باب النون والدال وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[ النَّدْب ] : الرجل الخفيف في الحاجة.
والنَّدْب : الفرس الماضي.
ل
[ النَّدْل ] : يقال : الندل الوسخ ، ولم يأت منه فِعْلٌ.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ب
[ النَّدْبة ] : من أسماء الرجال.
ونَدْبة : أم خفاف بن ندبة ، وكانت سوداء وأبوه عمير بن الحارث بن الشريد السُّلمي ، وكان خفاف شجاعاً شاعراً وشهد مع النبي عليهالسلام فتح مكة.
ر
[ الندبة ] : يقال : لقيته في الندرة : أي بعد أيام.
هـ
[ النَّدْهة ] : كثرة المال. قال (١) :
ولا مالهم ذو ندهة فيدوني
و
[ الندوة ] : دار الندوة بمكة بناها قصي ابن كلاب.
قيل : سميت بذلك لأنهم كانوا ينْدُون فيها : أي يجتمعون للتشاور.
__________________
(١) عجز بيت لجميل بن معمر ، ديوانه : (١٩٨) ط. دار الفكر العربي ، وفيه : ذو كثرة مكان ذو ندهة وهو في اللسان ( نده ) وروايته : ذو ندهنة.
همزة
[ النَّدْأة ] : لغة في النداة ، وهي قوس قزح ، والنداة كثرة المال. لغة في الندهة.
فُعْل ، بضم الفاء
ح
[ النُّدْح ] : الأرض الواسعة. والجميع أنداح ، وليس في هذا جيم.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ب
[ النُّدبة ] : الاسم من ندبَ الميّتَ : إِذا عدّد محاسنه : ونداء الندبة في العربية : أن يدعى الميتُ بأشهر أسمائه تفجّعاً عليه ، وينادى « بيا » و « وا » وتزاد في آخره ألف وهاء في الوقف. والمندوب مفرد أو مضاف ، ؛ فالمفرد كقولك : وازيداه ، فإِن وصلت حذفت الهاء كقولك : وا زيدا وا عمراه ولك أن تقول : وا زيدْ بلفظ المنادي ولا تلحِقه شيئاً. والمضاف كقولك : وا أبا الحسَنَاه وا أمير المؤمنيناه ، وألف الندبة مفتوح ما قبلها إِلا أن يخاف اللبس ، تقول إِذا ندبت غلامَ رجل حاضرٍ : وا غلامَكَاه ، وفي الغائب : وا غلامَهُوه بضم الهاء وتقلب الألف واواً خشية الالتباس بالمؤنث. وفي الاثنين : وا غلامكماه ، وا غلامهما وإِن ندبت غلام امرأةٍ غائبة قلت : وا غلامهاه.
وفي الحاضرة : وا غلامَكِيه ، بكسر الكاف وتقلب الألف ياء خشية الالتباس بالمذكر. وفي جماعة المذكر : وا غلامكموه ، وا غلامَهمُوه خشية التباس الجميع بالاثنين. وفي جماعة المؤنث : وا غلامكنّاه ، وا غلامهنّاه ، بألف بعد النون الثقيلة ، وإِن ندبت غلامك قلت : وا غلاماه على لغة من يقول : يا غلام ، وعلى لغة من يقول : يا غلاميْ ، بياء ساكنة ، وا غلاماه وا غلامياه ، بزيادة ياء أيضاً ، وعلى لغة من يقول : يا غلاميَ ، بفتح الياء ، وا
غلاميَاه ، بإِثبات الياء لا غير ، ولا يجوز أن تندب نكرة ولا مضمراً ولا مبهماً.
هـ
[ النُّدهة ] : لغة في النَّدهة.
همزة
[ النُّدأة ] ، مهموز : قوس قزح.
النُّدأة : طريقة في اللحم تخالف لونه.
