الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
ح
[ الأوكح ] : قال بعضهم : الأوكح : الحجر. وليس في هذا جيم.
ع
[ الأوكع ] : الرجل الأحمق الطويل.
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
ل
[ مَوْكَل ] : حصن باليمن كان لأبرهة بن الصباح ، ملكٌ من ملوك حمير. قال لبيد : (١)
وغلبن أبرهة الذي ألفينَهُ |
|
كان المخلد فوق غرفة مَوْكَلِ |
و [ مَفْعِل ] بكسر العين
ب
[ الموكِب ] : جماعة الفرسان ، يقال : خرج الأمير في موكبه.
ن
[ الموكن ] : موكن الطائر : موقعه حيث يقع.
مِفعال
ل
[ ميكال ] : اسم مَلَكٍ. هذا على قراءة أبي عمرو وحفص عن عاصم. وقرأ نافع بزيادة همزة وياء. وقرأ الباقون بزيادة همزة لا غير ، وهو رأي أبي عبيد.
__________________
(١) مَوْكَل حصنٌ وقرية أثرية برداع جنوب شرق صنعاء انظر مجموع الحجري : ( ٢ / ٣٦٤ ) ؛ وشاهد لبيد في ديوانه : (١٢٨) ، اللسان ( وكل ).
فَعال ، بفتح الفاء
ل
[ الوَكال ] : يقال : بالدابة وكالٌ شديد : أي شهوة للضراب.
و [ فَعالة ] بالهاء
ل
[ الوكالة ] : الاسم من وكّله.
فِعال ، بالكسر
د
[ الوِكاد ] : يقال : إِن الوِكاد حبلٌ تُشد به البقرة عند الحَلْب.
ف
[ الوِكاف ] : لغةٌ في الإِكاف.
ي
[ الوِكاء ] : رباط القِربة الذي يربط به رأسُها ، وكذلك غيرها. وفي الحديث : « احفظ عقاصها ووكاها » (١).
ويقال : إِن فلاناً لوِكاء ما يَبِضُّ بشيء : أي ما يبدأ بجود.
و [ فِعالة ] بالهاء
ل
[ الوِكالة ] : لغةٌ في الوَكالة.
فَعُوْل
ب
[ الوكوب ] : ظبيةٌ وَكوب : من الوَكَبان.
ف
[ الوَكوف ] : ناقةٌ وَكوف : أي غزيرة.
__________________
(١) هو من حديث اللقطة بلفظه في الفائق : ( ٣ / ٦ ) ؛ وفي النهاية : ( ٥ / ٢٢٢ ) بلفظ : « اعرِفْ وِكاءها وعِقاصَها » وانظره في المقاييس أيضاً : ( ٦ / ١٣٧ ).
فعيل
د
[ الوكيد ] : شيءٌ وَكيد : أي آكيد.
ع
[ الوكيع ] : سِقاءٌ وكيع : لا يسيل منه شيء.
وفرسٌ وكيع : أي صُلب.
ووكيع : من أسماء الرجال.
ل
[ الوكيل ] : الله عَزَّ وجل لأن الأمور توكَل إِليه. قال تعالى : ( فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً )(١).
والوكيل من الناس : الذي يوكَّل على الشيء ، والجميع الوكلاء.
و [ فعيلة ] بالهاء
ر
[ الوكيرة ] : طعامٌ يتخذ عند الفراغ من البناء.
فَعلَى ، بفتح الفاء والعين
و
[ الوَكَرى ] : ضربٌ من العَدْو. يقال : ناقةٌ تعدو الوَكرَى. قال بعضهم (٢) : والوكرَى من النساء : الشديدة الوطء على الأرض.
__________________
(١) المزمل : ٧٣ / ٩ ( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً ).
(٢) انظر المقاييس ( وكر ) : ( ٦ / ١٣٨ ).
الأفعال
فَعَل بالفتح ، يفعِل بالكسر
ب
[ وَكَبَ ] : الوُكوب والوَكَبان : مشيةٌ في دَرَجان.
