وكان أبو العباس لا يجيز ذلك.
ويروى البيت الأول :
فاليوم فاشربْ
بالفاء. ويروى البيت الثاني :
قُلْن صاحِ قومِ
بحذف الباء.
فعيل
ر
[ الوَغير ] : لحم يُشوى على الرمضاء.
ق
[ الوغيق ] : حكى اللحياني أن الوغيق مثل الوعيق ، وهو صوت قتب الدابة.
و [ فعيلة ] بالهاء
ر
[ الوغيرة ] : اللبن المحض ، يُغلى حتى يَنْضَج.
الأفعال
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
د
[ وَغَدَ ] الرجلُ القومَ : إِذا خدمهم.
ومنه : رجلٌ وغدٌ.
ر
[ وغر ] وَغَرَتِ الهاجرةُ وَغْراً : إِذا اشتد حَرُّها.
ف
[ وَغَفَ ] : الوغف : سرعة العَدْوِ.
ل
[ وَغَل ] القومَ (١) : إِذا دخل عليهم وهم يشربون ولم يُدْع.
ووَغَل : إِذا توارى في الشجر.
م
[ وَغَمَ ] الرجلُ وَغْماً : إِذا خَبَّر بخبرٍ لم يستيقنه.
مقلوبه
ر
[ وَغِر ] صدرُه وَغَراً : إِذا اغتاظ.
م
[ وَغِمَ ] عليه وَغَماً : أي حَقَدَ.
فَعُل يَفْعُل ، بالضم
ب
[ وَغُبَ ] : الجملُ وُغُوبَةً : أي صار وَغْباً ، وهو الضخم الشديد.
د
[ وَغُد ] الرجلُ وغادةً : أي صار وَغْداً.
__________________
(١) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « وغل على القوم ».
الزيادة
الإِفعال
ر
[ الإِيغار ] : أوغر الماءَ ونحوه : إِذا غلاه.
ويقال : إِن الإِيغار إِحماء الحجارة وإِلقاؤها في الماء واللبن ليسخن.
وأوغر صدره : أي أحرقه بالغيظ ، وهو من الأول.
وأوغر العاملُ الخراجَ : إِذا استوفاه.
وقال بعضهم : الإِيغارُ أن يعطي الوالي الرجلَ الأرضَ.
ف
[ الإِيغاف ] : سرعة العَدْو والطيران قال حميد بن ثور يصف قطاة :
لها مَلْمعان إِذا أو غفا |
|
يحثان جؤجؤَها بالوحى |
مَلْمَعان : جناحان. والوحى : الصوت.
أراد حفيفَهما.
ل
[ الإِيغال ] : أوغل في السير : أي أسرع. قال الأعشى (١) :
بنواحٍ سريعةِ الإِيغالِ
وفي الحديث : « إِن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق » (٢).
المفاعلة
د
[ المواغدة ] في السير : مثل المواضحة ، وهي المباراة.
__________________
(١) عجز بيت في ديوانه : (٢٩٨) ، وصدره :
تقطع الأمعز المكوكب وخدا
(٢) هو من حديث أنس عند أحمد : ( ٣ / ١٩٩ ).
ل
[ المواغلة ] : يقال : الناقة تُواغل الأخرى.
التفعل
م
[ التوغُّم ] : توغَّمت الأبطال في الحرب : إِذا تَلاحظت شزراً.
باب الواو والفاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
د
[ الوَفْد ] : جمع وافد. قال الله تعالى : ( إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً )(١) والجميع الوفود.
ويقال : إِن الوفد ذروة الجبل المشرفة.
ر
[ الوَفْر ] : المال الكثير.
ونباتٌ وَفْر : أي تامٌّ لم يُرْعَ.
وسقاء وَفْر : لم ينقص من أديمه شيء.
ز
[ الوفْز ] : واحد الأوفاز في قولهم : هو على أوفاز : أي على عجلةٍ في السفر.
وقال الشيباني (٢) : يقال : هو على أوفاز ، ولم يُقَل منه وَفْز.
ض
[ الوَفْض ] : واحد الأوفاض ، بالضاد معجمةً ، من قولهم : هو على أوفاض ، مثل أوفاز.
قال رؤبة (٣) :
تطوي الفلا مستوفضاتٍ وَفْضا
يعني عجلة الإِبل في سيرها.
والأوفاض : الأخلاط من الناس.
__________________
(١) مريم : ١٩ / ٨٥.
