شمس العلوم - ج ١٠

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ١٠

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٥٩٥

فعول

ر

[ الهرور ] : قال ابن دريد : الهرور : ما تساقط من الكَرْم من عنبه.

ش

[ الهشوش ] : ناقة هشوش ، بالشين معجمة : تدرُّ سريعاً.

م

[ الهموم ] : البئر الكثيرة الماء. قال (١) :

إِن لنا قَلَيْذَماً هموما

يزيدها مخج الدِّلا جموما

و [ فعولة ] ، بالهاء

ب

[ الهبوبة ] : الريح تهبّ بالغبرة.

فعيل

ب

[ الهبيب ] : الهبوب.

ج

[ الهجيج ] : قال بعضهم : الهجيج : الخط في الأرض.

ويقال : هو الوادي العميق.

د

[ الهديد ] : الدويّ.

ر

[ الهرير ] : الكراهة.

ز

[ هزيزُ ] الريحِ : صوتها عند هبوبها.

س

[ الهسيس ] : الكلام الخفي.

__________________

(١) لساعدة بن جؤبة الهذلي في ديوان الهذليين : ( ١ / ٢٣٠ ) وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٦ / ١٣ ) واللسان ( شبت وهمم ).

٤٠١

ش

[ الهشيش ] : شيء هشيش : أي رِخْوٌ.

و [ فعيلة ] ، بالهاء

ل

[ الهليلة ] : الأرض التي استهلّ بها المطرُ.

م

[ الهميمة ] : المَطْرَةُ الضعيفة الصغيرة القطر.

فَعلان ، بفتح الفاء

ي

[ الهيَّان ] : يقال لمن لا يعرف : هيّان ابن بيّان قال :

وأعطت النهب هيّان ابن بيّان

فَعْلل ، بفتح الفاء واللام

ج

[ هَجْهَج ] : زجر للغنم والإِبل.

ر

[ هَرْهَر ] : حكاية صوت الماء.

ل

[ الهلهل ] : ثوب هلهل : أي رقيق النسج.

وقولٌ هلهلُ النسجِ : أي كذب. قال النابغة (١) :

أتاك بقولٍ هلهلِ النسج كاذباً

ولم يأتك الحقَّ الذي هو ساطعُ

ويروى لَهْلَه النسج ، وهما بمعنىً.

وشعر هَلْهَل : رقيق المعاني.

ومن المنسوب

__________________

(١) ديوانه : (١٢٥) ، وفيه : ولم يات بالحق مكان ولم ياتك.

٤٠٢

ب

[ الهبهبي ] : الراعي.

ويقال : هو تيس الغنم.

ويقال : هو القصاب.

ويقال : الهبهبي السريع في الخدمة أيضاً.

فُعْلل ، بالضم

د

[ الهدهد ] : طائر معروف. قال الله تعالى حاكياً عن سليمان ( ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ )(١).

ص

[ الهُصْهُص ] : يقال : إِن الهُصْهص : لغة في العُصْعص.

يَفعول ، بفتح الياء

ف

[ اليَهفوف ] : الجبان.

واليهفوف : الأحمق.

فُعلول ، بضم الفاء

ر

[ الهُرْهور ] : الماء الكثير يهرهر في جريه.

فِعليل ، بالكسر

م

[ الهمهيم ] : حمار همهيم : كثيرِ الهمهمة. قال (٢) :

لاحق الصُّقلين هِمهيم

__________________

(١) النمل : ٢٧ / ٢٠.

(٢) جزء من عجز بيت لذي الرّمة يصف الحمار والأُتُن كما في ديوانه : ( ١ / ٤٤٥ ) واللسان ( همم ) : وهو :

خلي لها سرب اولاها وهيجها

من خلفها لاحق الصقلين هميم

٤٠٣

فَعلال ، بفتح الفاء

ب

[ الهَبْهَاب ] : السراب.

هبهاب : لعبة للصبيان.

ج

[ الهجهاج ] : الشديد النفور.