يقال : ظبية وَكوب. ومنه اشتقاق الموكب.
د
[ وَكَدَ ] : قال بعضهم : يقال : وكدتُ وَكْدَه : أي فعلتُ فِعْلهُ ، وقصدتُ قصدَه.
ر
[ وَكَرَ ] : وَكَرَ الطائرُ فهو واكر : إِذا دخل وَكْرَه.
والوكْر : ضربُ من العَدْو.
وَكَرَتِ الناقةُ : إِذا عَدَتْ.
والوَكّار : الرجل الشديد العَدْو.
ووكَرَ الإِناءَ : أي ملأه.
ووكَرَ بطنَه : إِذا ملأه من الطعام.
ز
[ وَكَزَ ] : الوكْزُ : الضرب. قال الله تعالى : ( فَوَكَزَهُ مُوسى )(١) قيل في التفسير : إِنه ضربه على صدره.
س
[ وَكَسَ ] : الوكْسُ : النقص. يقال : وَكَسَهُ : أي نَقَصَهُ. ويقال : لا وَكْس ولا شطط : أي لا نقصان ولا زيادة. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « إِذا كان العبد بين اثنين فأعتق أحدهما نصيبه ، فإِن كان موسراً قوِّم عليه ، لا وَكْس ولا شطط » (٢).
ووكس الرجلُ : إِذا خسر.
__________________
(١) القصص : ٢٨ / ١٥ وتمامها : ( .. فَقَضى عَلَيْهِ ).
(٢) هو بلفظه من حديث ابن عمر عند أحمد : ( ٢ / ١١ ) ؛ أبو داود : (٣٩٤٧).
ظ
[ وكظ ] : الوكظ : الدفع.
والواكظ : الدافع ، بالظاء معجمةً.
ف
[ وَكَفَ ] : وكَف البيت وكْفاً ووكيفاً ووكفاناً : إِذا قطر.
ووكفت السحابة بالمطر.
ووكفت العين بالدمع ، كذلك. قال العجاج (١) :
وَكِيفَ غَرْبَيْ دالحٍ تَبجَّسا
ل
[ وَكَلَ ] أمره إِلى غيره : أي ولّاه إِياه.
وقول النابغة (٢) :
كليني لهمِّ يا أميمة ناصب
أي : دعيني.
م
[ وكَمَ ] : وكَمه الأمرُ : أي أحزنه.
والموكوم : مثل المرقوم الشديد الحزن ، وقال الأصمعي : الموكوم : المردود عن الحاجة أشدَّ ردّ. وحكى بعضهم : أرضٌ موكومة : وُطئَتْ وأُكلِ نباتُها.
ن
[ وَكَن ] : وكَنَ الطائر وُكوناً : إِذا حضن بيضَه.
فَعَلَ يَفْعَل ، بالفتح
ع
[ وَكَعَ ] : وَكَعَتْه الحيةُ وَكعاً : أي لَسَعَتْهُ.
ووكَعَ الناقةَ : أي حَلَبَها.
__________________
(١) ديوانه : ( ١ / ١٨٥ ) ، وقبله :
وانحلبت عيناه من فرط الأسى
(٢) صدر بائيته المشهورة ، ديوانه : (٢٨) ، وعجزه :
وليل اُقاسيه بطيء الكواكب
وبات الفصيل يَكَعُ أمَّه : أي يرضعها.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ع
[ وَكِعَ ] : الوكَعُ في الرِّجل : ميلُ الإِبهام إِلى السبابة حتى يخرج أصلُها ، وأكثر ما يكون الوكعُ في الإِماء. يقال : أَمَةٌ وكعاء.
ف
[ وَكَفَ ] : وكَفَ وَكَفاً : أي أثم.
فَعُل يفعُل ، بالضم
ع
[ وَكُعَ ] الفرسُ وَكاعةً : أي صار وكيعاً.
الزيادة
الإِفعال
ح
[ الإِيكاح ] : يقال : حفر حتى أوكح : أي وصل إِلى حجر لا يقطع فيه الحديدُ.
وأوكح عطيَّتَه : إِذا أقلَّها.