(٢) قول الشيباني في المقايس ( وفز ) : ( ٦ / ١٣٠ ) وانظر إِصلاح المنطق : (٣٧٣).
(٣) ديوانه : (٨٠) ، وروايته « تعوي البرى » مكان « تطوي الفلا ».
وفي الحديث : « أمر النبي عليهالسلام بصدقةٍ أن توضع في الأوفاض » (١) قيل : يعني أهل الصُّفَّة لأنهم من قبائل شتى. وليس في هذا صاد.
ق
[ الوَفْق ] : الموافق. يقال : له حَلُوْبَةٌ وَفْقَ عياله : إِذا كان لبنُها يكفيهم. قال الراعي (٢) :
أما الفقير الذي كانت حلوبته |
|
وَفْقَ العيال فلم يُترك له سَبَدُ |
ل
[ الوَفْل ] : البقية من الدباغ الذي لا يُنتفع به.
و [ فَعْلة ] بالهاء
ر
[ الوفرة ] من شعرِ الرأس : ما بلغ الأذنين.
ض
[ الوفضة ] : الكنانة ، والجميع وِفاض.
ع
[ الوَفْعَة ] : صِمام القارورة.
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ز
[ الوَفَز ] : لغةٌ في الوَفْز ، واحد الأوفاز. من قولهم : هو على أوفاز : أي عجلة سفر.
ويقال : إِن الوَفَز أيضاً النَّشَز.
و [ فعلة ] بالهاء
ي
[ الوفاة ] : الموت.
__________________
(١) الحديث في مسند أحمد : ( ٦ / ٣٩١ ) ؛ وغريب الحديث : ( ١ / ٨١ ) ؛ والفائق : ( ٤ / ٧٣ ).
(٢) أنشده اللسان ( وفق ).
ومما ذهبت واوه فعوِّض هاءً ، بالكسر
ر
[ الفِرَة ] : الاسم من وفر يفر. يقال : رأيت نباتاً فيه فِرَةٌ حسنةٌ.
الزيادة
أفعل ، بالفتح
ر
[ أوفر ] : يقال : سقاءٌ أوفر : إِذا لم ينقص منه شيء.
ي
[ الأوفى ] : الوافي. قال الله تعالى : ( ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى )(١).
وأوفى : من أسماء الرجال.
وآل أبي أوفى : الذين قال فيهم النبي عليهالسلام : « اللهم صلِّ على آل أبي أوفى » (٢) هم آل عبد الله بن أبي أوفى ممن صحب النبيَّ عليهالسلام.
مفعال
ض
[ الميفاض ] : نعامةٌ ميفاض : أي مسرعة. قال (٣) :
لأبعثن نعامةً ميفاضا |
|
خرجاء ظلت تطلب الإِضاضا |
ق
[ الميفاق ] يقال : أتى بميفاق الهلال : أي حين وافق إِهلالَه.
__________________
(١) النجم : ٥٣ / ٤١.
(٢) هو من حديث عبد الله بن أبي أوفى عند أبي داود رقم : (١٥٩٠).
(٣) هو غير منسوب في اللسان ( وفض ).
ي
[ الميفاء ] : عَيْرٌ ميفاء : إِذا كان من عادته أن يوفي على الإِكام : أي يشرف.
فاعل
د
[ الوافد ] من الإِبل والطير : ما سبق وتقدم.
ر
[ الوافر ] : حدٌّ من حدود الشِّعر ، مسدَّس من جزء واحد سباعي مكرر مفاعلتن. وهو ثلاثة أنواع ، له عروضان وثلاثة أضرب.
النوع الأول : مقطوف العَروض والضرب كقوله :
ألم أك نائياً فدعوتموني |
|
فجاءنيَ المَواعدُ والدعاءُ |
الثاني : المجزوءان : كقوله :
أهاجك رسم منزلةٍ |
|
تحرم أهلها القدرُ |
الثالث : المجزوءة والمجزوء المعصوب كقوله :
لقد هدم الهوى بدني |
|
وضقتُ بحمله ذَرْعا |
ي
[ الوافي ] من ألقاب أجزاء العروض : ما لم يذهب الانتقاص من الفعول والغايات بجزئه كله.