ويقال : فحل هجهاج : كثير الهدير.

د

[ الهدهاد ] : اسم ملك من ملوك حمير وهو أبو بلقيس ملكة سبأ بنت الهدهاد بن شرح بن شرحبيل بن ذي سِحر.

ز

[ الهزهاز ] : سيف هزهاز ، بالزاي : كثير الماء برّاق وكذلك ماء هزهاز. قال الراجز (١) :

قد وردَتْ مثلَ الماني الهزهازْ

تدفع عن أعناقها بالأعجاز

ض

[ الهضهاض ] : فحل هضهاض : يهض أعناق الإِبل : أي يدقها ويكسرها.

ف

[ الهفهاف ] : الخفيف.

و [ فعلالة ] ، بالهاء

ف

[ الهفهافة ] : ريح هفهافة : مثل هفّافة.

فُعالِل ، بضم الفاء

د

[ الهُداهد ] : الهدهد. ويقال : هو طائر يشبه الحمام.

__________________

(١) أنشده للباهلي في اللسان ( هزز ) ؛ وقال : أراد أن هذه الإِبل وردت ماءً هَزْهازاً كالسيف اليماني في صفائه.

٤٠٤

قال الراعي (١) :

كَهُداهدٍ كَسَرَ الرماةُ جناحَه

والجميع هَدَاهد.

وهُداهد : حي من اليمن.

ل

[ الهُلاهل ] : الماء الكثير الصافي.

__________________

(١) أنشده اللسان في ( هدد ) ، وعجزه :

يدعو بقارعة الطريق هديلا

٤٠٥

الأفعال

فعَل ، بفتح العين يفعُل بضمها

ب

[ هَبَ ] : هبت الريح هبوباً : إِذا تحركت.

وهَبَ من نومه هبّاً : إِذا استيقظ.

ويقال : هزّ السيفُ فهبَ هبَّة : أي اهتزّ.

ويقال : من أين هببت : أي من أين جئت.

قال بعضهم : ويقال : هبَ فِلان حيناً ثم قدم : أي غاب. وقال غيره إِنما يقال : غاب فلان ثم هبَ.

ويقال : هبَ يفعل كذا كما يقال : طفِق. قال عمرو بن كلثوم (١) :

آلا هبي بصحنك فاصبحينا

ت

[ هت ] : الهتُ : الكسر والحطم. قال ابن دريد (٢) :

يقال : سمعت هتَ قوائم البعير عند وقعها على الأرض.

وهتَ الكلامَ : إِذا غضّه.

ويقال : الهمز مهتوت.

والهت صبُّ الكلام بعضِه في إِثر بعض.

ويقال : ظلت المرأة تَهُتّ الغزل يومها أجمع : أي تغزل بعضاً على بعض.

د

[ هدّ ] : الهدُّ : الهدم. يقال : هدّ البناءَ وغيره.

ومن ذلك اشتق اسم الهدهاد. قال الله تعالى : ( وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا )(٣).

وهدّه الأمرُ : أي كسره.

ذ

[ هذَّ ] : الهذُّ : سرعة القطع. يقال : سكين هذوذ.

__________________

(١) مطلع معلقته المشهورة.

(٢) عبارة ابن دريد في المقاييس ( هت ) : ( ٦ / ٥ ـ ٦ ) وراجع الجمهرة.

(٣) مريم : ١٩ / ٩٠.

٤٠٦

وهذَّ قراءته : إِذا أسرع فيها. وفي حديث ابن مسعود (١) : « لا تهذُّوا القرآن كهذِّ الشعر ولا تنثروه كنثر الدَّقَل ». يعني أن ثمر الدقل إِذا انتثر تفرق سريعاً ولم يلصق بعضه ببعض.

ر

[ هرَّ ] : هرَّتِ الإِبلُ : إِذا أصابها الهُرار.

وناقة مهرورة.

ز

[ هزَّ ] : القناةَ والسيفَ وغيرَهما هزّاً : إِذا حركه.

