قال الكميت في النساء (١) :
لهن وللمشيب ومن علاه |
|
من الأمثالِ قابية وقُوْبُ |
القابيةُ : قشر البيضة إذا خرج منها الفرخ. أراد : أن النساء ينفرن من المشيب ويفارقنه كما يفارق الفرخ البيضة فلا يعود إليها (٢).
ت
[ القُوْت ] : ما يمسك الرمق ، وجمعه : أقوات ، قال الله تعالى : ( وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها )(٣) : أي ما يتقوّت فيها.
د
[ القُوْد ] : جمع : قوداء.
ر
[ القُوْر ] : جمع قارة : وهي الأكمة.
س
[ القُوس ] : صومعة الراهب.
ورجل قُوس : أي صغير الجثة ، قال رؤبة (٤) :
في جسم شخت المنكبين قُوْسٍ
ف
[ القُوف ] يقال : أخذه بقوف رقبته ، وهو الشعر في نقرة القفا.
ق
[ القوق ] : رجل قوق : أي طويل قبيح الطول.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ف
[ القوفة ] : يقال : أخذه بقوفة قفاه ، وهو الشعر في نقرة القفا.
__________________
(١) الشاهد دون نسبة في ( اللسان / قوب ) ، وليس في ديوان الكميت.
(٢) من أمثالهم : « تخلصت قائبة من قوب » أي بيضة من فرخ ( الجمهرة : ١ / ٣٢٤ ) ، أي تهرب النساء من الشيوخ هرب الفرخ من البيضة.
(٣) فصلت : ٤١ / ١٠.
(٤) ليس في ديوانه ولا ملحقاته ، وله فيه أرجوزة طويلة على هذا الروي.
هـ
[ القوهة ] : اللبن الذي تغيّر طعمه شيئا وفيه طعم الحلاوة. ويقال : أتانا في شكوته بقوهة طيبة.
ي
[ القُوَّة ] : الطاقة من الحبل.
والقُوَّة : نقيض الضعف ( وهي مصدر ، وأصلها : قُوْيَة ، قال الله تعالى : ( أَنَ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذابِ )(١) قرأ يعقوب بكسر الهمزة فيهما جميعا والباقون بالفتح ) (٢).
و [ فُعْلَة ] ، من المنسوب بالهاء
م
[ القُوْميَّة ] القيام على الشيء ، يقال : فلان ذو قُوميّة على مالهِ : أي حسن القيام.
وأمر لا قُوميّة له : أي لا قِوام له.
والقُومية : القامة ، قال (٣) :
أيام كنْتُ حَسنَ القُوميَّه
فَعَلٌ ، بالفتح
ب
[ القاب ] : القَدْر ، قال الله تعالى : ( فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ )(٤) : أي قدر طول قوسين.
__________________
(١) البقرة : ٢ / ١٦٥ وفي الأصل : « العقاب ».
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) البيت للعجاج أورده محقق ديوانه في الحاشية : ( ٢ / ١٦٩ ).
(٤) النجم : ٥٣ / ٩.
ويقال : إن القاب : ما بين مقبض القوس وسيتها ، لكل قوس قابان.
ر
[ القار ] : القطيع من الإبل ، قال (١) :
ما إن رأينا ملِكا أغَارا |
|
أكثرَ منه قِرَةً وقارا |
ع
[ القاع ] : المستوي من الأرض ، والجميع : أقواع وقيعان وقيعة.
ف
[ القاف ] : هذا الحرف.
وقاف : اسم جبل محيط بالأرض : يقال : إنه من زبرجدة خضراء ، وإن خضرة السماء منه ، ويفسر على ذلك قول الله تعالى : ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ )(٢). ويقال : إنه اسم للسورة. ويقال : إن معنى « ق » أي قُضِي الأمر كما قال (٣) : قلت لها قفي لنا فقالت قاف أي قد وقفت.
وقيل : هو افتتاح أسماء الله تعالى نحو : قادر وقهار وقاضٍ وقريب. ويقال : إنه إشارة إلى أن القرآن من هذه الحروف التي يتكلمون بها ( فعجزوا عن الإتيان بمثله. وجواب القسم محذوف تقديره : لتبعثن ) (٤).
ويقال : أخذ بقاف رقبته وقوف رقبته : بمعنى.
