التفعيل
ب
[ التقريب ] : قَرّبه : نقيض أبعده.
وتقريب الفرس : دون العَدْو الشديد ، وهو وضع يديه معا ورفعهما معا عند العَدْو ، وله تقريبان : أدنى وأعلى.
وقَرَّب قُرْبانا إلى الله تعالى ، قال عزوجل : ( إِذْ قَرَّبا قُرْباناً )(١).
د
[ التقريد ] : قَرَّد بعيرَه : إذا نزع عنه القِردان.
وقرَّدَ الرجلَ : إذا خدعه ، قال (٢) :
وهم يمنعون جارهم أن يُقَرَّدا
س
[ التقريس ] : قَرَّسَ الماءَ : بَرَّدَه.
ش
[ التقريش ] : المقرَّشة : السنة الشديدة. لأنها تجمع بين الناس.
والتقريش : التحريش. عن قطرب.
ص
[ التقريص ] : قرَّصت المرأةُ العجينَ.
ط
[ التقريط ] : قَرَّطت المرأةُ أذنها بالقرط.
وقَرَّط السراجَ : أي نَوَّره.
ويقال : قرَّط فرسَه بالعِنان : إذا جعل اللجامَ في رأسه ، مأخوذ من القرط ، وفي حديث النعمان بن ( بشير الأنصاري ) (٣) : « ألا وإني هازٌّ لكم الراية ، وإذا أنا هززتُها لكم فليثب الرجال إلى أكِمَّة خيولها فيقرّطوها أَعِنَّتَها ». الأكمَّة : المَخالي : أي يأخذوها
__________________
(١) سورة المائدة : ٥ / ٢٧.
(٢) عجز بيت للحُصَيْن بن القعقاع كما في اللسان ( قرد ) ، وصدره :
هم السّمن بالسّنّوت لا ألس فيهم
(٣) كذا جاء في الأصل ( س ) ، وجاء في بقية النسخ : « النعمان بن مُقَرِّن » وهو الصواب.
ويلجموها ، قال :
وقرّطوا الخيلَ من فلج أعنَّتها |
|
مستمسكٌ من هواديها ومصروع |
وقيل : تقريطها : حملُها على أن تجري جريا شديدا حتى تمتد أعنتها على آذانها كأنها أقراط.
ظ
[ التقريظ ] : قَرَّظه : إذا دبغه بالقَرَظ.
وقرَّظ الرجلَ : إذا مدحه حيّا.
ع
[ التقريع ] : قَرَّعه ، أي وبَّخه وعَنَّفه.
وقرَّع الفصيل : إذا جَرَّه على السباخ ليداويه من القَرَع ، وهو بثر يخرج بالفصال.
ن
[ التقرين ] : قَرَّنهم بالحبال : أي شَدَّهم ، قال الله تعالى : ( مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ )(١).
المفاعَلة
ب
[ المقاربة ] والقِراب : نقيض المباعدة والبِعاد.
ح
[ المقارحة ] ويقال : لقيته مقارحةً : أي مواجهة.
ض
[ المقارضة ] : قارضه ، من القرض ؛ وفي حديث الزهري : « لا تصلح مقارضة من طعمة حرام ».
والقِراض : المُضَاربة ؛ بلغة أهل الحجاز.
وفي حديث أبي الدرداء : « إن قارضت الناس قارضوك وإن تركتهم لم يتركوك
__________________
(١) سورة إبراهيم : ١٤ / ٤٩.
[ وإن هربت منهم أدركوك ] » قيل : هو من القرض ، وهو القطع : أي إن فعلت بهم سوءا فعلوا بك مثله ، وإن تركتهم لم تسلم من شرهم.
ع
[ المقارعة ] : مقارعة الأبطال : قرع بعضهم بعضا في الحرب ، وكذلك القراع ، قال النابغة (١) :
ولا عيبَ فيهم غير أن سيوفهم |
|
بهن فلولٌ من قراع الكتائب |
وقارعه ، من القرعة : أي ساهمه.