وهزت الريحُ النبات : إِذا حركته. وهزّه بالقولِ : أي حركه.

وهزّ الحادي الإِبل بحذائه هزّاً : أي حركها.

ش

[ هشَ ] ورقَ الشجرةِ بالعصا : أي خبطه. قال الله تعالى حاكياً عن موسى : ( وَأَهُشُ بِها عَلى غَنَمِي )(٢).

ص

[ هصّ ] : الهص : غمز الشيءِ وقبضه.

وبعضهم يقول العص ، بالعين.

ض

[ هضَ ] : الهضّ : الدق وانكسر.

ك

[ هكّ ] : يقال : هكّه بالسيف : أي ضربه. عن ابن الأعرابي.

ل

[ هلّ ] السحابُ : هلّا : أي انهلّ.

م

[ همَ ] بالشيء همّاً : إِذا خطر بباله أن يفعله ولم يعزم قال الله تعالى : ( إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا )(٣).

__________________

(١) حديث ابن مسعود في الفائق للزمخشري : ( ٤ / ٩٨ ) ؛ النهاية لابن الأثير : ( ٥ / ٢٥٥ ).

(٢) طه : ٢٠ / ١٨.

(٣) آل عمران : ٣ / ١٢٢ ؛ وتمامها : ( ... وَاللهُ وَلِيُّهُما .. ).

٤٠٧

وهمَ الشيءَ : أي أذابه. قال الراجز (١) :

وإِذ يُهَمُ القومُ همَ الحمِ

فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

ب

[ هبَ ] التيس هبيباً : إِذا صاح عند سِفاده.

وهبت الناقة هِباباً : إِذا أسرعت في سيرها. قال لبيد (٢) :

فلها هَبابٌ في الزمام كأنها

صهباءُ راح مع الجنوب جَهامها

ت

[ هتَ ] البَكْرُ في صوته هتيتاً : إِذا غضّه.

ج

[ هجّ ] : هجيجُ النارِ : توقدها.

د

[ هدَّ ] : الهديد : الصوت.

ر

[ هرَّ ] : هرير الكلب : دون نباحه. يقال : هرَّه الكلبُ وهرّ عليه.

وهرّه الناسُ : إِذا كرهوه.

وهرَّ القومُ الحربَ : إِذا كرهوها.

ويقال : هرَّ الشوك : إِذا اشتد يبسه ، ويقال : إِنما يقال ذلك إِذا صار كأنياب الهِرِّ. قال (٣) :

رعينا الشَبْرِقَ الرَّيّان حتّى

إِذا ما هَرَّ وامتَنَعَ المَذَاقا

ف

[ هفَ ] : الهفيف : سرعة السير. قال ( ذو الرمة ) (٤) :

__________________

(١) الرجز في اللسان ( همم ) برواية :

بهم فيها القوم هم الحم

(٢) البيت من معلقة لبيد المشهورة : ديوانه (١٦٨) ، وهو في المقاييس : ( ٦ / ٥ ).

(٣) أنشده غير منسوب أيضاً في المجمل والمقاييس ( هر ) : ( ٦ / ٨ ) واللسان ( هرر ).

(٤) ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) والبيت في ديوانه : ( ٢ / ١٣٤٣ ) ، وفيه وأنشده له في المقاييس : ( هف ) : ( ٦ / ١٠ ) واللسان ( هفف ).

٤٠٨

إِذا ما نعسنا نعسة قلت غننا

بخرقاء وارفع من هفيف الرواحل

م

[ همَ ] : الهميم : الدبيب.

ن

[ هنَ ] : الهنين : البكاء. قال (١) :

لما رأى الدار خلاءً هنّا

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ش

[ هشَ ] : الشيءُ هشاشة ، بالشين معجمة : أي صار هشاً.

وهشّ له : أي ارتاح.

الزيادة

الإِفعال

ب

[ الإِهباب ] : أهبّه من نومه : أي أنبهه.

