شمس العلوم - ج ٨

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٨

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٤١

قال الكميت في النساء (١) :

لهن وللمشيب ومن علاه

من الأمثالِ قابية وقُوْبُ

القابيةُ : قشر البيضة إذا خرج منها الفرخ. أراد : أن النساء ينفرن من المشيب ويفارقنه كما يفارق الفرخ البيضة فلا يعود إليها (٢).

ت

[ القُوْت ] : ما يمسك الرمق ، وجمعه : أقوات ، قال الله تعالى : ( وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها )(٣) : أي ما يتقوّت فيها.

د

[ القُوْد ] : جمع : قوداء.

ر

[ القُوْر ] : جمع قارة : وهي الأكمة.

س

[ القُوس ] : صومعة الراهب.

ورجل قُوس : أي صغير الجثة ، قال رؤبة (٤) :

في جسم شخت المنكبين قُوْسٍ

ف

[ القُوف ] يقال : أخذه بقوف رقبته ، وهو الشعر في نقرة القفا.

ق

[ القوق ] : رجل قوق : أي طويل قبيح الطول.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ف

[ القوفة ] : يقال : أخذه بقوفة قفاه ، وهو الشعر في نقرة القفا.

__________________

(١) الشاهد دون نسبة في ( اللسان / قوب ) ، وليس في ديوان الكميت.

(٢) من أمثالهم : « تخلصت قائبة من قوب » أي بيضة من فرخ ( الجمهرة : ١ / ٣٢٤ ) ، أي تهرب النساء من الشيوخ هرب الفرخ من البيضة.

(٣) فصلت : ٤١ / ١٠.

(٤) ليس في ديوانه ولا ملحقاته ، وله فيه أرجوزة طويلة على هذا الروي.

٨٠١

هـ

[ القوهة ] : اللبن الذي تغيّر طعمه شيئا وفيه طعم الحلاوة. ويقال : أتانا في شكوته بقوهة طيبة.

ي

[ القُوَّة ] : الطاقة من الحبل.

والقُوَّة : نقيض الضعف ( وهي مصدر ، وأصلها : قُوْيَة ، قال الله تعالى : ( أَنَ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذابِ )(١) قرأ يعقوب بكسر الهمزة فيهما جميعا والباقون بالفتح ) (٢).

و [ فُعْلَة ] ، من المنسوب بالهاء

م

[ القُوْميَّة ] القيام على الشيء ، يقال : فلان ذو قُوميّة على مالهِ : أي حسن القيام.

وأمر لا قُوميّة له : أي لا قِوام له.

والقُومية : القامة ، قال (٣) :

أيام كنْتُ حَسنَ القُوميَّه

فَعَلٌ ، بالفتح

ب

[ القاب ] : القَدْر ، قال الله تعالى : ( فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ )(٤) : أي قدر طول قوسين.

__________________

(١) البقرة : ٢ / ١٦٥ وفي الأصل : « العقاب ».

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٣) البيت للعجاج أورده محقق ديوانه في الحاشية : ( ٢ / ١٦٩ ).

(٤) النجم : ٥٣ / ٩.

٨٠٢

ويقال : إن القاب : ما بين مقبض القوس وسيتها ، لكل قوس قابان.

ر

[ القار ] : القطيع من الإبل ، قال (١) :

ما إن رأينا ملِكا أغَارا

أكثرَ منه قِرَةً وقارا

ع

[ القاع ] : المستوي من الأرض ، والجميع : أقواع وقيعان وقيعة.

ف

[ القاف ] : هذا الحرف.

وقاف : اسم جبل محيط بالأرض : يقال : إنه من زبرجدة خضراء ، وإن خضرة السماء منه ، ويفسر على ذلك قول الله تعالى : ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ )(٢). ويقال : إنه اسم للسورة. ويقال : إن معنى « ق » أي قُضِي الأمر كما قال (٣) : قلت لها قفي لنا فقالت قاف أي قد وقفت.

وقيل : هو افتتاح أسماء الله تعالى نحو : قادر وقهار وقاضٍ وقريب. ويقال : إنه إشارة إلى أن القرآن من هذه الحروف التي يتكلمون بها ( فعجزوا عن الإتيان بمثله. وجواب القسم محذوف تقديره : لتبعثن ) (٤).

ويقال : أخذ بقاف رقبته وقوف رقبته : بمعنى.

