شمس العلوم - ج ٨

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٨

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٤١

باب القاف والعين وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ القَعْب ] : القدح (١) ، قال أمية بن أبي الصلت (٢) :

تلك المكارم لا قعبان من لبن

شِيْبا بماءٍ فعادا بعدُ أبوالا

( وجمع القعب : قِعاب ، قال يصف الإبل (٣) :

تبادر العِضاهَ قبل الإشراقْ

بمقنعاتٍ كقعاب الأوراقْ

شبه بياض أسنانها بِقِعاب الفضة ) (٤).

ر

[ قَعْر ] البئر : أسفلها ، وقَعْر كل شيء : أسفله ، وفي الحديث (٥) عن النبي عليهالسلام : « خير مصلّى النساء قعر بيوتهن ».

ش

[ القعش ] : يقال : القعش ، بالشين معجمة : مركب من مراكب النساء ، والجمعَ : قعوش ، قال رؤبة يصف سنة جديبة (٦) :

جدباء حلَّت أُسُر القعوش

جدباء : أي جديبة أَوْقَد فيها الناسُ خشبَ القعوش.

__________________

(١) في ( ل ١ ) : « القدح الصغير » وفي العين ( ١ / ١٨٢ ) « القدح الغليظ ».

(٢) الشاهد في العين ( ١ / ١٨٢ ) دون نسبة.

(٣) الشاهد في اللسان لابن ميادة ( قنع ) وروايته « تباكر ».

(٤) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٥) أخرجه أحمد في مسنده ( ٦ / ٢٩٧ ) والبيهقي في سننه ( ٣ / ١٣١ ).

(٦) ديوانه : ٧ / ١ والشاهد في اللسان / قعش : حدباء فكَّت. والأرجح ما جاء في العين ( ١ / ١٢٤ ) « جدلاء فكّت » ، أي سنة جدباء حلّت قعوشهم فاستوقدوا حطبها. وفي الأصل « قلَّت ».

٧٠١

ص

[ القَعْص ] : القتل المعجّل والموت لسريع ، يقال : مات فلان قعصا : أي سريعا.

م

[ القعم ] : يقال : إن القعم : بثر يخرج بالإنسان فيموت من ساعته.

و

[ القعو ] : شبه البكرة. ويقال : القعوان : خشبتان في البكرة فيهما المحور ، قال (١) :

بئس مقامُ الشيخ أمرِسْ أمرِس

إمّا على قعوٍ وإما اقْعَنْسِسْ

أمرس : أي سَوّ المَرَس وهو الحبل على البكرة. واقعنسس : أي أُدْخُل تحت البكرة.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

د

[ القَعْدة ] : ذو القَعدة : الحادي عشر من الشهور ، سمي بذلك لأن العرب كانت تقعد فيه عن الغزو.

و [ فُعْلة ] ؛ بضم الفاء

د

[ القُعْدة ] : الدابة المقتعدة للركوب خاصة ، يقال للبعير : نعم القُعدة هذا البعير : أي نعم المقتعد.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

د

[ القِعْد ] : يقال : قِعدَك الله وقِعدَك لا آتيك : يمين للعرب.

__________________

(١) الشاهد في ( اللسان / مرس ) وفي الصحاح ( ٣ / ٩٦٤ ) دون نسبة.

٧٠٢

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

د

[ القِعْدة ] : الحال التي يُقعد عليها.

فَعَلٌ ، بالفتح

د

[ القَعَد ] : جمع : قاعد.

وقوم قَعَدٌ : لا ديوان لهم.

و [ فُعَلة ] ، بضم الفاء ، بالهاء

د

[ القُعَدة ] : رجل قُعَدة ضُجَعة : كثير القعود والانضجاع.

الزيادة

مَفْعَل ، بالفتح

د

[ المَقْعَد ] : واحد المقاعد ، وهي مواضع القعود في السوق وغيرها ، قال الله تعالى : ( مَقاعِدَ لِلْقِتالِ )(١).

و [ مُفْعَل ] ، بضم الميم

د

[ المُقْعَد ] : الأعرج.

و [ مِفْعَلة ] ، بكسر الميم ، بالهاء

ط

[ المِقْعَطة ] (٢) : العَمامة.

__________________

(١) آل عمران : ٣ / ١٢١.

