شمس العلوم - ج ١١

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ١١

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٤٠١

الأفعال

فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر

ر

[ يَعَرَ ] : يَعَرَتِ المِعْزى يَعْراً ويُعاراً : أي صاحت.

ومن العرب من يقول : يَعَرَت تَيْعَر بفتح العين فيهما.

الزيادة

التفعيل

ط

[ اليعطيط ] : يَعَّط بالذئب : إِذا صاح به وزَجَرَهُ.

٣٤١
٣٤٢

باب الياء والفاء وما بعدهما

الأسماء

فَعل ، بفتح الفاء والعين

ن

[ اليَفَن ] : الشيخ الكبير. قال الفند الزمّاني (١) :

أيا طعنةَ ما شيخٍ

كبيرٍ يَفَنٍ بالي

تَفَنَّيْتُ بها إِذْ كَ

رِهَ الشِّكَّةَ أمثالي

وذلك أنه طعن فارساً قد أردف رجلاً فشكَّهما.

و [ فَعَلَة ] بالهاء

ع

[ اليَفَعَة ] : غلامٌ يفَعَة : مثل يافع.

ويقال :

غلمانٌ يَفَعَة للواحد والجميع

الزيادة

أفعل ، بالفتح

ع

[ أَيْفَع ] : مرثد أَيْفَع : ملكٌ من ملوك حمير ، معناه مرتفع أعلى في الشرف ، وهو مرثد بن ذي سحر.

__________________

(١) هو الفِند الزِّمَّاني ، واسمه شهل بن شيبان بن ربيعة بن زمَّان الحنفي ، شاعر جاهلي سُمي « الفند » لعظم خلقته ، تشبيهاً بفند الجبل ، وهو القطعة منه ، والبيتان من مقطوعةٍ له في الحماسة : ( ١ / ٢٠٩ ـ ٢١٠ ) ، وتفتيت بمعنى : تشبهت بالفتيان.

٣٤٣

فاعل

ع

[ اليافع ] : غلامٌ يافع ، [ وغلمان أيفاع ] (١) قد شَبُّوا وارتفعوا.

ويافع : حيٌّ من حمير ، ( وهو يافع بن زيد بن مالك بن زيد بن زهير ، من ولده .... بن شهاب بن الحارث بن ربيعة بن سعد بن سحيت بن شرحبيل بن حجر بن عمرو بن شرحبيل بن عمر بن نافع الرعيني اليافعي ، أحد وفد رُعَيْن على النبي عليهالسلام ) (٢).

فَعال ، بفتح الفاء

ع

[ اليَفاع ] : المرتفع من الأرض.

الزيادة

الإِفعال

ع

[ الإِيفاع ] : أيفع الغلامُ : إِذا شبَّ وارتفع ، فهو يافع ، على غير قياس ، ولا يقال : مُوْفِع.

__________________

(١) في الأصل ( س ) و ( ت ) : « من غلامات أيفاع » وما أثبتناه من ( ل ١ ) ولعله الصواب.

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) ، ويافع معروفة باسمها اليوم ، انظر مجموع الحجري : ( ٤ / ٧٧٣ ـ ٧٧٤ ).

٣٤٤

باب الياء والقاف وما بعدهما

الأسماء

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

ن

[ اليَقَن ] : اليقين. يقال : نحن على يَقَنٍ من ذلك.

و [ فَعَلَة ] بالهاء

ظ

[ اليَقَظَة ] : الاسم من استيقظ ، وقد تخفف القاف أيضاً.

ويَقَظَة ، أبو مخزوم : من قريش.

فَعُل ، بضم العين وكسرها أيضاً

ظ

[ اليَقُظ ] : رجلٌ يَقُظ ويَقِظ : أي حَذِر متيقظ.

الزيادة

فعيل

ن

[ اليقين ] : زوال الشك. قال الله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَحَقُ الْيَقِينِ )(١).

فاعول

ت

[ الياقوت ] : جنس من الجواهر ، وهو ثلاثة أنواع : أحمر وأصفر وأسود.

__________________

(١) الحاقة : ٦٩ / ٥١.