د

[ الإِهداد ] : أهدَّ الرجلُ : إِذا اشتد وقوي.

ل

[ الإِهلال ] : أهل الهلالُ : إِذا رُئي.

وأهلّه القومُ. وفي الحديث : « قدم رجلان على النبي عليه‌السلام في مدخل رمضان ، فقال : أمسلمان أنتما؟ قالا : نعم. قال : آهللتما؟ قالا : نعم. فأمر الناسَ فصاموا » (٢) قال مالك والثوري والأوزاعي

__________________

(١) أنشده في المقاييس ( هن ) : ( ٦ / ١٥ ) ، واللسان ( هنن ) وبعده : وكاد ان يظهر ما اجنا.

(٢) الحديث بمعناه عن ابن عباس عند أبي داود في الصوم ، باب : في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان رقم : (٢٣٤٠ و ٢٣٤١) وابن ماجه في الصيام ، باب : ما جاء في الشهادة على رؤية الهلال ، رقم : (١٦٥٢) ، وانظر : الشافعي ( الأم ) : ( ٢ / ١٠٣ ) ؛ الموطأ : ( كتاب الصيام ) : ( ١ / ٢٨٦ ) ؛ البحر الزخار : ( ٢ / ٢٣٧ ) ؛ النهاية : ( ٥ / ٢٧١ ) ؛ الفائق : ( هلل ) ( ٤ / ١١٠ ).

٤٠٩

ومن وافقهم : لا يجب صوم شهر رمضان حتى يشهد على رؤية هلاله عدلان أو أكثر ، وهو أحد قولي الشافعي. والقول الآخر : تقبل شهادة واحد.

وقال أبو حنيفة وزفر : تقبل شهادة واحدٍ عدلٍ رجلاً كان أو امرأة حراً أو عبداً إِذا كانت السماء متغيمة ، فإِن كانت مُصحية لم تقبل إِلّا شهادة شهود كثير يقع العلم في القلب بخبرهم.

وأهلّ الرجلُ : إِذا رفع صوته عند النظر إِلى هلالٍ أو غيره. ومنه قول الله تعالى : ( وَما أُهِلَ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ )(١) أي ذكر عليه اسم غير الله.

قال النابغة (٢) :

أو دُرة صدفية غواصها

بهِجٌ متى يرها يُهِلُ ويسجد

ويروى « متى ينظر إِليها يسجد »

وأهلّ الرجل بحِجَّةٍ أو عُمْرةٍ : إِذا أظهر إِيجابهما عليه بالتلبية. قال الشاعر (٣) :

يُهِلّ بالرفقة ركبانها

كما يُهِلُ الراكبُ المعتمر

وأهلّ المولودُ : إِذا صاح حين يسقط الأرض.

م

[ الإِهمام ] : أهمّه الأمر : أي أقلقه.

يقال : هَمُّك ما أهمَّك.

ومُهِمُ الأمر : شديده.

التفعيل

ج

[ التهجيج ] : هجَّجتْ عينُهُ : أي غارتَ.

د

[ التهديد ] : هدّده : أي خوّفه.

__________________

(١) المائدة : ٥ / ٣ ، وتمامها : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ ).

(٢) ديوانه : (٧١) ؛ وأنشده له اللسان : ( هلل ).

(٣) البيت لابن أحمر الباهلي ، ديوانه (٦٦) وهو في المقاييس : ( ٤ / ١٤١ ، ٦ / ١١ ) ؛ اللسان : ( ركب ، عمر ، هلل ).

٤١٠

وهدّد الغنم : إِذا أرسل بعضها على بعض. قالت امرأة من العرب في قوم من أهل حضرموت (١) :

مهدّدةٌ خرفانها في نعاجها

فليس لها والٍ غيورٌ يصونها

ز

[ التهزيز ] : هزّزتِ الريحُ الشجر : إِذا هزّته.

ل

[ التهليل ] : قول لا إِله إِلا الله.