ق
[ القاق ] : الطويل القبيح الطول.
والقاق : الأحمق.
__________________
(١) الشاهد للأغلب العجلي ( اللسان / قور ).
(٢) ق : ٥٠ / ١.
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( وقف ).
(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
ل
[ القال ] : الاسم من قال يقول.
ويقال : إن القال أيضا : الخشبة التي تضرب بها القلّة.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
د
[ القادة ] : جمع : قائد.
ر
[ القارة ] : الأكَمَة.
ع
[ قاعة ] الدار : ساحتها.
ف
[ القافة ] : جمع : قائف ، وهو الذي يعرف الأثر والشِّبْه في النسب ، وفي الحديث (١) : ( « وطئ رجلان جارية لهما في طُهرٍ واحد فولدت ولدا ، فارتفعا إلى عمر ) فدعا ثلاثة من القافة( فقال أحدهم : لقد أخذ الشبه منهما فلا أدري لأيهما هو. فجعله عمر رضياللهعنه لهما يرثهما ويرثانه ». قال الشافعي : يُرجع إلى القافة في إثبات النسب في مثل هذا. وقال أبو حنيفة وأصحابه ومن وافقهم : لا يصح الرجوع إليهم في ذلك ) (٢).
ل
[ القالة ] : الاسم من : قال يقول.
م
[ القامة ] : هي قامة الإنسان.
والقامة : البكرة بأداتها.
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) ؛ وانظر خبر عمر مع الرجلين وقول الإمام الشافعي في الأم ( باب دعوى الولد ) : ( ٦ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦ ).
ومما جاء على الأصل
و
[ القَوَد ] القصاص. وفي الحديث (١) : « لا قود إلّا بحديدة » أي لا يقتص المجروح بالحجر ونحوه إلا بحديدة لأن الاقتصاص بغير الحديدة يختلف بالزيادة والنقصان. ( ومن الفقهاء من حمل الخبر على ظاهره ، قال أبو حنيفة : لا قَوَد على القاتل إلا إذا قتل بحديدة أو ليطةٍ محددة أو خشبة محددة أو حجر محدد أو أحرق بالنار. قال أبو يوسف ومحمد ومالك والشافعي وكثير من الفقهاء : يجب القَوَد فيما يُقْتَلُ بمثله من حجر وغيره أو خنق أو إغراق بماء. وفي حديث (٢) أخر : « لا قود إلا بالسيف » : قال أبو حنيفة وصاحباه ومن وافقهم : إذا رمى رجل رجلاً بسهم فقتله أو نحوه لم يُقْتَصَّ [ منه ](٣) إلا بالسيف. وقال الشافعي : يفعل به كما فعل ويقتل كما قتل ) (٤).
و [ فُعْل ] ، بضم الفاء
ل
[ القول ] : يقال : قال قُولك : أي لسانك.
ى
[ القوى ] : جمع : قوّةٍ ، ورجل شديد القوى : أي شديد أسر الخلق ، قال الله تعالى : ( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى )(٥) : يعني جبريل عليهالسلام.
__________________
(١) أخرجه البيهقي في سننه : ( ٨ / ٦٢ ) وعبد الرزاق في مصنفه ، رقم : (١٧١٧٩).
(٢) هو من حديث النعمان بن بشير وأبي بكرة عند ابن ماجه في الديات ، باب : لا قود إلا بالسيف ، رقم : (٢٦٦٧) ؛ (٢٦٦٨).
(٣) ليست في الأصل ( س ) أُخذت من ( ت ).
(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٥) النجم : ٥٣ / ٥.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ل
[ القُولة ] : رجل قُوْلة : كثير القول.
الزيادة
أفعل ، بالفتح
ر
[ الأقور ] : يقال : « لقي منه الأقْوَرِين » (١).
والأقوريَّات : الدواهي.
مَفْعَل ، بالفتح
ل
[ المقال ] : القول.
( م
[ المَقام ] : الموضع الذي يقام فيه. قال الله تعالى : ( يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ )(٢) قرأ ابن كثير هذا : بالفتح وكذلك قوله في الدخان : ( فِي مَقامٍ أَمِينٍ )(٣). وضم قوله في سورة مريم : ( خَيْرٌ مَقاماً )(٤) وضم نافع وابن عامر الذي في الدخان وفتحا الباقي. وحكى حفص عن عاصم ضمَّ الذي في الأحزاب وفتح الباقي ، وقرأ الباقون بالفتح فيهن معا. فالمَقام ، بالفتح : الموضع الذي يقام فيه ، والمصدر من قام يقوم. والمُقام ، بالضم : المصدر بمعنى الإقامة وهو الموضع من أقام هو وأقامه غيره ، قال الله تعالى : ( حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً )(٥).