وقارع بينهم : أي ساهم.
أقرع : أجود.
ف
[ المقارفة ] : يقال : قارف فلان الخطيئة : أي داناها ، يقولون : ما قارفت سوءا قط.
وقارف امرأته : أي جامعها ، وفي حديث (٢) عائشة : « كان النبي عليهالسلام يصبح جنبا في شهر رمضان من قرافٍ غير احتلام ».
ن
[ المقارنة ] : قارنه قِرانا ومقارنةً : أي صار له قرينا.
الافتعال
ب
[ الاقتراب ] : اقترب الأمر : أي قَرُبَ ، قال الله تعالى : ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ )(٣).
ح
[ الاقتراح ] : اقترح الشيءَ : أي استنبطه من غير سماع.
__________________
(١) ديوانه : (٣٣).
(٢) أخرجه البخاري بنحوه وبدون لفظ الشاهد في حديث عائشة في الصوم ، باب : الصائم يصبح جنبا ، رقم (١٨٢٥) ومسلم في الصيام ، باب : صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب ، رقم (١١٠٩).
(٣) سورة الأنبياء : ٢١ / ١.
واقترح الكلامَ : أي ارتجله.
واقترح الجملَ : أي ركبه قبل أن يركب.
واقترحَ البئرَ : حفرها أولَ مرة.
ش
[ الاقتراش ] : اقترش : إذا اكتسب.
ض
[ الاقتراض ] : اقترض : أي أخذ القرض ، وهو السلف ، وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « وضع الله الحرجَ إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا ، فذلك الذي حرج وهلك » : أي وضع الضِّيْق في الدِّين.
ع
[ الاقتراع ] : اقترع القوم : أي استهموا.
واقترعَ الشيءَ : أي اختاره ، ومنه
قول عبد الرحمن بن عوف لأهل الشورى : « ولُّوا أَمْرَكم رحب الذراع فيما نزل ، مأمون الغيب على ما استكنَّ ، يَقترع منكم » أي يختار.
ف
[ الاقتراف ] : اقترف الشيءَ : أي اكتسبه ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً )(٢).
ويقال : قَرَفَهُ بأمر : أي اتهمه به ، فاقترف به.
ن
[ الاقتران ] : اقترن الشيءُ بالشيء : أي قاربه وداناه كأنهما مقرونان في قَرَن ، وهو الحبل.
واقترن الكوكبان في برج : إذا تحاذيا في درجة من دَرَجه.
وي
[ الاقتراء ] : اقترى البلاد وقراها : أي سلكها.
__________________
(١) أخرجه ابن ماجه من حديث أسامة بن شريك رضياللهعنه في الطب ، باب : ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ، رقم (٣٤٣٦) والبيهقي في سننه ( ٩ / ٣٤٣ ).
(٢) الآية : ٢٣ من سورة الشورى : ٤٢.
ي
[ الاقتراء ] : اقترى : من قِرى الضيف.
الانفعال
ض
[ الانقراض ] : انقرض القوم : أي درجوا فلم يبق منهم أحد.
ع
[ الانقراع ] : قرعه فانقرع.
ف
[ الانقراف ] : قرف الشيءَ فانقرف : أي انقشر.
[ همزة
[ الانقراء ] : انقرأ الكتاب : أي أطاع إلى أن يُقرأ ] (١).
الاستفعال
ض
[ الاستقراض ] : استقرضه : طلب منه القرض.
وفي الحديث : سئل ابن مسعود عن رجلٍ استقرض من رجل دراهم ، ثم إن المستقرض أفقر المقرضَ ظهر دابته فقال : ما أصاب من ظهر دابته فهو رِبا.
ع
[ الاستقراع ] : استقرعت البقرة : أي اشتهت الفحلَ.
واستقرعه : حَمَله على استعارة جَمَلٍ ليقرع إبلَه.