والتهليل : الجُبْن. يقال : حمل فلانٌ على قِرنه فما هلّل : أي ما جَبُن.

المفاعلة

ر

[ المُهارّة ] : هارّه : إِذا هرّ في وجهه.

م

[ المُهامّة ] : هامّه : إِذا همّ معه بما هم به.

الافتعال

ب

[ الاهتباب ] : اهتبّ الفحلُ : إِذا اهتاج للضراب.

[ الاهتذاذ ] : اهتذّه ، بالذال معجمة : أي قطعه. ويروى قوله (٢) :

قد اهتذّ عُرشيه الحسامُ المذكرُ

ز

[ الاهتزاز ] : اهتزّ الشيء : إِذا تحرك.

واهتزّ النبات : تحرك ، واهتزت الأرض : إِذا أنبتت قال الله تعالى : ( اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ )(٣).

واهتزّ الرجل للجود.

__________________

(١) لم نجده.

(٢) الشاهد عجز بيت لذي الرمة ، ديوانه : (٢ / ٦٤٨) وفيه : وقد حز عرشيه ، وهو في اللسان (هذذ) والبيت في عبد يغوث بن وقاص الحارثي الفارس الشاعر (الأسير المشهور) المقتول بعد أسره ، وصدر البيت :

وعبد يغوث تحجل الطير حوله

(٣) الحج : ٢٢ / ٥.

٤١١

والاهتزاز : الانبساط. وفي الحديث : قال رجل للمختار : أتهزني فأهتزً أم ترزني فأرتزّ؟ فقال : أهزَك أراد أتبسطني فأنبسط أم ترزْني أي تقبضني فأنقبض وأثبت مكاني.

واهتزت الإِبل : إِذا تحركت في سيرها.

واهتز النجمُ : إِذا تحرك عد انقضاضه.

ض

[ الاهتضاض ] : الهضُ وهو الكسر.

م

[ الاهتمام ] : اهتمّ له بأمره.

الانفعال

د

[ الانهداد ] : انهدّ الجبل : إِذا انكسر.

ض

[ الانهضاض ] : الانكسار.

ك

[ الانهكاك ] : يقال انهكّ صلا المرأة : إِذا انفرج عند الولادة عن الأصمعي.

ل

[ الانهلال ] : انهلّ المطر : أي انصبّ وانهلّت السماء أي صبّت.

م

[ الانهمام ] : انهمّ الشحم : أي ذاب.

الاستفعال

ل

[ الاستهلال ] : استهلّ الهلالُ : إِذا رُئي.

واستهلّ المولودُ : إِذا صاح عند الولادة. وفي الحديث عن النبي عليه‌السلام : « إِذا استهلّ المولود صُلي عليه وسمي وورِّث وإِن لم يستهلّ لم يصل عليه ولم يسمَّ ولم

٤١٢

يورث » (١) وهذا قول أبي حنيفة ومن وافقه. وقول الشافعي أيضاً : إِذا استهل ، فإِن لم يستهل واستكمل أربعة أشهر فإِنه عنده يغسّل ، وله في الصلاة عليه قولان.

واستهلّ المطرُ : إِذا ارتفع صوتُ وقعه واشتدّ ويقال : استهلّت السماءُ.

التفعّل

ب

[ التهبب ] : تهبَّب الثوبُ : إِذا تقطّع من البلى.

د

[ التهدد ] : تهدّده : أي أوعده.

ل

[ التهلل ] : تهلّل وجهه : إِذا أضاء.

وتهلل السحاب ببرقه : إذا تلألأ. قال الهذلي (٢) :

وإِذا نظرْتَ إِلى أسرَّةِ وجهه

برقتْ كبرقِ العارضِ المتهلِّلِ

وتهللت دموعه : إِذا سالت.

الفعللة

ب

[ الهبهبة ] : هبهب التيسَ : إِذا دعاه لينزو.

وهبهب السرابُ : إِذا ترقرق.

