باب القاف والعين وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[ القَعْب ] : القدح (١) ، قال أمية بن أبي الصلت (٢) :
تلك المكارم لا قعبان من لبن |
|
شِيْبا بماءٍ فعادا بعدُ أبوالا |
( وجمع القعب : قِعاب ، قال يصف الإبل (٣) :
تبادر العِضاهَ قبل الإشراقْ |
|
بمقنعاتٍ كقعاب الأوراقْ |
شبه بياض أسنانها بِقِعاب الفضة ) (٤).
ر
[ قَعْر ] البئر : أسفلها ، وقَعْر كل شيء : أسفله ، وفي الحديث (٥) عن النبي عليهالسلام : « خير مصلّى النساء قعر بيوتهن ».
ش
[ القعش ] : يقال : القعش ، بالشين معجمة : مركب من مراكب النساء ، والجمعَ : قعوش ، قال رؤبة يصف سنة جديبة (٦) :
جدباء حلَّت أُسُر القعوش
جدباء : أي جديبة أَوْقَد فيها الناسُ خشبَ القعوش.
__________________
(١) في ( ل ١ ) : « القدح الصغير » وفي العين ( ١ / ١٨٢ ) « القدح الغليظ ».
(٢) الشاهد في العين ( ١ / ١٨٢ ) دون نسبة.
(٣) الشاهد في اللسان لابن ميادة ( قنع ) وروايته « تباكر ».
(٤) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٥) أخرجه أحمد في مسنده ( ٦ / ٢٩٧ ) والبيهقي في سننه ( ٣ / ١٣١ ).
(٦) ديوانه : ٧ / ١ والشاهد في اللسان / قعش : حدباء فكَّت. والأرجح ما جاء في العين ( ١ / ١٢٤ ) « جدلاء فكّت » ، أي سنة جدباء حلّت قعوشهم فاستوقدوا حطبها. وفي الأصل « قلَّت ».
ص
[ القَعْص ] : القتل المعجّل والموت لسريع ، يقال : مات فلان قعصا : أي سريعا.
م
[ القعم ] : يقال : إن القعم : بثر يخرج بالإنسان فيموت من ساعته.
و
[ القعو ] : شبه البكرة. ويقال : القعوان : خشبتان في البكرة فيهما المحور ، قال (١) :
بئس مقامُ الشيخ أمرِسْ أمرِس |
|
إمّا على قعوٍ وإما اقْعَنْسِسْ |
أمرس : أي سَوّ المَرَس وهو الحبل على البكرة. واقعنسس : أي أُدْخُل تحت البكرة.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
د
[ القَعْدة ] : ذو القَعدة : الحادي عشر من الشهور ، سمي بذلك لأن العرب كانت تقعد فيه عن الغزو.
و [ فُعْلة ] ؛ بضم الفاء
د
[ القُعْدة ] : الدابة المقتعدة للركوب خاصة ، يقال للبعير : نعم القُعدة هذا البعير : أي نعم المقتعد.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
د
[ القِعْد ] : يقال : قِعدَك الله وقِعدَك لا آتيك : يمين للعرب.
__________________
(١) الشاهد في ( اللسان / مرس ) وفي الصحاح ( ٣ / ٩٦٤ ) دون نسبة.
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
د
[ القِعْدة ] : الحال التي يُقعد عليها.
فَعَلٌ ، بالفتح
د
[ القَعَد ] : جمع : قاعد.
وقوم قَعَدٌ : لا ديوان لهم.
و [ فُعَلة ] ، بضم الفاء ، بالهاء
د
[ القُعَدة ] : رجل قُعَدة ضُجَعة : كثير القعود والانضجاع.
الزيادة
مَفْعَل ، بالفتح
د
[ المَقْعَد ] : واحد المقاعد ، وهي مواضع القعود في السوق وغيرها ، قال الله تعالى : ( مَقاعِدَ لِلْقِتالِ )(١).
و [ مُفْعَل ] ، بضم الميم
د
[ المُقْعَد ] : الأعرج.
و [ مِفْعَلة ] ، بكسر الميم ، بالهاء
ط
[ المِقْعَطة ] (٢) : العَمامة.
__________________
(١) آل عمران : ٣ / ١٢١.