م
[ الاستقرام ] : استقرم البَكْرُ : أي صار قَرْما.
__________________
(١) ما بين القوسين جاء في حاشية الأصل ( س ) ، وليس في بقية النسخ.
ن
[ الاستقران ] : استقرن الدم : أي كثر.
ي
[ الاستقراء ] : استقرى البلادَ : أي تَتَبَّعها قريةً قرية.
التفعُّل
ب
[ التَّقَرُّب ] : تَقَرَّب : أي قرب ، وتقرب إلى الله تعالى بعملٍ صالح.
ش
[ التَّقَرُّش ] : الاكتساب.
والتقرّش : التجمع ، وبذلك سميت قريش لاجتماعهم بمكة.
وتقرّش الرجلُ : إذا انتسب إلى قريش.
ط
[ التقرط ] : تقرَّطت المرأة بالقُرْط.
ف
[ التقرف ] : تقرَّف الجُرح : إذا علاه القِرْف ، وهو القِشر.
م
[ التَّقَرُّم ] : تقرَّمت البهيمة : إذا رعت في أول ما ترعى وهي صغيرة.
هـ
[ التَّقَرُّه ] : توسُّخ الجلد.
وي
[ التقري ] : تقرّى البلادَ : أي تتبَّعها.
همزة
[ التقرؤ ] : تقرَّأ ، بالهمز : من القراءة.
التفاعُل
ب
[ التقارب ] : نقيض التباعد.
والمتقارب : حدٌّ من حدود الشِّعْر مثمن من جزء خماسي مكرر « فعولن ». وهو خمسة أنواع ، له عروضان وخمسة أضرب.
النوع الأول : التامان ، كقوله :
أأزمعتَ من آل ليلى ابتكارا |
|
وشطَّتْ على ذي هوىً أن تُزارا |
الثاني : التامة والمقصور ، كقوله :
إذا خلّ هذا الهوى في فؤاد |
|
فهيهات عنه دواء الطبيب |
الثالث : التامة والمحذوف ، كقوله :
وأبني من الشعر شعرا عويصا |
|
يُنسي الرواة الذي قد رووا |
الرابع : التامة والأبتر ، كقوله :
خليليَّ عوجا على رسم دارٍ |
|
خلت من سليمى ومن مَيَّهْ |
الخامس : المجزوءان المحذوفان ، كقوله :
سقى رسم سلمى وإن |
|
نأت عنك جَوْد المطر |
ض
[ التقارض ] : يقال : هما يتقارضان الثناء : إذا أثنى بعضهما على بعض.
وهم يتقارضون النظر في الحرب : إذا نظر بعضهم إلى بعض نظرا شزرا.
ع
[ التقارع ] : تقارعوا : أي تضاربوا.
وتقارعوا : أي تساهموا.
الفعللة
ضب
[ القرضبة ] : قرضب الشيءَ ، بالضاد معجمةً : إذا قطَّعه.
طب
[ القرطبة ] : قرطبه : إذا صرعه.
مد
[ القرمدة ] : يقال : بناءٌ مقرمد : إذا بنى بالقرميد أو القَرْمَد.
وشيءٌ مقرمد : أي مطليّ.
طس
[ القرطسة ] : قرطس السهمَ : إذا أصاب القرطاسَ (١) ، يقال : رمى فَقَرْطَس.
قس
[ القرقسة ] : قرقس بالكلب ، بتكرير القاف : إذا دعاه.
فص
[ القرفصة ] : شد اليدين تحت الرجلين ، ومنه سمي اللصوص : قرافصة.
مط
[ القرمطة ] : قَرْمَطَ الخط : إذا قاربه.
وقَرْمَطَ في عَدْوِه : إذا قارب الخطو.
صع
[ القرصعة ] : قرصعت المرأةُ : إذا مشت مِشْيَةً قبيحة.