ت

[ الهتهتة ] : التواء الكلام.

__________________

(١) هو من حديث جابر بن عبد الله والمسوّر بن مَخْرمة عند ابن ماجه في الفرائض باب إِذا استهل المولود ورث رقم : ( ٢٧٥٠ ـ ٢٧٥١ ) ؛ والحاكم في المستدرك : ( ٤ / ٣٤٩ ) غريب الحديث : ( ١ / ١٧٢ ) ؛ الفائق : ( ٤ / ١٠٩ ) ؛ النهاية : ( ٥ / ٢٧١ ) وانظر في المسألة الأم : ( كتاب الفرائض ) : ( ٤ / ٧٥ ) وما بعدها ، البحر الزخار : ( ٥ / ٣٣٧ ) وما بعدها.

(٢) هو أبو كبير الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ٩٤ ).

٤١٣

ث

[ الهثهثة ] : الاختلاط.

ويقال : هثهث السحابُ بقطره : إِذا أسرع وهثهث الوالي : إِذا ظلم وجار.

قال (١) :

وهَثْهَثُوا فَكَثُرَ الهَثَهاثُ

ج

[ الهَجْهَجَة ] : هجهج بالسَّبُع : إِذا صاح به وزجره.

وهجهج بالناقةِ : إِذا قال لها : هج هج.

وهجهج الفحلُ في هديره : إِذا تابعه.

د

[ الهدْهدة ] : هدهد الحمامُ : إِذا صوّت.

والهدهدة : هدير الفحل. قال بعضهم : ويقال : هدهدت المرأة ولدها : إِذا حركته لينام.

ويقال : هدهد بالحمار ليشرب : إِذا قال له : هدهد.

ر

[ الهرهرة ] : هرهر بالغنم : إِذا صاح بها. وهرهرةُ الماء : صوته.

ز

[ الهزهزة ] : هزهزه : إِذا حركه. والهزاهز : الفتن لأنها تهزُّ الرجال.

س

[ الهسهسة ] : الهساهس : حديث النفس.

ويقال : الهساهس : الكلام الخفي جمع هسهسة.

ض

[ الهضهضة ] : والهض : الدق.

ف

[ الهفهفة ] : سرعة المرِّ.

__________________

(١) للعجاج في ملحقات ديوانه : (٢٧٧) ؛ اللسان : ( هثث ) ، وهو غير منسوب في المقاييس : ( هث ) : ( ٦ / ٦ ) ، وقبله مشطور في اللسان هو :

وامراء افسدوا فعاثوا

فهثهثوا فكثر الهثهات

٤١٤

والمهفهفة : المرأة الخميصة البطن.

ق

[ الهقهقة ] : يقال : هقهق : إِذا أعطى عطاء قليلاً. عن الأصمعي.

ل

[ الهلهلة ] : هلهل النسّاجُ الثوبَ : إِذا رقَّق نسجَه.

ومن ذلك سمّي امرؤ القيس بن ربيعة مهلهلاً ؛ لأنه كان يهلهل الشعر : أي يرققه. ويقال : إنما سمي مهلْهِلاً لقوله (١) :

هلهلت أثأر جابراً أو صُنْبُلا

قال بعضهم : يقال : هلهل يدركه كما يقال : كاد يدركه.

م

[ الهمهمة ] : صوت فيه بحّةٌ كصوت الفيل ونحوه.

ويقال : همهم الأسد : إِذا ردّد زئيره في صدره

قال سعد بن عبادة يوم فتح مكة (٢) :

اليوم يوم الهمهمة

اليوم يوم الغمغمة

ي

[ الهيْهية ] : هيهيْتُ بالإِبل هيهاةً وهيهاء : إِذا قلت لها : هَيْ هَيْ ، وهو زجر لها.