(٢) في ( ل ١ ) و ( ت ) : و « المِقْعطة ما تعصب به رأسك » ( العين : ١ / ١٣٩ ).
مُفاعِل ، بكسر العين
س
[ مُقاعس ] : بطن من تميم (١).
فاعِل
د
[ القاعد ] من النساء : التي قعدت عن الحيض والأزواج لكبرها فلا ترجو نكاحا ، قال الله تعالى : ( وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ )(٢).
والقاعد من النخل : التي تُنال باليد.
ل
[ القاعل ] : يقال : القاعل : الجبل المرتفع ، والجميع : القواعل.
و [ فاعِلَة ] ، بالهاء
د
[ قاعدة ] البناء : أصل أساسه ، والجميع القواعد ، يقال : فلان يبني على غير قاعدة : أي على غير أساس ، قال الله تعالى : ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ )(٣).
وقواعد الهودج : خشبات أربع معترضات في أسفله.
ل
[ القاعلة ] : واحدة القواعل ، وهي رؤوس الجبال.
ويقال : القاعلة : الجبل الطويل.
__________________
(١) أبو حي من تميم وهو لقب ، واسمه الحارث بن سعد بن زيد مناة بن تميم ؛ وسمي مقاعس مقاعسا يوم الكلاب ، وقد سرد ابن دريد سبب تلك التسمية في الاشتقاق : ( ١ / ٢٤٦ ) ؛ وفي معجم كحالة : ( ٣ / ١١٣١ ) اسمه « الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد ... » ؛ وانظر : الصحاح : ( ٣ / ٩٦٤ ) ؛ اللسان : ( قعس ).
(٢) النور : ٢٤ / ٦٠.
(٣) البقرة : ٢ / ١٢٧.
فُعَال ، بضم الفاء
د
[ القُعاد ] : الاسم من الإقعاد ، يقال : به قُعاد : إذا لم يقدر على النهوض.
والقُعاد : داء يأخذ الإبل في أوراكها فيمنعها عن النهوض.
س
[ القُعاس ] : التواء في العنق من ريح تصيبها.
ص
[ القُعاص ] : داء يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق ، وفي الحديث (١) : « إن أشياء تكون قبل قيام الساعة فأولهن موت نبيّكم وموتان يكون في الناس كَقُعاص الغنم » ) (٢).
والقُعاص أيضا : داء يأخذ الدواب فيسيل من أنوفها شيء.
ف
[ قُعاف ] : سيل قعاف : مثل جُراف.
ل
[ القُعال ] : ما تناثر من نَوْر العنب وفاغية الحناء ونحوهما ، الواحدة : قُعالة ، بالهاء.
فِعَال ، بالكسر
ب
[ القِعاب ] : جمع : قعب.
س
[ قِعاس ] : من أسماء الرجال : ( وعمرو ابن قِعاس شاعر من مراد ) (٣).
__________________
(١) هو من حديث ابن عمر عند أحمد في مسنده : ( ٢ / ١٧ ) ؛ وأخرجه أيضا من حديث عوف بن مالك الأشجعي : ( ٦ / ٢٥ ؛ ٢٧ ).
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ). لم نهتدِ إلى ترجمته.
فَعُول
د
[ القَعود ] من الإبل : الذي يقتعد : أي يركب ، والجميع : قِعدان.
ص
[ القعوص ] : شاة قعوص : تضرب حالبها وتمنع الدرة.
و [ فَعُولة ] ، بالهاء
د
[ القَعودة ] : ما اقتعد من الإبل للركوب وحمل الزاد.
فَعِيل
ث
[ القعيث ] ، بالثاء معجمة بثلاث : الكثير ، يقال : مطر قعيث وعطاء قعيث : أي كثير.
د
[ القعيد ] : المقاعِد ، قال الله تعالى : ( عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ )(١) : ( أي مقاعد مثل جليس وأكيل وشريب.
وقيل : قَعِيدٌ أي قاعد مثل قدير أي قادر. قال سيبويه والكسائي ) (٢) المعنى عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد ثم حذف. وقال الأخفش والفراء : إن قعيدا واحدا يؤدي عن اثنين وأكثر منهما كقوله : ( ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً )(٣) ،
__________________
(١) ق : ٥٠ / ١٧.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) ؛ سيبويه : ( ٣ / ١٣٦ ).