__________________
(١) المثل رقم : (٣٣٣٥) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٩٢ ) ، ونصه : « لقيت منه الأقْوَرِيْن والفَتَكْرِين والبُرَحِيْن ».
(٢) الأحزاب : ٣٣ / ١٣.
(٣) الدخان : ٤٤ / ٥١.
(٤) مريم : ١٩ / ٧٣.
(٥) الفرقان : ٢٥ / ٧٦.
ومُقام إبراهيم عليهالسلام عند البيت : معروف ، قال الله تعالى : ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى )(١). وفي الحديث (٢) : « طاف النبي عليهالسلام بالبيت سبعا وصلّى بالمقام ركعتين » ، قال أبو حنيفة ومَن وافقه : ركعتا الطواف عند المقام واجبتان ، وهو أحد قولي الشافعي ، والقول الآخر : إنهما مستحبتان. واختلفوا فيهما إذا تركتا ، فقال أبو حنيفة ومن وافقه : مَنْ تركهما صلّاهما حيث يذكرهما. وقال مالك : إن تركهما وعاد إلى بيته جبر ذلك بدمٍ. وقال الشافعي : إن رجع إلى بيته قضاهما ولا دم عليه.
و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء
د
[ المقادة ] : أعطاه مقادته : أي انقاد له.
ل
[ المقالة ] : المقال ) (٣).
م
[ المقامة ] : المجلس.
و [ مُفْعَلة ] ، بضم الميم
م
[ المُقامة ] : قال الكسائي والفراء : المُقامة : الإقامة ، قال الله تعالى : ( أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ )(٤).
__________________
(١) البقرة : ٢ / ١٢٥.
(٢) الحديث ومختلف الأقوال والروايات في البحر الزخار : ( ٢ / ٣٥٧ ـ ٣٦٣ ) وانظر في هذا حديث جابر بن عبد الله يصف فيه حجة النبي صلىاللهعليهوسلم عند مسلم في الحج باب : حجة النبي صلىاللهعليهوسلم ، رقم : (١٢١٨) وهو من حديثه أيضا عند أحمد في مسنده : ( ٣ / ٣٢٠ ) وانظر الموطأ : ( ١ / ٣٦٦ ـ ٣٦٨ ).
(٣) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٤) فاطر : ٣٥ / ٣٥.
مِفْعَل ، بكسر الميم
د
[ مِقْود ] الفرس : معروف.
س
[ المِقْوس ] : غشاء القوس.
والمِقوس : المكان الذي تجري منه الخيل عند السباق. وقيل : هو الحبل يُمدّ وتصفّ الخيل ثم ترسل منه.
ل
[ المِقول ] : اللسان.
ورجل مقْول : أي كثير القول.
والمِقْول : القَيْل ، بلغة أهل اليمن ، والجميع : المقاول والمقاولة ، قال أسعد تبع (١) :
وطفنا بلاد الله طُرّا فلم نجد |
|
ولم نر قوما مثل قومي المقاول |
مِفْعال ، بزيادة ألف
ل
[ المِقْوال ] : رجل مقوال : أي بليغ حسن القول.
فَعَّل ، بضم الفاء وفتح العين مشددة
ل
[ القُوَّل ] : جمع : قائل.
م
[ القُوَّم ] : جمع : قائم.
فاعِل
د
[ القائد ] : أنف الجبل.
__________________
(١) الشاهد في القصيدة الحميرية : (١٣٤) وروايتها « الأفاضل ». وفي الأبيات نفسها « في صميم المقاول ». والمَقولة : مكان القيل. ومَقْولة : اسم بلدة تاريخية في سنحان بالقرب من صنعاء.
والقائد أيضا : كل ظهر من الأرض مستطيل.