قف
[ القرقفة ] : قَرْقَفَه : أي أرعده ، ويقال : سُميت الخمر قرقفا لأنها تُقَرْقِفُ شاربَها : أي تُرعده.
فل
[ القرفلة ] : طِيْبٌ مقرفل : فيه قَرنفل.
نو
[ القرنوة ] : أديمٌ مُقَرْنَى : مدبوغ بالقرنوة.
__________________
(١) والقرطاس كما تقدم : غَرَضٌ يُنصَب للرمي.
التفعلُل
ثع
[ التقرثع ] : تقرثع الصوف ، بالثاء معجمةً بثلاث إذا تلبد.
طق
[ التقرطق ] : تَقَرْطَقَ : أي لبس القَرْطَق.
الافعِنلال
بع
[ الاقرنباع ] : اقرنبع في جِلْسَتِه : أي تقبض واجتمع ، والنون زائدة.
الافعللال
عب
[ الاقرعباب ] : اقرعبَ : إذا تَقَبَّض.
تم الربع الثالث من كتاب شمس العلوم ، ويتلوه في الربع الرابع منه باب القاف والزاي بفضل الله الواحد الحي القيوم. ووافق الفراغ منه لعشرٍ خلت من صفر من سنة سبع وعشرين وست مئة للهجرة النبوية ، على صاحبها وآله الصلاة والسلام.
باب القاف والزاي وما بعدهما
الأسماء
فُعْلٌ ، بضم الفاء وسكون العين
م
[ القُزْم ] : الرذال من الناس ومن كل شيء ، يقال : قوم قزم ، والجميع : الأقزام.
و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء
ح
[ القِزْح ] : التابل من توابل القِدر ، وجمعه : أقزاح.
فَعَلٌ ، بالفتح
ع
[ القَزَع ] : القطع المتفرقة من السحاب ، قال (١) :
وهاجت الريح بصُرّاد القَزَع
( وفي حديث علي رضياللهعنه في ذكر الفتن ) (٢) : « فيجتمعون إليه كما تجتمع قَزَع الخريف ».
والقَزَع : أن يحلق رأس الصبي ويترك الشعر متفرقا في مواضع منه ، وفي الحديث (٣) : « نهى النبي عليهالسلام عن القزع » : ( يعني أخذ بعض الشعر وترك بعضه على الرأس متفرقا ).
__________________
(١) الرجز في العين : ( ١ / ١٣٣ ).
(٢) الحديث في الفائق للزمخشري ( ١ / ٣٨٢ ) وغريب الحديث : ( ٢ / ١٣٢ ) والنهاية لابن الأثير ( ٤ / ٥٩ ) ، وهو في العين ( ١ / ١٣٣ ) بلفظ « كأنهم قزع الخريف ».
(٣) هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في الترجل ، باب : في الذؤابة ، رقم (٤١٩٣ و ٤١٩٤) وابن ماجه في اللباسِ باب : النهي عن القزع رقم : (٣٦٣٧ و ٣٦٣٨).
م
[ القَزَم ] : رذال المال ، ورجل قزم وهو من قزم الرجال : أي رذالهم ، يقال للذكر والأنثى والواحد وللجميع.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
ع
[ القَزَعة ] : واحدة القَزَع ، وهي قطعة السحاب ، ( يقال : ما في السماء قَزَعة : أي قطعة سحاب ) (١).
م
[ القزمة ] : يقال : شاة قَزَمة : أي رديئة.
فُعَلٌ ، بضم الفاء
ح
[ القُزَح ] : قوس قُزَح : التي تبدو أيام المطر بحمرة وخضرة وصفرة ، وفي الحديث عن ابن عباس (٢) : « لا تقولوا : قوس قزح ؛ فإن قزح من أسماء الشياطين ولكن قولوا : قَوس الله ». ويقال : إن القُزَح الطرائق التي فيها ، الواحدة : قُزَحة.
ومما ذهب منه واو فعوِّض هاءً
و
[ القُزَةُ ] : حية بتراء عوجاء ، والجميع : القُزات.