د
[ الإِيكاد ] : أوكده : أي وكدَّه.
س
[ الإِيكاس ] : أوكس الرجلُ ، ووُكِسَ : إِذا خسر.
ف
[ الإِيكاف ] : أوكف البيتُ : بمعنى وكف.
وأوكف الحمارَ : إِذا شد عليه الوِكاف.
ي
[ الإِيكاء ] : أوكى على ما في السِّقاء : أي شدَّه بالوِكاء.
وفي الحديث (١) : « كان الزبير يوكي بين الصفا والمروة » قيل : معناه أي يسكت. ومنه قول أعرابي لرجلٍ سمعه يتكلم : أوكِ حَلْقَكَ : أي سُدَّ فَمَك واسكت. وقيل في حديث آخر : « إِنه كان يوكي ما بينهما سعياً » ومعناه أنه كان يملأ ما بينهما سعياً ».
وبالهمز
[ الإِيكاء ] يقال : أوكأ فلانٌ فلاناً : إِذا جعل له مُتَّكأً.
التفعيل
ب
[ التوكيب ] : وكَّب العِنَبُ : إِذا أخذ في النضج.
ووكّب البُسرُ : بدا فيه الإِرطاب.
ووكّب القومُ : من الموكب.
ت
[ التوكيت ] : وكَّت البُسْرُ : إِذا بدت فيه نقط الإِرطاب.
د
[ التوكيد ] : وكَّده وأكَّده بمعنى.
والتوكيد في العربية : إِتباع الاسم اسماً ويعرب بإِعرابه.
والمراد به نفي الشك ، والتبعيض.
والأسماء التي يوكّد بها : كلّ ، ونفس ، وعين ، وأجمع ، وأجمعون ، وجمعاء ، وجُمَع. تقول : رأيت زيداً نفسَه ، وهنداً نفسَها ، والقومَ أنفُسَهم ، والنسوة أنفسهن ، وجاءني الرجلُ عينُه ، ومررتُ بالمرأة عينِها ، وبالرجال أعيانهم أجمعين ، وبالنسوة أعيانهن جُمَعَ ، وأخذ الشيءَ أجمع ، وأكل الرغيفَ كلَّه.
__________________
(١) حديث الزبير في غريب الحديث : ( ١ / ١٦٤ ) ؛ النهاية : ( ٥ / ٢٢٢ ) ؛ وهو في الفائق : ( ٤ / ٧٨ ) وفيه أيضاً قول الأعرابي وانظر المقاييس : ( ٦ / ١٣٧ ).
ولا يوكد بكل وأجمع وجمعاء إِلا ما يجوز فيه التبعيض : لا يقال جاءني الرجل كله ، ويجوز أن يقال : اشتريت الرجلَ كلَّه ، وتقول : جاءني القوم أجمعون (١) وجاءتني الهندات جُمَعَ ، وقطعتُ الفلاةَ جمعاء ، ويجوز توكيد المضمر كقولك : أخذته كلَّه ، وقال الله تعالى ( لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )(٢). ولا يجوز توكيد النكرات ، لا يقال : جاءنا رجلٌ نفسُه ، ولا يجوز عطف التوكيد على التوكيد ، لا يقال : رأيته عينه ونفسه ، فإِن كُرِّر جاز كقولك : رأيته عينَه نفسَه. قال الله تعالى : ( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ )(٣) ولا يجوز تقديم التوكيد على الموكّد ، لا يقال : رأيت أجمعين القومَ.
ر
[ التوكير ] : وكَّر السقاءَ : إِذا ملأه.
والتوكير : الإِطعام على البناء.
ل
[ التوكيل ] : وكَّل الرجلُ وكيلاً : أي ولّاه أَمْرَ ما وكَّله عليه.
المفاعلة
ب
[ المواكبة ] : واكبَ القومَ : إِذا سار معهم في مواكبهم.
والمواكبة : المسابقة.
وناقة مُواكِبة : تبادر في سيرها.
ظ
[ المواكظة ] : واكَظَ على الأمر : أي داوم ، بالظاء معجمةً.