فعيل
ي
[ الوفيّ ] : الوافي. قال فروة بن مُسَيْك المرادي :
والله لو لا معمر وسلمان |
|
والأرحبيان وفيَّا همدان |
إِذن تواردْنَ حوالي نَوفان |
|
يحملننا وبيضنا والأبدان |
أي : لو لا بنو معمر وبنو سلمان وبنو الوفيين ، وهما رجلان من أرحب أصابا في حرب بين همدان ومذحج اثنتي عشرة سبيَّة من مذحج فردّاها لم يُكشف لأيَّتهن قناع ، فسميا الوفيين.
ونوفان : قصرٌ كان بخيوان.
و [ فعيلة ] بالهاء
ع
[ الوفيعة ] : كالسلَّة تتخذ من الخوص.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود
ر
[ وفراء ] : مزادةٌ وفراء : لم ينقص من أديمها شيء.
الأفعال
فَعَل بالفتح ، يفعِل بالكسر
د
[ وفَد ] على الأمير وِفادةً.
ر
[ وَفَر ] الشيءُ وُفوراً : أي كَثُر وتمَّ فهو وافر.
ووفر المال فهو وافر.
ووفره صاحبُه فهو موفور. يتعدى ولا يتعدى.
قال الله تعالى : ( جَزاءً مَوْفُوراً )(١) أي : تاماً.
ووفر عرضَه : إِذا لم يُنتقص.
ووفرته أنا. ومنه قولهم : تُوْفر وتُحْمد.
والموفور من ألقاب أجزاء العروض : ما لم يدخله الانخرام.
ص
[ وَفَض ] ، وأوفض : أي أسرع.
ل
[ وَفَلَ ] الدباغُ : إِذا لم يبق فيه نفع.
ي
[ وفى ] بعهده وفاءً : إِذا تم به. قال الله تعالى : ( وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ )(٢) ويروى في قراءة الحسن وإِبراهيم : الذي وفَى (٣) بتخفيف الفاء.
ووفى الشيءُ : إِذا تمَّ.
فَعَل يَفْعَل ، بالفتح
ع
[ وَفَعَ ] وفعاً وفِعةً : إِذا اتخذ وفيعةً أو طبقاً من الخوص.
__________________
(١) الإسراء : ١٧ / ٦٣.
(٢) التوبة : ٩ / ١١١.
(٣) النجم : ٥٣ / ٣٧.
فَعِل يَفْعِل ، بالكسر فيهما
ق
[ وَفِق ] أمرُه وِفاقاً : أي صار إِلى توفيق.
الزيادة
الإِفعال
د
[ الإِيفاد ] : أوفدتَ القومَ على الأمير : إِذا حملتهم على أن يَفِدوا إِليه.
وأوفد على الشيء : أي أشرف.
قال (١) :
ترى العِلافيّ عليها مُوْفِداً |
|
كأن برجاً فوقها مشيَّدا |
وقيل : موفداً : أي مرفوعاً.
وأوفده : إِذا رفعه.
ويقال : إِن الإِيفاد الإِسراع أيضاً.
ض
[ الأيفاض ] : أوفض في السير : أي أسرع. قال الله تعالى : ( كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ )(٢) ويقال : أوفضت دابتُه وأوفضها : إِذا حملها على الإِيفاض ، يتعدى ولا يتعدى.
ق
[ الإِيفاق ] : أوفق الرامي السهمَ : إِذا وضع فُوْقَهُ في الوتر ليرمي به.
وأوفقَ له بالسهم : إِذا قصد له به.
ي
[ الإِيفاء ] : أوفاه حقَّه : أي وفّاه إِياه.
وأوفى على الشيء : أي أشرف.
وأوفى بعهده : إِذا وَفَى به. قال الله تعالى : ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذا عاهَدْتُمْ )(٣).
__________________
(١) أنشده بدون نسبة اللسان ( وفد ).
(٢) المعارج : ٧٠ / ٤٣.
(٣) النحل : ١٦ / ٩١.
التفعيل
ر
[ التوفير ] : وفَّر عليه حقَّه : أي أعطاه إِياه وافراً لم يُنقص منه شيئاً.
ق
[ التوفيق ] : وفَّقه الله تعالى للخير : أي يَسَّره له بلطفه.
ي
[ التوفية ] : وفّاه : جعله وافياً.
ووفّاه حقه : أي أعطاه إِياه وافياً.
قال الله تعالى : ( فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ )(١) قرأ عاصم ويعقوب في رواية عنهما بالياء. أي فيوفيهم الله أجورهم ، وكذلك قوله : ( وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ )(٢) ووافقهما في هذا الثاني أبو عمرو وابن كثير ، والباقون بالنون. وقرأ أبو بكر عن عاصم : ( وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ )(٣) بتشديد الفاء ، والباقون بتخفيفها ، وكلهم يسكِّن اللام غير ابن عامر فكسرها ، على الأصل.
