الصفحه ٢٢٨ : المعنى ، فهو أشبه شيء بالعلامات
الموضوعة على الطرقات لبيان انّها سالكة أو مغلقة وكالإشارات التي يحدثها
الصفحه ٢٦٣ : .
وكيف كان فهذا
التعبير يوضح انّ البراءة عندهم من الأدلة العقلية القطعيّة إلاّ انّ موضوعها الذي
يترتّب
الصفحه ٢٥٥ : عنوان الحيوان الذي وقعت عليه التذكية إلاّ انّه يقع الشك
في حلية اللحم المذكى من جهة عدم وجود دليل على
الصفحه ٦٠٨ : هو المراد النهائي لمجموع
الدليلين ، فالدليل الذي يمثل القرينة على ما هو المراد من الدليل الآخر وان
الصفحه ٦٦ :
وباتّضاح هذين
القسمين يتضح انّ الإجمال المفهومي في المخصّص على أربعة أقسام ، وذلك لأنّ
المخصّص
الصفحه ٥٠٨ : مصلحة مقتضية لايجابها واتفق تحقق موضوع صلاة
الآيات والتي هي مشتملة أيضا على ملاك مقتض لايجابها إلاّ انّ
الصفحه ٥٢٧ : « الاستصحاب السببي والمسبّبي ».
الصورة
الثانية : أن يكون
التعارض بينهما بنحو التنافي العرضي والذي يكون منشأ
الصفحه ٥٢٩ : العلم الإجمالي بدعوى
انّ موضوع الاستصحاب متحقّق في
الصفحه ٥٢٣ : ،
فليس له موضوعيّة بحيث لا ينقض اليقين السابق إلاّ باليقين والذي هو القطع والكاشف
التام ، نعم اليقين أجلى
الصفحه ٣٤ : التفصيلية ».
نعم بناء على ما
ذكره الشيخ الانصاري رحمهالله من أنّ الذي له ملكة تحصيل الحجة لا يجوز له
الصفحه ١٦٠ :
لو انضمت اليها
بقية الأجزاء لوقعت الصحة والآن بعد وقوع التنحنح كذلك ، فالمستصحب هو هذه القضية
الصفحه ٢٦٤ : لاحكام شرعية اخرى.
وبيان ذلك : انّ
الآثار الشرعية قد ترتب على نفس المستصحب ـ وهو المشكوك الذي له حالة
الصفحه ١٧ : ، نعم قد يفترق الأصلان عن البراءة
والاشتغال العقليين فيما لو بنينا على ان موضوع أصالة الإباحة والحظر
الصفحه ٢٣ : ء ـ لو كان الحادث الآخر وقع أولا ـ وليس شكا في
البقاء لو كان الحادث الذي يراد استصحاب عدمه حدث أولا
الصفحه ٢٩٦ :
الحكمة ، إذ انّ
مقدمات الحكمة تفترض وجود موضوع يكون المتكلم في مقام بيان حدوده المتناسبة مع
الحكم