ف
[ القائف ] : الذي يعرف الأثر ويعرف شبه الرجُل في ولده وإخوته ، ( وعن الأصمعي : إن قائفين رأيا أثر بعير وهما منصرفان من عرفة بعد يوم أو يومين. فقال أحدهما : جمل ، وقال الأخر : ناقة. فتبعاه ، فوجداه في شِعْب بمعنى ، فإذا هو خنثى ) (١). وفي حديث ابن سيرين في شريح : كان عائفا وكان قائفا ، لم يُرِد أنه يزجر الطير ويعرف الأثر ، ولكن أراد أنه صادق الظنِّ حَسَنُ النّظر.
م
[ قائم ] السيف : مقبضه.
و [ فاعِلة ] ، بالهاء
ب
[ القائبة ] : قشرة البيضة إذا خرج منها الفرخ.
فَعَال ، بفتح الفاء
م
[ القَوام ] : العدل ، قال الله تعالى : ( وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً )(٢).
والقَوام : القامة ، ويقال : هو حَسن القَوام : أي تامُّ الجسد.
وقُوام الأمر : ملاكه.
ي
[ القَواء ] : الأرض القفر.
ويقولون : بات فلان القواء والقفر : إذا بات على غير طُعم.
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٢) الفرقان : ٢٥ / ٦٧.
و [ فُعَال ] ، بالضم
ع
[ القُواع ] : يقال : إن القُواع الذكر من الأرانب.
و [ فُعَالة ] ، بالهاء
ر
[ القُوارة ] : ما قُور من القميص ونحوه ، وقد تثقل الواو.
فِعَال ، بالكسر
م
[ قِوام ] الأمر : ملاكه.
وقِوام العيش : الذي يغني منه. وفلان قوام أهله. وقرأ ابن عمر (١) بالواو.
فَعُول
د
[ القوود ] : فرس قوود : سلس منقاد.
ل
[ القوول ] : الذي يحسن القول ، منهم من يهمز الواو ، ومنهم من يحركها بضمة في هذا وما شاكله. قال السموءل (٢).
إذا مات منا سيد قام سيد |
|
قوول بما قال الكرام فعول |
فَعِيل
م
[ القويم ] : دين قويم : أي مستقيم.
__________________
(١) ( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً ... ) النساء : ٤ / ٥.
(٢) البيت من لامية السموءل المشهورة ، انظر الحماسة : ( ١ / ٢٨ ـ ٣١ ).
ي
[ القوي ] : نقيض الضعيف ، قال الله تعالى : ( الْقَوِيُ الْأَمِينُ )(١) ( قيل : أما قُوتُهُ ، فأقلَّ حجرا لا يقله إلا عشرة رجال. وأما أمانته ، فإنها مرت بين يديه امرأة تدله الطريق فقال : كوني خلفي ) (٢). و ( الْقَوِيُ ) : من أسماء الله عزوجل ، معناه : القادر ، وهو من صفاته لذاته.
فعلاء ، بفتح الفاء ممدود
ر
[ القوراء ] : دار قوراء : أي واسعة.
و [ فُعَلاء ] ، بضم الفاء وفتح العين
ب
[ القُوَباء ] : التَّجرُّب [ من الجَرَب ] أو التجرد في الجلد ، وقد تسكن الواو ، قال (٣) :
يا عجبا لهذه الفَليقهْ |
|
هل تذهبن القُوَباء الريقهْ |
__________________
(١) القصص : ٢٨ / ٢٦.
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٣) الرجز لابن قَنَان كما في اللسان ( قوب ) ؛ وهو غير منسوب في العين : ( ٥ / ٢٢٨ ) وروايته : « وهل تداوى القوباء بالريقة » ، وهو كذلك بدون نسبة في إصلاح المنطق : ( ٣٤٤ ، ٣٥٣ ) والمقاييس : ( ٥ / ٣٧ ) ؛ والجمهرة : ( ٢ / ٩٦٥ ؛ ٣ / ١٠٢٦ ، ١٢٣٤ ) والصحاح : ( ١ / ٢٠٦ ) والرواية فيهما كاللسان ( قوب ) :
« هل تغلبن القوباء الرّيقه »
وقد تسكن الواو منها. و ( القوباء ) : داء معروف يتقشر ويتّسع ، يعالج بالريق.
الأفعال
فَعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم
ب
[ قاب ] : قَوْبُ البيضةِ : فلقها.
وقَوْب الأرضِ : أن يحفر فيها حفرةٌ مقورة.
