الذي في مريم « ثم ننجّي الذين اتقوا » يعقوب والكسائي قوله : (تحت صاد) أي الذي في الزمر « وينجّي الله الذين اتقوا » خففه روح.
والحجر أولى العنكبا (ظـ)ـلم (شفا) |
|
والثّان (صحبة)(ظـ)ـهير (د)لفا |
يعني خفف الذي في الحجر والأولى في العنكبوت ، وهما « إنا لمنجوهم ، ولننجينه » يعقوب وحمزة والكسائي وخلف قوله : (والثان) يعني الثاني من العنكبوت ، معنى « إنا منجوك » خففه حمزة والكسائي وخلف وشعبة ويعقوب وابن كثير.
ويؤنس الأخرى (عـ)ـلا (ظـ)ـبي (ر)عا |
|
وثقل صفّ (كـ)ـم وخفية معا |
يعني وخفف الحرف الأخير من يونس ، وهو كذلك « حقا علينا ننجي المؤمنين » حفص ويعقوب والكسائي قوله : (وثقل صف) أي وقرأ الموضع الذي في الصف وهو « تتنجّيكم من عذاب أليم » بالتشديد ابن عامر ، والباقون بالتخفيف قوله : (وخفية) يعني قرأ « خفية » من قوله تعالى : (تضرعا وخفية) في الموضعين هنا والأعراف بالكسر شعبة ، والباقون بالضم كما في البيت الآتي :
بكسر ضمّ (صـ)ـف وأنجانا (كفى) |
|
أنجيتنا الغير وينسي (كـ)ـيّفا |
أي وقرأ « لئن أنجانا من هذه » على ما لفظ به الكوفيون ، يعني بالألف بعد الجيم من غير ياء ولا تاء كما هو في مصحف الكوفة ، وقرأ غير الكوفيين بالياء والتاء من غير ألف وكذا هو في سائر المصاحف قوله : (وينسى) أي وقرأ ابن عامر « ينسينك الشيطان » بتشديد السين كما سيأتي في أول البيت الآتي :
ثقلا وآزر ارفعوا (ظـ)ـلما وخف |
|
نون تحتاجّوني (مدا)(مـ)ـن (لـ)ـي اختلف |
يعني « لأبيه آزر » برفع الزاي يعقوب والباقون بالنصب قوله : (وخف) أي وخفف النون من قوله : (أتحتاجوني في الله) نافع وأبو جعفر وابن ذكوان وهشام بخلاف عنه ، والباقون بتشديدها.
ودرجات نوّنوا (كفا)معا |
|
يعقوب هنا واليسعا |
يعني وقرأ نرفع « درجات من » في الموضعين هنا وفي يوسف بالتنوين الكوفيون ، وقوله : يعقوب : أي يعقوب يوافق الكوفيين في هذا الموضع قوله :