عز وجل في كتابه يقول الله « يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ » (١)
بيان الخواتيم جمع الخاتم وتشبيه الدنانير والدراهم بها إما لنقشها أو لعزتها أو لأنه لا يجوز جعلها أواني وأشباه ذلك كما أنه لا يصلح فص ما ختم عليه.
٧ ـ قصص الراوندي ، بالإسناد إلى الصدوق بإسناده عن ابن محبوب عن داود الرقي عن الصادق عن أبيه عليهالسلام قال : إني أكره أن آكل شيئا طبخ في فخار مصر.
العياشي ، عن داود مثله (٢).
٨ ـ القصص ، بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط عن أبي الحسن عليهالسلام قال : لا تأكلوا في فخار مصر ولا تغسلوا رءوسكم بطينها فإنها تورث الذلة وتذهب بالغيرة.
العياشي ، عن ابن أسباط مثله (٣).
٩ ـ المحاسن ، عن ابن محبوب عن علاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام أنه نهى عن آنية الذهب والفضة (٤).
الكافي : عن العدة عن سهل عن ابن محبوب مثله.
١٠ ـ المحاسن ، عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا ينبغي الشرب في آنية الذهب والفضة (٥).
١١ ـ ومنه ، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه كره آنية الذهب والفضة والآنية المفضضة (٦).
١٢ ـ ومنه ، عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن موسى بن بكر عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام قال : آنية الذهب والفضة متاع « الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ » (٧)
__________________
(١) أمالي الطوسي ٢ : ١٣٣ ، والمراد بالختم رواجها بين الأمم المختلفة كالسكة.
(٢) تفسير العياشي ١ : ٣٠٥ ، ومثله في تفسير القمي ٦٠٨.
(٣) تفسير العياشي : ١ : ٣٠٤.
(٤) المحاسن ٥٨١ ومثلها في الكافي ٦ : ٢٦٧.
(٥) المحاسن ٥٨١ ومثلها في الكافي ٦ : ٢٦٧.
(٦) المحاسن ٥٨١ ومثلها في الكافي ٦ : ٢٦٧.
(٧) المحاسن ٥٨١ ومثلها في الكافي ٦ : ٢٦٧.