(٣) غافر : ٤٠ / ٦٧.
وكقوله : ( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ )(١). وقال المبرد : إن التقدير في قعيد : أن ينوي به التقديم أي عن اليمين قعيد ثم عطف وعن الشمال (٢) ، وهذا كقوله تعالى : ( وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ )(٣).
والقعيد من الطير والوحش : ما يأتيك من ورائك.
ويقال : قعيدك الله وقعيدك لا آتيك : يمين للعر ، قال متمم بن نويرة (٤) :
قعيدَكِ ألّا تُسمعيني ملامةً |
|
ولا تنكئي قَرْحَ الفؤاد فَييجعا |
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
د
[ قعيدة ] الرجل : امرأته ، وهي قعيدة البيت ، قال ( الحطيئة (٥) :
أطوف ما أطوف ثم آوي |
|
إلى بيت قعيدته لكاع |
وقال آخر (٦) ) (٧) :
إنني شيخٌ كبيرٌ |
|
ليس في بيتي قَعِيده |
والقعيدة من الرمل : ما ارتكم بعضها على بعض ولم تكن مستطيلة.
ر
[ القعيرة ] : بئر قعيرة : أي بعيدة القعر. وقصعة قعيرة كذلك.
وامرأة قعيرة : وقعِرة : نعت سوء لها في الجماع.
__________________
(١) التحريم : ٦٦ / ٤.
(٢) في العبارة اضطراب في ( ل ١ ).
(٣) التوبة : ٩ / ٦٢.
(٤) البيت لابن نويرة في اللسان / قعد.
(٥) هذا بيت مفرد ينسب إلى الحطيئة ، انظر كتاب الألفاظ لابن السكيت ( ص ٧٣ ) ط. بيروت.
(٦) الشاهد دون نسبة في العين : ( ١ / ١٤٣ ).
(٧) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
فَعْلان ، بفتح الفاء
ر
[ القَعْران ] : قدح قعران : في قعره شيء.
و
[ القَعوان ] : رجل قعوان : أي مقع.
الرباعي والملحق به
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
ضب
[ القَعْضَب ] : يقال : القَعْضَب ، بالضاد معجمة : الضخم الشديد.
وقَعْضَب : اسم رجل كان يعمل الأسنَّة.
نب
[ قَعْنَب ] : من أسماء الرجال ، ( ويروى أن رجلاً من الخوارج أخذه عبد الملك بن مروان وأراد قتله ، وقال : ألست القائل :
ومنا سويدٌ والبطين وقعنبٌ |
|
ومنا أميرُ المؤمنين شبيب (١) |
فقال الخارجي : ما قلت هكذا ، وإنما قلت : أميرَ المؤمنين ، بالنصب. أي يا أمير المؤمنين على النداء. فخلّى سبيله وخلص نفسه بحركة حرف.
وهذا من فضائل العلم والمعرفة باللغة العربية.
__________________
(١) في هامش الأصل ( س ) تعقيب مثاله : « البيت للبيد بن عمير قاله في مجلس سليمان بن هشام بن عبد الملك ، وقبله :
وإن كان منكم كان مروان وابنه
وحفص ومنكم حمزة وحبيب
فمنا ..... » البيت
فَوعَل ، بالفتح
ش
[ القَوْعش ] : الغليظ العنق الشديد الظهر من كل شيء.
و [ فَوعَلة ] ، بالهاء
ل
[ القَوْعَلة ] : رأس الجبل. عن أبي علي (١).
فَعْوَل ، بفتح الفاء والواو
ش
[ القَعْوَش ] ، بالشين معجمة : الشيخ الهِمّ ، ويقال : هو بالسين غير معجمة.
فُعْلُل ، بضم الفاء واللام مكرر
د
[ القُعْدُد ] : اللئيم الجبان القاعد عن الحرب. ويقال : القعدَد ، بفتح الدال.
والقعدُد ، بضم الدال وفتحها أيضا : أقرب القرابة إلى الجد الأكبر. ويقال : مات فلان فورثه فلان بالقعدُد : أي كان أقربَ أهل بيته نسبا إلى الجد الأعلى ، والجميع : قعادد ، قال يمدح قوما (٢) :
أمِرونَ ولّادون كلّ مبارك |
|
طَرِفون لا يرثون سَهْم القُعْددِ |
أمرُون : أي عددهم كثير ، وطرِفون : أي كثيرو الآباء إلى الجد الأكبر ، ولا يرثون سهم القعدد ، أي ليس يموت أحد منهم إلّا وله عقب.
