قائمة الکتاب
باب
في الكرّات وحالاتها وما جاء فيها
أحاديث
في الرجعة من غير طريق سعد بن عبدالله
باب
في رجال الأعراف
باب
في فضل الأئمة عليهم السلام وما جاء فيهم من القرآن العزيز
باب
ما جاء في التسليم لما جاء عنهم وما قالوه عليهم السلام
باب
في نوادر مختلفة
باب
في صفاتهم علهيم السلام وما فضّلهم الله عزّوجلّ به
باب
ما جاء في التسليم لما جاء عنهم علهيم السلام وفي من ردّه وأنكره
باب
في كتمان الحديث وإذاعته
وصيّة الإمام الصادق عليه السلام للمعلّى بن خنيس
٢٨٥باب
في أئمّة آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
وأنّ حديثهم صعب مستصعب
أحاديث
القضاء والقدر
أحاديث
الإرادة وأنّها من صفات الأفعال
أحاديث الذرّ
الشيعة يُصبغون في رحمة الله عزّوجل
تتمّة
ما تقدّم من أحاديث الرجعة
تتمّة
ما تقدّم من أحاديث الذرّ
الفهارس العامة
إعدادات
مختصر البصائر
مختصر البصائر
المؤلف :الشيخ عزّ الدين الحسن بن سليمان الحلي
الموضوع :الحديث وعلومه
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :584
تحمیل
[ ٢٨٧ / ١٠ ] وعنهما ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي اُسامة زيد الشحام ، قال : قال العبد الصالح عليهالسلام : « اُمر الناس بخصلتين فضيّعوهما ، فصاروا منهما على غير شيء : الصبر والكتمان » (١).
[ ٢٨٨ / ١١ ] وعنهما ، عن غير واحد ممّن حدّثهما ، عن حمّاد بن عيسى وغيره من أصحابنا ، عن حريز بن عبدالله ، عن المعلّى بن خُنيس (٢) ، قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : « يا معلّى اكتم أمرنا ولا تذعه ، فإنّه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزّه الله به في الدنيا ، وجعله نوراً بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنّة.
يا معلّى : من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذلّه الله به في الدنيا ، ونزع النور من بين عينيه في الآخرة ، وجعله ظُلمة يقوده إلى النار.
يا معلّى : إنّ التقيّة من ديني ودين آبائي ، ولا دين لمن لا تقيّة له.
يا معلّى : إنّ الله عزّ وجلّ يُحبّ أن يُعبد في السرّ كما يُعبد في العلانية.
يا معلّى : المذيع أمرنا كالجاحد له (٣) » (٤).
__________________
١ ـ تقدّم الحديث تحت رقم ٢٨٠.
٢ ـ المعلّى بن خُنيس : هو أبو عبدالله مولى الإمام الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام ، ومن قبله كان مولى لبني أسد ، كوفيّ ، بزّاز ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، وقد وردت فيه روايات مادحة وذامّة فصحّح السيّد الخوئي رحمهالله المادحة وضعّف الذامّة منها. وعدّه الشيخ في كتاب الغيبة من السفراء الممدوحين ، وكان من قوّام أبي عبدالله عليهالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٤ ، رجال البرقي : ٢٥ ، رجال الطوسي : ٣١٠ / ٣٩٧ ، الغيبة للطوسي : ٣٤٧.
٣ ـ في نسخة « ض » : به ، بدل : له.
٤ ـ ذكره البرقي في المحاسن ١ : ٣٩٧ / ٢٩٢ ، والكليني في الكافي ٢ : ٢٢٣ / ٨ ، والطبرسي في مشكاة الأنوار : ٤٠.