ق

[ القاق ] : الطويل القبيح الطول.

والقاق : الأحمق.

__________________

(١) الشاهد للأغلب العجلي ( اللسان / قور ).

(٢) ق : ٥٠ / ١.

(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( وقف ).

(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

٨٠٣

ل

[ القال ] : الاسم من قال يقول.

ويقال : إن القال أيضا : الخشبة التي تضرب بها القلّة.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

د

[ القادة ] : جمع : قائد.

ر

[ القارة ] : الأكَمَة.

ع

[ قاعة ] الدار : ساحتها.

ف

[ القافة ] : جمع : قائف ، وهو الذي يعرف الأثر والشِّبْه في النسب ، وفي الحديث (١) : ( « وطئ رجلان جارية لهما في طُهرٍ واحد فولدت ولدا ، فارتفعا إلى عمر ) فدعا ثلاثة من القافة( فقال أحدهم : لقد أخذ الشبه منهما فلا أدري لأيهما هو. فجعله عمر رضياللهعنه لهما يرثهما ويرثانه ». قال الشافعي : يُرجع إلى القافة في إثبات النسب في مثل هذا. وقال أبو حنيفة وأصحابه ومن وافقهم : لا يصح الرجوع إليهم في ذلك ) (٢).

ل

[ القالة ] : الاسم من : قال يقول.

م

[ القامة ] : هي قامة الإنسان.

والقامة : البكرة بأداتها.

__________________

(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) ؛ وانظر خبر عمر مع الرجلين وقول الإمام الشافعي في الأم ( باب دعوى الولد ) : ( ٦ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦ ).

٨٠٤

ومما جاء على الأصل

و

[ القَوَد ] القصاص. وفي الحديث (١) : « لا قود إلّا بحديدة » أي لا يقتص المجروح بالحجر ونحوه إلا بحديدة لأن الاقتصاص بغير الحديدة يختلف بالزيادة والنقصان. ( ومن الفقهاء من حمل الخبر على ظاهره ، قال أبو حنيفة : لا قَوَد على القاتل إلا إذا قتل بحديدة أو ليطةٍ محددة أو خشبة محددة أو حجر محدد أو أحرق بالنار. قال أبو يوسف ومحمد ومالك والشافعي وكثير من الفقهاء : يجب القَوَد فيما يُقْتَلُ بمثله من حجر وغيره أو خنق أو إغراق بماء. وفي حديث (٢) أخر : « لا قود إلا بالسيف » : قال أبو حنيفة وصاحباه ومن وافقهم : إذا رمى رجل رجلاً بسهم فقتله أو نحوه لم يُقْتَصَّ [ منه ](٣) إلا بالسيف. وقال الشافعي : يفعل به كما فعل ويقتل كما قتل ) (٤).

و [ فُعْل ] ، بضم الفاء

ل

[ القول ] : يقال : قال قُولك : أي لسانك.

ى

[ القوى ] : جمع : قوّةٍ ، ورجل شديد القوى : أي شديد أسر الخلق ، قال الله تعالى : ( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى )(٥) : يعني جبريل عليهالسلام.

__________________

(١) أخرجه البيهقي في سننه : ( ٨ / ٦٢ ) وعبد الرزاق في مصنفه ، رقم : (١٧١٧٩).

(٢) هو من حديث النعمان بن بشير وأبي بكرة عند ابن ماجه في الديات ، باب : لا قود إلا بالسيف ، رقم : (٢٦٦٧) ؛ (٢٦٦٨).

(٣) ليست في الأصل ( س ) أُخذت من ( ت ).

(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٥) النجم : ٥٣ / ٥.

٨٠٥

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ل

[ القُولة ] : رجل قُوْلة : كثير القول.

الزيادة

أفعل ، بالفتح

ر

[ الأقور ] : يقال : « لقي منه الأقْوَرِين » (١).

والأقوريَّات : الدواهي.

مَفْعَل ، بالفتح

ل

[ المقال ] : القول.