وقوله : ( وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى )(٤) قيل : أي فعل كلَّ ما أُمر به. وقال الفراء : وَفَّى : أي بلَّغ.
* * *
المفاعلة
ق
[ الموافقة ] : وافقه على الأمر : إِذا لم يخالفه. ووافقه : أي صادَقَه.
وقوله تعالى : ( جَزاءً وِفاقاً )(٥) أي موافقاً للعمل.
__________________
(١) آل عمران : ٣ / ٥٧ ، والنساء : ٤ / ١٧٣ ، وانظر في القرآءة فتح القدير.
(٢) الأحقاف : ٤٦ / ١٩.
(٣) الحج : ٢٢ / ٢٩ وتمامها : ( ... وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ).
(٤) النجم : ٥٣ / ٣٧.
(٥) النبأ : ٧٨ / ٢٦.
ي
[ الموافاة ] : وافاه : أي أتاه. وفي الحديث : « سأل معاوية أبا موسى الأشعري : هل علمتَ النبي عليهالسلام كان إِذا حضر الخصمان اتفقا على موعد فوافى أحدهما ، ولم يوف الآخر أنه قضى لمن وافى منهما؟ قال : نعم ». قال الشافعي ومن وافقه : يجوز الحكم على الغائب ، وقال أبو حنيفة وابن شبرمة : لا يجوز ، وقال أبو يوسف : يحكم على الغائب في الدَّيْن ، ولا يُحكم في العقار إِلا أن تكون غيبته طويلة.
الافتعال
ق
[ الاتفاق ] : نقيض الاختلاف.
الاستفعال
د
[ الاستيفاد ] : استوفده : أي سأله أن يفد عليه واستوفد في جِلسته : مثل استوفز.
ر
[ الاستيفار ] : استوفر حقَّه : أي استوفاه.
ز
[ الاستيفاز ] : استوفز في جِلْسَتِه : إِذا جلس جلوساً غير مطمئن.
ض
[ الاستيفاض ] : استوفضت الناقةُ : أي أسرعت ، وحكى بعضهم : استوفضه : إِذا طرده.
ق
[ الاستيفاق ] : استوفق اللهَ تعالى : أي سأله التوفيق.
ي
[ الاستيفاء ] : استوفى حقَّه : إِذا أخذه وافياً.
التفعّل
ي
[ التوفّي ] : توفّى الشيءَ واستوفاه بمعنىً. وتوفّاه الله تعالى : أي قبضه بالنوم ، أو بالموت. قال الله تعالى : ( اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها )(١) الآية. وفي الحديث : « سئل ابن سيرين عن رجل ، وكان ابن سيرين مزّاحاً ، فقال : توفي البارحةَ ، فلما رأى جَزَعَ السائل تلا هذه الآية. وقوله عزوجل : ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ )(٢) قال جمهور الفقهاء : نُسخت هذه الآية بآية المواريث ونُسخت عدَّةُ الحول بقوله تعالى : ( يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً )(٣) وقرأ حمزة : توفاه رُسُلنا (٤) ويتوفاهم الملائكة (٥) على التذكير ، والباقون تَوَفَّتْهُ (٦) و ( تَتَوَفَّاهُمُ )(٧) بالتاء على تأنيث الجماعة ، وعن علي رضياللهعنه : « من تزوج امرأةً ولم يفرض لها صَداقاً ثم توفي قبل الفرض لها والدخول بها فلها الميراثُ وعليها العدة » (٨) وكذا عن ابن
__________________
(١) الزمر : ٣٩ / ٤٢ وتمامها : ( .. وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ).
(٢) البقرة : ٢ / ٢٤٠ وراجع البحر الزخار : ( ٥ / ٣٣٧ ).
(٣) البقرة : ٢ / ٢٣٤.
(٤) الأنعام : ٦ / ٦١.
(٥) النساء : ٤ / ٩٧ الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ... ).
(٤) الأنعام : ٦ / ٦١.
(٥) النساء : ٤ / ٩٧ الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ... ).
(٦) انظر في المسألة ( الأم ) للشافعي ( كتاب الصداق ) : ( ٥ / ٦٢ ) وما بعدها ؛ البحر الزخار ( كتاب النفقات ) ( ٣ / ٢٧١ ـ ٢٧٩ ).