الزيادة
فُعْلان ، بضم الفاء
م
[ القُزْمان ] : القصير البخيل.
__________________
(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ( ٢ / ٣٠٩ ) والحديث في الفائق : ( ٣ / ١٩٠ ) والنهاية ( ٤ / ٥٧ ).
الملحق بالرباعي
فُنْعُل ، بالضم
ع
[ القُنْزُع ] : القُنْزُعة من الشعر ، قال أبو النجم (١) :
ميَّزَ عنه قُنْزُعا عن قُنْزُعِ |
|
مرُّ الليالي ابطئي وأسرعي |
و [ فُنعُلة ] ، بالهاء
ع
[ القُنْزُعة ] : الخصلة من الشعر تبقى على رأس الصبي ، والجميع : القنازع (٢) ، وفي الحديث (٣) : « نهى النبي عليهالسلام عن القنازع » وهو أن يؤخذ بعض الشعر ويترك بعضه في أماكن متفرقة.
__________________
(١) الشاهد لأبي النجم العجلي في الجمهرة ( د. العلم ) ( ٢ / ٨١٥ ) من رجز أوله :
لمّا رأت رأسي الأقزع
(٢) العين : ( ٢ / ٢٩٢ ).
(٣) هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في الرَّجْل ، باب : في الذؤابة رقم (٤١٩٣ و ٤١٩٤) وابن ماجه في اللباس ، باب : النهي عن القزع ، رقم : ( ٣٦٣٧ ـ ٣٦٣٨ ) ؛ وقد تقدم قبل قليل.
الأفعال
فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر
ل
[ قَزَل ] : القُزْلان : العرجان.
فعَل ، يفعَل ، بالفتح
ح
[ قَزَح ] الكلب ببوله : إذا رمى به.
ع
[ قزع ] يقال : مر الفرس يقزَع بفارسه : إذا مر يسرع به ، قال علي بن أبي طالب :
ولما رأيت الخيل تقزع بالقنا |
|
فوارسها حمر النحور دوامي |
فَعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
ب
[ قَزِب ] : قال ابن دريد : القَزَب : الصلابة والشدة (١).
قَزِب الشَّيْءُ : إذا صلب ، لغة يمانية (٢).
ح
[ قَزِح ] الكلب ببوله : إذا رمى به.
ع
[ قَزِع ] : قال بعضهم : سهم قَزِعٌ : رقَّ ريشه.
وكبش أقزع : منتتف الصوف.
ل
[ قَزِل ] : القزل : أقبح العرج ، والنعت : أقزل.
__________________
(١) في ( ل ١ ) : « قيل : القزابة الصلابة ».
(٢) العبارة في الجمهرة ( ط. دار العلم للملايين ) : ( ١ / ٣٣٤ ) ، واللسان ( قزب ) ، ولا نعلم بقاء هذه الكلمة في اللهجات اليمنية.
الزيادة
التفعيل
ح
[ التقزيح ] : قَزّح القدر : إذا جعل فيها القِزْح : وهو التابل ، ( وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « إن الله ضرب مطعم ابن آدم للدنيا مثلاً وضرب الدنيا لمطعم ابن آدم مثلاً وإن قزّحه وملّحه » (٢) ، ( قال ابن دريد : ومن ذلك قولهم : قزيح مليح ) (٣).
وقزّح الكلب ببوله : إذا رمى به ، وفي الحديث (٤) : « نهى النبي عليهالسلام عن الصلاة خلف الشجرة المقزّحة : يعني التي قزّحت الكلاب في أصلها.
ع
[ التقزيع ] : قَزّع رأسه : إذا حلق شعره وبقيت منه شعيرات متفرقات في نواحي رأسه ، قال ذو الرمة يصف الصياد (٥) :
مُقَزّعٌ أطلسُ الأَطمارِ ليس له |
|
إلَّا الضِّراءَ وإلّا صيدَها نَشَبُ |
الضراء : جمع ضرورة : وهي الكلبة الضارية.