( م

[ المَقام ] : الموضع الذي يقام فيه. قال الله تعالى : ( يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ )(٢) قرأ ابن كثير هذا : بالفتح وكذلك قوله في الدخان : ( فِي مَقامٍ أَمِينٍ )(٣). وضم قوله في سورة مريم : ( خَيْرٌ مَقاماً )(٤) وضم نافع وابن عامر الذي في الدخان وفتحا الباقي. وحكى حفص عن عاصم ضمَّ الذي في الأحزاب وفتح الباقي ، وقرأ الباقون بالفتح فيهن معا. فالمَقام ، بالفتح : الموضع الذي يقام فيه ، والمصدر من قام يقوم. والمُقام ، بالضم : المصدر بمعنى الإقامة وهو الموضع من أقام هو وأقامه غيره ، قال الله تعالى : ( حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً )(٥).

__________________

(١) المثل رقم : (٣٣٣٥) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٩٢ ) ، ونصه : « لقيت منه الأقْوَرِيْن والفَتَكْرِين والبُرَحِيْن ».

(٢) الأحزاب : ٣٣ / ١٣.

(٣) الدخان : ٤٤ / ٥١.

(٤) مريم : ١٩ / ٧٣.

(٥) الفرقان : ٢٥ / ٧٦.

٨٠٦

ومُقام إبراهيم عليهالسلام عند البيت : معروف ، قال الله تعالى : ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى )(١). وفي الحديث (٢) : « طاف النبي عليهالسلام بالبيت سبعا وصلّى بالمقام ركعتين » ، قال أبو حنيفة ومَن وافقه : ركعتا الطواف عند المقام واجبتان ، وهو أحد قولي الشافعي ، والقول الآخر : إنهما مستحبتان. واختلفوا فيهما إذا تركتا ، فقال أبو حنيفة ومن وافقه : مَنْ تركهما صلّاهما حيث يذكرهما. وقال مالك : إن تركهما وعاد إلى بيته جبر ذلك بدمٍ. وقال الشافعي : إن رجع إلى بيته قضاهما ولا دم عليه.

و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء

د

[ المقادة ] : أعطاه مقادته : أي انقاد له.

ل

[ المقالة ] : المقال ) (٣).

م

[ المقامة ] : المجلس.

و [ مُفْعَلة ] ، بضم الميم

م

[ المُقامة ] : قال الكسائي والفراء : المُقامة : الإقامة ، قال الله تعالى : ( أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ )(٤).

__________________

(١) البقرة : ٢ / ١٢٥.

(٢) الحديث ومختلف الأقوال والروايات في البحر الزخار : ( ٢ / ٣٥٧ ـ ٣٦٣ ) وانظر في هذا حديث جابر بن عبد الله يصف فيه حجة النبي صلىاللهعليهوسلم عند مسلم في الحج باب : حجة النبي صلىاللهعليهوسلم ، رقم : (١٢١٨) وهو من حديثه أيضا عند أحمد في مسنده : ( ٣ / ٣٢٠ ) وانظر الموطأ : ( ١ / ٣٦٦ ـ ٣٦٨ ).

(٣) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٤) فاطر : ٣٥ / ٣٥.

٨٠٧

مِفْعَل ، بكسر الميم

د

[ مِقْود ] الفرس : معروف.

س

[ المِقْوس ] : غشاء القوس.

والمِقوس : المكان الذي تجري منه الخيل عند السباق. وقيل : هو الحبل يُمدّ وتصفّ الخيل ثم ترسل منه.

ل

[ المِقول ] : اللسان.

ورجل مقْول : أي كثير القول.

والمِقْول : القَيْل ، بلغة أهل اليمن ، والجميع : المقاول والمقاولة ، قال أسعد تبع (١) :

وطفنا بلاد الله طُرّا فلم نجد

ولم نر قوما مثل قومي المقاول

مِفْعال ، بزيادة ألف

ل

[ المِقْوال ] : رجل مقوال : أي بليغ حسن القول.

فَعَّل ، بضم الفاء وفتح العين مشددة

ل

[ القُوَّل ] : جمع : قائل.

م

[ القُوَّم ] : جمع : قائم.

فاعِل

د

[ القائد ] : أنف الجبل.

__________________

(١) الشاهد في القصيدة الحميرية : (١٣٤) وروايتها « الأفاضل ». وفي الأبيات نفسها « في صميم المقاول ». والمَقولة : مكان القيل. ومَقْولة : اسم بلدة تاريخية في سنحان بالقرب من صنعاء.

٨٠٨

والقائد أيضا : كل ظهر من الأرض مستطيل.

