الأفعال
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ر
[ يَعَرَ ] : يَعَرَتِ المِعْزى يَعْراً ويُعاراً : أي صاحت.
ومن العرب من يقول : يَعَرَت تَيْعَر بفتح العين فيهما.
الزيادة
التفعيل
ط
[ اليعطيط ] : يَعَّط بالذئب : إِذا صاح به وزَجَرَهُ.
باب الياء والفاء وما بعدهما
الأسماء
فَعل ، بفتح الفاء والعين
ن
[ اليَفَن ] : الشيخ الكبير. قال الفند الزمّاني (١) :
أيا طعنةَ ما شيخٍ |
|
كبيرٍ يَفَنٍ بالي |
تَفَنَّيْتُ بها إِذْ كَ |
|
رِهَ الشِّكَّةَ أمثالي |
وذلك أنه طعن فارساً قد أردف رجلاً فشكَّهما.
و [ فَعَلَة ] بالهاء
ع
[ اليَفَعَة ] : غلامٌ يفَعَة : مثل يافع.
ويقال :
غلمانٌ يَفَعَة للواحد والجميع
الزيادة
أفعل ، بالفتح
ع
[ أَيْفَع ] : مرثد أَيْفَع : ملكٌ من ملوك حمير ، معناه مرتفع أعلى في الشرف ، وهو مرثد بن ذي سحر.
__________________
(١) هو الفِند الزِّمَّاني ، واسمه شهل بن شيبان بن ربيعة بن زمَّان الحنفي ، شاعر جاهلي سُمي « الفند » لعظم خلقته ، تشبيهاً بفند الجبل ، وهو القطعة منه ، والبيتان من مقطوعةٍ له في الحماسة : ( ١ / ٢٠٩ ـ ٢١٠ ) ، وتفتيت بمعنى : تشبهت بالفتيان.
فاعل
ع
[ اليافع ] : غلامٌ يافع ، [ وغلمان أيفاع ] (١) قد شَبُّوا وارتفعوا.
ويافع : حيٌّ من حمير ، ( وهو يافع بن زيد بن مالك بن زيد بن زهير ، من ولده .... بن شهاب بن الحارث بن ربيعة بن سعد بن سحيت بن شرحبيل بن حجر بن عمرو بن شرحبيل بن عمر بن نافع الرعيني اليافعي ، أحد وفد رُعَيْن على النبي عليهالسلام ) (٢).
فَعال ، بفتح الفاء
ع
[ اليَفاع ] : المرتفع من الأرض.
الزيادة
الإِفعال
ع
[ الإِيفاع ] : أيفع الغلامُ : إِذا شبَّ وارتفع ، فهو يافع ، على غير قياس ، ولا يقال : مُوْفِع.
__________________
(١) في الأصل ( س ) و ( ت ) : « من غلامات أيفاع » وما أثبتناه من ( ل ١ ) ولعله الصواب.
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) ، ويافع معروفة باسمها اليوم ، انظر مجموع الحجري : ( ٤ / ٧٧٣ ـ ٧٧٤ ).
باب الياء والقاف وما بعدهما
الأسماء
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ن
[ اليَقَن ] : اليقين. يقال : نحن على يَقَنٍ من ذلك.
و [ فَعَلَة ] بالهاء
ظ
[ اليَقَظَة ] : الاسم من استيقظ ، وقد تخفف القاف أيضاً.
ويَقَظَة ، أبو مخزوم : من قريش.
فَعُل ، بضم العين وكسرها أيضاً
ظ
[ اليَقُظ ] : رجلٌ يَقُظ ويَقِظ : أي حَذِر متيقظ.
الزيادة
فعيل
ن
[ اليقين ] : زوال الشك. قال الله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَحَقُ الْيَقِينِ )(١).
فاعول
ت
[ الياقوت ] : جنس من الجواهر ، وهو ثلاثة أنواع : أحمر وأصفر وأسود.
__________________
(١) الحاقة : ٦٩ / ٥١.
