الصفحه ٥٨ : الجمعة بالكراهة المصطلحة ،
إذ انّ ذلك هو لازم القول بالوجوب او الحرمة أو الاستحباب ، وذلك لما ثبت في
الصفحه ٦٤ : تلك الافراد مشمولة لحكم العام.
مثلا لو قال المولى
: « أكرم كل العلماء إلا الفساق منهم » ، فإن قوله
الصفحه ٩٢ : المحمول ، فمنشأ القول باستحالة
هذه الفرضية هو دعوى لزوم اجتماع المثلين ، إذ انّ موضوع أو متعلّق كل من
الصفحه ١٠٦ :
الأعلام ، وهو يتناسب مع القول بأن الإرادة هي إعمال القدرة والسلطنة.
* * *
٤٥ ـ الإرادة الجدّيّة
وهي
الصفحه ١٠٧ : إخراج موضوع عن الحكم المجعول لموضوع آخر بأحد أدوات
الاستثناء ، ومثاله قوله تعالى ( فَسَجَدَ
الصفحه ١١٣ : المطلب
أكثر نمثّل بهذه الآية الشريفة وهي قوله تعالى ( أَطِيعُوا اللهَ ) (٦) فإنّ الأمر فيها لا بدّ من
الصفحه ١١٥ : كان مراده ذلك لكان إشكاله ـ وهو انّه يلزم من
القول بحجية الاستحسان « ان يقول كل
الصفحه ١١٨ : الكتاب واطلاقاته وكذلك عمومات السنة واطلاقاتها. مثلا قوله تعالى ( أُحِلَّ
لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ
الصفحه ١١٩ : بقرينة قوله « العدول بحكم مسألة عن نظائرها » ، فإنّ هذا
التعبير يناسب القياس والذي يعني إسراء حكم من
الصفحه ١٢١ : منه ».
والمناسب لما
ذكرناه هو قوله « أو هو تخصيص قياس بدليل أقوى منه » حيث اعتبر المعدول عنه هو
الصفحه ١٢٣ : يعلم
بالطريق الأقرب إلاّ انّه لا يعلم أهو ملزم بسلوك الطريق الاقرب أو هو مخير مثلا
فإنّ الجواب بالقول
الصفحه ١٣٢ : منه ثلاثة احتمالات ورجحنا الاحتمال الاول وبناء عليه يكون التعريف متصديا
أيضا لتشخيص القول الأحسن وبذلك
الصفحه ١٣٥ :
فيتعين القول إما باختصاص تصدّي الآية الشريفة لحالات التزاحم أو انّ المراد مما انزل
هم الأعم من القرآن
الصفحه ١٤٢ : الشك في الموضوع
ذي الحكم إذا كان لذلك الموضوع حالة سابقة متيقنة ، وهذا هو معنى قوله « ببقاء حكم
أو
الصفحه ١٤٦ : حدى
بصاحب الجواهر رحمهالله الى القول بعدم جريانه.
ولعلّ منشأه ـ كما
أفاد السيد الخوئي رحمهالله