ف

[ القائف ] : الذي يعرف الأثر ويعرف شبه الرجُل في ولده وإخوته ، ( وعن الأصمعي : إن قائفين رأيا أثر بعير وهما منصرفان من عرفة بعد يوم أو يومين. فقال أحدهما : جمل ، وقال الأخر : ناقة. فتبعاه ، فوجداه في شِعْب بمعنى ، فإذا هو خنثى ) (١). وفي حديث ابن سيرين في شريح : كان عائفا وكان قائفا ، لم يُرِد أنه يزجر الطير ويعرف الأثر ، ولكن أراد أنه صادق الظنِّ حَسَنُ النّظر.

م

[ قائم ] السيف : مقبضه.

و [ فاعِلة ] ، بالهاء

ب

[ القائبة ] : قشرة البيضة إذا خرج منها الفرخ.

فَعَال ، بفتح الفاء

م

[ القَوام ] : العدل ، قال الله تعالى : ( وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً )(٢).

والقَوام : القامة ، ويقال : هو حَسن القَوام : أي تامُّ الجسد.

وقُوام الأمر : ملاكه.

ي

[ القَواء ] : الأرض القفر.

ويقولون : بات فلان القواء والقفر : إذا بات على غير طُعم.

__________________

(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٢) الفرقان : ٢٥ / ٦٧.

٨٠٩

و [ فُعَال ] ، بالضم

ع

[ القُواع ] : يقال : إن القُواع الذكر من الأرانب.

و [ فُعَالة ] ، بالهاء

ر

[ القُوارة ] : ما قُور من القميص ونحوه ، وقد تثقل الواو.

فِعَال ، بالكسر

م

[ قِوام ] الأمر : ملاكه.

وقِوام العيش : الذي يغني منه. وفلان قوام أهله. وقرأ ابن عمر (١) بالواو.

فَعُول

د

[ القوود ] : فرس قوود : سلس منقاد.

ل

[ القوول ] : الذي يحسن القول ، منهم من يهمز الواو ، ومنهم من يحركها بضمة في هذا وما شاكله. قال السموءل (٢).

إذا مات منا سيد قام سيد

قوول بما قال الكرام فعول

 فَعِيل

م

[ القويم ] : دين قويم : أي مستقيم.

__________________

(١) ( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً ... ) النساء : ٤ / ٥.

(٢) البيت من لامية السموءل المشهورة ، انظر الحماسة : ( ١ / ٢٨ ـ ٣١ ).

٨١٠

ي

[ القوي ] : نقيض الضعيف ، قال الله تعالى : ( الْقَوِيُ الْأَمِينُ )(١) ( قيل : أما قُوتُهُ ، فأقلَّ حجرا لا يقله إلا عشرة رجال. وأما أمانته ، فإنها مرت بين يديه امرأة تدله الطريق فقال : كوني خلفي ) (٢). و ( الْقَوِيُ ) : من أسماء الله عزوجل ، معناه : القادر ، وهو من صفاته لذاته.

فعلاء ، بفتح الفاء ممدود

ر

[ القوراء ] : دار قوراء : أي واسعة.

و [ فُعَلاء ] ، بضم الفاء وفتح العين

ب

[ القُوَباء ] : التَّجرُّب [ من الجَرَب ] أو التجرد في الجلد ، وقد تسكن الواو ، قال (٣) :

يا عجبا لهذه الفَليقهْ

هل تذهبن القُوَباء الريقهْ

__________________

(١) القصص : ٢٨ / ٢٦.

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٣) الرجز لابن قَنَان كما في اللسان ( قوب ) ؛ وهو غير منسوب في العين : ( ٥ / ٢٢٨ ) وروايته : « وهل تداوى القوباء بالريقة » ، وهو كذلك بدون نسبة في إصلاح المنطق : ( ٣٤٤ ، ٣٥٣ ) والمقاييس : ( ٥ / ٣٧ ) ؛ والجمهرة : ( ٢ / ٩٦٥ ؛ ٣ / ١٠٢٦ ، ١٢٣٤ ) والصحاح : ( ١ / ٢٠٦ ) والرواية فيهما كاللسان ( قوب ) :

« هل تغلبن القوباء الرّيقه »

وقد تسكن الواو منها. و ( القوباء ) : داء معروف يتقشر ويتّسع ، يعالج بالريق.

٨١١

الأفعال

فَعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم

ب

[ قاب ] : قَوْبُ البيضةِ : فلقها.