ووادي الياقوت : في أقصى الشمال ، بَلغهُ تُبَّع الأقرن ، وهو ذو القرنين فمات هنالك ، ثم بلغه أسعد تُبَّع وذكره في شعره فقال (١) :
قلت اقبضوا فإِذا الحصى بأكفهم |
|
الدرُّ والياقوت والمرجانُ |
قال أرسطاطاليس : الياقوت حارٌ يابس ، وأفضلُه الأحمر ، قال : وهو يمنع من نزف الدم ، ومن تقلَّد شيئاً منه أو تختَّم به لم يصبه الطاعون.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ظ
[ اليقظان ] : نقيض النائم.
رجلٌ يقظان ، وقومٌ أيقاظ.
وأبو اليقظان : من كُنى الرجال.
وأبو اليقظان : كنية القنفذ.
__________________
(١) البيت له في الإِكليل : ( ٨ / ٢٨٣ ).
الأفعال
الزيادة
الإِفعال
ظ
[ الإِيقاظ ] : أيقظه من نومه : أي أنبهه.
وأيقظ الترابَ : أي أثاره.
ن
[ الإِيقان ] : [ أيقن الشيءُ ](١) وأيقن به : أي صار عنده يقيناً. قال الله تعالى : ( بِآياتِنا يُوقِنُونَ )(٢).
هـ
[ الإِيقاه ] : حكى بعضهم : أَيْقَه إِذا فهم. يقال : أَيْقِه لهذا : أي افْهَمْه.
وقال بعضهم : أَيْقه : إِذا أطاع مقلوب من الْقاه ، وهو الطاعة.
التفعيل
ظ
[ التيقيظ ] : يقَّظَ الغبارَ : أي أثاره.
ن
[ التيقين ] : يَقَّنَ له الخبرَ : أي صححه.
الاستفعال
ظ
[ الاستيقاظ ] : استيقظ من نومه : أي انتبه.
ن
[ الاستيقان ] : استيقن الشيءَ : أي تيقَّنه.
__________________
(١) ما بين معقوفين زيادة من ( ل ١ ) و ( ت ).
(٢) السجدة : ٣٢ / ٢٤.
قال الله تعالى : ( وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ )(١).
وقال : ( إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ )(٢).
هـ
[ الاستيقاه ] : استيقَهَ : أي أطاع.
التفعيل
ظ
[ التيقيظ ] : تيقَّظ في أمره : أي حَذِرَ.
ن
[ التيقين ] : تَيقَّن الشيءَ : أي أيقن.
__________________
(١) النمل : ٢٧ / ١٤.
(٢) الجاثية : ٤٥ / ٣٢.
باب الياء واللام وما بعدهما
الأسماء
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ب
[ اليَلَب ] : البِيض من جلود الإِبل.
ويقال : اليَلَب : الدرق.
ويقال : اليَلَب : الترس قال (١) :
عليهم كل سابغةٍ دِلاصٍ |
|
وفي أيديهمُ اليَلَبُ المُدارُ |
ويقال : اليَلَب : الفولاذ من الحديد ، الواحدة يَلَبَة ، بالهاء. قال في وصف البكرة (٢) :
ومحورٍ أُخْلِصَ من ماء اليَلَبْ (٣)
ق
[ اليَلَق ] : يقال : إِن اليلق ، بالقاف : الأبيض من كل شيء ، والأنثى يَلَقَه ، بالهاء.
__________________
(١) أنشده بدون نسبة اللسان ( يلب ) والمقاييس : ( ٦ / ١٥٨ ).
(٢) نُسِبَ الشاهد إِلى رؤبة كما في مجالس ثعلب : (١٦٠) ، وليس في ديوانه ، وهو غير منسوب في اللسان ( يلب ) والمقاييس : ( ٦ / ١٥٨ ) وانظر حاشية المحقق.
باب الياء والميم وما بعدهما
الأسماء
فَعْلة ، بفتح الفاء وسكون العين
ن
[ يَمْنَة ] : يقال : قعد الرجل يمنةً ، خلاف يَسْرَة.
فُعْل ، بضم الفاء
ن
[ اليُمْن ] : البركة.
و [ فُعْلَة ] بالهاء
ن
[ اليُمْنَة ] : ضربٌ من برود اليمن.