__________________
(١) في الأصل ( س ) « أجمعين » ولعله زلة قلم والتصحيح من ( ل ١ ) و ( ت ).
(٢) الحجر : ١٥ / ٣٩.
(٣) الحجر : ١٥ / ٣٠ وتمامها : ( .. إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى ).
ل
[ المواكلة ] : واكل فلانٌ فلاناً : إِذا وكل أحدهما أمره إِلى الآخر.
ويقال : إِن الوِكال في الدابة : أن تحب التخلف خلف الدواب.
ويقال : إِن الوِكال أن تسير الدابة بسير دابةٍ أخرى.
الافتعال
ل
[ الاتكال ] : اتّكل عليه : أي اعتمد.
همزة
[ الاتكاء ] : اتكأ عليه ، مهموز : أي اعتمد عليه في جلوسه. قال الله تعالى : ( مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ )(١).
الاستفعال
ح
[ الاستيكاح ] : استوكح الفرخُ : إِذا غَلُظَ.
وفراخ مستوكحة.
ع
[ الاستيكاع ] : استوكعت معدتُه : أي اشتدت.
واستوكع السقاءُ : إِذا لم يَسِلْ منه شيء.
ف
[ الاستيكاف ] : استوكف الماءَ : أي استقطره فوكف : أي قطر. وفي الحديث : توضأ النبي عليهالسلام فاستوكف ثلاثاً » (٢) أي غسل يده قبل إِدخالها في الإِناء بثلاث دفعات من الماء.
__________________
(١) الرحمن : ٥٥ / ٥٤ وتمامها : ( ... بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ ).
(٢) الحديث في الفائق : ( ٤ / ٧٨ ) ؛ النهاية : ( ٥ / ٢٢٠ ).
التفعل
د
[ التوكُّد ] : توكَّد الأمرُ : أي تأكد.
ز
[ التوكُّز ] : توكَّز الصبي : إِذا امتلأت خَواصِرُه.
ف
[ التوكُّف ] : التوقُّع. يقال : ما زال يتوكَّفه حتى لقيه.
ل
[ التوكل ] : توكَّل على الله تعالى : أي وَكَلَ أمرَه إِليه. قال عَزّ وجَلّ : ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ )(١) قرأ نافع وابن عامر بالفاء ، والباقون بالواو ، وهو اختيار أبي عُبيد.
همزة
[ التوكُّؤ ] : توكّأ على العصا ، مهموز : أي اعتمد عليها. قال الله تعالى : ( قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها )(٢).
__________________
(١) الشعراء : ٢٦ / ٢١٧.
(٢) طه : ٢٠ / ١٨ وتمامها : ( وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي .. ).
باب الواو واللام وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ث
[ الوَلْثُ ] : قال بعضهم : الوَلْث ، بالثاء معجمةً بثلاث : المطر القليل. يقال : أصابنا وَلْثٌ من مطر.
ج
[ الوَلْج ] : الولوج.
خ
[ الوَلْخ ] ، بالخاء معجمةً : العُشب الطويل.
ع
[ الوَلْع ] : الكذب.
و [ فَعْلَة ] بالهاء
غ
[ الوَلْغَة ] ، بالغين معجمةً : الدلو الصغيرة. قال (١) :
شرُّ الدِّلاء الوَلْغَةُ الملازمهْ
فُعل ، بضم الفاء
د
[ الوُلْد ] : لغةٌ في الوَلَد ، يكون واحداً وجمعاً ، وقد تُكسر واوه أيضاً. ومن أمثالهم : « وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى عقبيك » وقرأ حمزة والكسائي لأوتينَّ مالاً وَوُلداً (٢)
__________________
(١) أنشده اللسان ( ولغ ) وشطره الآخر :
والبكرات شرّهنّ الصائمة
وقال في شرحه يعني التي لا تدور وإِنما كانت ملازمة ، لأنك لا تقضي حاجتك بالاستقاء بها لصغرها.
(٢) مريم : ١٩ / ٧٧.