والمقزّع من الخيل : الرقيق الناصية خِلقة. ويقال : إن المقزّع أيضا : الذي
__________________
(١) هو من حديث أبيّ بن كعب عند أحمد في مسنده ( ٥ / ١٣٦ ) وتمامه : « فانظروا إلى ما يصير ».
(٢) في ( ل ١ ) : وفي الحديث : وضرب الدنيا لمطعم ابن آدم وإن قزّحه وملّحه ».
(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ؛ وقول ابن دريد في الجمهرة : ( ١ / ٥٢٧ ) ؛ وفي لهجة اليمن اليوم : قزَح وقزَّح : طبخ في القدر تابلا أو بصلا. وانظر ( معجم : PIAMENTA ).
(٤) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ١٩١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٥٨ ).
(٥) ديوانه : ( ١ / ١٠٠ ) ، وأنشده في العين : ( ١ / ١٣٢ ) واللسان ( قزع ).
تنتف ناصيته حتى ترق قال (١) :
من الجُرْدِ المقزَّعة العِجال
التَفَعُّل
ح
[ التَّقَزُّح ] : يقال : تقزَّح النبت : إذا تشعّب. وشجرة متقزحة.
__________________
(١) الشاهد في العين : ( ١ / ١٣٣ ) وصدره : « نزائع للصّريح وأعوجيّ » وروايته « من الخيل ».
باب القاف والسين وما بعدهما
الأسماء
[ فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[ القَسْبُ ] : التمر اليابس ، قال النعمان ابنُ بشير الأنصاري (١) :
وأسمرُ خطيٌّ كأنّ كعوبَهُ |
|
نوى القَسْبِ فيه لهذميّ هُذارم |
وحذارم أيضا.
والقَسْب : الشيء الصُّلب.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
و
[ القَسْوة ] : غلظ القلب وشدته ، قال الله تعالى : ( أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )(٢).
فُعْلٌ ، بضم الفاء
ط
[ القُسْط ] : عود يتبخر به ( وهو ضربان أسود وأبيض ، وأجودهما الأبيض ، وهو حار في الدرجة الثالثة ، ينفع في الكبد والطحال ويجفف القروح الرطبة ، ويدرُّ البول والطمث إذا تدخنت به المرأة. وإذا شرب ماؤه نفع من لسع الحيات ، وإذا سُحِقَ وطبخ بزيت أو سليط وطلي به البدن نفع في الفالج والارتعاش
__________________
(١) قال ابن دريد : « القسب : البُسْر اليابس الذي تسمية العامة القَصْب ، وهو بالصاد خطأ في الجمهرة : ( ١ / ٣٣٩ ) ؛ والشاهد من قصيدة طويلة للنعمان بن بشير يفخر فيها بتقديم قحطان كما في الإكليل ( ٢ / ٢٠٣ ـ ٢٠٥ ).
(٢) البقرة : ٢ / ٧٤.
واسترخاءِ العصب وسكَّن النافض ، وإذا عجن بالعسل أذهب الكلف ) (١).
و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء
ر
[ قِسْر ] : حيٌّ من اليمن من بجيلة ، منهم خالد بن عبد الله (٢) أمير العراقين ، وكان جوادا.
ط
[ القِسْط ] : العدل ، قال الله : ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ )(٣).
والقِسط : النصيب.
م
[ القِسْم ] : النصيب.
[ القِسْمة ] : الاسم من الاقتسام ( قال الله تعالى : ( تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى )(٤) ) (٥).
فَعَلٌ ، بالفتح
م
[ القَسَم ] : اليمين ، قال الله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ )(٦).
( وحروف القسم : الواو والباء والتاء ،
__________________
(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
وللقسط ذكر في النقوش : ( المعجم السبئي ) ، وعُثر على مباخر نُقش عليها ( قسط ). وانظر : ( المعتمد في الأدوية المفردة تحقيق السقّا ) : (٣٨٦).
