الصفحه ١٣٧ : الرواية من جهتين :
الجهة
الاولى : تتصل بالسند
حيث انّ ابن مسعود رحمهالله لم يسند الرواية الى الرسول
الصفحه ١٣١ :
العقول الراجحة ،
فإنّ هذا الوصف يشعر بأن الأخذ بالأحسن من صفات الكمال وليس هو الفيصل بين الحق
الصفحه ٣٩٩ :
باسناده عن أبي عمرة انّ أبا هريرة حدّثه انّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول « انّ ثلاثة في بني
الصفحه ١١٠ : الاستحباب من المفاهيم البسيطة ، وهذا ما
أوجب العدول عنه الى تعريف آخر وهو انّ الاستحباب « هو الطلب غير
الصفحه ١٢٤ :
مرجعية الاستحسان في مقام التعارض.
ومع تمامية هذا
الاحتمال يبقى السؤال عن الآليّة المعتمدة للاستحسان
الصفحه ٥١٧ :
واقعة حكم ، وانّ
التعرّف عليها يتمّ بواسطة الرسول الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم إمّا بسؤاله وأمّا
الصفحه ١٠١ : اللفظ الذي له الصلاحية للدلالة على المعنى.
* * *
٤٢ ـ الإرادة الإلهيّة
إنّ البحث عن
الإرادة
الصفحه ٤٩٣ : يلزم التعبّد به دون المتقدم بقطع
النظر عن مرجحات باب التعارض ، وذلك لأن الناسخ ليس من قبيل المرجحات
الصفحه ٣٤٥ : انّ الله تعالى أعطاها للإنسان. ومن هنا صح
اسناد الأفعال الصادرة عن الإنسان الى الله تعالى باعتباره
الصفحه ٢٨ : ـ وهو طبيعة المنهي عنه ـ الى منطبق متعلّق
الأمر لو كنا نبني على ذلك لكان ذلك يستلزم البناء على الامتناع
الصفحه ١١٥ : الاستحسان ليس بمعنى العدول عن قياس الى قياس أقوى ـ كما ذكر البعض ـ كما يعبّر
عن انّ الاستحسان لا يدخل تحت
الصفحه ١٢٠ : كل ما يخرج
عنها يكون عدولا عن مقتضاها الى شيء آخر.
هذا ما يناسب سقوط
الاحتمال الاول ، وأما الاحتمال
الصفحه ٣٣٠ :
يعني انسلاخه عن ظهوره الاولي الى الظهور في الإرشاد. ومن هنا لا يكون الأمر
الإرشادي موجبا للبعث نحو
الصفحه ٥١٣ : التشريع
ـ بحسب ما أفاده المحقق النائيني رحمهالله ـ هو اسناد حكم الى الشارع بغير علم بقطع النظر عن علم
الصفحه ٣٢١ : ء.
وبيان ذلك : انّ
الفعل الواقع خارجا عن المكلّف قد يحتاج وقوعه الى إيقاع أفعال جوارحية تكون هي
المقدمات