فَعَل ، بالفتح
ب
[ النَّدَب ] : الأثر الباقي ، وجمعه ندوب وأنداب. قال ذو الرمة (١) :
تريك سنَّة وجهٍ غيرَ مقرفةٍ |
|
ملساءُ ليس بها خال ولا نَدَبُ |
أي أثر جراح. وفي حديث مجاهد أنه قال في قوله تعالى : ( سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ )(٢) : ليس بالنَّدَب ولكن صفرة الوجه والخشوع.
والنَّدَب : الخطر.
ى
[ الندى ] : البلل ، والجميع الأنداء ، وقد جمع على أنديةٍ اضطراراً.
والندى الجود.
والندى المطر.
والندى : الشحم. قال (٣) :
كثور العداب الفرد يضربه الندى |
|
تعلّى الندى في متنه وتحدّرا |
الندى الأول المطر ، والندى الثاني الشحم.
__________________
(١) ديوانه : ( ١ / ٢٩ ).
(٢) سورة الفتح : ٤٨ / ٢٩.
(٣) البيت لعمرو بن أحمر الباهلي ، ديوانه : (٨٤) واللسان ( عدب ، ندى ) والعَدَابُ : المستدق من الرمل.
و [ فَعُلِ ] ، بضم العين وكسرها
س
[ النَّدُسِ ] : رجل نَدُسٌ ونَدِسٌ ، بضم الدال وكسرها أيضاً : أي فطن ذكي القلب.
الزيادة
أفعل ، بالفتح
ر
[ الأندر ] : البيدر ، بلغة أهل الشام.
الأندر : قرية بالشام. قال عمرو بن كلثوم (١) :
ألا هبي بصحنك فاصبحينا |
|
ولا تبقي خمور الأندرينا |
ومن المنسوب
ر
[ أنْدَري ] : المنسوب إِلى الأندر. ويقال : إِن الأَنْدَري واحد الأندرين وهم الفتيان يجتمعون من مواضع شتى ، وعلى هذا فسر بعضهم قول عمرو بن كلثوم.
ويقال : الأندري أيضاً : الحبل المفتول.
مَفْعَل ، بالفتح
ل
[ الندْل ] : بلدة من بلاد الهند نسب إِليها العود المندلي. قال (٢) :
إِذا ما مشت نادى بما في ثيابها |
|
ذكي الشذى والمندلي المطيَّرُ |
__________________
(١) مطلع معلقته ، شرح المعلقات العشر : (٨٧).
(٢) البيت للعجير السلولي كما في اللسان ( طير ، ندل ).
و [ مفعلة ] ، بالهاء
م
[ النَّدْمة ] : الندامة. يقال : اليمين حنِثٌ أو مندمة.
مفعولة
ح
[ المندوحة ] : السعة. يقال : لي عنه مندوحة : أي سعة وغنىً ، ويقولون (١) : « إِن في المعاريض عن الكذب لمندوحة » أي في التعريض سعة عن الكذب.
س
[ مندوسة ] : أبو مندوسة من كُنى الرجال.
مِفعال
س
[ المِنداس ] : المرأة الخفيفة الطياشة.
ص
[ المِنداص ] : مثل المنداس.
مِفْعِيل ، بالكسر
ل
[ المِنديل ] : معروف ، وجمعه مناديل.
مفتعَل ، بفتح العين
ح
[ المنتدح ] : يقال : لي عنه منتدَحٌ : أي متسع.
فاعل
__________________
(١) جاء في اللسان ( ندح ) : « وفي حديث عمران بن حُصين : إِن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ».
و
[ النادي ] : المجلس. قال الله تعالى : ( وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ )(١). وقوله تعالى : ( فَلْيَدْعُ نادِيَهُ )(٢).
أي أهل ناديه كقوله تعالى : ( وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ )(٣) والجميع أندية. قال (٤) :
يومان : يوم مقامات وأنديةٍ |
|
ويوم سيرٍ إِلى الأعداء تأويبِ |
فعيل
ب
[ النديب ] : جرحٌ نديب : له نَدْبٌ : أي أثر باقٍ.