عباس وابن عمر وزيد بن ثابت ، وبهذا قال زيد بن علي ومالك والليث والأوزاعي والشافعي في أحد قوليه ، وقال أبو حنيفة : تستحق المهر والميراث ، وهو مروي عن ابن مسعود.
التفاعل
ر
[ التوافر ] : يقال : هم متوافرون : أي كثير.
ق
[ التوافق ] : توافقوا بالنبل : أي أوفق بعضهم بها لبعض.
وتوافقوا : أي اتفقوا.
والمتوافق من مسائل الفرائض : أن يكون بين رؤوس الورثة وبين سهامهم موافقة ، أو بين عدد الرؤوس موافقة بجزءٍ لا ينكسر كأن يكون لكل واحدٍ منهما نصف أو ثلث أو ربع أو خُمس ونحو ذلك.
والمتوافق (١) يقع بأقل الأجزاء ، ولا يقع بجزأين كالثلثين والخُمسين ونحوهما ؛ والعمل فيه أنك تجتزئ بالوَفق ، فإِن كان بين الرؤوس والسهام ضربتَ وفقَ الرؤوس في أصل المسألة. مثال ذلك زوجة وبنت وستة إِخوة ، مسألتهم من ثمانية : نصيب الإِخوة ثلاثة ، توافق رؤوسهم ، وسهم بثلث فاضرب وفق رؤوسهم ، وهو اثنان في ثمانية فذلك ستة عشر ، ومنها تصح.
وإِن كان التوافق بين رؤوس الورثة ، وكانوا صنفين ضربت وفق أحدهما في جميع الأخر ، ثم اضربه في أصل المسألة. مثال ذلك أربع زوجات وعشرة إِخوة مسألتهم من أربعة ، فعدد الإِخوة يوافق عدد الزوجات بنصف ما ضرب وفقَ
__________________
(١) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « التوافق » ولعله الصواب ، وانظر في المسألة ورأي الفقهاء ( الأم ) للشافعي : ( ٤ / ٧٥ ) ؛ البحر الزخار ( كتاب الفرائض ) : ( ٥ / ٣٣٧ ) وما بعدها.
أحدهما في جميع الأخر ، فذلك عشرون ثم عشرون في أربعة ثمانون ، ومنها تصح. وإِن كان التوافق بين ثلاثة أصناف وقفت أحدها ، ثم أخذت وفقي الصنفين الآخرين ، فضربت بعضهما في بعض ، فما اجتمع ضربته في العدد الموقوف ، فما اجتمع ضربته في أصل المسألة. مثال ذلك بنت وستُّ بناتِ ابن وأربع جَدّات وعشرة إِخوة لأب ، مسألتهم من ستة وأعداد رؤوسهم تتفق بنصف ، وأوفاقهم ثلاثة واثنان وخمسة فثلاثة في اثنتين ، ستة ، وستة في عشرة ستون ، وستون في ستة ثلاثمئة وستون ، ومنها تصح.
ي
[ التوافي ] : توافَوا : إِذا وافى بعضهم بعضاً : أي أتاه.
وتوافَوا : أي تتامُّوا.
باب الواو والقاف وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[ الوَقْب ] : النقرة في الجبل يجتمع فيها الماء. قال الشمّاخ يصف ناقةً (١) :
فمرت على ماء العُذيب وعينها |
|
كوقب الصفا جَلْسِيُّها قد تغّورا |
أي : غار من عينها ما كان مرتفعاً مثل جلس ، وهو نَجْدٌ.
ووَقْبُ العينِ : نُقْرَتُها ، وكذلك غيرها.
والوَقْب : الرجل الأحمق. قال الشاعر (٢) :
أبَني لُبينى إِن أُمَّكمُ |
|
أمةٌ وإِن أباكمُ وَقْبُ |
والجميع أوقاب. تقول العرب : نعوذ بالله من حمية الأوقاب.
ت
[ الوقت ] : الزمان ، والجميع الأوقات
د
[ الوَقْد ] : الوقود.
س
[ الوَقْس ] : الحرب. والوقس : الفاحشة.
ش
[ الوَقْش ] : الحركة.
وبنو وَقْش : قومُ من الأوس.
ووُقيش ، بالتصغير : حيٌّ من العرب.
ويقال : أُقيش بهمزة لغة فيه.
__________________
(١) البيت للشماخ ، ديوانه : (١٤١).