(٢) في ( ل ١ ) و ( ت ) : و « المِقْعطة ما تعصب به رأسك » ( العين : ١ / ١٣٩ ).

٧٠٣

مُفاعِل ، بكسر العين

س

[ مُقاعس ] : بطن من تميم (١).

فاعِل

د

[ القاعد ] من النساء : التي قعدت عن الحيض والأزواج لكبرها فلا ترجو نكاحا ، قال الله تعالى : ( وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ )(٢).

والقاعد من النخل : التي تُنال باليد.

ل

[ القاعل ] : يقال : القاعل : الجبل المرتفع ، والجميع : القواعل.

و [ فاعِلَة ] ، بالهاء

د

[ قاعدة ] البناء : أصل أساسه ، والجميع القواعد ، يقال : فلان يبني على غير قاعدة : أي على غير أساس ، قال الله تعالى : ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ )(٣).

وقواعد الهودج : خشبات أربع معترضات في أسفله.

ل

[ القاعلة ] : واحدة القواعل ، وهي رؤوس الجبال.

ويقال : القاعلة : الجبل الطويل.

__________________

(١) أبو حي من تميم وهو لقب ، واسمه الحارث بن سعد بن زيد مناة بن تميم ؛ وسمي مقاعس مقاعسا يوم الكلاب ، وقد سرد ابن دريد سبب تلك التسمية في الاشتقاق : ( ١ / ٢٤٦ ) ؛ وفي معجم كحالة : ( ٣ / ١١٣١ ) اسمه « الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد ... » ؛ وانظر : الصحاح : ( ٣ / ٩٦٤ ) ؛ اللسان : ( قعس ).

(٢) النور : ٢٤ / ٦٠.

(٣) البقرة : ٢ / ١٢٧.

٧٠٤

فُعَال ، بضم الفاء

د

[ القُعاد ] : الاسم من الإقعاد ، يقال : به قُعاد : إذا لم يقدر على النهوض.

والقُعاد : داء يأخذ الإبل في أوراكها فيمنعها عن النهوض.

س

[ القُعاس ] : التواء في العنق من ريح تصيبها.

ص

[ القُعاص ] : داء يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق ، وفي الحديث (١) : « إن أشياء تكون قبل قيام الساعة فأولهن موت نبيّكم وموتان يكون في الناس كَقُعاص الغنم » ) (٢).

والقُعاص أيضا : داء يأخذ الدواب فيسيل من أنوفها شيء.

ف

[ قُعاف ] : سيل قعاف : مثل جُراف.

ل

[ القُعال ] : ما تناثر من نَوْر العنب وفاغية الحناء ونحوهما ، الواحدة : قُعالة ، بالهاء.

فِعَال ، بالكسر

ب

[ القِعاب ] : جمع : قعب.

س

[ قِعاس ] : من أسماء الرجال : ( وعمرو ابن قِعاس شاعر من مراد ) (٣).

__________________

(١) هو من حديث ابن عمر عند أحمد في مسنده : ( ٢ / ١٧ ) ؛ وأخرجه أيضا من حديث عوف بن مالك الأشجعي : ( ٦ / ٢٥ ؛ ٢٧ ).

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ). لم نهتدِ إلى ترجمته.

٧٠٥

فَعُول

د

[ القَعود ] من الإبل : الذي يقتعد : أي يركب ، والجميع : قِعدان.

ص

[ القعوص ] : شاة قعوص : تضرب حالبها وتمنع الدرة.

و [ فَعُولة ] ، بالهاء

د

[ القَعودة ] : ما اقتعد من الإبل للركوب وحمل الزاد.

فَعِيل

ث

[ القعيث ] ، بالثاء معجمة بثلاث : الكثير ، يقال : مطر قعيث وعطاء قعيث : أي كثير.

د

[ القعيد ] : المقاعِد ، قال الله تعالى : ( عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ )(١) : ( أي مقاعد مثل جليس وأكيل وشريب.

وقيل : قَعِيدٌ أي قاعد مثل قدير أي قادر. قال سيبويه والكسائي ) (٢) المعنى عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد ثم حذف. وقال الأخفش والفراء : إن قعيدا واحدا يؤدي عن اثنين وأكثر منهما كقوله : ( ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً )(٣) ،

__________________

(١) ق : ٥٠ / ١٧.