ف
[ النديف ] : القطن المندوف.
م
[ النديم ] : الذي ينادمك ويشاربك.
ويقال : إِن اشتقاق النديم من الندم ، لأن الشريكين يكون من أحدهما بعض ما يندم عليه.
و
[ النديّ ] : المجلس فيه القوم ، فإِذا نفروا (٥) عنه فليس بنديّ. قال الله تعالى : ( وَأَحْسَنُ نَدِيًّا )(٦) أي : مجلساً. وقال جميل (٧) :
وما قام منا قائم في نديِّنا |
|
فينطق إِلا بالتي هي أعرف |
__________________
(١) سورة العنكبوت : ٢٩ / ٢٩.
(٢) سورة العلق : ٩٦ / ١٧.
(٣) سورة يوسف : ١٢ / ٨٢.
(٤) البيت لسلامة بن جندل كما في الخزانة : ( ٤ / ٢٧ ).
(٥) كذا في الأصل ( س ) و ( ب ) وفي بقية النسخ : « تفرقوا ».
(٦) سورة مريم : ١٩ / ٧٣.
(٧) ليس في ديوانه تحقيق عدنان زكي درويش ط. دار الفكر العربي ، ولا في ط. دار صعب.
وبالهمز
[ نَديء ] : لحمٌ نَديء ، مهموز : أي مدفون في الملة.
فَعَلى ، بفتح الفاء والعين
ر
[ النَّدرى ] : يقال : لقيته النَّدرى : أي في الندرة. بعد أيام.
فَعْلان ، بفتح الفاء
م
[ النَّدْمان ] : النادم.
والنَّدْمان : النديم. قال متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكاً (١) :
وكنا كندماني جذيمة حقبةً |
|
من الدهر حتى قيل لن يتصدعا |
فلما تفرقنا كأني ومالكاً |
|
لطول اجتماعٍ لم نبِت ليلةً معا |
يعني بندماني جذيمة الفرقدين ؛ وذلك أن جذيمة الأبرش الملك الأزدي كان إِذا شرب كفأ لهما كأسين ، فلا يزال كذلك حتى يغورا ، ولم ينادم غيرهما ، تعظماً عن منادمة الناس ( وجمع الندمان نَدامى ، مثل سكران سكارى ، قال عبد يغوث بن وقاص (٢) :
فيا راكباً إِمّا عَرَضْتَ فبلغنْ |
|
نداماي من نجران أن لا تلاقيا) (٣) |
فَيْعَلان ، بفتح الفاء والعين
ن
[ النَّيْدلان ] : الكابوس ، وهو مقدمة الصرع.
__________________
(١) البيتان من مرثية قالها في أخيه مالك بن نويرة ، انظر الشعر والشعراء : (١٩٣) ، والمفضليات : ( ٣ / ١١٦٧ ).
(٢) ما بين القوسين هامش في الأصل ( س ) ومتن في ( ب ) وليس في بقية النسخ ، والبيت من قصيدته التي مطلعها :
الا لا تلوماني كفي اللوم مابيا |
|
فما لكما في اللوم نفع ولاليا |
الأفعال
فَعَل بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ب
[ نَدَبَ ] : الندب : دعاء القوم إِلى الأمر.
والمندوب إِليه في عرف الشرع : ما يستحق فاعلُه المدحَ والثوابَ ، ولا يستحق تاركه الذمَّ والعقابَ.
ونَدْبُ الميت : تعديد محاسنه.
ر
[ نَدَر ] : نَدَرَ الشيءُ : إِذا سقط.
ونَدَرَ : إِذا خرج أيضاً.
والنوادر من الكلام : التي تأتي في الندرة.
س
[ نَدَسَ ] : النَّدْس : الطعن. ورماح نوادس.
ويقال : نَدَسَ به الأرضَ : إِذا صرعه.
وندس برجله الشيءَ : إِذا ضربه.
وفي الحديث : دخل أبو هريرة المسجد وهو يندُس الأرضَ برجله.