(٢) أنشده اللسان للأسود بن يعفر في ( وقب ) وبعده البيت :
أكلت خبيث الزّاد فا تخمت |
|
عنه وشمّ خمارها الكلب |
ط
[ الوَقْط ] : المكان في الجبل يستنقع فيه الماء.
ع
[ الوَقْع ] : المكان المرتفع من الجبل.
ف
[ الوَقف ] : السوار من الفضة وغيرها.
ل
[ الوقل ] : شجر المقل ، والجميع وَقُوْل.
و [ فَعْلة ] بالهاء
ب
[ الوقبة ] وَقبة الثريدة والعصيدة : التي يجعل فيها الصِّبْغ.
د
[ الوقدة ] : وقدة الصيف : شدة حَرِّه.
ر
[ الوَقْرة ] : كالوكتة في الحافر والحجر ونحوهما.
ش
[ الوَقْشة ] : الحركة.
ع
[ الوقعة ] : صدمة الحرب.
فُعْل ، بضم الفاء
ح
[ الوُقْح ] : مصدرٌ من قولهم : حافر وقاح. ويقال : الوُقُح بضم القاف أيضاً لغة فيه.
و [ فِعل ] بكسر الفاء
ر
[ الوِقر ] : الحمل الثقيل.
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ش
[ الوَقَش ] ، بالشين معجمةً : أول نبات الأرض.
ووَقَش ، أيضاً : اسم موضع باليمن ، من ناحية صنعاء (١).
ص
[ الوَقَص ] : ما بين الفريضتين ؛ وفي حديث (٢) معاذ « أنه أُتيِ بوَقَصٍ وهو باليمن فقال : لم يأمرني فيه رسول الله صَلّى الله عَليه وآله وسلم بشيء » ، والجميع الأوقاص. وفي حديث النبي عليهالسلام : « لا صدقة في الأوقاص » (٣).
والوَقْص : دقاق العيدان تُشَبُّ به النار. قال ابن أحمر : (٤)
قد كَسَّرَتْ من يلنجوجٍ له وَقصا
ع
[ الوَقْع ] : الحجارة ، واحدها وقعة ، بالهاء.
ل
[ الوَقْل ] : الحجارة الصغار.
و [ فَعُل ] بضم العين
ل
[ الوَقُل ] : وعلٌ وَقُل : يتوقل في الجبل. قال يصف وعلاً (٥) :
عوداً أحمَّ القرى أُرمولَةً وَقُلاً |
|
على تراث أبيه يَتْبَعُ القَذَحَا |
__________________
(١) انظر مجموع الحجري : ( ٤ / ٧٧١ ) ، والموسوعة اليمنية ( وقش ).
(٢) حديث معاذ في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٤٤ ) والنهاية : ( ٥ / ٢١٤ ) والمقصود الزيادة على الخمس من الإِبل إِلى التسع وعل العشر إِلى أربع عشرة ؛ وهو القياس لأنها ليست بفريضة تامة ، فكأنها مكسورة.
(٣) لم نجده بهذا اللفظ.
(٤) نسبه في اللسان في ( وقص ) لحميد بن ثور ، وليس في ديوان ابن أحمر ، وصدره :
لا تصطلى النار إلّا مجمراً أرجاً ، ...
(٥) لابن مقبل كما في اللسان ( وقل ).
أُزْمُولة : أي مصوِّت.
و [ فَعِل ] بكسر العين
ل
[ الوَقِل ] : وَعْلٌ وقِل : بمعنى وَقُل ، وفرسٌ وَقِل : يحسن المَشيَ في الجبال.
ومما ذهبت واوه ، فعوِّض هاءً ، بالفتح
ح
[ القَحَة ] : لغةُ في القِحَة.
وبالكسر
ب
[ القِبة ] : الوقب.
وقِبة الشاة معروفة.
ح
[ القِحة ] : صلابة الحافر.
د
[ القِدَة ] : قِدَةُ النار : تَوَقُّدها.
ر
[ القِرَة ] : الاسم من الوقار. يقال : رجلٌ حسنُ القِرَة.
والقِرَة : الغَنَم. قال (١) :
أكثر منه قِرَةً وقارا
الزيادة
مَفْعَلة ، بالفتح
ع
[ المَوْقَعة ] : مَوْقَعَة الطائر : الموضع الذي يقع عليه.
ومَوْقَعة النسر : موقعه على الأرض إِذا أُرسل.
__________________
(١) هو الأغلب العجلي كما في اللسان ( وقر ) وقبله :
ما إن رأينا ملكاً أغارا ...