ت
[ قات ] : القَوت ، بفتح القاف : العِوَل ، يقال : قات أهله : أي أعطاهم القُوت.
د
[ قاد ] : قَوْد الخيلِ وغيرها : معروف ، ومن ذلك : قود العسكر.
س
[ قاس ] : القوس : القياس.
ع
[ قاع ] : الفحلُ الناقة قوعا وقياعا : أي ضربها.
ف
[ قاف ] : أثره فهو قائف. قَلْبُ : قفا أثره.
ل
[ قال ] قولاً فهو قائل وقّوال ( وفِعْلُ ما لم يسمّ فاعله : قيل ، بكسر القاف ، وكذلك نحوه. وقرأ هشام عن ابن عامر والكسائي : وإذا قيل لهم (١) بإشمام ضمة القاف ليدل على أنه فعل ما لم يسم فاعله ، وكذلك ما شاكله في القرآن ، وهي لغة كثير من هوازن ) (٢) وقوله تعالى : ( قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ )(٣) : أي كانتا كما أراد من غير امتناع ، ولم يكن هناك خطاب. قال محمد بن
__________________
(١) البقرة : ٢ / ١١ وانظر تأويل مشكل القرآن : (٣٩).
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٣) فصلت : ٤١ / ١١ وانظر تأويل مشكل القرآن : ( ١٠٦ ـ ١٠٧ ).
يزيد : هو إخبار عن الهيئة : أي صارتا في هيئة من قال ( كما قال (١) :
امتلأَ الحوضُ وقال : قَطْني
واختلفوا في قوله تعالى : ( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ )(٢) فقيل : هو كالأول ، وهو في لغة العرب جائز. والمعنى أن جهنم امتلأت حتى لا مزيد ) (٣) قال :
وقالت له العينان سمعا وطاعة |
|
وحدَّرتا كالدر لما يُثقَّب |
( وقيل : الخطاب متوجه إلى خزنة جهنم والجواب منهم. وقيل : بل الخطاب لأهل النار وكل ذلك على التوسع جائز كقوله تعالى : ( وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ )(٤) ونحوهما.
وبنو سليم يُجرون القول مجرى الظن فينصبون به ، حكى ذلك سيبويه ، قال : ويلزم على مذهبهم فتح « إنَّ » بعد القول ، فأما سائر العرب فيُجرون القول في الاستفهام مجرى الظن فيقولون : أتقول زيدا قائما ، بالنصب ، ومتى تقول عمرا سائرا ، لأن الغرض الظن وليس الغرض الاستفهام عن أن تقول : زيد قائم وعمرو سائر. فلو كان كذلك لم يجز إلا الرفع ، ولا يجرون قال وقلت وتقول مجرى الظن ، وأنشد سيبويه (٥) :
متى تقول القُلُصَ الرواسما |
|
يُدْنين أمَّ قَاسِمٍ وقَاسِما) (٦) |
__________________
(١) أنشده في إصلاح المنطق : (٥٧) واللسان ( قطن ) والبيت الآخر : « سلّا رويجاً قد ملأت بطني » وهو غير منسوب. ورواية البيت في الكامل للمبرد : ( ٢ / ٩١ ).
« قد خنق الحوض وقال : قطني ... »
(٢) ق : ٥٠ / ٣٠.
(٣) ما بين القوسين ليس في ( ل ١ ) ، والشاهد دون عزو في اللسان ( قول ).
(٤) يوسف : ١٢ / ٨٢ وانظر كتاب سيبويه : ( ١ / ٢١٢ ).
(٥) انظر سيبويه : ( ١ / ٢١٢ ؛ ٣ / ١٤٣ ؛ ٣ / ١٧٥ ) ؛ ونسب اللسان : ( قول ) الشاهد لهدبة بن خشرم وقال : « فنصب القُلص كما ينصب بالظن ».
(٦) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
م
[ قام ] قياما : نقيض قعد. والقومة : المرة الواحدة ( قال الله تعالى : ( قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً )(١) قيل : كان القيام بالليل واجبا عليه فنسخ. وقيل : لم ينسخ ولا بد من قيامٍ ولو قَدْرَ حلْب شاةٍ عن الحسن وابن سيرين. وقيل لم يكن واجبا ولذلك خيّره ) (٢) ، وفي الحديث : « صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم » (٣). ( قال محمد ومالك ومن وافقهما : لا يصلي القائم خلف القاعد.