ص
[ ندصَ ] : نَدَصَتْ عينُه ندوصاً : إِذا جحظت وكادت تخرج.
ل
[ نَدَل ] : الندل : النقل.
والندل : الإِخراج. يقال : نَدَلَ الدلوَ إِذا أخرجها من البئر.
ويقال : الندل : الغَرْف باليدين جميعاً.
قال الشاعر (١) :
أرى فتية قد ألقت الناسَ عنكم |
|
فندلاً زُرَيُقُ المالَ نَدْلَ الثعالبِ |
__________________
(١) الأبيات لأعشى همدان من مقطوعة له يهجو فيها لصوصا ، وهو من شواهد النحويين ، انظر شرح ابن عقيل : ( ١ / ٥٦٦ ).
فإِن ابن عجلان الذي قد علمتمُ |
|
يبدد مالَ الله فعلَ المُناهب |
يمرون بالدهنا خفافاً عيابهم |
|
ويخرجن من دارين بُجْرَ الحقائبِ |
يعني النعمان بن العجلان الأنصاري كان والياً على البحرين ، فجعل يعطي من جاءه من زُرَيق وقوله : فندلاً زُرَيق بمعنى الأمر ، كقوله تعالى : ( فَضَرْبَ الرِّقابِ )(١) أي : فاضربوا الرقاب.
و
[ ندا ] : ندوت القومَ : إِذا جمعتهم ، ومنه النادي والنديّ.
وندا القومُ حول المجلس نَدْواً : أي اجتمعوا وندت الإِبل والخيل : إِذا وردت الماء ثم رعت في مرعى قريب منه ، ثم عادت إِلى الماء ، وكذلك ندت الإِبلُ من الحمض إِلى الخلة.
فعل بالفتح ، يفعِل بالكسر
ف
[ نَدَفَ ] : نَدْفُ القطنِ : معروف.
ويقال : ندفت الناقة ندفاً : إِذا أسرعت رَجْعَ يديها.
فَعَلَ يَفْعَل ، بالفتح
غ
[ نَدَغَ ] : ندغ الصبيَّ ، بالغين معجمةً : إِذا دغدغه بإِصبعه.
هـ
[ نَدَهَ ] : النَّدْه : الزجر.
نَدَهَ الإِبلَ : إِذا زجرها.
ويقال للمطلقة : اذهبي فلا أنده سِرْبَك.
همزة
[ نَدَأ ] : نَدَأَ الخبزَ في الملَّة ، مهموز : إِذا دفنه حتى ينضج.
__________________
(١) سورة محمد : ٤٧ / ٤.
وندأ اللحمَ في النار : إِذا ألقاه ، كذلك حكى بعضهم : ندأ الشيءَ : إِذا كرهه.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
س
[ نَدِس ] : الندس : الفطنة. يقال : رجلٌ نَدِسٌ : أي فَطِنٌ.
ش
[ نَدِش ] : امرأة ندشاء ومدشاء : لا لحم على ثدييها.
م
[ نَدِم ] : ندم على ما فعل ندماً ونَدامةً : إِذا أَسف قال الله تعالى : ( فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ )(١) وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « الندم توبة » قال بعض المتكلمين : الندم جنس سوى الاعتقاد. وقال بعضهم : هو من الاعتقاد.
ي
[ نَدِي ] : نَدِيَ الشيءُ : من الندى ندىً ونُدْوةً وهو البلل ، وشيء ندٍ ، ويومٌ نَدٍ.
ونديتْ كفُّه : من الندى ، وهو الجود.
ويقال : ما نَديت لفلان بما يكره : أي ما تعرضتُ له. قال النابغة (٣) :
ما إِن نديْتُ لشيء أنت تكرهه |
|
إِلّا فلا حملَتْ سوطي إِليَّ يدي |
فَعُلَ يَفْعُل ، بالضم
ب
[ نَدُب ] : نَدُب ندابةً : أي صار ندباً.