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) ؛ سيبويه : ( ٣ / ١٣٦ ).

(٣) غافر : ٤٠ / ٦٧.

٧٠٦

وكقوله : ( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ )(١). وقال المبرد : إن التقدير في قعيد : أن ينوي به التقديم أي عن اليمين قعيد ثم عطف وعن الشمال (٢) ، وهذا كقوله تعالى : ( وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ )(٣).

والقعيد من الطير والوحش : ما يأتيك من ورائك.

ويقال : قعيدك الله وقعيدك لا آتيك : يمين للعر ، قال متمم بن نويرة (٤) :

قعيدَكِ ألّا تُسمعيني ملامةً

ولا تنكئي قَرْحَ الفؤاد فَييجعا

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

د

[ قعيدة ] الرجل : امرأته ، وهي قعيدة البيت ، قال ( الحطيئة (٥) :

أطوف ما أطوف ثم آوي

إلى بيت قعيدته لكاع

وقال آخر (٦) ) (٧) :

إنني شيخٌ كبيرٌ

ليس في بيتي قَعِيده

والقعيدة من الرمل : ما ارتكم بعضها على بعض ولم تكن مستطيلة.

ر

[ القعيرة ] : بئر قعيرة : أي بعيدة القعر. وقصعة قعيرة كذلك.

وامرأة قعيرة : وقعِرة : نعت سوء لها في الجماع.

__________________

(١) التحريم : ٦٦ / ٤.

(٢) في العبارة اضطراب في ( ل ١ ).

(٣) التوبة : ٩ / ٦٢.

(٤) البيت لابن نويرة في اللسان / قعد.

(٥) هذا بيت مفرد ينسب إلى الحطيئة ، انظر كتاب الألفاظ لابن السكيت ( ص ٧٣ ) ط. بيروت.

(٦) الشاهد دون نسبة في العين : ( ١ / ١٤٣ ).

(٧) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

٧٠٧

فَعْلان ، بفتح الفاء

ر

[ القَعْران ] : قدح قعران : في قعره شيء.

و

[ القَعوان ] : رجل قعوان : أي مقع.

الرباعي والملحق به

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

ضب

[ القَعْضَب ] : يقال : القَعْضَب ، بالضاد معجمة : الضخم الشديد.

وقَعْضَب : اسم رجل كان يعمل الأسنَّة.

نب

[ قَعْنَب ] : من أسماء الرجال ، ( ويروى أن رجلاً من الخوارج أخذه عبد الملك بن مروان وأراد قتله ، وقال : ألست القائل :

ومنا سويدٌ والبطين وقعنبٌ

ومنا أميرُ المؤمنين شبيب (١)

فقال الخارجي : ما قلت هكذا ، وإنما قلت : أميرَ المؤمنين ، بالنصب. أي يا أمير المؤمنين على النداء. فخلّى سبيله وخلص نفسه بحركة حرف.

وهذا من فضائل العلم والمعرفة باللغة العربية.

__________________

(١) في هامش الأصل ( س ) تعقيب مثاله : « البيت للبيد بن عمير قاله في مجلس سليمان بن هشام بن عبد الملك ، وقبله :

وإن كان منكم كان مروان وابنه

وحفص ومنكم حمزة وحبيب

فمنا ..... » البيت

٧٠٨

فَوعَل ، بالفتح

ش

[ القَوْعش ] : الغليظ العنق الشديد الظهر من كل شيء.

و [ فَوعَلة ] ، بالهاء

ل

[ القَوْعَلة ] : رأس الجبل. عن أبي علي (١).

فَعْوَل ، بفتح الفاء والواو

ش

[ القَعْوَش ] ، بالشين معجمة : الشيخ الهِمّ ، ويقال : هو بالسين غير معجمة.

فُعْلُل ، بضم الفاء واللام مكرر

د

[ القُعْدُد ] : اللئيم الجبان القاعد عن الحرب. ويقال : القعدَد ، بفتح الدال.

والقعدُد ، بضم الدال وفتحها أيضا : أقرب القرابة إلى الجد الأكبر. ويقال : مات فلان فورثه فلان بالقعدُد : أي كان أقربَ أهل بيته نسبا إلى الجد الأعلى ، والجميع : قعادد ، قال يمدح قوما (٢) :

أمِرونَ ولّادون كلّ مبارك

طَرِفون لا يرثون سَهْم القُعْددِ

أمرُون : أي عددهم كثير ، وطرِفون : أي كثيرو الآباء إلى الجد الأكبر ، ولا يرثون سهم القعدد ، أي ليس يموت أحد منهم إلّا وله عقب.