وقال أبو حنيفة وأبو يوسف : لا يجوز قياسا ويجوز استحسانا. وقال الشافعي وزفر : يجوز. وعن ابن حنبل : يجوز ويصلي قاعدا.
وقام بكذا : أي أقامه ) (٤).
قال الله تعالى : ( قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ )(٥) ، وقوله تعالى : ( الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ )(٦) : أي يقومون بالنفقة عليهن والذبِّ عنهن.
والله عزوجل ، أي الشاهد الموجود لا يغيب.
وقام : أي ثبت.
وقام : أي استقام ، ومن ذلك : قد قامت الصلاة.
وقام الظلُّ : إذا استقام ولم يمل إلى أحد الجانبين ، وفي حديث (٦) النبي عليهالسلام : « الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح ».
__________________
(١) المزمل : ٧٣ / ٢.
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٣) هو من حديث ابن عمرو وعمران بن الحصين وأنس وطرق أخرى بهذا اللفظ وبقريب منه عند أبي داود في الصلاة باب : صلاة القاعد ( ٩٥٠ ـ ٩٥٦ ) وأحمد في مسنده : ( ٢ / ١٦٢ ، ١٩٢ ـ ١٩٣ ، ٢٠١ ؛ ٣ / ١٣٦ ، ٢١٤ ، ٢٤٠ ؛ ٤ / ٤٣٣ ). وانظر الأم : ( ١ / ١٩٨ ) والبحر الزخار : ( ١ / ٢٤٢ ).
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٤) النساء : ٤ / ١٣٥.
(٥) انظر تفسيرهما في الكشاف : ( ١ / ٣٠٤ ) ؛ فتح القدير :.
(٦) هو من طرف حديث لعمرو بن عنبسة عند أحمد في مسنده : ( ٤ / ٣٨٥ ) ؛ وانظر في أوقات الصلاة البحر الزخار : ( ١ / ١٥٢ ) وما بعدها.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
د
[ قَوِد ] : الأقود : الطويل العنق من الدواب ، وقد قَوِدَ قَوَدا ، والجميع : قُوْد.
والأقود من الناس : الطويل.
ويقال : إن الأقود : القليل الالتفات ، الذي إذا أقبل على الشيء لم يكد ينصرف عنه.
س
[ قَوِسَ ] : الأقوس : المنحني الظهر ، يقال : شيخٌ أقوس.
ي
[ قَوِي ] : القوة : نقيض الضعف ، قال الله تعالى : ( مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً )(١).
ويقال : قَوِيَت الدارُ : لغةٌ في أَقْوَت.
الزيادة
الإفعال
ت
[ الإقاتة ] : أقات عليه : أي اقتدر ، والمقيت : المقتدر.
والمقيت : الحافظ والشاهد ، وعلى جميع ذلك يفسر قوله تعالى : ( وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً )(٢) ، قال أبو قس بن الرفاعة في الأول (٣) :
وذي ضِغْنٍ كففْتُ النفسَ عنه |
|
وكنْتُ على مَساءتهِ مُقيتا |
أي : مقتدرا.
__________________
(١) الآية من سورة الروم : ٣٠ / ٥٤.
(٢) النساء : ٤ / ٨٥.
(٣) أنشده له في اللسان ( قوت ) وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٣٨ ) والصحاح : ( ١ / ٢٦٢ ). وروايته : « اساءته » فيهما.
وقال السموءل في الثاني (١) :
أَلِيَ الفضلُ أَمْ عليَّ إذا حُوْ |
|
سبْتُ إني على الحسابِ مُقِيْتُ |
أي حافظ له.
د
[ الإقادة ] : أقاد السلطانُ وليَّ المقتول من قاتله : من القَوَد ، وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « لا يُقاد والدٌ بولده » (٢) ( وفي الحديث أن رجلاً كسر منه عظمٌ فجاء عمر رضياللهعنه ، يطلب القَوَد ، فأبى عمر ـ رضياللهعنه ـ أن يقيده ، فقال الرجل : هو إذن كالأرقم إن يُقْتل ينقم ، وإن يُترك يلقم » أي : هو بين أمرين شديدين ، كقتل الأرقم وتركه. وكانوا يزعمون أن الجن تأخذ بثأر الحيات ) (٣).
