د)ن عمل كعلما |
|
غير انصب الرّفع (ظـ)ـهير (ر)سما |
يريد قوله تعالى : (إنه عمل غير صالح) بكسر الميم وفتح اللام بغير تنوين ، ونصب غير على الإخبار بالفاعلية يعقوب والكسائي ، والباقون بفتح الميم ورفع اللام منونة ورفع غير على الإخبار بالاسمية.
تسألن فتح النّون (د)م (لـ)ـي الخلف |
|
واشدد (كـ)ـما (حرم)و(عمّ)الكهف |
أي قرأ ابن كثير وهشام بخلاف عنه (فلا تسئلن) بفتح النون ولهشام وجه ثان عن الحلواني كسر النون ، والباقون بكسرها ، وشددها هنا ابن عامر والمدنيان وابن كثير قوله : (وعم الكهف) أي وشدد النون في الكهف من قوله تعالى : (فلا تسئلنّي عن الشيء) المدنيان وابن عامر ، والباقون بإسكان اللام وكسر النون فيهما ، وعلم إسكان اللام من لفظه وفتحهما من النظير.
يومئذ مع سال فافتح (إ)ذ (ر)فا |
|
ثق نمل كوف سدن نوّن (كفا) |
أي فتح الميم من قوله تعالى : (ومن خزى يومئذ) هنا و (من عذاب يومئذ) يسأل نافع والكسائي وأبو جعفر على البناء لإضافته لمبنى وحرك للساكنين وبالفتح تخفيفا ، والباقون بالكسر لاستصحاب المتمكن للانفصال وجر بالكسر للإضافة