٣٤٥

ووادي الياقوت : في أقصى الشمال ، بَلغهُ تُبَّع الأقرن ، وهو ذو القرنين فمات هنالك ، ثم بلغه أسعد تُبَّع وذكره في شعره فقال (١) :

قلت اقبضوا فإِذا الحصى بأكفهم

الدرُّ والياقوت والمرجانُ

قال أرسطاطاليس : الياقوت حارٌ يابس ، وأفضلُه الأحمر ، قال : وهو يمنع من نزف الدم ، ومن تقلَّد شيئاً منه أو تختَّم به لم يصبه الطاعون.

فَعْلان ، بفتح الفاء

ظ

[ اليقظان ] : نقيض النائم.

رجلٌ يقظان ، وقومٌ أيقاظ.

وأبو اليقظان : من كُنى الرجال.

وأبو اليقظان : كنية القنفذ.

__________________

(١) البيت له في الإِكليل : ( ٨ / ٢٨٣ ).

٣٤٦

الأفعال

الزيادة

الإِفعال

ظ

[ الإِيقاظ ] : أيقظه من نومه : أي أنبهه.

وأيقظ الترابَ : أي أثاره.

ن

[ الإِيقان ] : [ أيقن الشيءُ ](١) وأيقن به : أي صار عنده يقيناً. قال الله تعالى : ( بِآياتِنا يُوقِنُونَ )(٢).

هـ

[ الإِيقاه ] : حكى بعضهم : أَيْقَه إِذا فهم. يقال : أَيْقِه لهذا : أي افْهَمْه.

وقال بعضهم : أَيْقه : إِذا أطاع مقلوب من الْقاه ، وهو الطاعة.

التفعيل

ظ

[ التيقيظ ] : يقَّظَ الغبارَ : أي أثاره.

ن

[ التيقين ] : يَقَّنَ له الخبرَ : أي صححه.

الاستفعال

ظ

[ الاستيقاظ ] : استيقظ من نومه : أي انتبه.

ن

[ الاستيقان ] : استيقن الشيءَ : أي تيقَّنه.

__________________

(١) ما بين معقوفين زيادة من ( ل ١ ) و ( ت ).

(٢) السجدة : ٣٢ / ٢٤.

٣٤٧

قال الله تعالى : ( وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ )(١).

وقال : ( إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ )(٢).

هـ

[ الاستيقاه ] : استيقَهَ : أي أطاع.

التفعيل

ظ

[ التيقيظ ] : تيقَّظ في أمره : أي حَذِرَ.

ن

[ التيقين ] : تَيقَّن الشيءَ : أي أيقن.

__________________

(١) النمل : ٢٧ / ١٤.

(٢) الجاثية : ٤٥ / ٣٢.

٣٤٨

باب الياء واللام وما بعدهما

الأسماء

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

ب

[ اليَلَب ] : البِيض من جلود الإِبل.

ويقال : اليَلَب : الدرق.

ويقال : اليَلَب : الترس قال (١) :

عليهم كل سابغةٍ دِلاصٍ

وفي أيديهمُ اليَلَبُ المُدارُ

ويقال : اليَلَب : الفولاذ من الحديد ، الواحدة يَلَبَة ، بالهاء. قال في وصف البكرة (٢) :

ومحورٍ أُخْلِصَ من ماء اليَلَبْ (٣)

ق

[ اليَلَق ] : يقال : إِن اليلق ، بالقاف : الأبيض من كل شيء ، والأنثى يَلَقَه ، بالهاء.

__________________

(١) أنشده بدون نسبة اللسان ( يلب ) والمقاييس : ( ٦ / ١٥٨ ).

(٢) نُسِبَ الشاهد إِلى رؤبة كما في مجالس ثعلب : (١٦٠) ، وليس في ديوانه ، وهو غير منسوب في اللسان ( يلب ) والمقاييس : ( ٦ / ١٥٨ ) وانظر حاشية المحقق.

٣٤٩
٣٥٠

باب الياء والميم وما بعدهما

الأسماء

فَعْلة ، بفتح الفاء وسكون العين

ن

[ يَمْنَة ] : يقال : قعد الرجل يمنةً ، خلاف يَسْرَة.

فُعْل ، بضم الفاء

ن

[ اليُمْن ] : البركة.

و [ فُعْلَة ] بالهاء

ن

[ اليُمْنَة ] : ضربٌ من برود اليمن.