__________________

(١) واحدة القواعل قوعلة وقاعلة ( اللسان / قعل ) والقواعل رؤوس الجبال.

(٢) الشاهد للأعشى في ( الصحاح : ٢ / ٥٢٧ ) وروايته : « طرفون ولادون » ... ، « أمرون لا يرثون » ... وأَمِرَ القوم ، أي كثروا.

٧٠٩

فَيْعول ، بفتح الفاء

ن

[ القيعون ] ، بالنون : ضرب من النبات.

ويقال : هو ما طال من العشب.

فُعْلُول ، بالضم

س

[ القعموس ] : العَذِرة (١).

ص

[ القعموص ] : ضرب من الكمأة.

( فِنعال ، بكسر الفاء

س

[ القِنعاس ] : الضخم الشديد من الإبل ، قال جرير (٢) :

وابن اللَّبون إذا ما لُزَّ في قَرَنٍ) (٣)

لم يستطع صَوْلَة البُزْلِ القناعيس

ويقال : إن القِنعاس أيضا : الرجل المنيع.

__________________

(١) العَذِرة : البدا ، أعذر الرجل إذا بدا وأحدث من الغائط ( العين : ٢ / ٩٦ ) وفي ( اللسان / قعمص ) : تحرك قعموصه في بطنه ، وهو بلغة اليمن.

(٢) الشاهد لجرير ديوانه : ٢٥٠ وهو في ( العين : ٢ / ٢٩٢ ).

(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ، وفيها تقديم وتأخير.

٧١٠

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم

د

[ قَعَد ] : ( القعود : نقيض القيام ، قعد للجلوس وللصلاة وللعدوِّ وغير ذلك.

والقعدة : المرة الواحدة ، قال الله تعالى : ( لَأَقْعُدَنَ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )(١) أي لأقعدن لهم في الغي على صراطك فحذف على. وحكى سيبويه : ضرب الظهر والبطن ، وأنشد (٢) :

لَدْنٌ بهَزِّ الكفِّ يعْسِل متنُهُ

فيه كما عَسَلَ الطريقَ الثعلبُ

أي على الطريق.

وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام في صفة الصلاة : « فإذا رفعت رأسك من آخر السجود وقعدت فقد تمت صلاتك ». قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم : القعده الأخيرة فرض. وقال عطاء ومالك والثوري : ليست بفرض. وأما القعدة الأولى فليست بفرض عند جمهور الفقهاء. وعن الليث وأحمد بن حنبل : إنها واجبة ) (٤).

ويقال : رجل قاعد وامرأة قاعدة ، بالهاء : أي جالسة.

وقعدت المرأة عن الحيض والأزواج فهي قاعد بغير هاءٍ ، ( قال الله تعالى : ( وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ )(٥) قال أبو عبيدة : هن اللواتي قعدن عن الولد.

__________________

(١) الأعراف : ٧ / ١٦.

(٢) أنشده سيبويه لساعدة بن جؤيّة الهُذلي : ( ١ / ٣٥ ـ ٣٦ ؛ ٢١٤ ) ؛ وهو له في ديوان الهذليين : ( ١ / ١٩٠ ) ؛ اللسان ( عسل ).

(٣) هو من حديث رفاعة بن رافع في البحر الزخار : ( ١ / ٢٧٧ ) وفيه مختلف آراء ( القعود للتشهد الأخير ).

(٤) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٥) النور : ٢٤ / ٦٠.

٧١١

وقال غيره : هن اللائي قعدن عن العمل والتصرف للكبر لأن المرأة قد تقعد عن الولد وبها بقية.

وقال ربيعة : القاعد : التي إذا رأيتها استقذرتها ) (١). قيل : أنتِ القاعد بغير هاء فرقا بينها وبين القاعدة ، أي الجالسة. وقيل : أتت بغير هاء لأنها لم تأت إلا في المؤنث فلم يحتج إلى هاءٍ. كقولك : امرأة حائض ونحو ذلك.

وقعدت الفسيلة : إذا صار لها جذع.

