الأفعال
فعَل ، بفتح العين يفعُل ، بضمها
د
[ نَهَد ] : نهود الثدي : ارتفاعه.
ق
[ نَهَق ] : نُهاق الحمار : صوته.
فعَل ، بالفتح يفعِل ، بالكسر
ت
[ نهت ] : النهيت ، بالتاء : صوت الأسد دون الزئير. وأسد نهّات.
ونهت الرجلُ : إِذا صاح ، ونهت الحمار أيضاً : إِذا اشتد صياحه.
والنهات : الشديد الصياح.
ق
[ نَهَق ] : النهيق : صوت الحمار.
م
[ نهم ] : النهيم : صوت الأسد فوق الزئير.
فعَل ، يفعَل ، بالفتح
ج
[ نهج ] الرجلُ الطريق : إِذا بيّنه.
د
[ نهد ] : النهود : النهوض. نهد إِلى العدو : إِذا نهض وفي الحديث (١) : « دخل ابن عمر المسجد الحرام وعليه ثوبان مَعَافريان فنهد الناس إِليه يسألونه » أي نهضوا إِليه. وأصل النهود الارتفاع. قال أبو دؤاد (٢) :
__________________
(١) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٥ / ١٣٤ ).
(٢) هو أبو دؤاد الإِيادي والبيت له في الأغاني : ( ١٦ / ٣٧٩ ) في ترجمة وافية له.
كمقاعد الرقباء للض |
|
رباء أيديهم مواهد |
أي مرتفعة. والضُّرَباء : الذي يضربونه بالقداح والرقباء : الأمناء عليهم.
ر
[ نهر ] : النَّهْر : الزجر بخفاء. قال الله تعالى : ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ )(١). وأنشد المبرد :
يباعده الصديق وتزدريه |
|
حليلته وينهره الصغير |
ويقال : نَهَرَه [ عنه ](٢) نهراً : إِذا دفعه.
نَهَر نهراً : إِذا حفر.
ز
[ نهز ] : النهز : النهوض لتناول الشيء.
ونهزت الناقة بصدرها : إِذا نهضت للسير.
ونهزُ الرأس : تحركه. يقال : نَهَز الثور برأسه إِذا حركه دافعاً عن نفسه. والنهز : الدفع نهزه نهزاً. وفي حديث عمر (٣) : « من أتى هذا البيت لا ينهزه إِليه غيره رجع وقد غفر له أي من حجّ وليس له نية غير الحج.
والنهز : الضرب. يقال : نهز بالدلو في البئر : إِذا ضرب بها الماء لتمتلئ.
والنهز : المخض (٤).
س
[ نَهَس ] : النَّهْس : جذب اللحم عند أكله.
يقال : نهسته الحية : إِذا لدغته.
__________________
(١) الضحى : ٩٣ / ١٠.
(٢) من ( ل ١ ) و ( ت ).
(٣) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٥ / ١٣٦ ).
(٤) ليس لمادة ( نهز ) هذه الدلالة في اللسان ولا التاج ، ولعل المؤلف أخذها من اللهجات اليمنية ، فنهزُ اللبن الرائب هو : مخضُهُ لاستخراج زبدته ، انظر المعجم اليمني : (٨٨٧).
ش
[ نهش ] : نهشُ الحيةِ : لدغها.
ويقال : إِن النهش التناول بمقدم الفم. قال :
فآبوا بألفي كاعبٍ مضريةٍ |
|
على إِبل مثل الضباع النواهش |
ض
[ نهض ] : نهوضاً : إِذا قام.
ونَهَض النبات : إِذا قام على وجهه.
ع
[ نَهَع ] : النهوع : تهوّع (١) الإِنسان لغير شيء يخرج منه. ويقال : النهوع القيء.
ق
[ نهَق ] الحمار نهيقاً.
ك
[ نهك ] : نهكته الحمى : إِذا نقضت لحمه.
ونَهَك الثوبَ : إِذا لبسه حتى بلي.
ونهكه السلطان : إِذا بالغ في عقوبته.
نَهَك الناقة : إِذا استوعب ما في ضرعها.