فَعَل ، بالفتح
ن
[ اليَمَن ] : بلدُ. والنسبة إِليه يَمانٍ ، بزيادة ألف. رجلٌ يمان ، وسيفٌ يمان ، ونحو ذلك. والنسب كثير الشذوذ. قال امرؤ القيس (١) :
نزول اليماني ذي العياب المحمل
وقال أيضاً (٢) :
دَمُّون إِنا معشرٌ يَمانون
وقال الكلبي :
ولكننا نجلُّ الملوك |
|
يمانون أصلاً يمانون دارا |
وينسب إِليه أيضاً يَمنيّ. بحذف الألف وتشديد الياء ، على أصله ، وهو قليل.
__________________
(١) ديوانه : (٢٥) ، ورواية قافيته : « المُخَوَّل » ، وصدر البيت :
وألقى بصحراء الغبيط بعاعه
(٢) ديوانه : (٣٤١).
( ...............
يمان ، والحكمة يمانية. قاله مسلم ) (١).
الزيادة
أفعل ، بالفتح
ن
[ الأَيْمَن ] : خلاف الأيسر. قال الله تعالى : ( جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ )(٢). وفي الحديث : « أُتي النبي عليهالسلام بلبن ، وعن يمينه أعرابي ، وعن يساره أبو بكر. فشرب ثم أعطى الأعرابي ، وقال : الأيمن الأيمن » (٣).
والأَيْمَن : المبارك.
وأيمن بن الهميسع بن حمير : ملكٌ من ملوك حمير.
وأُمُ أَيْمَن (٤) : حاضنة النبي عليهالسلام ، وهي أَمَةٌ له أعتقها وزوَّجها رجلاً من الخزرج ، فولدت له أيمن ، فقيل : أُمُ أَيْمَن ، واسمها بركة ، ثم تزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة.
مَفْعَلة ، بالفتح
ن
[ المَيْمَنة ] : خلاف المَشْأمة. قال الله
__________________
(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) وموضع النقط كلمات غير مقروءة ذهبت بالتصوير ، ولعلها ذكر الأثر النبوي الكريم لأهل اليمن كما يبدو من آخر العبارة التي يشكل فيها « قاله مسلم » وليس « أخرجه » ؛ والحديث أخرجه مسلم في كتاب الإِيمان ، رقم : (٥٢) عن أبي هريرة قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة ، الإِيمان يمان ، والفقه يمان والحكمة يمانية » وانظره في غريب الحديث : ( ١ / ٢٩٤ ـ ٢٩٥ ).
(٢) مريم : ١٩ / ٥٢ ، وطه : ٢٠ / ٨٠.
(٣) هو من حديث أنس عند أحمد : ( ٣ / ١١٠ ، ١١٣ ، ١٩٧ ، ٢٣١ ).
(٤) هي بركة بنت ثعلبة بن عمرو ، أم أيمن ( انظر ترجمتها في طبقات ابن سعد : ٨ / ٢٢٣ ، الإِصابة : ٨ / ٤١٥ ).
تعالى : ( فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ )(١) قيل : إِنما قيل لهم أصحاب الميمنة ليُمنهم ، وقيل : لأخذهم كتبهم بايمانهم ، وقيل : لأنه أُخذ بهم ذات اليمين. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « إِذا لبستم أو توضأتم فابدؤوا بالميامن » (٢).
مفعول
ن
[ الميمون ] : يقال : فلانٌ ميمون النقيبة ومُيَمَّن : أي مبارك.
وميمون : من أسماء الرجال.
و [ مفعولة ] بالهاء
ن
[ ميمونة ] : من أسماء النساء.
وأبو ميمونة : مولى أم سَلَمَة زوج النبي عليهالسلام.
فاعل
ن
[ اليامن ] : نقيض الياسر.
واليامن : اليمن ، سمي بِيامن بن قحطان بن هود.
قال الشاعر (٣) :
بيتُك في اليامن بيتُ الأيمن
__________________
(١) الواقعة : ٥٦ / ٨.
(٢) هو من حديث أبي هريرة عند أحمد : ( ٢ / ٣٥٤ ).