وقَوْب الأرضِ : أن يحفر فيها حفرةٌ مقورة.

ت

[ قات ] : القَوت ، بفتح القاف : العِوَل ، يقال : قات أهله : أي أعطاهم القُوت.

د

[ قاد ] : قَوْد الخيلِ وغيرها : معروف ، ومن ذلك : قود العسكر.

س

[ قاس ] : القوس : القياس.

ع

[ قاع ] : الفحلُ الناقة قوعا وقياعا : أي ضربها.

ف

[ قاف ] : أثره فهو قائف. قَلْبُ : قفا أثره.

ل

[ قال ] قولاً فهو قائل وقّوال ( وفِعْلُ ما لم يسمّ فاعله : قيل ، بكسر القاف ، وكذلك نحوه. وقرأ هشام عن ابن عامر والكسائي : وإذا قيل لهم (١) بإشمام ضمة القاف ليدل على أنه فعل ما لم يسم فاعله ، وكذلك ما شاكله في القرآن ، وهي لغة كثير من هوازن ) (٢) وقوله تعالى : ( قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ )(٣) : أي كانتا كما أراد من غير امتناع ، ولم يكن هناك خطاب. قال محمد بن

__________________

(١) البقرة : ٢ / ١١ وانظر تأويل مشكل القرآن : (٣٩).

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٣) فصلت : ٤١ / ١١ وانظر تأويل مشكل القرآن : ( ١٠٦ ـ ١٠٧ ).

٨١٢

يزيد : هو إخبار عن الهيئة : أي صارتا في هيئة من قال ( كما قال (١) :

امتلأَ الحوضُ وقال : قَطْني

واختلفوا في قوله تعالى : ( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ )(٢) فقيل : هو كالأول ، وهو في لغة العرب جائز. والمعنى أن جهنم امتلأت حتى لا مزيد ) (٣) قال :

وقالت له العينان سمعا وطاعة

وحدَّرتا كالدر لما يُثقَّب

( وقيل : الخطاب متوجه إلى خزنة جهنم والجواب منهم. وقيل : بل الخطاب لأهل النار وكل ذلك على التوسع جائز كقوله تعالى : ( وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ )(٤) ونحوهما.

وبنو سليم يُجرون القول مجرى الظن فينصبون به ، حكى ذلك سيبويه ، قال : ويلزم على مذهبهم فتح « إنَّ » بعد القول ، فأما سائر العرب فيُجرون القول في الاستفهام مجرى الظن فيقولون : أتقول زيدا قائما ، بالنصب ، ومتى تقول عمرا سائرا ، لأن الغرض الظن وليس الغرض الاستفهام عن أن تقول : زيد قائم وعمرو سائر. فلو كان كذلك لم يجز إلا الرفع ، ولا يجرون قال وقلت وتقول مجرى الظن ، وأنشد سيبويه (٥) :

متى تقول القُلُصَ الرواسما

يُدْنين أمَّ قَاسِمٍ وقَاسِما) (٦)

__________________

(١) أنشده في إصلاح المنطق : (٥٧) واللسان ( قطن ) والبيت الآخر : « سلّا رويجاً قد ملأت بطني » وهو غير منسوب. ورواية البيت في الكامل للمبرد : ( ٢ / ٩١ ).

« قد خنق الحوض وقال : قطني ... »

(٢) ق : ٥٠ / ٣٠.

(٣) ما بين القوسين ليس في ( ل ١ ) ، والشاهد دون عزو في اللسان ( قول ).

(٤) يوسف : ١٢ / ٨٢ وانظر كتاب سيبويه : ( ١ / ٢١٢ ).

(٥) انظر سيبويه : ( ١ / ٢١٢ ؛ ٣ / ١٤٣ ؛ ٣ / ١٧٥ ) ؛ ونسب اللسان : ( قول ) الشاهد لهدبة بن خشرم وقال : « فنصب القُلص كما ينصب بالظن ».

(٦) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

٨١٣

م

[ قام ] قياما : نقيض قعد. والقومة : المرة الواحدة ( قال الله تعالى : ( قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً )(١) قيل : كان القيام بالليل واجبا عليه فنسخ. وقيل : لم ينسخ ولا بد من قيامٍ ولو قَدْرَ حلْب شاةٍ عن الحسن وابن سيرين. وقيل لم يكن واجبا ولذلك خيّره ) (٢) ، وفي الحديث : « صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم » (٣). ( قال محمد ومالك ومن وافقهما : لا يصلي القائم خلف القاعد.