ونهك من الطعام : إِذا بالغ في أكله.
والمنهوك من ألقاب أجزاء الشعر : ما كان مجزوءاً مشطوراً كالنوع الخامس من الرجز كقوله :
ما الدين إِلا بالورع
م
[ نَهَم ] الإِبلَ نهماً : إِذا زجرها لتمضي. قال (٢) :
ألا انْهَماها إِنها مناهيمْ |
|
وإِنما ينهُمها القوم الهيمْ |
__________________
(١) تَهَوَّع في المعجمات من باب ( هوع ) أي الهاء مع الواو ، ومادة ( نهع ) مذكورة في المعجمات مع التشكيك بصحتها.
(٢) المشطوران دون عزو في اللسان ( نهم ) وبعدهما :
واننا مناجد متاهيم
مناهيم : أي تطيع على النهم. وفي حديث عمر (١) : تبعْتُ النبي عليهالسلام حتى أدركته فلما سمع حسي قام وعرفني وظن أني إِنما تبعته لأوذيَه فنهَمني ثم قال : ما جاء بك هذه الساعة؟ قلت : أومن بالله ورسوله قال بعضهم : والنهم كالخذف بالحصى أيضاً. وأنشد (٢) :
ينهمن بالدار الحصى المنهوما
ي
[ نَهَى ] : النهي : خلاف الأمر. يقال : نَهَيْتُ عن الشيء ونهوت عنه ، بالواو. وفي الحديث : « نهى النبي عليهالسلام عن صيام يوم الجمعة » (٣). قال الشافعي ومن وافقه : يكره صيام يوم الجمعة وقال أبو حنيفة ومالك : لا يكره.
ومعنى النهي : قول القائل لمن دونه : لا تفعل فإِن كان لمن فوقه فهو طلب كقوله تعالى : ( لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ )(٤) واختلفوا في مقتضى النهي ؛ فقيل : هو يقتضي فساد المنهي عنه وهو رأي بعض الحنفية وبعض الشافعية ومن وافقهم. وقال كثير من الفقهاء والمتكلمين : لا يقتضي ذلك إِلا بدليل.
وفعل النهي مجزوم بلا كقولك : لا تضربْ ، بجزم الباء ، فإِذا أردت الخبر قلت : لا تضربُ [ برفع الباء ](٥).
وعلى الوجهين يقرأ قوله تعالى : ( لا تَخافُ دَرَكاً )(٦) ولا تخف.
فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
__________________
(١) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٥ / ١٣٨ ).
(٢) ينسب الشاهد إِلى رؤبة ، وهو في ملحقات ديوانه : (١٨٤).
(٣) أخرجه أحمد في مسنده : ( ٢ / ٢٤٨ ).
(٤) آل عمران : ٣ / ٢٨.
(٥) ما بين معقوفين ليس في الأصل ( س ) أخذ من ( ل ١ ) و ( ت ).
(٦) طه : ٢٠ / ٧٧.
ب
[ نَهِب ] : الشيءَ : إِذا انتهبه.
ج
[ نَهِج ] : حكى بعضهم : نهِج الثوب : إِذا بلي ، وأبى ذلك بعضهم وقال : لا يقال إِلا أنهج.
ك
[ نهِك ] : نهِكته الحمى ونَهَكته.
ل
[ نَهِل ] : النَّهل : الشرب في أول الوِرد.
نهِلت الإِبل فهي نُهّل ونهول.
م
[ نَهِم ] : النَّهَم : شدة الحرص على الطعام وغيره.
همزة
[ نَهِئ ] : اللحم نهوءاً فهو نهيءٌ ، بالهمز : إِذا لم ينضج.
فعُل ، يفعُل ، بالضم
د
[ النَهُد ] : فرس نَهْد : بيِّن النهود. أي جسيم.
ك
[ النُهك ] : النهاكة : الشجاعة.
همزة
[ نَهُؤ ] اللحمُ نهاءةً ، بالهمز فهو نهيء : إِذا لم ينضج.
الزيادة
الإِفعال
ب
[ الإِنهاب ] : أنهب مالَه : أي تركه يُنتهب.