(٣) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « قال رؤبة » ؛ وأنشده اللسان ( يمن ) بدون نسبة ، وهو لرؤبة في ديوانه : (١٦٣) ، وبعده :
في العزّ منها والسنام الأسمن
فعيل
ن
[ اليمين ] : خلاف الشمال. قال الله تعالى : ( ذاتَ الْيَمِينِ )(١) والجميع أيمان وفي قراءة عبد الله إِنا جعلنا في أيمانهم أغلالاً (٢) ، وقوله تعالى : ( لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )(٣) أي بالقوة ، وقيل في قوله تعالى : ( كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ )(٤) أي عن طريق الخير ، تثبطوننا عنها ، وقيل : أي من أقوى الجهات التي تُضلّون بها ، ومنه : اليد اليمين ، لأنها أقوى من الشمال ، كقول الشاعر (٥) :
إِذا ما رايةٌ نُصبت لمجدٍ |
|
تَلقّاها عَرَابةُ باليَمين |
أي بالقوة.
وقال محمد بن يزيد في قوله تعالى : ( وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ )(٦) أي بقوَّته.
ولهذا صار تأويل اليد اليمين أقوى من الشمال إِن نسبت إِلى أخٍ أو ناصر أو قوةٍ في الدين والدنيا ، كالوالي يرى أن يمينه قُطعت فهو عزلُه ، وكذلك المُحارب والمخاصم إِذا نسبت اليد إِلى قوة الأمر.
واليمين : القَسَم. ويقال : إِنما سمي القسم يميناً لأنهم كانوا إِذا تحالفوا
__________________
(١) الكهف : ١٨ / ١٨.
(٢) يس : ٣٦ / ٨.
(٣) الحاقة : ٦٩ / ٤٥.
(٤) الصافات : ٣٧ / ٢٨.
(٥) هو الشمَّاخ ؛ ديوانه ، ط. دار المعارف : (٣٣٦) ؛ المقاييس : ( ٦ / ١٥٨ ) ، اللسان ( يمن ) ورواية الصدر : « ... رفعتت لمجد ... ».
(٦) الزمر : ٣٩ / ٦٧ وتمامها : ( .. سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ).
وضع كلٌّ منهم يده اليمنى على يمين الآخر. يقال : يمينَ الله لأفعلنَّ ، بالنصب على حذف حرف القَسَم ، كما يقال : اللهَ لأفعلنَّ. أي والله ، ويجوز يمينُ الله ؛ بالرفع على الابتداء ، والخبر محذوف تقديره يمينُ الله عليَّ ، أو لازمةٌ لي. قال امرؤ القيس (١) :
فقلت يمين الله أبرح قاعداً |
|
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي |
والجميع الأيمان. قال الله تعالى : ( لا أَيْمانَ لَهُمْ )(٢) وقرأ ابن عامر لا إِيمان بكسر الهمزة.
ويقولون في القَسَم : أيمنُ اللهِ. قال بعضهم : أَلِف « ايمن » أَلِفُ وصل ، وقال بعضهم : هي أَلِفُ قَطْع ، جمع يمين.
ويقولون : أيم الله ، بحذف النون كما حذفت في قولهم : « لم يك » من قولهم « لم يكن ».
الأفعال
الزيادة
الإِفعال
ن
[ الإِيمان ] أيمنَ الرجلُ : إِذا أخذ ناحية اليمن.
المفاعلة
ن
[ الميامنة ] : يَامَنَ بأصحابه : أي أخذ بهم يميناً.
ويامَنَ : أي أتى اليمنَ.
__________________
(١) ديوانه : ٣٢ ؛ وهو أيضاً من شواهد سيبويه : ( ٣ / ٥٠٣ ـ ٥٠٤ ) في « يمين الله » ؛ وراجع حاشية محقق الكتاب.
(٢) التوبة : ٩ / ١٢.
التفعل
ن
[ التَيمُّن ] : تيمَّن بالشيء : أي تبرَّك
التفاعل
ن
[ التيامُن ] : تيامَنَ : أي أخذ يميناً.
وقال يعقوب (١) : تيامَنَ وتياسَرَ خطأ.
وقال غيره : هو جائز.
__________________
(١) انظر إِصلاح المنطق : (٢٩٤).