و

[ قعا ] الفحلُ على الناقة : إذا نزا عليها قُعْوا وقَعْوا. وقال بعضهم : هو القعوّ ، بالتشديد لا غير.

فعَل ، يفعَل ، بالفتح

ث

[ قَعَث ] له العطية : إذا أجزلها.

ر

[ قَعَر ] الشجرة قعرا : أي قلعها من أصلها.

وقَعَر البئر : أي انتهى إلى قعرها.

وقَعَر الإناء : إذا شرب ما فيه فانتهى إلى قعره.

ش

[ قَعَش ] : القَعْش ، بالشين معجمة : عطف الشيء ، يقال : قَعَش العصا : إذا عطف رأسها.

ويقال : القَعَش : الجمع ، قَعَش الشيءَ : إذا جمعه.

ص

[ قَعَص ] : قعصت الدابةُ : إذا أصابها القُعاص فهي مقعوصة.

ض

[ قَعَض ] : قال الخليل (٢) : القعض :

__________________

(١) ما بين القوسين ليس في ( ل ١ ).

(٢) العين : ( ١ / ١٢٦ ).

٧١٢

عطف رأس الخشبة وحَنْوها كما تعطف عروش الكرم ، قال رؤبة (١) :

أَطْرَ الصَّناعين العريشَ القَعْضا

ف

[ قَعَف ] : القعف : شدة الوطء وجرف التراب. والقاعف : المطر الشديد يجرف وجه الأرض.

ويقال : قَعَف النخلة : إذا قلعها من صلها.

والقعف : شرب ما في الإناء كله.

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

س

[ قَعِس ] : القعس : نقيض الحدب ، وهو دخول الظهر وخروج الصدر. والنعت : قعِس وأقعس.

وناقة قعساء : مال رأسها نحو ظهرها ، والجميع : قُعْس ، قال أبو الأسود الدؤلي :

فإن حدبوا فاقعَسْ وإن هم تقاعسوا

لينتزعوا ما خلف ظهرك فاحدُبِ

وفرس أقعس : اطمأن صلبه من صهوته.

وعِزٌّ أقعس : أي ثابت منيع. وعِزّة قعساء : ثابتة لا تزول ، قال العجاج (٢) :

والعزة القعساءُ للأعزِّ

والأقعس من الناس : العزيز المنيع.

والأقعسان : حبلان طويلان.

__________________

(١) الرجز في العين : ( ١ / ١٢٦ ) : قال رؤبة يخاطب امرأته ، وهو في ديوانه (٨٠).

إما تري دهري حناني خفضا

أطر الصناعين العريش القعضا

فقد أفدّي مرجماً منقضا

(٢) العين : ( ١ / ١٣٠ ) ، وليس في ديوانه رواية الأصمعي تحقيق : د. عبد الحفيظ السطلي.

٧١٣

والأقعسان : الأقعس وهبيرة ابنا ضمضم (١).

والأقعس : من أسماء الرجال.

م

[ قعِم ] : القَعْم : ميل في الأنف.

والنعت : أقعم.

وخفٌ أقعم : تطامن وسطه.

و

[ قَعِي ] : يقال : إن القعا : ارتفاعُ رأس الأنف وإشرافه على القصبة.

وعن ابن دريد (٢) : يقال : امرأة قعواء : أي دقيقة الساقين.

فَعُل ، يفعُل ، بالضم

ر

[ قَعُر ] : قَعُرت البئر قعارة : أي صار لها قعر.

الزيادة

الإفعال

ث

[ الإقعاث ] : إكثار الشيء ، يقال : أقعث له العطية : أي أكثرها ، قال رؤبة (٣) :

أقعثني منه بسَيْبٍ مُقْعَثِ

ليس بمنزورٍ ولا بِرَيِّثِ

__________________

(١) الصحاح : ( ٣ / ٩٦٤ ) ؛ وفي اللسان ( قعس ) : « الأقعسان هما : أقعَسُ ومُقاعس ابنا ضمرة بن ضمرة من بني مجاشِع ؛ والأقْعَسان : الأقعَسُ وهبيرة أبنا ضَمضَم » ، وانظر ديوان عنترة (٣٠).