__________________

(١) البيت له كما في المقاييس : ( كرع ) ( ٥ / ١٧١ ) ؛ ( هل ) ( ٦ / ١٢ ) واللسان : ( هلل ) ، وصدر البيت :

لما توفل في الكراع هجينهم

(٢) جاء في السيرة : ( ٢ / ٤٠٦ ) أن سعداً قال : « اليوم يوم الملحمة ، اليوم تستحل الحرمة فسمعها رجل من المهاجرين ـ قال ابن هشام : هو عمر بن الخطاب ـ ، فقال يا رسول الله : اسمع ما قال سعد بن عُبادة ، ما نأمَن أن يكون له في قريش صَولة ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي بن أبي طالب : أدركه ، فخذ الراية منه ، فكن أنت الذي تدخل بها. وقد جاءت ( الهمهمة ) و ( الغمغمة ) في شعر عن ( يوم الخندمة ) بعد الخبر السابق ( ٢ / ٤٠٨ ـ ٤٠٩ ) منسوب للرعاش الهذلي.

٤١٥
٤١٦

باب الهاء والباء وما بعدهما

الأسماء

فعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ الهبْر ] : ما اطمأن من الرمل ، والجميع هبور.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ت

[ الهَبْتة ] : يقال : فيه هبتة : أي ضعف عقل.

ر

[ الهَبْرة ] : القطعة من اللحم.

وهبْرة : بطن من همدان من يام.

وهبيرة ، بالتصغير : من أسماء الرجال.

ويقال : « لا آتيك هبيرة ابن سعد » : أي أبداً (١).

ط

[ الهبْطة ] : ما تطامن من الأرض.

و

[ الهبوة ] : الغبرة. وفي حديث النبي عليه‌السلام : « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإِن حال بينكم وبينه سحاب أو ظلمة أو هبوة فأكملوا العدد ثلاثين يوماً » (٢). والجميع هَبَوات. قال راجز

__________________

(١) هذا القول في المقاييس ( هبر ) : ( ٦ / ٢٩ ) وعلق عليه ابن فارس بأنه لا يدري ما أصله ؛ لكن تفسيره في اللسان ( هبر ) منسوب إِلى عدة أخبار منها لسعد بن زيد مناة ، قال : أن معناه « حتى يؤوب هبيرة ابن سعد » وروايته في مجمع الأمثال ( ٢ / ٢١٢ ) بعبارة « ... حتى يؤوب ... ».

(٢) هو من حديث ابن عباس بهذا اللفظ في غريب الحديث : ( ١ / ٢٠٠ ) ؛ الفائق : ( ٤ / ٨٧ ) ؛ النهاية : ( ٥ / ٢٤١ ) ؛ وأخرجه أحمد عنه في مسنده : ( ١ / ٢٢٦ ) وليس فيه لفظة ( هبوة ) ؛ والحديث المعروف في الصحيحين تمامه عن أبي هريرة « ... فإن غم عليكم ، فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين » البخاري في الصوم ، باب :

٤١٧

همدان عند وفودهم على النبي عليه‌السلام :

إِليك جاوزنا بلاد الريف

في هَبَوات القيظ والخريف

مخطماتٍ بحبال الليف

(١)

فُعَل ، بضم الفاء وفتح العين

ع

[ الهبع ] : الفصيل يولد في القيظ ، سُمي بذلك لأنه إِذا مشى هبع : أي استعان بمدِّ عنقه. يقال : ماله هُبَع ولا ربع. والأنثى هُبَعة ، بالهاء.

ل

[ هُبَل ] : اسم صنم كان في الجاهلية ، وكانت قريش تقول (٢) في حرب النبي عليه‌السلام : اعْلُ هُبَل فيقول النبي عليه‌السلام : الله أعلى وأجل.

و [ فِعَل ] ، بكسر الفاء

ر

[ الهِبَر ] : جمع هَبْرةٍ من اللحم.

الزيادة

إِفعال ، بكسر الهمزة

و

[ الإِهباء ] : واحد الأهابيّ ، وهي الرياح تثور بغبرة.