الزيادة
الإِفعال
__________________
(١) سورة المائدة : ٥ / ٣١.
(٢) أخرجه ابن ماجه في الزهد ، باب : ذكر التوبة ، رقم : (٤٢٥٢) وأحمد في مسنده : ( ١ / ٣٧٦ ).
(٣) ديوانه : (٥٦) ط. دار الكتاب العربي ، وروايته :
ما قلت من سي مما اتيت به |
|
اذا فلا رفعت سوطي الى يدي |
وروايته في اللسان ( ندى ) :
ما ان نديت بشيء انت تكرهه إِلخ
ب
[ الإِنداب ] : أندب نفسه : إِذا خاطر بها.
ر
[ الإِندار ] : أَنْدره : أي أسقطه.
م
[ الإِندام ] : أندمه : أي حمله على الندم.
ي
[ الإِنداء ] : أنداه فندي.
ويقال : أندى عليهم ندىً كثيراً : أي جاد.
والمُنديات : المخزِيات يَنْدى لها الجبين : أي يَعْرَق.
م
[ التنديم ] : نَدَّمه : إِذا حمله على الندم.
و
[ التندية ] : نَدّى الخيلَ والإِبلَ : إِذا أوردها الماء ثم رعاها بالقرب منه ، ثم أوردها الماء ؛ وفي حديث طلحة : خرجت بفرسٍ لي أُنَدِّيه.
وعن الأصمعي : اختصم حَيّان من العرب في موضع ، فقال أحد الحيين : مَسْرَحُ بُهْمِنا ، ومخرج نسائنا ، ومُندّى خيلنا.
ي
[ التندية ] : نَدّاه وأنداه ، بمعنى.
المفاعلة
س
[ المنادسة ] : المطاعنة.
غ
[ المنادغة ] : يقال : المنادغة بالغين معجمةً : المغازلة.
م
[ المنادمة ] : نادمه على الشراب : أي شارَبَه.
ويقال : إِن المنادمة قَلْبُ المدامنة ، وهي إِدمان الشراب.
و
[ المناداة ] : ناداه مناداةً ونِداءً. قال الله تعالى : ( فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ )(١) قرأ حمزة والكسائي : فناداه ، بالألف ، على تذكير الجماعة ، وهو رأي أبي عبيد ، والباقون بالتاء. وقرأ ابن كثير : يوم ينادي المنادي (٢) بإِثبات الياء في الحالين ، وأثبتها أبو عمرو ونافع في الوصل خاصة ، وحَذَفَها الباقون في الحالين ، وهو رأي أبي عُبيد.
الافتعال
ب
[ الانتداب ] : ندبهم إِلى الشيء فانتدبوا : أي أجابوا.
التفعُّل
ح
[ التندح ] : تندحتِ الإِبل : إِذا اتسعت في المرعى.
ل
[ التندل ] : تَنَدَّل بالمنديل : إِذا لبسه.
وتندل الشيءَ : إِذا نقله.
م
[ التندم ] : تَنَدَّم : من الندامة.
و
[ التندي ] : تندَّت الإِبل : من الندوة.
ي
[ التندي ] : تندّى عليهم : أي تَسَخَّى.
التفاعل
__________________
(١) سورة آل عمران : ٣ / ٣٩ وانظر فتح القدير : ( ١ / ٣٣٧ ).
(٢) سورة ق : ٥٠ / ٤١.
ر
[ التنادر ] : تنادرت أسنانُه : إِذا تساقطت.
وحكى بعضهم : تنادر القوم دماءهم : إِذا أهدروها وأسقطوها.
م
[ التنادم ] : تنادموا على الشراب.
و
[ التنادي ] : تنادَوا : أي نادى بعضهم بعضاً قال الله تعالى : ( فَتَنادَوْا مُصْبِحِينَ )(١) ويوم التناد : يوم القيامة ، لأن كلاً يُنادى لجزاء عمله. قال الله تعالى : ( يَوْمَ التَّنادِ )(٢) قرأ نافع بإِثبات الياء في الوصل ، وأثبتها ابن كثير في الحالين ، وحذفها الباقون فيهما.