ج
[ الإِنهاج ] : أنهج الثوبُ : إِذا بلي.
وأنهجه اللبسُ : أي أبلاه يتعدى ولا يتعدى.
قال عبد بني الحسحاس (١) :
فما زال بردي طيباً من ثيابها |
|
إِلى الحول حتى أنهج البردُ باليا |
وأنهج الأمرُ : إِذا وضح.
وأنهج الدابة : إِذا سار عليها حتى انبهرت. ويقال أتانا فلان ينهِج : إِذا أتى مبهوراً من شدة الجري.
د
[ الإِنهاد ] : أنهد الحوضَ : إِذا ملأه.
ر
[ الإِنهار ] : أنهر : إِذا دخل في النهار.
وأنهر الدمَ : إِذا سيّله. وفي حديث النبي عليهالسلام : « ما أنهر الدمَ وذُكر اسم الله عليه فكلْهُ إِلا ما كان من ظفر أو سن » (٢). قال أبو حنيفة : لا يجوز الذبح بظفرٍ أو سِنٍّ غير منزوع ؛ فإِن ذبح بهما منزوعين أو بعظم كان مكروهاً ولم يحرم. وقال الشافعي ومن وافقه لا يجوز الذبح بهذه الأشياء. وقال مالك : كل ما أفرى الأوداج فلا بأس به.
وأنهر الماءُ : إِذا جرى.
وأنهر الطعنةَ : إِذا وسّعها فكثر سيلان دمها.
قال قيس بن الخطيم (٣) :
ملكْتُ بها كفي فأنهرْتُ فتقَها |
|
يرى قائمٌ من دونها ما وراءها |
ويقال : حفر حتى أنهر : أي بلغ عين الماء.
__________________
(١) اسمه : سُحَيْم وهو عبد أسود اشتراه بنو الحسحاس ـ بطن من بني أسد ـ واشتهر : بعبد بني الحسحاس ، وهو شاعر غزِل رقيق الشعر. توفي نحو ( ٤٠ ه ) ، والبيت له في الشعر والشعراء : (٢٤١).
(٢) أخرجه مسلم في الأضاحي ، باب : جواز الذبح بكل ما أنهر الدم ، رقم : (١٩٦٨).
(٣) البيت له في الحماسة : ( ١ / ٥٤ ) ، والأغاني : ( ٣ / ٣ ) ، وتقدمت ترجمته.
ض
[ الإِنهاض ] : أنهضه : إِذا حمله على النهوض.
ل
[ الإِنهال ] : أنهلَ الإِبل : إِذا سقاها السقي الأول.
ويقال : أنهله : إِذا أعطاه.
ي
[ الإِنهاء ] : الإِبلاغ. يقال : أنهى إِليه الخبرَ.
ويُنهى إِليه كذا : كلمة تستعملها الكتَّاب.
وبالهمز
[ إِنهاء ] : أنهأ اللحمَ : إِذا لم ينضجه.
المفاعلة
ب
[ المناهبة ] ناهب الفرسُ الفرسَ : إِذا تباريا في الجري نهاباً ومناهبة.
وناهبه الكلامَ : كذلك.
د
[ المناهدة ] : المناهضة في الحرب.
ز
[ المناهزة ] : ناهز الصبي البلوغَ ، بالزاي : إِذا داناه.
ويقال : ناهزوهم الفرص : إِذا اغتنموا فرصهم.
ض
[ المناهضة ] : ناهضه : أي قاومه.
الافتعال
ب
[ الانتهاب ] : انتهبوا مالَه : أي أخذوه.
ج
[ الانتهاج ] : انتهج الطريقَ : أي استبانه.
ر
[ الانتهار ] : انتهره : أي نهره.
ز
[ الانتهاز ] : انتهزه ونهزه : إِذا دفعه.
وانتهز الفرصةَ : إِذا اغتنمها. وفي كلام أبي الأسود الدؤلي : إِن سئل أَرَز ، وإِن دعي انتهز.
أَرَز : أي انقبض.
س
[ الانتهاس ] : انتهس اللحم ونهسه : إِذا اجتذبه.