وقال أبو حنيفة وأبو يوسف : لا يجوز قياسا ويجوز استحسانا. وقال الشافعي وزفر : يجوز. وعن ابن حنبل : يجوز ويصلي قاعدا.

وقام بكذا : أي أقامه ) (٤).

قال الله تعالى : ( قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ )(٥) ، وقوله تعالى : ( الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ )(٦) : أي يقومون بالنفقة عليهن والذبِّ عنهن.

والله عزوجل ، أي الشاهد الموجود لا يغيب.

وقام : أي ثبت.

وقام : أي استقام ، ومن ذلك : قد قامت الصلاة.

وقام الظلُّ : إذا استقام ولم يمل إلى أحد الجانبين ، وفي حديث (٦) النبي عليهالسلام : « الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح ».

__________________

(١) المزمل : ٧٣ / ٢.

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٣) هو من حديث ابن عمرو وعمران بن الحصين وأنس وطرق أخرى بهذا اللفظ وبقريب منه عند أبي داود في الصلاة باب : صلاة القاعد ( ٩٥٠ ـ ٩٥٦ ) وأحمد في مسنده : ( ٢ / ١٦٢ ، ١٩٢ ـ ١٩٣ ، ٢٠١ ؛ ٣ / ١٣٦ ، ٢١٤ ، ٢٤٠ ؛ ٤ / ٤٣٣ ). وانظر الأم : ( ١ / ١٩٨ ) والبحر الزخار : ( ١ / ٢٤٢ ).

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٤) النساء : ٤ / ١٣٥.

(٥) انظر تفسيرهما في الكشاف : ( ١ / ٣٠٤ ) ؛ فتح القدير :.

(٦) هو من طرف حديث لعمرو بن عنبسة عند أحمد في مسنده : ( ٤ / ٣٨٥ ) ؛ وانظر في أوقات الصلاة البحر الزخار : ( ١ / ١٥٢ ) وما بعدها.

٨١٤

فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

د

[ قَوِد ] : الأقود : الطويل العنق من الدواب ، وقد قَوِدَ قَوَدا ، والجميع : قُوْد.

والأقود من الناس : الطويل.

ويقال : إن الأقود : القليل الالتفات ، الذي إذا أقبل على الشيء لم يكد ينصرف عنه.

س

[ قَوِسَ ] : الأقوس : المنحني الظهر ، يقال : شيخٌ أقوس.

ي

[ قَوِي ] : القوة : نقيض الضعف ، قال الله تعالى : ( مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً )(١).

ويقال : قَوِيَت الدارُ : لغةٌ في أَقْوَت.

الزيادة

الإفعال

ت

[ الإقاتة ] : أقات عليه : أي اقتدر ، والمقيت : المقتدر.

والمقيت : الحافظ والشاهد ، وعلى جميع ذلك يفسر قوله تعالى : ( وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً )(٢) ، قال أبو قس بن الرفاعة في الأول (٣) :

وذي ضِغْنٍ كففْتُ النفسَ عنه

وكنْتُ على مَساءتهِ مُقيتا

أي : مقتدرا.

__________________

(١) الآية من سورة الروم : ٣٠ / ٥٤.

(٢) النساء : ٤ / ٨٥.

(٣) أنشده له في اللسان ( قوت ) وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٣٨ ) والصحاح : ( ١ / ٢٦٢ ). وروايته : « اساءته » فيهما.

٨١٥

وقال السموءل في الثاني (١) :

أَلِيَ الفضلُ أَمْ عليَّ إذا حُوْ

سبْتُ إني على الحسابِ مُقِيْتُ

أي حافظ له.

د

[ الإقادة ] : أقاد السلطانُ وليَّ المقتول من قاتله : من القَوَد ، وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « لا يُقاد والدٌ بولده » (٢) ( وفي الحديث أن رجلاً كسر منه عظمٌ فجاء عمر رضياللهعنه ، يطلب القَوَد ، فأبى عمر ـ رضياللهعنه ـ أن يقيده ، فقال الرجل : هو إذن كالأرقم إن يُقْتل ينقم ، وإن يُترك يلقم » أي : هو بين أمرين شديدين ، كقتل الأرقم وتركه. وكانوا يزعمون أن الجن تأخذ بثأر الحيات ) (٣).