ويقال : أقاده خيلاً : أي أعطاه خيلاً يقودها.
ل
[ الإقالة ] : أَقَلْتُه بالشيء ، وقَوَّلته : أي لقَّنته إياه فقاله.
م
[ الإقامة ] : أقامه من موضعه فقام.
وأقام بالمكان إقامة.
وأقام الشيءَ : أي أدامه ، قال الله تعالى : ( يُقِيمُونَ الصَّلاةَ )(٤).
والإقامة في الصلاة : كالأذان ، إلا أنه يقال فيها : قد قامت الصلاة ، ( والتكبير في أولها كالتكبير في الأذان. هذا عندا أبي حنيفة ومن تابعه.
__________________
(١) الشاهد في الصحاح : ( ١ / ٢٦٢ ) غير منسُوب ، وفي الهامش : هو للسموأل بن عادياء.
(٢) هو من حديث عمر بن الخطاب بهذا اللفظ عند الترمذي في الديات باب ما جاء في الرجل يقتل ابنه يقاد منه أم لا رقم : (١٤٠٠) وعنه بلفظ « لا يقتل والد بولده » عند أحمد في مسنده : ( ١ / ٤٩ ).
(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٤) المائدة : ٥ / ٥٥.
وقال الشافعي : الإقامة فرادى إلا في التكبير وفي « قد قامت الصلاة » فمثنى مثنى.
وعن مالك : أن الإقامة فرادى ، واختلفوا في التكبير في أول الأذان ، فقال أبو حنيفة ومحمد والشافعي ومن تابعهم : هو أربع مرات ، وقال أبو يوسف ومالك ومن وافقهما : يكبّر مرتين ) (١).
وأقام عليه الحد ، وفي الحديث : « أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم » (٢) ، ( قال الشافعي : للمولى إقامة الحد على مماليكه ، وقال أبو حنيفة وأصحابه : ليس له ذلك ) (٣).
ومما جاء على أصله
ل
[ الإقوال ] يقال : أَقْوَلْتَني ما لم أَقُل : أي ادَّعَيْتَهُ عليَّ.
ي
[ الإقواء ] : أَقْوَت الدارُ : أي خَلّتْ ، قال عنترة (٤) :
حُيِّيْتَ من طللٍ تقادم عَهْدُه |
|
أقوى وأقفر بعد أمِّ الهيثمِ |
والمُقْوي : الذي لا زاد معه ، ( قال أبو زيد : أقوى الرجل : إذا ذهب طعامه في سفرٍ أو حَضَر ) (٥).
والمُقوي : النازل بالقواء ، وهو القفر ، قال الله تعالى : ( وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ )(٦) : أي المسافرين.
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٢) هو من حديث الإمام علي عند أبي داود في الحدود ، باب : إقامة الحد على المريض ، رقم : (٤٤٧٣) وعند أحمد : ( ١ / ٩٥ ، ١٣٦ ، ٣١٤ ) ؛ وانظر الأم للشافعي : ( ٦ / ١٦٢ ).
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) البيت (٨) من معلقته المشهورة ، ديوانه : ؛ شرح ابن النحاس : ( ٢ / ٨ ).
(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) ؛ وعبارة أبي زيد النحوي بمعناها في المقاييس : ( ٥ / ٣٧ ) بدون عزو إليه.
(٥) الواقعة : ٥٦ / ٧٣.
والمقوي : ذو القوة.
والمقوي : الذي أصحابه ودوابه أقوياء ، ( وفي حديث النبي عليهالسلام في غزوة تبوك : « لا يخرجن معنا إلا رجلٌ مُقْوٍ » (١).
ويقال : أقوى وَتَرَه : إذا لم يُجِد إغارته فتراكبت قواه ) (٢).
و
[ الإقواء ] : من عيوب الشعر ، يقال : أقوى الشاعر في شعره ، قيل : هو أن يَخْفِض قافيةً ويرفع أخرى ، ( كقول النابغة (٣) :
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه |
|
فتناولته واتقتنا باليد |
ثم قال (٤) :
بمخضب رخصٍ كأن بنانَه |
|
عنمٌ يكاد من اللطافة يُعْقَدُ) (٥) |
وقيل : الإقواء : نقض قوةٍ من البيت ، كقوله (٦) :
أفبعد مقتل مالك بن زهيرٍ |
|
ترجو النساء عوازبَ الأطهار |
التفعيل
ب
[ التقويب ] : قَوَّب الأرض : إذا حفر فيها حفرةً.