ش
[ الانتهاش ] : في الحديث : « لعن النبي عليهالسلام المنتهشة(١) قيل : هي التي تنتهش وجهها أي تخمشه عند المصيبة.
ض
[ الانتهاض ] : انتهض : إِذا نهض.
ك
[ الانتهاك ] : انتهك الحرمة : إِذا تناولها بما لا يحلُّ له.
وانتهك الحالبُ اللبنَ : إِذا استوعبه.
ي
[ الانتهاء ] : انتهى إِليه الخبرُ وغيره : إِذا بلغ.
وانتهى عن الشيء : أي كَفّ. قال الله تعالى : ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ )(٢) أي انتهوا. وفي الحديث : قال عمر : اللهم بيِّن لنا في الخمر بياناً شافياً. فلما نزلت هذه الآية قال : انتهينا ربنا انتهينا.
__________________
(١) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٥ / ١٣٧ ).
(٢) المائدة : ٥ / ٩١.
الاستفعال
ر
[ الاستنهار ] : استنهر النهر : إِذا ملأ مجراه.
ض
[ الاستنهاض ] : استنهضه : إِذا طلب نهوضه.
التفاعل
ب
[ التناهب ] : تناهبوا : إِذا نهب بعضهم مال بعض وتناهب الفرسانُ الجريَ والرجلان الكلامَ.
د
[ التناهد ] : تناهدوا في النفقة : إِذا أخرجوها بينهم على سواء.
ز
[ التناهز ] : تناهزوا النُّهزة : أي تفارصوها.
ي
[ التناهي ] : تناهى الشيءُ : إِذا بلغ النهاية.
وتناهى إِليه الخبرُ وغيره : إِذا بلغ.
و
[ التناهي ] : تناهَوا عن المنكر : أي نهى بعضهم بعضاً قال الله تعالى : ( كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ )(١).
الفعللة
بل
[ النهبلة ] : نهبل الشيخ : إِذا أسنَّ.
__________________
(١) المائدة : ٥ / ٧٩.
باب النون والواو وما بعدهما
الأسماء
فعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[ النَّوْب ] : القرب. قال أبو ذؤيب (١) :
أرقْتُ لذكرِه من غير نَوْبٍ |
|
كما يهتاج مَوْشِيٌّ ثقيبُ |
يصف المزمار. وثقيب : أي مثقوب.
ويقال : إِن النوب أن يكون بين الإِنسان وبين الشيء مسيرة ثلاثة أيام.
ويقال : إِن النوب فرسخان أو ثلاثة فراسخ.
وبنو نوب : قوم من حمير وهم ولد بن ذي عائل.
ح
[ النَّوْح ] : النساء المجتمعة في المناحة.
مأخوذ من التناوح وهو التقابل. والجميع أنواح.
وأذينة ذو الأنواح : ملك من ملوك حمير ، اسمه يُحْمِد بن ذي الرمحين (٢) سمِّي ذا الأنواح لأنه جرى (٣) يوماً يطلب الصيد فركض فرسه فوقعت يد الفرس في حجر فعثر به فدُق عنقه فناحته أمّه أربعين سنة ، كل يوم تنحر الجزر وتعطي الشعراء وتقري الرجال والنساء في المناحة. قال النابغة :
وعلى أذينة سَلّبَ الأنواحا
__________________
(١) ديوان الهذليين : ( ١ / ٩ ).
(٢) ذكره الهمداني في الإِكليل : ( ٢ / ٢٩٢ ـ ٢٩٣ ) وذكر قصة خروجه للصيد وسقوط الفرس به وموته ، وذكر منازله في ( شُراد ) و ( قتاب ) وفيه يقول النابغة :
والتبعين وذا نواس عنوة |
|
وعلى اذينة سلب الانواحا |
انظر ديوانه : (٤٤).
(٣) في ( ب ١ ، ت ) : « خرج » وهو ما في الإِكليل.
أي ألبسها السلاب. وليس في هذا جيم.
ر
[ النَّوْر ] : الزهر.
ص
[ النَّوْص ] : الحمار الوحشي. قيل : سمي بذلك لأنه لا يزال نائصاً : أي رافعاً رأسه.