__________________

قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : « إِذا رأيتم الهلال فصوموا .. » ، رقم : (١٨١٠) ومسلم في الصيام ، باب : وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال ، رقم : (١٠٨٠).

(١) في سيرة ابن هشام ( ٤ / ٢٤٤ ) أن مالك بن نمط ورجلاً آخر من همدان كانا يرتجران بهذا الرجز عند قدوم وفد همدان عليه صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وهو في شعر همدان وأخبارها (٣٧٠).

(٢) قول قريش هذا منسوب لأبي سفيان والرد عليه منسوب لعمر وليس للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كما في الفائق : ( هبل ) ( ٤ / ٨٨ ) ؛ النهاية : ( ٥ / ٢٤٠ ).

٤١٨

مفعِل ، بكسر العين

ل

[ المهبِل ] : موضع الولد من الرحم ، ويقال بالحاء أيضاً.

مفعول

ت

[ المهبوت ] : يقال : رجل مهلوت ومهبوت الفؤاد : أي ضعيف العقل.

مفعّل ، بفتح العين مشددة

ج

[ المهيَّج ] : الثقيل النفس.

ل

[ المهبَّل ] : الرجل الكثير اللحم. قال الهذلي (١) :

فشبَّ غير مهبّل

ورجل مهبَّل : يقال له : هبلتك أمُّك ، كثيراً.

فعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين

ر

[ هبّار ] اسم رجل.

ش

[ الهباش ] : رجل هبّاش ، بالشين معجمة : أي كسّاب ، وليس في هذا سين.

ل

[ الهبّال ] : رجل هبّال : أي محتال.

فعال ، بالتخفيف

__________________

(١) هو من بيت لأبي كبير الهذلي كما في ديوان الهذليين : ( ٢ / ٩٢ ) ؛ الحماسة : ( ١ / ١٩ ) الخزانة : ( ٣ / ٤٦٦ ) ، وأنشده اللسان ( هبل ) والمقاييس : ( ٦ / ٣١ ) ولم ينسبه ، والبيت هو :

ممن حملن به وهن عواقد

حبك النطاق فشب غير مهبل

٤١٩

و

[ الهباء ] : الغبار الذي يطير من دقاق التراب. قال الله تعالى : ( فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا )(١) قيل : هو ما يسطع من حوافز الدواب فينبت ، أي يتفرق. كذا عن ابن السكيت. وعنه أن الهباء المنثور ما يرى في الشمس إِذا دخل ضوءها من كوّة.

و [ فَعالة ] ، بالهاء

ل

[ الهَبالة ] : اسم ناقة.

و

[ الهباءة ] : أرض لغطفان. قال قيس بن زهير (٢) :

على جفر الهباءة لا يريم

و [ فُعالة ] ، بضم الفاء

ش

[ الهُباشة ] : ما جمع وكُسب. قال (٣) :

لو لا هباشات من التهبيش

لصبية كأفرخ العُشُوش

فُعالية ، بزيادة ياء

ر

[ الهبارية ] : حكى النضر بن شميل (٤) أن الهُبارية والهبرية بمعنىً. وقيل : إِن الهبارية الغبرة الكثيرة التراب.

__________________

(١) الواقعة : ٥٦ / ٦ وتمامها : ( وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا ) وانظر فتح القدير.

(٢) عجز بيت لقيس بن زهير العبسي كما في معجم البلدان : ( ٥ / ٣٨٩ ) ، وصدره :

تعلم ان خير الناس ميت

(٣) هو لرؤبة في ديوانه : (٧٨) ؛ واللسان ( هبش ) وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٦ / ٢٩ ).

(٤) هو النضر بن شميل بن خراشة المازني التميمي : ( ١١٢ ـ ٢٠٣ ه‍ / ٧٤٠ ـ ٨١٩ م ) علم في رواية الحديث وفقه اللغة ؛ وراجع ( هبر ) في اللسان ، والمقاييس : ( ٦ / ٢٨ ـ ٢٩ ).

٤٢٠