قائمة الکتاب
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «النبأ»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة «النازعات»
المبحث الأول
مع آيات السورة
٤٨المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة «عبس»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة «التكوير»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «الانفطار»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
سورة «المطفّفين»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة «الانشقاق»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة «البروج»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
سورة «الطارق»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
سورة «الأعلى»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
سورة «الغاشية»
المبحث الأول
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة «الفجر
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «البلد»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «الشمس»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة «الليل»
المبحث الأول
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
إعدادات
الموسوعة القرآنيّة خصائص السور [ ج ١١ ]
الموسوعة القرآنيّة خصائص السور [ ج ١١ ]
تحمیل
مع آيات السورة
[الآيات ١ ـ ٥] : أقسم الله تعالى بالملائكة ، الذين ينزعون أرواح الكفار إغراقا ، أي مبالغة في النزع ؛ وبالملائكة الذين يخرجون أرواح المؤمنين برفق ، فيسبحون في إخراجها سبح الغواص ، الذي يخرج الشيء من أعماق البحر ، فيسبقون بأرواح الكفّار إلى النار ، وبأرواح المؤمنين إلى الجنة ، أو يسبقون للإيمان أو للطاعة لأمر الله ، فيدبّرون ما يوكل إليهم من الأمور.
وقيل : أقسم الله تعالى بالنجوم ، تنزع في مداراتها وتتحرّك ، وتنشط منتقلة من منزل إلى منزل ، وتسبح سبحا في فضاء الله وهي معلّقة بهذا الفضاء ، وتسبق سبقا في جريانها ودورانها ، وتدبّر من النتائج والظواهر ما أوكله الله إليها ، ممّا يؤثّر في حياة الأرض ومن عليها.
وقيل : النّازعات والنّاشطات والسّابحات والسّابقات هي النجوم ؛ والمدبّرات هي الملائكة. وجملة القول : أن هذه أوصاف لموصوفات ، أقسم الله بها ، لعظم شأنها ؛ وكل ما يصدق عليه الوصف ، يصحّ أن يكون تفسيرا للآيات ، وهذا من إعجاز القرآن الكريم.
[الآيات ٦ ـ ٩] : اذكر يا محمّد يوم تضطرب الأرض ، ويرتجف كل من عليها ؛ وتنشقّ السماء ؛ ويصعق كل من في السماوات ومن في الأرض إلّا من شاء الله ؛ وهذه هي الرّاجفة أو النفخة الأولى في الصور ؛ يتبع ذلك النفخة الثانية ، التي يصحون عليها ويحشرون ؛ وهذه هي الرادفة (١).
قلوب الكافرين تكون يوم القيامة شديدة الاضطراب ، بادية الذّلّ ، يجتمع عليها الخوف والانكسار ، والرجفة والانهيار.
[الآيات ١٠ ـ ١٤] : يقول الكافرون المنكرون للبعث : أصحيح أننا إذا متنا راجعون إلى الأرض أحياء كما كنّا؟ أنعود للحياة بعد تحلّل أجسادنا في التراب؟ إن صح هذا فهو الخسران
__________________
(١). ورد هذا المعنى في سورة الزمر قوله تعالى ، في : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ) (٦٨).