ض
[ النَّوْض ] : ما بين العجز والمتن.
ط
[ النَّوْط ] : الجُلّة الصغيرة من جلال التمر.
ع
[ النَّوْع ] : واحد الأنواع.
ف
[ النَّوْف ] : السنام ، والجميع أنواف.
ونَوْف : من أسماء الرجال.
ل
[ النَّوْل ] : النوال ، وهو مصدر. ويقال : ما كان نولك أن تفعل كذا : أي صلاحك.
والنَّوْل : المنوال من أداة الحائك.
همزة
[ النَّوْء ] ، بالهمز : واحد أنواء المطر ، وهي أوقاته ؛ والسنة أربعة فصول لكل فصل منها سبعة أنواء ، وكل نوء منها منزلةٌ ، وكل منزلة ثلاثة عشر يوماً ؛ فللربيع منها سبع منازل ؛ أولها مؤخر الدلو ، وطلوعه يوم سبعةٍ وعشرين من آذار ، وآخر منازلة الهقعة ، وللصيف سبع أولها الهنعة ، وطلوعها يومُ ستة وعشرين من حزيران ، وآخر منازله الصرفة ، وللخريف سبع أولها العواء ، وطلوعه يومُ خمسة وعشرين من أيلول ، وآخر منازله الشولة ، وللشتاء سبع ، أولها النعائم ، وطلوعها يوم خمسةٍ وعشرين من كانون الأول ، وآخر منازله مقدم الدلو ، فإِذا ظهرت منزلة من هذه
المنازل من الشعاع ورئيت مع الغداة وغرب رقيبها فذلك النوء عند بعض العرب ، وهو رأي [ بعض ](١) المنجمين : لأن الطالع أقوى ، وبعض العرب تجعل النوء للغارب وتجعل نوء كل فصل من فصول السنة لغروب سبع منازل.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ب
[ النَّوْبة ] : هي النوبة(٢).
ط
[ النَّوْطة ] : ورم في الصدر.
ويقال : النوطة الحقد المنوط بالقلب ، وعلى الوجهين يفسر قول ابن أحمر (٣) :
ولا علم لي ما نَوْطةٌ مستكنةٌ |
|
ولا أي من لاقيت أسقى سقائيا |
أي جعل فيَّ الاستسقاء.
فُعْل ، بضم الفاء
ب
[ النُّوب ] : النحل (٤) ، لأنها تنوب إِلى موضعها. يقال : إِنها جمع نايب مثل حايل وَحُوْل.
والنُّوب : جنس من السودان.
ح
( [ نوح ] بن لَمَك ، بالتحريك عن الصغاني ، بن متوشِلح ابن أَخنوخ ، بفتح الهمزة. عن الصغاني أيضاً. وهو إِدريس النبي بن باذ بن مهلاييل بن قينان بن أنوش ابن شيث بن آدم أبي البشر عليهالسلام ) (٥).
__________________
(١) ليست في ( ل ١ ) ولا ( ت ).
(٢) من معاني النَّوْبة : المرة من التناوب ، وتعني : الفرصة ، والدولة .. إِلخ انظر اللسان ( نوب ).
(٣) ديوانه ط. مجمع اللغة العربية بدمشق (١٦٩) ، وفيه : عاديت مكان لاقيت.
(٤) لا يزال النوب هو الاسم الشائع للنحل في اليمن ، انظر المعجم اليمني : ( ٨٨٣ ـ ٨٨٤ ).
(٥) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).
ر
[ النُّوْر ] : الضياء. قال الله تعالى : ( نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ )(١).
والنور : الهدى. قال الله تعالى : ( يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ )(٢).
ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا. إِن النور الهدى ، وإِن الظلمة الضلال.
والنور : الظباء النافرة.
ونسوة نور : أي نوافر من الريبة ، جمع نوارٍ ، وأصله نُوُر ، بضم الواو فحذفت الضمة لثقلها.
ق
[ النوق ] : جمع ناقة.
ن
[ النون ] : هذا الحرف ، وجمعها نونات.