(٢) عبارة ابن دريد في الجمهرة : ( ٢ / ٩٤٤ ) « دقيقة الفخذين » وعن ابن دريد نفس عبارة المؤلف في المقاييس : ( ٥ / ١٠٧ ).

(٣) ملحقات ديوانه (١٧١) والشاهد في العين : ( ١ / ١٤٩ ).

٧١٤

د

[ الإقعاد ] : أقعده فقعد.

وأُقْعِد الرجلُ عن القيام : إذا لم يُطِق النهوضَ من عرج أو داء فهو مُقْعَد ، والمرأة مقعدة.

وثدي مقعدٌ على النحر : أي ناهد ، قال النابغة (١) :

فالبطنُ ذو عُكنٍ خميصٌ لَيْنٌ

والنحر تنفحه بثديٍ مُقعَدِ (٢)

والمقعدات : فراخ القطا وغيرهن قبل أن ينهضن ، ( قال ذو الرمة (٣) :

إلى مقعدات تطرح الريحُ بالضحى

عليهنَّ رفضا من حصاد القُلاقل) (٤)

والمقعدات : الضفادع في قول الشماخ (٥) :

... إلا المقعداتُ القوافز

والمُقْعَد : رجل مقعد كان يبري النبل ويريشُها ، قال عاصم بن ثابت حميُّ الدَّبْرِ يومَ قتله المشركون (٦) :

أبو سليمان وريش المقعدِ

ووَبرٌ من متن ثور أجردِ

وضالَةٌ مثل الحريق الموقدِ

أي سهام من ضالةٍ. قيل : أي أنا أبو سليمان. وقيل : ريش المقعَد ، وهو فرخ النسر.

__________________

(١) ديوانه : (٧٠) وروايته : « لطيف طيّه » و « الإتب » « تنفجه » ، وهي رواية العين ( ١ / ١٤٢ ) والصحاح : ( ٢ / ٥٢٦ ).

(٢) صدر البيت ساقط من ( ل ١ ).

(٣) ديوانه : ( ٢ / ١٣٤٦ ).

(٤) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٥) الشاهد له في ( اللسان / قعد ) وتتمته :

توجّسن واستيقنّ أن ليس حاضراً

على الماء ، إلا المقعدات القوافز

(٦) الرجز في ( اللسان / قعد ) وروايته : « ومجنأ من مسك » ، « مثل الحريق »

٧١٥

والإقعاد : من عيوب الشعر ، كقوله (١) :

جزى اللهُ عبسا عبسَ آل بغيض

جزاء الكلاب العاويات وقد فعل

حذف السبب الآخر من « مفاعيلن » في عروضه فَشُبه بالمقعد.

ر

[ الإقعار ] : أقعرَ البئرَ حافِرُها : إذا جعل لها قعرا.

ص

[ الإقعاص ] : ضربه فقعصه : أي قتله مكانه ، قال يصف الحرب (٢) :

فَأَقْعَصَتْهُمْ وحلّت بَرْكَها بِهمُ

وأعطت النَّهْبَ هَيّان بن بَيّان

ل

[ الإقعال ] : أقعل النَّوْر : إذا انشقت عنه قُعالته.

م

[ الإقعام ] : أُقْعِم الرجل : إذا أصابه داء فقتله من ساعته.

وأقعمتْهُ الحية : إذا لدغته فقتلته.

و

[ الإقعاء ] : أقعى الكلب : إذا جلس مفترشا رجليه ناصبا يديه.

وأقعى الرجل في جلوسه : إذا جلس كما يُقعي الكلب ، وفي الحديث (٣) : « نهى النبي عليهالسلام عن الإقعاء في الصلاة ». قال أبو عبيد : الإقعاء : جلوس

__________________

(١) ينسب البيت إلى النابغة ، انظر ملحقات ديوانه (٢٠١) ، وخزانة الأدب ( ١ / ٢٧٧ ، ٢٨١ ).

(٢) الشاهد في العين : ( ١ / ١٢٧ ) وروايته : « وحكّت بركها بهم » والأرجح ما أثبتناه. أي حلت الحرب عندهم. والبرْك : هو جماعة الإبل.

(٣) هو من حديث أنس عند أحمد في مسنده : ( ٣ / ٢٣٣ ) ولفظه أنه صلىاللهعليهوسلم : « نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة » قال عبد الله ( بن أحمد بن حنبل ) : « كان أبي قد ترك هذا الحديث » ؛ والحديث وقول أبي عبيد في غريب الحديث : ( ١ / ١٢٩ ).

