قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الفائق في غريب الحديث [ ج ١ ]

الفائق في غريب الحديث

الفائق في غريب الحديث [ ج ١ ]

تحمیل

الفائق في غريب الحديث [ ج ١ ]

387/415
*

ولتأكلَنَّ من لحومنا كما أكلنا من ثمارها ، ولتشربَنّ من دمائنا كما شربنا من مائها ، ثم لَتُوجَدَنَّ جُرُزاً ، ثم ما هو إلا قولُ الله : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ). [يس : ٥١].

أي تُجْعَلُ للأرْض الكَرَّة علينا ؛ تقول : أدال الله زيداً من عمرو مجازاً : نزع الله الدَّوْلة من عمرو فآتاها زيداً. وفي أمثالهم : يُدَال من البِقاع كما يُدَال من الرجال. أي تُؤخذ منها الدُّوَل.

قال المبرِّد : أرض جُرُز وأرَضُون أجْراز : إذا كانت لا تُنْبِت شيئاً ، وتقدير ذلك أنها كأنها تَأْكل نبتَها فلا تُبْقِي منه شيئاً ، من الجَرْز وهو الاسْتِئْصال.

هو : ضمير الشأن ، أي ما الشأن إلا قول الله تعالى.

[دوح] : في الحديث ـ كم من عَذْقٍ دَوَّاح [في الجنة] لأبي الدَّحْدَاح.

قيل هو العَظِيم ، فَعَّال من الدَّوْحة.

ودَائِس في (غث). دَوْماء الجَنْدل في (ند). دَيْمُومة ودَوِيةً ودَوْهصها ودَوْفصها في (عب). مِنَ الدَّاويّ في (ين). دِيَماً في (حي). الدَّأم في (سأ).

الدال مع الهاء

[الدهر] (*) : النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لا تَسُبُّوا الدَّهرَ فإن الدّهرَ هو الله ـ وروي : فإن الله هو الدهر.

الدَّهْر : الزَّمان الطويل ، وكانوا يعتقدون فيه أنه الطارق بالنوائب ، ولذلك اشتقوا من اسمه دَهَرَ فلاناً خطبٌ ؛ إذا دهاه ، وما زالوا يَشْكُونَه ويَذُمّونه. قال حُرَيْث :

*الدَّهْرُ أَيَّتمَا حالٍ دَهارِيرُ (١) *

__________________

(*) [دهر] : ومنه في حديث موت أبي طالب : لو لا أن قريشاً تقول دهره الجزع لفعلت. وفي حديث أم سليم : ما ذاك دَهْرُكِ. وفي حديث النجاشي : فلا دهورة اليوم على حرب إبراهيم. النهاية ٢ / ١٤٤.

(١) صدره :

حتى كأن لم يكن ألا تذكرة

والبيت من البسيط ، وهو لحريث بن جبلة العذري في شرح أبيات سيبويه ١ / ٣٦٠ ، وله أو لعثير بن لبيد العذري في لسان العرب ٤ / ٢٩٤ (دهر) ، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢ / ١٣٩ ، وجمهرة اللغة ص ٦٤١ ، والخصائص ٢ / ١٧١ ، وسمط اللآلي ص ٨٠٠ ، والكتاب ١ / ٢٤٠ ، ومجالس ثعلب ١ / ٢٦٦.