وقالوا اتخذ الرحمن وُلداً (١) وأن دَعَوا للرحمن وُلْداً (٢) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ وُلْداً (٣) في أربعة مواضع في « مريم » وإِن كان للرحمن وُلداً (٤) ومَنْ لم يَزِدهُ مالُه ووُلْدُه إِلَّا خساراً (٥) بضم الواو ، ووافقهما على الذي في سورة « نوح » ابن كثير ، وأبو عمرو ، ويعقوب ، والباقون بفتح الواو واللام ، وهو اختيار أبي عُبيد ، ولم يختلفوا فيما عدا ذلك. وفرَّق أبو عُبيد بين الوُلْد والوَلَد فقال : الوُلد ، بالضم ، يكون لأهل الرجل وأقربائه ويكون للولد ، والوَلَد ، بالفتح لا يكون إِلا لولده لِصُلبه.
وقال أكثر أهل اللغة : هما لغتان بمعنىً : كما يقال : عُجم ، وعَجَم ، وعُرْب وعَرَب ، إِلا أن الفتح أكثر.
وقال بعضهم : الوُلْد بالضم جمع وَلَد ، مثل أُسْد جمع أَسَد ، ووُثْن جمع وَثَن.
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ج
[ الوَلَج ] : الطريق في الرمل. وقيل : الولَج جمع وَلَجَة.
وهي موضعٌ في الطريق كالرحبة بين الدُّوْر.
وقيل : الوَلَج ما ولجتَ فيه من كهف أو شِعْبٍ ، وجمعه أولاج.
__________________
(١) مريم : ١٩ / ٨٨.
(٢) مريم : ١٩ / ٩١.
(٣) مريم : ١٩ / ٩٢.
(٤) مريم : ١٩ / ٩١ الآية : ( أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً ). الزخرف : ٤٣ / ٨١ الآية : ( قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ ... ).
(٥) نوح : ٧١ / ٢١ وانظر القراءات في فتح القدير.
د
[ الوَلَد ] : واحد الأولاد.
والوَلَد أيضاً : جميع الأولاد ، يكون للذكور والإِناث. قال الله تعالى : ( أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ )(١).
و [ فَعَلَة ] بالهاء
ج
[ الوَلَجة ] : واحدة الوَلج.
و [ فُعَلَة ] بضم الفاء
ج
[ الوُلَجة ] : رجلٌ خُرَجَة وُلَجَة : كثير الخروج والولوج.
ع
[ الوُلَعَة ] : رجلٌ وُلَعَة بما لا يعنيه : أي ولوع.
ومما ذهبت واوه فعوض هاءً ، بالكسر
ج
[ اللِّجة ] : الوُلوج.
د
[ اللِّدَة ] : لدَةُ الإِنسان : من يولد معه في وقت واحد ، والجميع لِدات.
[ الزيادة ](٢)
أَفْعَل ، بالفتح
ق
[ الأَوْلق ] ، بالقاف : الرجل الأحمق.
والأولق : الجنون. يقال منه : رجلٌ مَوْلُوق ومألُوْق ، فهو على القول الأول « أفعل ». وعلى الثاني « فوعل ». قال
__________________
(١) آل عمران : ٣ / ٤٧.
(٢) من ( ل ١ ) و ( ت ).
الأعشى يصف ناقةً (١) :
وتُصْبح عن غِبِّ السُّرى وكأنما |
|
ألمَّ بها من طائف الجنِ أَوْلَقُ |
أي : كأنها لسرعتها مجنونة.
ي
[ الأَوْلى ] : يقال في التهدد والوعيد : أولى لك ، ويقال : هي كلمة تحسُّر وتلهُّف. قال الله تعالى : ( أَوْلى لَكَ فَأَوْلى )(٢) قال الشاعر (٣) :
فأولى ثم أولى ثم أولى |
|
وهل للدرِّ يُحلب من مَرَدِّ |
قال الأصمعي : أولى له : أي قارَبَه ما يهلكه وأنشد لامرئ القيس (٤) :
فغادى بين هاديتين منها |
|
وأولى أن يزيد على الثلاثِ |
أي : قارَبَ.