فَعَل ، بالفتح

ن

[ اليَمَن ] : بلدُ. والنسبة إِليه يَمانٍ ، بزيادة ألف. رجلٌ يمان ، وسيفٌ يمان ، ونحو ذلك. والنسب كثير الشذوذ. قال امرؤ القيس (١) :

نزول اليماني ذي العياب المحمل

وقال أيضاً (٢) :

دَمُّون إِنا معشرٌ يَمانون

وقال الكلبي :

ولكننا نجلُّ الملوك

يمانون أصلاً يمانون دارا

وينسب إِليه أيضاً يَمنيّ. بحذف الألف وتشديد الياء ، على أصله ، وهو قليل.

__________________

(١) ديوانه : (٢٥) ، ورواية قافيته : « المُخَوَّل » ، وصدر البيت :

وألقى بصحراء الغبيط بعاعه

(٢) ديوانه : (٣٤١).

٣٥١

( ...............

يمان ، والحكمة يمانية. قاله مسلم ) (١).

الزيادة

أفعل ، بالفتح

ن

[ الأَيْمَن ] : خلاف الأيسر. قال الله تعالى : ( جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ )(٢). وفي الحديث : « أُتي النبي عليهالسلام بلبن ، وعن يمينه أعرابي ، وعن يساره أبو بكر. فشرب ثم أعطى الأعرابي ، وقال : الأيمن الأيمن » (٣).

والأَيْمَن : المبارك.

وأيمن بن الهميسع بن حمير : ملكٌ من ملوك حمير.

وأُمُ أَيْمَن (٤) : حاضنة النبي عليهالسلام ، وهي أَمَةٌ له أعتقها وزوَّجها رجلاً من الخزرج ، فولدت له أيمن ، فقيل : أُمُ أَيْمَن ، واسمها بركة ، ثم تزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة.

مَفْعَلة ، بالفتح

ن

[ المَيْمَنة ] : خلاف المَشْأمة. قال الله

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) وموضع النقط كلمات غير مقروءة ذهبت بالتصوير ، ولعلها ذكر الأثر النبوي الكريم لأهل اليمن كما يبدو من آخر العبارة التي يشكل فيها « قاله مسلم » وليس « أخرجه » ؛ والحديث أخرجه مسلم في كتاب الإِيمان ، رقم : (٥٢) عن أبي هريرة قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة ، الإِيمان يمان ، والفقه يمان والحكمة يمانية » وانظره في غريب الحديث : ( ١ / ٢٩٤ ـ ٢٩٥ ).

(٢) مريم : ١٩ / ٥٢ ، وطه : ٢٠ / ٨٠.

(٣) هو من حديث أنس عند أحمد : ( ٣ / ١١٠ ، ١١٣ ، ١٩٧ ، ٢٣١ ).

(٤) هي بركة بنت ثعلبة بن عمرو ، أم أيمن ( انظر ترجمتها في طبقات ابن سعد : ٨ / ٢٢٣ ، الإِصابة : ٨ / ٤١٥ ).

٣٥٢

تعالى : ( فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ )(١) قيل : إِنما قيل لهم أصحاب الميمنة ليُمنهم ، وقيل : لأخذهم كتبهم بايمانهم ، وقيل : لأنه أُخذ بهم ذات اليمين. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « إِذا لبستم أو توضأتم فابدؤوا بالميامن » (٢).

مفعول

ن

[ الميمون ] : يقال : فلانٌ ميمون النقيبة ومُيَمَّن : أي مبارك.

وميمون : من أسماء الرجال.

و [ مفعولة ] بالهاء

ن

[ ميمونة ] : من أسماء النساء.

وأبو ميمونة : مولى أم سَلَمَة زوج النبي عليهالسلام.

فاعل

ن

[ اليامن ] : نقيض الياسر.

واليامن : اليمن ، سمي بِيامن بن قحطان بن هود.

قال الشاعر (٣) :

بيتُك في اليامن بيتُ الأيمن

__________________

(١) الواقعة : ٥٦ / ٨.

(٢) هو من حديث أبي هريرة عند أحمد : ( ٢ / ٣٥٤ ).

