قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير نور الثقلين [ ج ٤ ]

تفسير نور الثقلين [ ج ٤ ]

288/652
*

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : صلت الملائكة على وعلى على سبع سنين ، وذلك انه لم يصل فيها أحد غيري وغيره.

١٦٠ ـ في كتاب التوحيد حديث طويل عن على عليه‌السلام يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات : واللقا هو البعث فافهم جميع ما في كتاب الله من لقائه ، فانه يعنى بذلك البعث ، وكذلك قوله : (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ) يعنى انه لا يزول عن قلوبهم يوم يبعثون.

١٦١ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن أبي طالب عليهم‌السلام قال : جاء نفر من اليهود الى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فسأله أعلمهم فيما سأله فقال : لأي شيء سميت محمدا وأحمد وأبا القاسم وبشيرا ونذيرا وداعيا؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : اما الداعي فانى ادعوا الناس الى دين ربي عزوجل ، واما النذير فانى أنذر بالنار من عصاني ، واما البشير فانى أبشر بالجنة من أطاعني والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

١٦٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقال على بن إبراهيم رحمه‌الله في قوله عزوجل : (إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَداعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً) الى قوله تعالى : (وَدَعْ أَذاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً) فانها نزلت بمكة قبل الهجرة بخمس سنين ، فهذا دليل على خلاف التأليف.

١٦٣ ـ في من لا يحضره الفقيه وروى عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله الله عزوجل : (ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَ) (١) (مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلاً) قال : متعوهن اى اجملوهن بما قدرتم عليه من معروف ، فإنهن يرجعن بكآية (٢) ووحشة وهم عظيم وشماتة من أعدائهن ، فان الله كريم يستحيي ويحب أهل الحياء ان أكرمكم أشدكم إكراما لحلائلهم.

__________________

(١) كذا في النسخ وفي المصحف الشريف «ثم طلقتموهن ... اه».

(٢) الكآبة : الحزن والغم.