د
[ التقويد ] : قَوَّده : أي أكثر قَوْده.
__________________
(١) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٢٧ ) ؛ وانظر خبر تبوك في السيرة : ( ٢ / ٤ / ٥١٥ ).
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٣) ديوانه : (٩٣) والشعر والشعراء : (٩٧) والجمهرة : ( ٢ / ٢٩٧ ) والصحاح واللسان ( نصف ).
(٤) ديوانه : (٩٣).
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٥) الشاهد للربيع بن زياد كما في الشعر والشعراء : (٤٦) ، وعلّق عليه ابن قتيبة بقوله : « ولو كان بن زُهيرة لاستوى البيت ». وأنشده له اللسان ( قوى ) ، وهو غير منسوب في العمدة : ( ١ / ٩٤ ) والمقاييس : ( ٥ / ٣٧ ).
ر
[ التقوير ] : قوَّر القميص ونحوه.
س
[ التقويس ] : قَوَّس الشيخُ : إذا انحنى.
ض
[ التقويض ] : قَوَّض البناء ، بالضاد معجمةً : إذا نقضه من غير هدمٍ.
ل
[ التقويل ] : قَوَّله ما لم يقل : أي ادعاه عليه.
وقَوَّله : أي لقَّنه قولاً ، ومنه قول عليّ (١) لما سمع نادبة عمر تقول : أقام الأَوَد ، وشفى العمد » ، أما والله ما قالته ولكنها قُوِّلته ، أي : ألقاه الله تعالى على لسانها.
م
[ التقويم ] : قوَّمه : أي أقامه.
وقوَّم السلعة بقيمة ، ( وفي حديث ابن عمر عن النبي عليهالسلام (٢) : « من أعتق شريكا له في مملوك فإن كان معه ما يبلغ ثمن العبد قُوِّم عليه قيمةَ عدلٍ ، وأعطى شركاءه حصصهم وإلّا فقد عَتَق منه ما عتق ، ورقّ منه ما رقّ » (٣) ).
وقوَّم القناةَ : إذا ثَقَّفها.
والتقويم : التعديل ، قال الله تعالى : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )(٤) : أي صورةٍ وتعديل مستقيم.
__________________
(١) القول في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٢٣ ).
(٢) هو في الصحيحين والأمهات ، فقد أخرجه البخاري في الشركة ، باب : تقويم الأشياء بين الشركاء بقيمة عدل ، رقم : (٢٣٦٠) ومسلم في العتق ، باب : ذكر سعاية العبد ، رقم : (١٥٠٣).
(٣) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٤) التين : ٩٥ / ٤.
ي
[ التقوية ] : قوّاه : أي جعله قويّا ، يقال في الدعاء : قوّاك الله.
المفاعَلة
ل
[ المقاولة ] : قاوله في أمر كذا : أي قال أحدهما للآخر.
م
[ المقاومة ] : قاومه في الحرب وغيرها : أي قام له.
ي
[ المقاواة ] : قاوى شريكه في البيع.
الافتعال
ت
[ الاقتيات ] : اقتات ، من القوت ، قال ذو الرمة في ذكر النار والحطب (١) :
فقلتُ له خذها إليك وأَحْيها |
|
بروحك واقْتَتْهُ لها (٢) قِيْتَةً قَدْرا |
د
[ الاقتياد ] : اقتاده : بمعنى قاده.
ف
[ الاقتياف ] : اقتاف الأثرَ ، واقتفاه : أي اتبعه.
ل
[ الاقتيال ] : اقتال قولاً : أي اجترّه إلى نفسه.
__________________
(١) ديوانه : (١٧٦) واللسان ( قوت ؛ روح ) والمقاييس : ( ٥ / ٣٨ ) ؛ وهو غير منسوب في العين : ( ٥ / ٢٠٠ ).
(٢) في الأصل ( س ) « له » وكتب تحتها : « لها » فأثبتناها لأنها كذلك في ( ل ١ ) والنسخ الأخرى والديوان ومصادر الحاشية السابقة.