قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

البرهان في تفسير القرآن [ ج ١ ]

البرهان في تفسير القرآن

البرهان في تفسير القرآن [ ج ١ ]

تحمیل

البرهان في تفسير القرآن [ ج ١ ]

678/752
*

فِيها صِرٌّ) أي برد (أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ) أي زرعهم (وَما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).

وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ) نزلت في اليهود (لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً) أي عداوة. وقوله تعالى : (عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ) قال : أطراف الأصابع.

قوله تعالى :

وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللهُ سَمِيعٌ

عَلِيمٌ [١٢١]

١٨٩٢ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : «سبب نزول هذه الآية أن قريشا خرجت من مكة تريد حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فخرج يبتغي موضعا للقتال».

١٨٩٣ / ٢ ـ ابن شهر آشوب : في شوال غزاة احد ـ وهو يوم المهراس (١) ـ قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والربيع والسدي وابن إسحاق ، نزل قوله : (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ) فيها ، وهو المروي عن أبي جعفر عليه‌السلام.

١٨٩٤ / ٣ ـ وعنه : عن الصادق عليه‌السلام وابن مسعود : لما قصد أبو سفيان في ثلاثة آلاف من قريش إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ويقال : في ألفين. منهم مائتا فارس ، والباقون ركب ، لهم سبعمائة درع».

قوله تعالى :

إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا [١٢٢]

١٨٩٥ / ١ ـ علي بن إبراهيم : نزلت في عبد الله بن أبي وقوم من أصحابه اتبعوا رأيه في ترك الخروج ، والقعود عن نصرة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

__________________

سورة آل عمران آية ـ ١٢١ ـ

١ ـ تفسير القمّي ١ : ١١٠.

٢ ـ المناقب ١ : ١٩١.

(١) المهراس : اسم ماء بأحد ، ويوم المهراس : يوم أحد.

٣ ـ مناقب ابن شهر آشوب ١ : ١٩١.

سورة آل عمران آية ـ ١٢٢ ـ

١ ـ تفسير القمّي ١ : ١١٠.