ولها مواضع : تكون من أصل الكلمة نحو نجح جنح حجن. وتكون مبدلة نحو صنعاني وبهراني ، أبدلت من الهمزة من صنعاء وبهراء. وتكون زائدة في أبنية الأسماء والأفعال نحو غلمان ورجل غضبان ورعنش. من الارتعاش ، وحسر حسرانا وشنبث شنبثة. إِذا علق من التشبث ، وانقطع : إِذا طاوع إِلى القطع وتكون للاستقبال في أوائل الأفعال نحو نقوم نحن وتكون علامة للرفع في أواخر الأفعال نحو يقومان وتقومان وتقومون وتقومين يا امرأة ، فإِذا نصبت هذه الأفعال أو جزمت سقطت. وتكون للتثنية مكسورة كقوله : ( هذانِ خَصْمانِ )(٣) وتكون للجمع المسلم مفتوحةً نحو مسلمون ، وتكون لجمع المؤنث ، والفعلُ معها مبني على الوقف نحو خرجْن يخرجْن ، وتكون للعماد. نحو : أمرني ، وهي ثابتة مع الأفعال وساقطة مع الأسماءِ وبعضِ الحروف نحو : ليْ وبيْ وفيّ وإِليّ
__________________
(١) التحريم : ٦٦ / ٨.
(٢) البقرة : ٢ / ٢٥٧.
(٣) الحج : ٢٢ / ١٩.
وعليَّ ، وتثبت في بعضها نحو : من وعن ولكن الخفيفة ، ولا يجوز إِسقاطها. ويجوز فيها الوجهان مع إِن وأن وكأن ولعل ولكنّ الثقيلة. وقد جُوِّز الوجهان في ليت وقد وقط خفيفتين. قال الله تعالى : ( إِنِّي أَعْلَمُ )(١). وقال : ( وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ )(٢) وتكون مع الألف لضمير الجماعة والواحد المخبِر عن نفسه نحو أمرنا ، وهي ثابتة في جميع ذلك ويجوز الحذف مع إِن وأنَّ وكأن ولكنّ الثقيلة قال الله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّا )(٣) وقال : ( وَلَوْ أَنَّنا )(٤) وتكون للتوكيد خفيفة وثقيلة فيبنى ما قبلها على الفتح في فعل الواحد ، وعلى الضم في فعل جماعة المذكر ، وعلى الكسر في فعل المؤنث ، وأكثر ما تأتي في جواب القسم كقوله : ( وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَ )(٥) ، وفي الجزاء بإِن دون أخواتها كقوله تعالى : ( فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ )(٦) وفي النهي كقوله تعالى : ( وَلا يَحْسَبَنَّ )(٧) وفي الأمر كقوله :
واستقدر الله خيراً وارضينَّ به
وفي الاستفهام كقوله (٨) :
وهل يأثمن ذو أمَّةٍ وهو طائع
وقد وكدوا الخبر إِذا كان فيه « ما » كقولهم : بعين ما أَرَيْتَك (٩) ، وتقول في توكيد فعل الاثنين لتذهبان ، بألف بعدها نون. قال الله تعالى : ( وَلا تَتَّبِعانِ )(١٠)
__________________
(١) البقرة : ٢ / ٣٠ ، ٣٣.
(٢) الأنعام : ٦ / ١٩.
(٣) مريم : ١٩ / ٨٣.
(٤) الأنعام : ٦ / ١١١.
(٥) الأنبياء : ٢١ / ٥٧.
(٦) الأنفال : ٨ / ٥٧.
(٧) آل عمران : ٣ / ٧٨ ، ١٨٠ ، والأنفال : ٨ / ٥٩.
(٨) عجز بيت للنابغة ، ديوانه : (١٢٥) ، وصدره :
حلفت فلم اترك لنفسك ريبة
(٩) يونس : ١٠ / ٨٩.