ويقال : أقاده خيلاً : أي أعطاه خيلاً يقودها.

ل

[ الإقالة ] : أَقَلْتُه بالشيء ، وقَوَّلته : أي لقَّنته إياه فقاله.

م

[ الإقامة ] : أقامه من موضعه فقام.

وأقام بالمكان إقامة.

وأقام الشيءَ : أي أدامه ، قال الله تعالى : ( يُقِيمُونَ الصَّلاةَ )(٤).

والإقامة في الصلاة : كالأذان ، إلا أنه يقال فيها : قد قامت الصلاة ، ( والتكبير في أولها كالتكبير في الأذان. هذا عندا أبي حنيفة ومن تابعه.

__________________

(١) الشاهد في الصحاح : ( ١ / ٢٦٢ ) غير منسُوب ، وفي الهامش : هو للسموأل بن عادياء.

(٢) هو من حديث عمر بن الخطاب بهذا اللفظ عند الترمذي في الديات باب ما جاء في الرجل يقتل ابنه يقاد منه أم لا رقم : (١٤٠٠) وعنه بلفظ « لا يقتل والد بولده » عند أحمد في مسنده : ( ١ / ٤٩ ).

(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٤) المائدة : ٥ / ٥٥.

٨١٦

وقال الشافعي : الإقامة فرادى إلا في التكبير وفي « قد قامت الصلاة » فمثنى مثنى.

وعن مالك : أن الإقامة فرادى ، واختلفوا في التكبير في أول الأذان ، فقال أبو حنيفة ومحمد والشافعي ومن تابعهم : هو أربع مرات ، وقال أبو يوسف ومالك ومن وافقهما : يكبّر مرتين ) (١).

وأقام عليه الحد ، وفي الحديث : « أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم » (٢) ، ( قال الشافعي : للمولى إقامة الحد على مماليكه ، وقال أبو حنيفة وأصحابه : ليس له ذلك ) (٣).

ومما جاء على أصله

ل

[ الإقوال ] يقال : أَقْوَلْتَني ما لم أَقُل : أي ادَّعَيْتَهُ عليَّ.

ي

[ الإقواء ] : أَقْوَت الدارُ : أي خَلّتْ ، قال عنترة (٤) :

حُيِّيْتَ من طللٍ تقادم عَهْدُه

أقوى وأقفر بعد أمِّ الهيثمِ

والمُقْوي : الذي لا زاد معه ، ( قال أبو زيد : أقوى الرجل : إذا ذهب طعامه في سفرٍ أو حَضَر ) (٥).

والمُقوي : النازل بالقواء ، وهو القفر ، قال الله تعالى : ( وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ )(٦) : أي المسافرين.

__________________

(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٢) هو من حديث الإمام علي عند أبي داود في الحدود ، باب : إقامة الحد على المريض ، رقم : (٤٤٧٣) وعند أحمد : ( ١ / ٩٥ ، ١٣٦ ، ٣١٤ ) ؛ وانظر الأم للشافعي : ( ٦ / ١٦٢ ).

(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٣) البيت (٨) من معلقته المشهورة ، ديوانه : ؛ شرح ابن النحاس : ( ٢ / ٨ ).

(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) ؛ وعبارة أبي زيد النحوي بمعناها في المقاييس : ( ٥ / ٣٧ ) بدون عزو إليه.

(٥) الواقعة : ٥٦ / ٧٣.

٨١٧

والمقوي : ذو القوة.

والمقوي : الذي أصحابه ودوابه أقوياء ، ( وفي حديث النبي عليهالسلام في غزوة تبوك : « لا يخرجن معنا إلا رجلٌ مُقْوٍ » (١).

ويقال : أقوى وَتَرَه : إذا لم يُجِد إغارته فتراكبت قواه ) (٢).

و

[ الإقواء ] : من عيوب الشعر ، يقال : أقوى الشاعر في شعره ، قيل : هو أن يَخْفِض قافيةً ويرفع أخرى ، ( كقول النابغة (٣) :

سقط النصيف ولم ترد إسقاطه

فتناولته واتقتنا باليد

ثم قال (٤) :

بمخضب رخصٍ كأن بنانَه

عنمٌ يكاد من اللطافة يُعْقَدُ) (٥)

وقيل : الإقواء : نقض قوةٍ من البيت ، كقوله (٦) :

أفبعد مقتل مالك بن زهيرٍ

ترجو النساء عوازبَ الأطهار

التفعيل

ب

[ التقويب ] : قَوَّب الأرض : إذا حفر فيها حفرةً.