__________________
(١) واحدة القواعل قوعلة وقاعلة ( اللسان / قعل ) والقواعل رؤوس الجبال.
(٢) الشاهد للأعشى في ( الصحاح : ٢ / ٥٢٧ ) وروايته : « طرفون ولادون » ... ، « أمرون لا يرثون » ... وأَمِرَ القوم ، أي كثروا.
فَيْعول ، بفتح الفاء
ن
[ القيعون ] ، بالنون : ضرب من النبات.
ويقال : هو ما طال من العشب.
فُعْلُول ، بالضم
س
[ القعموس ] : العَذِرة (١).
ص
[ القعموص ] : ضرب من الكمأة.
( فِنعال ، بكسر الفاء
س
[ القِنعاس ] : الضخم الشديد من الإبل ، قال جرير (٢) :
وابن اللَّبون إذا ما لُزَّ في قَرَنٍ) (٣) |
|
لم يستطع صَوْلَة البُزْلِ القناعيس |
ويقال : إن القِنعاس أيضا : الرجل المنيع.
__________________
(١) العَذِرة : البدا ، أعذر الرجل إذا بدا وأحدث من الغائط ( العين : ٢ / ٩٦ ) وفي ( اللسان / قعمص ) : تحرك قعموصه في بطنه ، وهو بلغة اليمن.
(٢) الشاهد لجرير ديوانه : ٢٥٠ وهو في ( العين : ٢ / ٢٩٢ ).
(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ، وفيها تقديم وتأخير.
الأفعال
فعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم
د
[ قَعَد ] : ( القعود : نقيض القيام ، قعد للجلوس وللصلاة وللعدوِّ وغير ذلك.
والقعدة : المرة الواحدة ، قال الله تعالى : ( لَأَقْعُدَنَ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )(١) أي لأقعدن لهم في الغي على صراطك فحذف على. وحكى سيبويه : ضرب الظهر والبطن ، وأنشد (٢) :
لَدْنٌ بهَزِّ الكفِّ يعْسِل متنُهُ |
|
فيه كما عَسَلَ الطريقَ الثعلبُ |
أي على الطريق.
وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام في صفة الصلاة : « فإذا رفعت رأسك من آخر السجود وقعدت فقد تمت صلاتك ». قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم : القعده الأخيرة فرض. وقال عطاء ومالك والثوري : ليست بفرض. وأما القعدة الأولى فليست بفرض عند جمهور الفقهاء. وعن الليث وأحمد بن حنبل : إنها واجبة ) (٤).
ويقال : رجل قاعد وامرأة قاعدة ، بالهاء : أي جالسة.
وقعدت المرأة عن الحيض والأزواج فهي قاعد بغير هاءٍ ، ( قال الله تعالى : ( وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ )(٥) قال أبو عبيدة : هن اللواتي قعدن عن الولد.
__________________
(١) الأعراف : ٧ / ١٦.
(٢) أنشده سيبويه لساعدة بن جؤيّة الهُذلي : ( ١ / ٣٥ ـ ٣٦ ؛ ٢١٤ ) ؛ وهو له في ديوان الهذليين : ( ١ / ١٩٠ ) ؛ اللسان ( عسل ).
(٣) هو من حديث رفاعة بن رافع في البحر الزخار : ( ١ / ٢٧٧ ) وفيه مختلف آراء ( القعود للتشهد الأخير ).
(٤) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٥) النور : ٢٤ / ٦٠.
وقال غيره : هن اللائي قعدن عن العمل والتصرف للكبر لأن المرأة قد تقعد عن الولد وبها بقية.
وقال ربيعة : القاعد : التي إذا رأيتها استقذرتها ) (١). قيل : أنتِ القاعد بغير هاء فرقا بينها وبين القاعدة ، أي الجالسة. وقيل : أتت بغير هاء لأنها لم تأت إلا في المؤنث فلم يحتج إلى هاءٍ. كقولك : امرأة حائض ونحو ذلك.
وقعدت الفسيلة : إذا صار لها جذع.