وفي جمع المذكر : لتذهبُن ، بضم ما قبل النون لتدل على سقوط الواو ( قال الله تعالى : ( لَتُسْئَلُنَّ )(١). وفي فعل المؤنث : لتذهِبنّ بكسر ما قبل النون لتدل على سقوط الياء ) (٢). وفي الجميع كقولك : لَتَذْهَبْنان ، بألف بين النونين. ولام الفعل المعتل في التوكيد ثابتة في الواحد كقولك : لا تدعُونِّ وترميَنِّ. وفي التثنية : لا تدعوانِّ وترميانَّ. وفي تثنية المؤنث وجمعه أيضاً كقولك : لا تدعُونان وترمِيْنان ، فأما في جمع المذكر فتسقط ويضم ما قبلها كقولك : لتدعُن وترمُن قال الله تعالى : ( لَتَأْتُنَّنِي بِهِ )(٣) وتسقط مع الواحدة ويكسر ما قبل النون في ذوات الواو والياء جميعاً كقولك : لتدعِن وترمِنّ ، فإِن انفتح ما قبل الواو والياء ثبتتا وحركت الواو بالضم والياء بالكسر. قال الله تعالى : ( لَتُبْلَوُنَ )(٤) وقال : ( فَإِمَّا تَرَيِنَ )(٥). والخفيفة إِذا كان قبلها ضمة أو كسرة ثبتت في الوصل وحذفت في الوقف كقولك : يا قوم اضربن زيداً ويا هند اضربن زيداً وإِن وقفت قلت : اضربوا واضربي ، وإِن كانت قبلها فتحة أبدلت ألفاً في الوقف ؛ فتقول في الوصل : اضربن زيداً وفي الوقف : اضربا ، فبعض الكتاب. يكتبه بالنون على اللفظ وبعضهم يكتبه بالألف. قال الله تعالى : ( لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ )(٦) وقال : ( وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ )(٧) الوقف عليها بالألف. ولا يؤكد بالخفيفة فعل الاثنين وجماعة المؤنث لأنها ساكنة والألف قبلها ساكنة ولا يجمع بين ساكنين ولك أن لا تؤكد هذه
__________________
(١) النحل : ١٦ / ٥٦ ، والتكاثر : ١٠٢ / ٨.
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ).
(٣) يوسف : ١٢ / ٦٦.
(٤) آل عمران : ٣ / ١٨٦.
(٥) مريم : ١٩ / ٢٦.
(٦) العلق : ٩٦ / ١٥.
(٧) سورة يوسف : ١٢ / ٣٢.
الأفعال بالنون إِلا جواب القسم فالنون لازمة له.
والنون : الحوت وجمعه نينان مثل حوت وحيتان. هذا في الكثير وفي القليل أنوان ومن ذلك ذو النون وهو النبي يونس عليهالسلام لأن النون التقمه ، فيقال : إِنه أقام أربعين يوماً. قال الله تعالى : ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً )(١).
ويقال : النون الدواة. وعلى جميع ذلك يفسر قوله تعالى : ( ن. وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ )(٢). وقيل : نون اسم للسورة.
والنون : اسم سيف في قوله :
سأجعله مكان النون منِّي
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ب
[ النوبة ] : جنس من السودان.
ر
[ النُّورة ] : الكلس ، وهي حارة يابسة في الدرجة الرابعة لها قوة في الحرارة ، وأفضلها المعمول من الرخام وما لم يصبْهُ الماء ، وإِذا خلطت بالشحم والزيت أدملت القروح وحللت أورامها ، وإِن طُلي بها مع الزرنيخ على موضع الشعر حلقته ، وإِن خلطت بالمرتِك سودت الأجسام ، وإِن خلطت مع الزيت ألحمت صدوع الآنية وألحمت جراح الجسد.
ومن المنسوب
ب
[ النوبي ] : المنسوب إِلى النوبة.
ويقال : أسود نوبي ولوبي.
ت
[ النوتي ] : الملاح.
__________________
(١) الأنبياء : ٢١ / ٨٧.
(٢) القلم : ٦٨ / ١.
فَعَل ، بالفتح
ر
[ النار ] : معروفة ، وهي حارة يابسة شديدة الحرارة واليبوسة وتصغيرها نويرة وبها سمي الرجل.