٧١٦

الرجل على أليتيه ناصبا فخذيه مثل إقعاء الكلب والسَّبُع. وقال بعضهم : هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين.

التفعيل

ب

[ التقعيب ] : حافر مقعَّب كالقعب في استدارته وخلقته ، قال العجاج (١) :

ورُسغا وحافرا مقعّبا

ويقال : إن التقعيب في الكلام كالتقعير.

ر

[ التقعير ] : قعَّر الرجل في كلامه : أي عمق وتشدّق.

ط

[ التقعيط ] : يقال : قعّط على غريمه : أي ضَيَّق. عن ابن الأعرابي.

الافتعال

د

[ الاقتعاد ] : اقتعده : أي ركبه.

ط

[ الاقتعاط ] : شدُّ العصابة.

يقال : اقتعط عمَامته : إذا لم يجعلها تحت ذقنه ، وفي الحديث : « نهى ( رسول الله صلىاللهعليهوسلم ) (٢) عن الاقتعاط ( وأمر بالتلحي » ) (٣).

ل

[ الاقتعال ] : أخذ القعالة من الشجر.

__________________

(١) ملحقات ديوانه : (٢٦٤) وهو له في العين : ( ١ / ١٨٣ ).

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ؛ والحديث وشرحه في غريب الحديث : ( ١ / ٤٣١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٨٨ ).

٧١٧

والمقتعِل : السهم الذي لم يُبْرَ بريا جيدا ، قال لبيد (١) :

فرميت القوم رشقا صائبا

ليس بالعَصْل ولا بالمقتعل

الانفعال

ر

[ الانقعار ] : انقعرت الشجرة من أصلها : أي انقلعت ، قال الله تعالى : ( كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ )(٢).

ض

[ الانقعاض ] : قعضه فانقعض ، بالضاد معجمة : أي حناه فانحنَى.

التفعُّل

د

[ التقعّد ] : يقال : ما تقعدك عن كذا : أي قعد بك.

ر

[ التقعر ] : تقعّر الرجلُ في كلامه : أي تعمَّق.

التفاعل

س

[ التقاعس ] : تقاعس عن الأمر : إذا لم ينفُذ ولم يمض فيه.

ويقال : تقاعس العزُّ : إذا تعالى وارتفع ، قال (٣) :

تقاعس العزُّ بنا فاقعنسسا

__________________

(١) الشاهد له في العين : ( ١ / ١٦٥ ) وروايته : فرشقت.

(٢) القمر : ٥٤ / ٢٠.

(٣) في ( ل ١ ) : « قال العجاج ». وهو للعجاج في ديوانه : ( ١ / ٢١٠ ) ، والعين : ( ١ / ١٣٠ ).

٧١٨

الفعللة

ضب

[ القَعْضَبة ] : قعضبه ، بالضاد معجمة : إذا استأصله.

س

[ القعْمَسة ] : قَعْمَس : إذا تغوَّط.

الافعنلال

فز

[ الاقعنفاز ] : اقعنفز ، بالزاي : إذا جلس مستوفزا.

س

[ الاقعنساس ] : اقعنسس ، بتكرير السين : أي تقاعس ولم يمض.

والمقعنسس : الشديد.

وقال ابن دريد : اقعنسس الرجل : إذا أدخل رأسه في عنقه وانقبض ، قال (١) :

إمَّا على قعوٍ وإمّا اقعَنْسِسْ

والنون في ذلك زائدة.

التفعْوُل

ش

[ التقعوش ] : تَقَعْوش الشيخ : إذا كبر.

وتقعوش البيت : إذا تهدم. كذا في كتاب الخليل ، بالشين معجمة ، وقيل : هو بالسين.

__________________

(١) الجمهرة ( دار العلم ) : ( ٢ / ٧٢١ ؛ ٨٤٠ ؛ ١٢١٧ ) وقبله : ( بئس مقام الشيخ أمرس أمرس ) ؛ والشاهد في إصلاح المنطق : ( ٢ / ٨٢ ؛ ١٩٧ ) والاشتقاق : (٣٧٥) ؛ الصحاح واللسان ( قعس ؛ مرس ).

٧١٩
٧٢٠