(٣) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « قال رؤبة » ؛ وأنشده اللسان ( يمن ) بدون نسبة ، وهو لرؤبة في ديوانه : (١٦٣) ، وبعده :

في العزّ منها والسنام الأسمن

٣٥٣

فعيل

ن

[ اليمين ] : خلاف الشمال. قال الله تعالى : ( ذاتَ الْيَمِينِ )(١) والجميع أيمان وفي قراءة عبد الله إِنا جعلنا في أيمانهم أغلالاً (٢) ، وقوله تعالى : ( لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )(٣) أي بالقوة ، وقيل في قوله تعالى : ( كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ )(٤) أي عن طريق الخير ، تثبطوننا عنها ، وقيل : أي من أقوى الجهات التي تُضلّون بها ، ومنه : اليد اليمين ، لأنها أقوى من الشمال ، كقول الشاعر (٥) :

إِذا ما رايةٌ نُصبت لمجدٍ

تَلقّاها عَرَابةُ باليَمين

أي بالقوة.

وقال محمد بن يزيد في قوله تعالى : ( وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ )(٦) أي بقوَّته.

ولهذا صار تأويل اليد اليمين أقوى من الشمال إِن نسبت إِلى أخٍ أو ناصر أو قوةٍ في الدين والدنيا ، كالوالي يرى أن يمينه قُطعت فهو عزلُه ، وكذلك المُحارب والمخاصم إِذا نسبت اليد إِلى قوة الأمر.

واليمين : القَسَم. ويقال : إِنما سمي القسم يميناً لأنهم كانوا إِذا تحالفوا

__________________

(١) الكهف : ١٨ / ١٨.

(٢) يس : ٣٦ / ٨.

(٣) الحاقة : ٦٩ / ٤٥.

(٤) الصافات : ٣٧ / ٢٨.

(٥) هو الشمَّاخ ؛ ديوانه ، ط. دار المعارف : (٣٣٦) ؛ المقاييس : ( ٦ / ١٥٨ ) ، اللسان ( يمن ) ورواية الصدر : « ... رفعتت لمجد ... ».

(٦) الزمر : ٣٩ / ٦٧ وتمامها : ( .. سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ).

٣٥٤

وضع كلٌّ منهم يده اليمنى على يمين الآخر. يقال : يمينَ الله لأفعلنَّ ، بالنصب على حذف حرف القَسَم ، كما يقال : اللهَ لأفعلنَّ. أي والله ، ويجوز يمينُ الله ؛ بالرفع على الابتداء ، والخبر محذوف تقديره يمينُ الله عليَّ ، أو لازمةٌ لي. قال امرؤ القيس (١) :

فقلت يمين الله أبرح قاعداً

ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي

والجميع الأيمان. قال الله تعالى : ( لا أَيْمانَ لَهُمْ )(٢) وقرأ ابن عامر لا إِيمان بكسر الهمزة.

ويقولون في القَسَم : أيمنُ اللهِ. قال بعضهم : أَلِف « ايمن » أَلِفُ وصل ، وقال بعضهم : هي أَلِفُ قَطْع ، جمع يمين.

ويقولون : أيم الله ، بحذف النون كما حذفت في قولهم : « لم يك » من قولهم « لم يكن ».

الأفعال

الزيادة

الإِفعال

ن

[ الإِيمان ] أيمنَ الرجلُ : إِذا أخذ ناحية اليمن.

المفاعلة

ن

[ الميامنة ] : يَامَنَ بأصحابه : أي أخذ بهم يميناً.

ويامَنَ : أي أتى اليمنَ.

__________________

(١) ديوانه : ٣٢ ؛ وهو أيضاً من شواهد سيبويه : ( ٣ / ٥٠٣ ـ ٥٠٤ ) في « يمين الله » ؛ وراجع حاشية محقق الكتاب.

(٢) التوبة : ٩ / ١٢.

٣٥٥

التفعل

ن

[ التَيمُّن ] : تيمَّن بالشيء : أي تبرَّك

التفاعل

ن

[ التيامُن ] : تيامَنَ : أي أخذ يميناً.

وقال يعقوب (١) : تيامَنَ وتياسَرَ خطأ.

وقال غيره : هو جائز.

__________________

(١) انظر إِصلاح المنطق : (٢٩٤).