قال ثعلب : وقول الأصمعي في « أولى » أحسنُ ما قيل.
مَفْعَل ، بالفتح
ي
[ المولى ] : المالك. وفي حديث النبي عليهالسلام : « أيما عبدٍ تزوج بغير إِذن مولاه فهو عاهر » (٥).
والمولى : المعتِق ، وهو مولى النعمة.
وفي الحديث : « الميراث للعَصَبَة ، فإِن لم يكن فللمولى » (٦).
__________________
(١) ديوانه : (٢٣٣) وأنشده له اللسان ( ولق ).
(٢) القيامة : ٧٥ / ٣٤.
(٣) أنشده بدون نسبة في المقاييس : ( ٦ / ١٤١ ) واللسان ( ولى ) وفيه قول الأصمعي.
(٤) ليس في ديوانه ؛ وأنشده بدون نسبة في المقاييس : ( ٦ / ١٤١ ) واللسان ( ولى ).
(٥) هو من حديث جابر بن عبد الله عند أبي داود : (٢٠٧٨) ؛ أحمد : ( ٣ / ٣٠٠ ـ ٣٠١ و ٣٨٢ ) ؛ وأخرجه ابن ماجه من طريق ابن عمر ، ( باب تزويج العبد بغير أذن سيِّده ) : (١٩٥٩).
(٦) الحديث بلفظ المؤلف في البحر الزخار : ( ٤ / ٣٣١ ) وبمعناه من طريق ابن عباس عند ابن ماجه ( باب من لا وارث له ) : (٢٧٤١) وقريب منه عن أبي هريرة عند أحمد : ( ٢ / ٣٥٦ ).
والمولى : العبد المعتَق. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « لا تحل الصدقة لآل محمد ، ومولى القوم منهم » (١). قال أبو حنيفة ومن وافقه : « لا تحل الصدقة لموالى قرابة النبي عليهالسلام ، الذين حَرُمَتْ عليهم الصدقة. وهو أحد قولي الشافعي ، وقوله الآخر : إِنها تحلُّ لهم ، وهو قول مالك.
والمولى : الصديق والصاحب. قال الله تعالى : ( لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى )(٢) أي : وليّ عن وليّ. وقوله تعالى : ( النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ )(٣) أي صاحبتكم. قال لبيد (٤) :
فَعَدَتْ كلا الفرجين تحسَب أنه |
|
مولى المخافة خلفها وأمامُها |
أي : صاحب المخافة. ومنه قول الناس بعضهم لبعض : يا مولاي : أي وليِّي بالمودة ، وصاحبي. وفي الحديث : « من كنت مولاه فعليُّ مولاه » (٥). قيل في معناه ثلاثة أقوال : أي من كنت أتولاه فعليُّ يتولاه ، وقيل : أي من كان يتولّاني تولّاه ، وهذان القولان من الولاء ، ويدل عليه سياق الكلام : « اللهم والِ مَنْ والاه ، وعادِ من عاداه » (٦). وقيل : سبب
__________________
(١) من حديث أبي رافع عند أبي داود ( باب الصدقة على بني هاشم ) : (١٦٥٠) ومن طرق أخرى عند أحمد : ( ١ / ٢١٠ ، ٣ / ٤٤٤ ، ٤٧٦ ؛ ٣ / ٤٤٨ ، ٤٩٠ ) وفي بعض الروايات بلفظ « لا تحل لنا الصدقة ... » وفي الموطأ ( باب ما يكره من الصدقة ) : ( ٢ / ١٠٠٠ ) « لا تحل الصدقة لآل محمدٍ ، إِنما هي أوساخ الناس » وبمثله أخرجه مسلم في كتاب الزكاة : ( باب ترك استعمال آل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على الصدقة ) : (١٠٧٢) ، من طريق عبد المطلب بن ربيعة بن حارثة.
(٢) الدخان : ٤٤ / ٤١ الآية : « يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ».
(٣) الحديد : ٥٧ / ١٥ ( مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ ).