باب الياء والنون وما بعدهما
الأسماء
فُعْل ، بضم الفاء وسكون العين
ع
[ اليُنْع ] : اليَنْع.
و [ فَعْلة ] بفتح الفاء ، بالهاء
م
[ اليَنْمة ] : نبتٌ من نبات السهل. قال ابن الأعرابي : الإِبل تسمن على اليَنْمة ، ولا تغرز.
والعرب تقول (١) :
قالت الينمة أنا الينمهْ |
|
أكبُّ الثمال على الأكمهْ |
وأغبق الصبيَّ بعد العتمهْ |
الثمال : جمع ثمالة وهو الرغوة.
فعول
ف
[ ينوف ] : من أسماء الرجال.
وينوف ذو تُبَّع : ملكٌ من ملوك حمير. قال فيه علقمة بن ذي جدن :
ومات ذو تبع ينوف
وينوف : هضبة في جبلي طيّئ.
قال (٢) :
تمنى ينوفاً جاهلٌ وينوفُ |
|
حَمَتْها قناً من طيْئٍ وسيوفُ |
__________________
(١) القول في اللسان ( ينم ) وفيه وصف هذه العشبة الطيبة.
(٢) انظر معجم البلدان لياقوت : ( ٥ / ٤٥٢ ).
الأفعال
فَعَل بالفتح ، يفعِل بالكسر
ع
[ يَنَعَ ] : يَنَعَتِ الثمرةُ ينعاً : إِذا نضجت ، فهي يانعة. قال الله تعالى : ( إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ )(١) قال (٢) :
في قناة حول دسكرةٍ |
|
حولها الزيتون قد يَنَعا |
الزيادة
الإِفعال
ع
[ الإِيناع ] : أينعت الثمرة : إِذا نضجت ، فهي مونعة.
__________________
(١) الأنعام : ٦ / ٩٩.
(٢) أنشده اللسان في ( ينع ) ونسبه ابن بري للأحوص أو يزيد بن معاوية أو عبد الرحمن بن حسان.
باب الياء والهاء وما بعدهما
الأسماء
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ر
[ ذو يَهَر ] : ملكٌ من ملوك حمير ، وهو من استيهر إِذا لجّ. قال فيه أسعد تُبَّع (١) :
وقد كان ذو يَهَرٍ في الأمور |
|
يأمر من شاء لا يؤمر |
ويروى أنه أجبر أهل ناحيته على عملٍ كان له ، وكان فيمن أخبره ابن لعجوز كبيرة من حمير ، فتهيأ ولدها للمسير بالليل إِلى عمل الملك ، فلزمته أمه إِلى أن ارتفع النهار ، وسارت معه إِلى ذي يَهَر ، فأظهر الغضبَ على ولدها لإِبطائه ، فقالت العجوز :
ترفَّق بنفسك يا ذا يَهَر |
|
فاليومُ لك وغدٌ لآخَرْ |
فاتّعظ بقول العجوز ، وأطلق الناس عن ذلك العمل ، وتركه.
الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
م
[ الأيهم ] : الجبل العظيم.
والأيهمان (٢) : الليل والسيل.
ويقال : الأيهمان السيل والحريق.
يقولون : نعوذ بالله من الأيهمين.
والأيهم : الرجل الأصمّ.
والأيهم : الشجاع.
__________________
(١) البيت له في الإِكليل : ( ٢ / ٣٤٠ ).
(٢) انظر المقاييس ( يهم ) : ( ٦ / ١٥٩ ) وإِصلاح المنطق : (٣٩٦).
وجبلة بن الأيهم : ملكٌ من ملوك غسان.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود
م
[ اليَهماء ] : المفازة لا ماء بها. وقيل : هي التي لا يهتدى فيها (١) الطريق. قال الأعشى (٢) :
ويهماء كالليل غطشى الفلا |
|
ة يؤنسُني صوتُ فَيّادِها |
الأَفعال
الزيادة
الاستفعال
ر
[ الاستيهار ] : استيهر الرجل : إِذا لجَّ.
__________________
(١) في ( ل ١ ) : « به ».
(٢) ديوانه : (١٢٦) وهو في اللسان ( يهم ).