د

[ التقويد ] : قَوَّده : أي أكثر قَوْده.

__________________

(١) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٢٧ ) ؛ وانظر خبر تبوك في السيرة : ( ٢ / ٤ / ٥١٥ ).

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٣) ديوانه : (٩٣) والشعر والشعراء : (٩٧) والجمهرة : ( ٢ / ٢٩٧ ) والصحاح واللسان ( نصف ).

(٤) ديوانه : (٩٣).

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٥) الشاهد للربيع بن زياد كما في الشعر والشعراء : (٤٦) ، وعلّق عليه ابن قتيبة بقوله : « ولو كان بن زُهيرة لاستوى البيت ». وأنشده له اللسان ( قوى ) ، وهو غير منسوب في العمدة : ( ١ / ٩٤ ) والمقاييس : ( ٥ / ٣٧ ).

٨١٨

ر

[ التقوير ] : قوَّر القميص ونحوه.

س

[ التقويس ] : قَوَّس الشيخُ : إذا انحنى.

ض

[ التقويض ] : قَوَّض البناء ، بالضاد معجمةً : إذا نقضه من غير هدمٍ.

ل

[ التقويل ] : قَوَّله ما لم يقل : أي ادعاه عليه.

وقَوَّله : أي لقَّنه قولاً ، ومنه قول عليّ (١) لما سمع نادبة عمر تقول : أقام الأَوَد ، وشفى العمد » ، أما والله ما قالته ولكنها قُوِّلته ، أي : ألقاه الله تعالى على لسانها.

م

[ التقويم ] : قوَّمه : أي أقامه.

وقوَّم السلعة بقيمة ، ( وفي حديث ابن عمر عن النبي عليهالسلام (٢) : « من أعتق شريكا له في مملوك فإن كان معه ما يبلغ ثمن العبد قُوِّم عليه قيمةَ عدلٍ ، وأعطى شركاءه حصصهم وإلّا فقد عَتَق منه ما عتق ، ورقّ منه ما رقّ » (٣) ).

وقوَّم القناةَ : إذا ثَقَّفها.

والتقويم : التعديل ، قال الله تعالى : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )(٤) : أي صورةٍ وتعديل مستقيم.

__________________

(١) القول في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٢٣ ).

(٢) هو في الصحيحين والأمهات ، فقد أخرجه البخاري في الشركة ، باب : تقويم الأشياء بين الشركاء بقيمة عدل ، رقم : (٢٣٦٠) ومسلم في العتق ، باب : ذكر سعاية العبد ، رقم : (١٥٠٣).

(٣) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٤) التين : ٩٥ / ٤.

٨١٩

ي

[ التقوية ] : قوّاه : أي جعله قويّا ، يقال في الدعاء : قوّاك الله.

المفاعَلة

ل

[ المقاولة ] : قاوله في أمر كذا : أي قال أحدهما للآخر.

م

[ المقاومة ] : قاومه في الحرب وغيرها : أي قام له.

ي

[ المقاواة ] : قاوى شريكه في البيع.

الافتعال

ت

[ الاقتيات ] : اقتات ، من القوت ، قال ذو الرمة في ذكر النار والحطب (١) :

فقلتُ له خذها إليك وأَحْيها

بروحك واقْتَتْهُ لها (٢) قِيْتَةً قَدْرا

د

[ الاقتياد ] : اقتاده : بمعنى قاده.

ف

[ الاقتياف ] : اقتاف الأثرَ ، واقتفاه : أي اتبعه.

ل

[ الاقتيال ] : اقتال قولاً : أي اجترّه إلى نفسه.

__________________

(١) ديوانه : (١٧٦) واللسان ( قوت ؛ روح ) والمقاييس : ( ٥ / ٣٨ ) ؛ وهو غير منسوب في العين : ( ٥ / ٢٠٠ ).

(٢) في الأصل ( س ) « له » وكتب تحتها : « لها » فأثبتناها لأنها كذلك في ( ل ١ ) والنسخ الأخرى والديوان ومصادر الحاشية السابقة.

٨٢٠