(٢) في ( ل ١ ) زيادة : « القسري » ؛ و ( قِسْر ) : هو مالك بن عبقر بن أنمار من بَجيلة : ( جمهرة ابن حزم : ٣٨٧ ؛ الاشتقاق : ٢ / ٥١٦ ).
(٣) الرحمن : ٥٥ / ٩.
(٤) النجم : ٥٣ / ٢٢.
(٥) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
(٦) الواقعة : ٥٦ / ٧٦.
وقد جاء بها القسم في كتاب الله تعالى ، فالتاء خاصة لاسم الله تعالى دون أسمائه وسائر الأسماء ، والأخريان مشتركتان.
والقسم يجاب بأنّ واللام في الإيجاب ، وبما ولا في النفي كقوله تعالى : ( تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ )(١) وكقوله : ( تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا )(٢). وكقوله : ( وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ )(٣) ، وكقوله (٤) :
تالله لا يعجز الأيامَ مبترك |
|
في حومة الموت رزام وفرّاس |
ويجوز حذف « لا » لأن الفعل المضارع إذا أتى في جواب القسم موجبا لزمته اللام والنون كقوله تعالى : ( تَاللهِ لَتُسْئَلُنَ )(٥) فإذا قلت : والله أقومُ ، بالحذف لم يلتبس بالموجب لأنك تقول في الإيجاب : والله لأقومن ، ويجوز حذف حرف القسم ونصب الاسم المقسم به كقولهم : عهد الله ويمين الله لأفعلن ، قال (٦) :
فقلت يمينَ الله أبرحُ قاعدا
أي ويمينَ الله ، فلما حذف نصب. ويجوز « يمينُ الله » بالرفع عل الابتداء : أي يمينُ الله عليَّ. ( ومنهم من يجيز الخفض مع الحذف ) (٧).
__________________
(١) يوسف : ١٢ / ٩٥.
(٢) يوسف : ١٢ / ٩١.
(٣) الأنعام : ٦ / ٢٣.
(٤) البيت لمالك بن خالد الخُناعي الهذلي كما في ديوان الهذليين ( ٣ / ٤ ).
(٥) النحل : ١٦ / ٥٦ ـ « تَاللهِ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ ».
(٦) البيت لامرئ القيس ، ديوانه ط. دار المعارف مصر ( ص ٣٢ ) ، وعجزه :
ولو قطّعوا رأسي لديك وأوصالي
(٧) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
م
[ القَسَمة ] : الوجه.
و [ فَعِلة ] ، بكسر العين
م
[ القَسِمة ] : الوجه ، قال (١).
كأن دنانيرا على قَسِمَاتهم |
|
وإن كان قد شفّ الوجوهَ لقاءُ |
الزيادة
مَفْعَلة ، بالفتح
و
[ المَقْسَاة ] : يقال : الذنب مقساة للقلب : أي يقسو القلب معه.
و [ مُفْعَلة ] ، بضم الميم
م
[ المُقْسَمة ] : موضع القسم.
مِفْعَل ، بكسر الميم
م
[ مِقْسَم ] : من أسماء الرجال.
فاعِل
م
[ قاسم ] : من أسماء الرجال. وأبو القاسم : كنية النبي عليهالسلام.
__________________
(١) هو الشاعر مُحرز بن المكعبر الضبيّ كما في الكامل : ( ١ / ٨٠ ) من مقطوعة أثبت له منها ٨ أبيات ؛ وهو له في معجم الشعراء : (٣٣٢) والعين : ( ٥ / ٨٧ ) واللسان ( قسم ) والبيت غير منسوب عند ابن دريد في الجمهرة : ( ٢ / ٨٥١ ـ ٨٥٢ ) ، والاشتقاق : ( ١ / ٦٢ ) وابن فارس في المقاييس : ( ٥ / ٨٦ ).