و
[ قعا ] الفحلُ على الناقة : إذا نزا عليها قُعْوا وقَعْوا. وقال بعضهم : هو القعوّ ، بالتشديد لا غير.
فعَل ، يفعَل ، بالفتح
ث
[ قَعَث ] له العطية : إذا أجزلها.
ر
[ قَعَر ] الشجرة قعرا : أي قلعها من أصلها.
وقَعَر البئر : أي انتهى إلى قعرها.
وقَعَر الإناء : إذا شرب ما فيه فانتهى إلى قعره.
ش
[ قَعَش ] : القَعْش ، بالشين معجمة : عطف الشيء ، يقال : قَعَش العصا : إذا عطف رأسها.
ويقال : القَعَش : الجمع ، قَعَش الشيءَ : إذا جمعه.
ص
[ قَعَص ] : قعصت الدابةُ : إذا أصابها القُعاص فهي مقعوصة.
ض
[ قَعَض ] : قال الخليل (٢) : القعض :
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في ( ل ١ ).
(٢) العين : ( ١ / ١٢٦ ).
عطف رأس الخشبة وحَنْوها كما تعطف عروش الكرم ، قال رؤبة (١) :
أَطْرَ الصَّناعين العريشَ القَعْضا
ف
[ قَعَف ] : القعف : شدة الوطء وجرف التراب. والقاعف : المطر الشديد يجرف وجه الأرض.
ويقال : قَعَف النخلة : إذا قلعها من صلها.
والقعف : شرب ما في الإناء كله.
فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
س
[ قَعِس ] : القعس : نقيض الحدب ، وهو دخول الظهر وخروج الصدر. والنعت : قعِس وأقعس.
وناقة قعساء : مال رأسها نحو ظهرها ، والجميع : قُعْس ، قال أبو الأسود الدؤلي :
فإن حدبوا فاقعَسْ وإن هم تقاعسوا |
|
لينتزعوا ما خلف ظهرك فاحدُبِ |
وفرس أقعس : اطمأن صلبه من صهوته.
وعِزٌّ أقعس : أي ثابت منيع. وعِزّة قعساء : ثابتة لا تزول ، قال العجاج (٢) :
والعزة القعساءُ للأعزِّ
والأقعس من الناس : العزيز المنيع.
والأقعسان : حبلان طويلان.
__________________
(١) الرجز في العين : ( ١ / ١٢٦ ) : قال رؤبة يخاطب امرأته ، وهو في ديوانه (٨٠).
إما تري دهري حناني خفضا
أطر الصناعين العريش القعضا
فقد أفدّي مرجماً منقضا
(٢) العين : ( ١ / ١٣٠ ) ، وليس في ديوانه رواية الأصمعي تحقيق : د. عبد الحفيظ السطلي.
والأقعسان : الأقعس وهبيرة ابنا ضمضم (١).
والأقعس : من أسماء الرجال.
م
[ قعِم ] : القَعْم : ميل في الأنف.
والنعت : أقعم.
وخفٌ أقعم : تطامن وسطه.
و
[ قَعِي ] : يقال : إن القعا : ارتفاعُ رأس الأنف وإشرافه على القصبة.
وعن ابن دريد (٢) : يقال : امرأة قعواء : أي دقيقة الساقين.
فَعُل ، يفعُل ، بالضم
ر
[ قَعُر ] : قَعُرت البئر قعارة : أي صار لها قعر.
الزيادة
الإفعال
ث
[ الإقعاث ] : إكثار الشيء ، يقال : أقعث له العطية : أي أكثرها ، قال رؤبة (٣) :
أقعثني منه بسَيْبٍ مُقْعَثِ |
|
ليس بمنزورٍ ولا بِرَيِّثِ |
__________________
(١) الصحاح : ( ٣ / ٩٦٤ ) ؛ وفي اللسان ( قعس ) : « الأقعسان هما : أقعَسُ ومُقاعس ابنا ضمرة بن ضمرة من بني مجاشِع ؛ والأقْعَسان : الأقعَسُ وهبيرة أبنا ضَمضَم » ، وانظر ديوان عنترة (٣٠).
(٢) عبارة ابن دريد في الجمهرة : ( ٢ / ٩٤٤ ) « دقيقة الفخذين » وعن ابن دريد نفس عبارة المؤلف في المقاييس : ( ٥ / ١٠٧ ).