٣٥٦

باب الياء والنون وما بعدهما

الأسماء

فُعْل ، بضم الفاء وسكون العين

ع

[ اليُنْع ] : اليَنْع.

و [ فَعْلة ] بفتح الفاء ، بالهاء

م

[ اليَنْمة ] : نبتٌ من نبات السهل. قال ابن الأعرابي : الإِبل تسمن على اليَنْمة ، ولا تغرز.

والعرب تقول (١) :

قالت الينمة أنا الينمهْ

أكبُّ الثمال على الأكمهْ

وأغبق الصبيَّ بعد العتمهْ

الثمال : جمع ثمالة وهو الرغوة.

فعول

ف

[ ينوف ] : من أسماء الرجال.

وينوف ذو تُبَّع : ملكٌ من ملوك حمير. قال فيه علقمة بن ذي جدن :

ومات ذو تبع ينوف

وينوف : هضبة في جبلي طيّئ.

قال (٢) :

تمنى ينوفاً جاهلٌ وينوفُ

حَمَتْها قناً من طيْئٍ وسيوفُ

__________________

(١) القول في اللسان ( ينم ) وفيه وصف هذه العشبة الطيبة.

(٢) انظر معجم البلدان لياقوت : ( ٥ / ٤٥٢ ).

٣٥٧

الأفعال

فَعَل بالفتح ، يفعِل بالكسر

ع

[ يَنَعَ ] : يَنَعَتِ الثمرةُ ينعاً : إِذا نضجت ، فهي يانعة. قال الله تعالى : ( إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ )(١) قال (٢) :

في قناة حول دسكرةٍ

حولها الزيتون قد يَنَعا

الزيادة

الإِفعال

ع

[ الإِيناع ] : أينعت الثمرة : إِذا نضجت ، فهي مونعة.

__________________

(١) الأنعام : ٦ / ٩٩.

(٢) أنشده اللسان في ( ينع ) ونسبه ابن بري للأحوص أو يزيد بن معاوية أو عبد الرحمن بن حسان.

٣٥٨

باب الياء والهاء وما بعدهما

الأسماء

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

ر

[ ذو يَهَر ] : ملكٌ من ملوك حمير ، وهو من استيهر إِذا لجّ. قال فيه أسعد تُبَّع (١) :

وقد كان ذو يَهَرٍ في الأمور

يأمر من شاء لا يؤمر

ويروى أنه أجبر أهل ناحيته على عملٍ كان له ، وكان فيمن أخبره ابن لعجوز كبيرة من حمير ، فتهيأ ولدها للمسير بالليل إِلى عمل الملك ، فلزمته أمه إِلى أن ارتفع النهار ، وسارت معه إِلى ذي يَهَر ، فأظهر الغضبَ على ولدها لإِبطائه ، فقالت العجوز :

ترفَّق بنفسك يا ذا يَهَر

فاليومُ لك وغدٌ لآخَرْ

فاتّعظ بقول العجوز ، وأطلق الناس عن ذلك العمل ، وتركه.

الزيادة

أَفْعَل ، بالفتح

م

[ الأيهم ] : الجبل العظيم.

والأيهمان (٢) : الليل والسيل.

ويقال : الأيهمان السيل والحريق.

يقولون : نعوذ بالله من الأيهمين.

والأيهم : الرجل الأصمّ.

والأيهم : الشجاع.

__________________

(١) البيت له في الإِكليل : ( ٢ / ٣٤٠ ).

(٢) انظر المقاييس ( يهم ) : ( ٦ / ١٥٩ ) وإِصلاح المنطق : (٣٩٦).

٣٥٩

وجبلة بن الأيهم : ملكٌ من ملوك غسان.

فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود

م

[ اليَهماء ] : المفازة لا ماء بها. وقيل : هي التي لا يهتدى فيها (١) الطريق. قال الأعشى (٢) :

ويهماء كالليل غطشى الفلا

ة يؤنسُني صوتُ فَيّادِها

 الأَفعال

الزيادة

الاستفعال

ر

[ الاستيهار ] : استيهر الرجل : إِذا لجَّ.

__________________

(١) في ( ل ١ ) : « به ».

(٢) ديوانه : (١٢٦) وهو في اللسان ( يهم ).

٣٦٠