وتنادَوا : إِذا تجالسوا في نادٍ أي مجلس.
الفوعلة
ل
[ النَّوْدَلة ] : حكى بعضهم : نَوْدَلَت خُصيْتاه : إِذا استرختا.
__________________
(١) سورة القلم : ٦٨ / ٢١.
(٢) سورة غافر : ٤٠ / ٣٢.
باب النون والذال وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء
ر
[ النَّذْر ] : ما نذر الإِنسان على نفسه : أي أوجبه.
قال الله تعالى : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ )(١) وأصله مصدر ، وجمعه نذور. قال الله تعالى : ( وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ )(٢) ويروى في الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام : « لا نذر في معصية الله ، وكفّارته كفَّارة يمين » وبهذا قال أبو حنيفة وابن المسيِّب ومن وافقهما إِذا نوى به اليمين ، وقال الشافعي : لا كفارة في النذر في معصية.
ل
[ النَّذْل ] : الخسيس.
الزيادة
مُفاعِل ، بكسر العين
ر
[ مُناذِر ] : ابن مُناذر (٤) : شاعر ، وهو محمد بن عبد الله بن مناذر ، مولىً لبعض بني يربوع بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة ابن تميم.
ويقال : مَناذر ، بفتح الميم ، جمع مُنذر ،
__________________
(١) سورة الإِنسان : ٧٦ / ٧.
(٢) سورة الحج : ٢٢ / ٢٩.
(٣) أخرجه مسلم في النذر ، باب : لا وفاء لنذر في معصية الله ، رقم : (١٦٤١) وأبو داود في الأيمان والنذور ، باب : في النذر فيما لا يملك ، رقم : (٣٣١٦).
(٤) وهو من عدن وتعلم بالبصرة ، وكان شاعراً مجيداً كثير الأخبار والنوادر ، عالماً باللغة والأدب ( ت : ١٩٨ ه ) وانظر في ترجمته الشعر والشعراء : ( ٥٥٣ ـ ٥٥٥ ) ، وكتاب الأغاني : ( ١٨ / ١٦٩ ـ ٢١٠ ) وكتاب الأعلام للزركلي : ( ٧ / ١١١ ).
وعلى هذا لا يُصرف ، لأنه جمع ، ثالث حروفه ألف.
فَعيل
ر
[ النذير ] : المنذِر ، قال الله تعالى : ( إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ )(١).
والنذير : الإِنذار. قال الله تعالى : ( كَيْفَ نَذِيرِ )(٢) أي إِنذاري.
وقوله تعالى : ( عَذابِي وَنُذُرِ )(٣) أي : إِنذاري. نُذُر جمع نذير. قرأ نافع بإِثبات الياء في الوصل دون الوقف ، والباقون بحذفها في الحالين.
وقوله تعالى : ( عُذْراً أَوْ نُذْراً )(٤) قرأ ابن كثير ونافع ويعقوب وأبو بكر عن عاصم ( عُذْراً ) [ بسكون الذال ونُذُراً بضمها ، وكذلك عن ابن عامر ، وعنه ](٥) بضمِّ الذال فيهما ، على أنهما جمع « عذير » و « نذير » ، وكذا عن يعقوب ، وهي قراءة الحسن ، وتروى عن زيد بن ثابت ، وقرأ الأعمش والباقون بسكون الذال فيهما ، وهو اختيار أبي عبيد ، قال : لأنهما في موضع مصدرين ، والمعنى إِعذاراً أو إِنذاراً.
ل
[ النذيل ] : النَّذْل.
و [ فَعيلة ] بالهاء
ر
[ النذيرة ] : اسم ما يُعطِي الناذر من النذر.
__________________
(١) سورة فاطر : ٣٥ / ٢٣.
(٢) سورة الملك : ٦٧ / ١٧.