(٣) ملحقات ديوانه (١٧١) والشاهد في العين : ( ١ / ١٤٩ ).
د
[ الإقعاد ] : أقعده فقعد.
وأُقْعِد الرجلُ عن القيام : إذا لم يُطِق النهوضَ من عرج أو داء فهو مُقْعَد ، والمرأة مقعدة.
وثدي مقعدٌ على النحر : أي ناهد ، قال النابغة (١) :
فالبطنُ ذو عُكنٍ خميصٌ لَيْنٌ |
|
والنحر تنفحه بثديٍ مُقعَدِ (٢) |
والمقعدات : فراخ القطا وغيرهن قبل أن ينهضن ، ( قال ذو الرمة (٣) :
إلى مقعدات تطرح الريحُ بالضحى |
|
عليهنَّ رفضا من حصاد القُلاقل) (٤) |
والمقعدات : الضفادع في قول الشماخ (٥) :
... إلا المقعداتُ القوافز
والمُقْعَد : رجل مقعد كان يبري النبل ويريشُها ، قال عاصم بن ثابت حميُّ الدَّبْرِ يومَ قتله المشركون (٦) :
أبو سليمان وريش المقعدِ |
|
ووَبرٌ من متن ثور أجردِ |
وضالَةٌ مثل الحريق الموقدِ |
أي سهام من ضالةٍ. قيل : أي أنا أبو سليمان. وقيل : ريش المقعَد ، وهو فرخ النسر.
__________________
(١) ديوانه : (٧٠) وروايته : « لطيف طيّه » و « الإتب » « تنفجه » ، وهي رواية العين ( ١ / ١٤٢ ) والصحاح : ( ٢ / ٥٢٦ ).
(٢) صدر البيت ساقط من ( ل ١ ).
(٣) ديوانه : ( ٢ / ١٣٤٦ ).
(٤) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٥) الشاهد له في ( اللسان / قعد ) وتتمته :
توجّسن واستيقنّ أن ليس حاضراً |
|
على الماء ، إلا المقعدات القوافز |
(٦) الرجز في ( اللسان / قعد ) وروايته : « ومجنأ من مسك » ، « مثل الحريق »
والإقعاد : من عيوب الشعر ، كقوله (١) :
جزى اللهُ عبسا عبسَ آل بغيض |
|
جزاء الكلاب العاويات وقد فعل |
حذف السبب الآخر من « مفاعيلن » في عروضه فَشُبه بالمقعد.
ر
[ الإقعار ] : أقعرَ البئرَ حافِرُها : إذا جعل لها قعرا.
ص
[ الإقعاص ] : ضربه فقعصه : أي قتله مكانه ، قال يصف الحرب (٢) :
فَأَقْعَصَتْهُمْ وحلّت بَرْكَها بِهمُ |
|
وأعطت النَّهْبَ هَيّان بن بَيّان |
ل
[ الإقعال ] : أقعل النَّوْر : إذا انشقت عنه قُعالته.
م
[ الإقعام ] : أُقْعِم الرجل : إذا أصابه داء فقتله من ساعته.
وأقعمتْهُ الحية : إذا لدغته فقتلته.
و
[ الإقعاء ] : أقعى الكلب : إذا جلس مفترشا رجليه ناصبا يديه.
وأقعى الرجل في جلوسه : إذا جلس كما يُقعي الكلب ، وفي الحديث (٣) : « نهى النبي عليهالسلام عن الإقعاء في الصلاة ». قال أبو عبيد : الإقعاء : جلوس
__________________
(١) ينسب البيت إلى النابغة ، انظر ملحقات ديوانه (٢٠١) ، وخزانة الأدب ( ١ / ٢٧٧ ، ٢٨١ ).
(٢) الشاهد في العين : ( ١ / ١٢٧ ) وروايته : « وحكّت بركها بهم » والأرجح ما أثبتناه. أي حلت الحرب عندهم. والبرْك : هو جماعة الإبل.
(٣) هو من حديث أنس عند أحمد في مسنده : ( ٣ / ٢٣٣ ) ولفظه أنه صلىاللهعليهوسلم : « نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة » قال عبد الله ( بن أحمد بن حنبل ) : « كان أبي قد ترك هذا الحديث » ؛ والحديث وقول أبي عبيد في غريب الحديث : ( ١ / ١٢٩ ).