(٤) ديوانه : (١٧٣).
(٥) أخرجه أحمد عن مطر بن خليفة : ( ٤ / ٣٧٠ ) والطبراني في الكبير : ( ٥ / ١٨٥ ـ ١٨٦ ) والمستدرك للحاكم ( ٣ / ١٠٩ ـ ١١٠ ) ، وانظر في حديث الموالاة هذا بمختلف رواياته البداية والنهاية : ( ٥ / ٢٠٨ ـ ٣١٨ ) ودرّ السحابة للإِمام الشوكاني بتحقيق العمري : ( ٢٠٨ ـ ٢١٢ ).
ذلك أن أسامة بن زيد قال لعليّ : لستَ مولاي ، إِنما مولاي رسول الله صَلّى الله عَليه وآله وسلم ، فقال النبي عليهالسلام : « من كنت مولاه فعليُّ مولاه ».
والمولى : الناصر. قال الله تعالى : ( فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ )(١) وقال تعالى : ( بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا ، وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ )(٢).
والمولى : ابن العم. قال الله تعالى : ( وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي )(٣) أي بني العم.
هذا قول أبي عبيدة. وقوله تعالى : ( وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ )(٤) أي عَصَبَة ، قاله ابن عباس ، وقيل : أي وُرّاثاً. قال (٥) :
مهلاً بني عمنا مهلاً موالينا |
|
لا تبحثوا بيننا ما كان مدفونا |
والمولى : الحليف. قال (٦) :
موالي حلفٍ لا موالي قرابةٍ |
|
ولكن قطيناً يسألون الأتاويا |
والمولى : الجار.
و [ مِفْعل ] بكسر الميم
غ
[ الميلغ ] : ميلغ الكلب : الإِناء الذي يَلَغ فيه.
هـ
[ الميلة ] : أرضٌ مِيْلَه : يُوْلَه مَنْ سار فيها : أي يتحير.
__________________
(١) التحريم : ٦٦ / ٤ وتمامها ( ... وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ).
(٢) محمد : ٤٧ / ١١.
(٣) مريم : ١٩ / ٥ وتمامها : ( .. وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً ).
(٤) النساء : ٤ / ٣٣ وتمامها : ( .. مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ ).
(٥) أنشده اللسان ( ولي ) لللِّهبيُّ يخاطب بني أمية.
(٦) هو النابغة الجعدي كما في اللسان ( ولي ).
مفْعال
د
[ ميلادُ ] الإِنسان : الوقت الذي يولد فيه ، وجمعه مواليد.
فاعِل
د
[ الوالد ] : الأب.
والوالدان : الأبوان. قال الله تعالى : ( الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ )(١).
ويقال : شاة والد.
ع
[ الوالع ] : يقال : ولعٌ والعٌ كما يقال : ليلٌ لايل.
و [ فاعلة ] بالهاء
ب
[ الوالبة ] : الزرع ينبت من عروق الزرع الأول.
والوالبة : الأولاد والنسل ، وهو من الأول.
ج
[ الوالجة ] : وجعٌ شديد يأخذ الإِنسان.
ع
[ الوالعة ] : يقال : ما أدري ما والِعَتُه : أي ما الذي حبسه.
فَعال ، بفتح الفاء
ي
[ الولاء ] : الموالاة.
والولاء : القرابة. يقال : بينهما ولاء.
__________________
(١) النساء : ٤ / ٧.
والولاء : الذي يستحق به الإِرث. يقال : الميراث يُستحق بثلاثة أشياء : رحمٍ ونكاحٍ وولاء.
فالولاء ضربان : ولاء عِتق ، وولاء موالاة.
فولاء العتق معروف.
وولاء الموالاة : أن يُسلم الرجل الحربي على يدي رجلٍ مسلم ، ثم يموت ولا وارث له.
فيكون ميراثه لمن أسلم على يديه. هذا قول أبي حنيفة ومن وافقه ، وقال الشافعي : لا ولاء إِلا للمعتِق. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « الولاء لمن أعتق ، لا يباع ولا يوهب » (١).