(٣) سورة القمر : ٥٤ / ١٦ ، ١٨ ، ٢١ ، ٣٠ ، ٣٧ ، ٣٩.
(٤) سورة المرسلات : ٧٧ / ٦ وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٥ / ٣٥٦ ).
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل ( س ) و ( ب ) أضفناه من بقية النسخ.
الأفعال
فَعَل بفتح العين
يفعُل بضمها وكسرها
ر
[ نَذَرَ ] : النذر : أن يوجب الإِنسان على نفسه شيئاً لم يكن واجباً عليه. وفي الحديث (١) عن النبي عليهالسلام : « مَنْ نذر نذراً سماه فعليه الوفاء به » يقال : نذر ينذُر وينذِر بضم الذال وكسرها ، لغتان.
فَعِل بالكسر ، يفعَل بالفتح
ر
[ نَذِر ] : نَذِر القومُ بالعدو : أي علموا.
قال الأجدع بن مالك الوادعي (٢) :
فما نذروا بنا حتى رأونا |
|
قريباً حيث يستمع النداء |
فَعُل يَفْعُل ، بالضم
ل
[ نَذُل ] نذالةً فهو نذيل ونَذْل.
الزيادة
الإِفعال
ر
[ الإِنذار ] : أنذره الشيءَ : أي خَوَّفه.
قال الله تعالى : ( لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى )(٣) قرأ
__________________
(١) أخرجه البخاري في الأيمان والنذور ، باب : النذر فيما لا يملك وفي معصية ، رقم : (٦٣٢٢).
(٢) للأجدع بن مالك المعمري الوادعي بيتان على هذا الوزن والروي في الإِكليل : ( ١٠ / ٩١ ) ، وهما :
الا ابلغ فناة بني زبيد |
|
كبيشة والحديث له نماء |
مغلغلة وجهر القول مما |
|
يوكل في الخطوب به البلاء |
ولم يأت في كتاب ( شعر همدان وأخبارها ) ( ص ٢٢٣ ) غير البيتين مشيراً إِلى أن المرجع فيها هو الهمداني ، ولعل للأجدع قصيدة أو مقطوعة لم يعثر عليها كاملة والشاهد بعض ما هو مفقود منها.
(٣) سورة الأنعام : ٦ / ٩٢ والشورى : ٤٢ / ٧.
عاصم بالياء ، والباقون بالتاء على الخطاب ، وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب لتنذر من كان حياً (١) بالتاء ، على الخطاب.
وكذلك قوله : لتنذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين (٢) وهو اختيار أبي حاتم وأبي عُبيد ، والباقون بالياء على الكناية عن النبي أو عن الكتاب.
التفاعل
ر
[ التناذر ] : تناذر القومُ الشيءَ : إِذا أنذر بعضُهم بعضاً. قال النابغة (٣) :
تناذرها الراقون من سوء سُمِّها |
|
تراسله طوراً وطوراً تُراجعُ |
__________________
(١) سورة يس : ٣٦ / ٧٠ وانظر فتح القدير : ( ٤ / ٣٧٩ ).
(٢) سورة الأحقاف : ٤٦ / ١٢.
(٣) ديوانه : (١٢٣) وفيه : تطلقه مكان تراسله.
باب النون والراء وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
د
[ النَّرْد ] : الذي يُلعب به ، وهو فارسي معرَّب ، وقلّما تأتلف النون والراء في كلمة إِلّا بدخيل بينهما.
الزيادة
فوعل ، بالفتح
ج
[ النَّوْرَج ] : الذي يُداس به الطعام.
فيعل ، بالفتح
ب
[ النيرب ] : النميمة والشر. قال بعضهم : النيرب النَّمّام : أي ذو النيرب ، فحذفوا المضاف وأقاموا المضاف إِليه مقامه ، اختصاراً.
ج
[ النيرج ] : الذي يداس به الطعام ، ويقال : عدت الوحش عَدْواً نيرجاً : أي سريعاً.