الرجل على أليتيه ناصبا فخذيه مثل إقعاء الكلب والسَّبُع. وقال بعضهم : هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين.
التفعيل
ب
[ التقعيب ] : حافر مقعَّب كالقعب في استدارته وخلقته ، قال العجاج (١) :
ورُسغا وحافرا مقعّبا
ويقال : إن التقعيب في الكلام كالتقعير.
ر
[ التقعير ] : قعَّر الرجل في كلامه : أي عمق وتشدّق.
ط
[ التقعيط ] : يقال : قعّط على غريمه : أي ضَيَّق. عن ابن الأعرابي.
الافتعال
د
[ الاقتعاد ] : اقتعده : أي ركبه.
ط
[ الاقتعاط ] : شدُّ العصابة.
يقال : اقتعط عمَامته : إذا لم يجعلها تحت ذقنه ، وفي الحديث : « نهى ( رسول الله صلىاللهعليهوسلم ) (٢) عن الاقتعاط ( وأمر بالتلحي » ) (٣).
ل
[ الاقتعال ] : أخذ القعالة من الشجر.
__________________
(١) ملحقات ديوانه : (٢٦٤) وهو له في العين : ( ١ / ١٨٣ ).
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ؛ والحديث وشرحه في غريب الحديث : ( ١ / ٤٣١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٨٨ ).
والمقتعِل : السهم الذي لم يُبْرَ بريا جيدا ، قال لبيد (١) :
فرميت القوم رشقا صائبا |
|
ليس بالعَصْل ولا بالمقتعل |
الانفعال
ر
[ الانقعار ] : انقعرت الشجرة من أصلها : أي انقلعت ، قال الله تعالى : ( كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ )(٢).
ض
[ الانقعاض ] : قعضه فانقعض ، بالضاد معجمة : أي حناه فانحنَى.
التفعُّل
د
[ التقعّد ] : يقال : ما تقعدك عن كذا : أي قعد بك.
ر
[ التقعر ] : تقعّر الرجلُ في كلامه : أي تعمَّق.
التفاعل
س
[ التقاعس ] : تقاعس عن الأمر : إذا لم ينفُذ ولم يمض فيه.
ويقال : تقاعس العزُّ : إذا تعالى وارتفع ، قال (٣) :
تقاعس العزُّ بنا فاقعنسسا
__________________
(١) الشاهد له في العين : ( ١ / ١٦٥ ) وروايته : فرشقت.
(٢) القمر : ٥٤ / ٢٠.
(٣) في ( ل ١ ) : « قال العجاج ». وهو للعجاج في ديوانه : ( ١ / ٢١٠ ) ، والعين : ( ١ / ١٣٠ ).
الفعللة
ضب
[ القَعْضَبة ] : قعضبه ، بالضاد معجمة : إذا استأصله.
س
[ القعْمَسة ] : قَعْمَس : إذا تغوَّط.
الافعنلال
فز
[ الاقعنفاز ] : اقعنفز ، بالزاي : إذا جلس مستوفزا.
س
[ الاقعنساس ] : اقعنسس ، بتكرير السين : أي تقاعس ولم يمض.
والمقعنسس : الشديد.
وقال ابن دريد : اقعنسس الرجل : إذا أدخل رأسه في عنقه وانقبض ، قال (١) :
إمَّا على قعوٍ وإمّا اقعَنْسِسْ
والنون في ذلك زائدة.
التفعْوُل
ش
[ التقعوش ] : تَقَعْوش الشيخ : إذا كبر.
وتقعوش البيت : إذا تهدم. كذا في كتاب الخليل ، بالشين معجمة ، وقيل : هو بالسين.
__________________
(١) الجمهرة ( دار العلم ) : ( ٢ / ٧٢١ ؛ ٨٤٠ ؛ ١٢١٧ ) وقبله : ( بئس مقام الشيخ أمرس أمرس ) ؛ والشاهد في إصلاح المنطق : ( ٢ / ٨٢ ؛ ١٩٧ ) والاشتقاق : (٣٧٥) ؛ الصحاح واللسان ( قعس ؛ مرس ).