و [ فَعالة ] بالهاء
ي
[ الوَلاية ] : النُّصْرة. يقال : هم عليه وَلاية. قال الله تعالى : ( هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ )(٢) وقال الأخفش : الوَلاية مصدر الولي ، كأنهم يعترفون بالله تعالى أنه الولي.
فِعال ، بالكسر
د
[ الوِلاد ] : الولادة.
ف
[ الوِلاف ] : أن تقع القوائم معاً ، وأن يجيء القوم معاً.
__________________
(١) هو من حديث عائشة في الصحيحين أخرجه البخاري ، رقم : ( ٤٥٦ ؛ ١٤٩٣ ) ؛ مسلم رقم : (١٠٧٥) ، وانظر الحديث وآراء الفقهاء في البحر الزخار : ( باب الولاء ) : ( ٥ / ٣٥٨ ).
(٢) الكهف : ١٨ / ٤٤.
و [ فِعالة ] بالهاء
ي
[ الوِلاية ] : مصدر الولي.
والوِلاية : السلطان.
والوِلاية : النُّصْرَة ، لغةٌ في الوَلاية.
وقرأ حمزة والكسائي : هنالك الوِلاية لله الحق (١). وقرأ حمزة والأعمش ما لَكم من وِلايتهم من شيء (٢) والباقون بفتح الواو.
وقيل : هما بمعنى.
قال أبو عبيدة : الوَلاية بالفتح للخالق ، وبالكسر للمخلوقين.
وقيل : الوَلاية بالفتح في الدين ، وبالكسر في السلطان.
فَعول
د
[ الوَلود ] : الكثيرة الولد.
س
[ الوَلوس ] : الناقة السريعة.
ع
[ الوَلوع ] : الاسم من أُولع به.
ورجلٌ وَلوع أيضاً.
فعيل
ح
[ الوَليح ] ، بالحاء : الغرائر ، جمع وليحة. قال أبو ذؤيب (٣) :
يضيءُ رباباً كَدُهمِ المخا |
|
ضِ جُلِّلْن فوق الوَلايا الوليحا |
يعني البرق في السحاب.
__________________
(١) الهامش السابق.
(٢) الأنفال : ٨ / ٧٢.
(٣) أنشده له اللسان : ( ولح ) ؛ وهو في ديوان الهذليين : ( ١ / ١٣٠ ).
د
[ الوَليد ] : الصبي. قال الله تعالى : ( فِينا وَلِيداً )(١). وفي الحديث : كان النبي عليهالسلام إِذا بعث الجيوش يقول لهم : « لا تقتلوا وليداً ولا امرأة » (٢).
والوَليد : العبد.
والوَليد : من أسماء الرجال.
ع
[ الوَليع ] : الطَّلْع.
ف
[ الوَليف ] : بَرْقٌ وَليفٌ : أي متتابع ، وهو في شعر صخر الهذلي (٣).
والوليف : ضربٌ من العَدْو.
ي
[ الولي ] : نقيض العَدُوِّ. قال الله تعالى : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا )(٤) أي : مواليكم ، يدل عليه سياق الكلام في قوله تعالى : ( لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ )(٥).
وقوله : ( وَمَنْ يَتَوَلَ اللهَ وَرَسُولَهُ )(٦) وقوله : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ )(٧).
قال ابن الكلبي : نزلت في
__________________
(١) الشعراء : ٢٦ / ١٨ ( قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ).
(٢) الحديث في النهاية : ( ٥ / ٢٢٥ ).
(٣) هو صخر الغي الذي قال :
لشمّاء بعد شتات النوى |
|
وقد بتّ أخيلت برقاً وليفا |
ديوان الهذليين : ( ٢ / ٦٨ ).
(٤) المائدة : ٥ / ٥٥.
(٥) المائدة : ٥ / ٥١.
(٦) المائدة : ٥ / ٥٦ وتمامها ( .. وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ ).
(٧) المائدة : ٥ / ٥٧ وانظر تفسيرها في فتح القدير.