والنار : سمة من سمات الإِبل بالكي ، يقال : سمتها النار. ويقال في المثل : « نجارها نارها(١) » أي أصلها كريم لا تحتاج إِلى سمة وقيل : معناه ميسمها يدل على أصلها.
س
[ الناس ] : بنو آدم. قال الله تعالى : ( يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى )(٢) قال سيبويه : أصل الناس أناس. قال الفراء : الأصل الأناس خففت الهمزة ثم أدغمت اللام في النون. وقال الكسائي : هما لغتان ليست إِحداهما من الأخرى ، يدل على ذلك أن العرب تصغر ناساً نويساً ولو كان أصله أناساً لقالوا : أنيّس.
ق
[ الناق ] : يقال : إِن الناق جمع ناقة وهي بثرةٌ.
ل
[ النال ] : رجل نالٌ : كثير النوال.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
ق
[ الناقة ] : الأنثى من الإِبل ، وجمعها نوق ونياق وأينق وأيانق. كذا قال الخليل.
وبنو أنف الناقة : حي من العرب من تميم. قال فيهم الشاعر (٣) :
قوم هم الرأس ، والأذناب غيرهم |
|
ومن يسوِّي بأنف الناقة الذنبا |
__________________
(١) المثل رقم : (٤٢١٤) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٣٣٨ ).
(٢) الحجرات : ٤٩ / ١٣.
(٣) البيت للحطيئة كما في خزانة الأدب : ( ٣ / ٢٨٧ ).
والناقة : كواكب.
قال بعضهم : والناقة : بثرة تخرج في البدن والجميع ناق.
ومن اللفيف
ي
[ نوى ] التمر وغيره : معروف. قال الله تعالى : ( فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى )(١).
والنوى : التحول من دار إِلى دار.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
ي
[ النواة ] : واحدة النوى.
والنواة في الوزن خمسة دراهم.
والنواة : النية والحاجة. قال (٢) :
ونوت ولمّا تنتوي كنواتي
و [ فُعَلة ] ، بضم الفاء
م
[ النُّوَمة ] : رجل نُوَمة : كثير النوم.
ورجل نُوَمة : خامل الذِّكْر. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن النوم غفلة وخمول ، وقد يكون النومُ راحةً ، لقوله تعالى : ( وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً )(٣) وفي حديث (٤) علي في ذكر آخر الزمان : « خير أهل ذلك الزمان كل نُوَمة ».
الزيادة
__________________
(١) الأنعام : ٦ / ٩٥.
(٢) الشاهد دون عزو في اللسان ( نوى ) ، وصدره :
صرمت اميمة خلتي وصلاتي
(٣) النبأ : ٧٨ / ٩.
(٤) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٥ / ١٣١ ).
`مَفْعَل ، بالفتح
خ
[ المناخ ] : ذو مَناخ ، بالخاء معجمة : ملك من ملوك حمير ، واسمه زرعة بن عبد شمس بن وائل (١).
ر
[ منار ] الأرض : أعلامها.
وذو المنار : ملك من ملوك حمير ، وهو أبرهة ذو المنار بن الحارث الرائش ، سمي بذلك لأنه أول من نصب المنار في الطرق ليهتدي بها جيشه (٢) عند الرجوع من الغزو.
ص
[ المناص ] : الملجأ. قال الله تعالى : ( وَلاتَ حِينَ مَناصٍ )(٣).
ف
[ المناف ] : عبد مناف : أبو هاشم وعبد شمس والنسبة إِليه منافي.
م
[ المنام ] : النوم. قال الله تعالى : ( فِي مَنامِها )(٤).
و [ مفعلة ] ، بالهاء
ح
[ المناحة ] : الموضع الذي تنوح فيه النساء.
ر
[ المنارة ] : العَلَم ، والجميع منار سميت بذلك لأنها يهتدى بها.
والمنارة : التي يؤذن عليها.
__________________
(١) انظر الإِكليل : ( ٢ / ٢٤٤ ، ٢٦٦ ).
(٢) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « جيوشه ».
(٣) سورة ص : ٣٨ / ٣.
(٤) الزمر : ٣٩ / ٤٢.