شمس العلوم - ج ٨

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٨

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٤١

التفعيل

ب

[ التقريب ] : قَرّبه : نقيض أبعده.

وتقريب الفرس : دون العَدْو الشديد ، وهو وضع يديه معا ورفعهما معا عند العَدْو ، وله تقريبان : أدنى وأعلى.

وقَرَّب قُرْبانا إلى الله تعالى ، قال عزوجل : ( إِذْ قَرَّبا قُرْباناً )(١).

د

[ التقريد ] : قَرَّد بعيرَه : إذا نزع عنه القِردان.

وقرَّدَ الرجلَ : إذا خدعه ، قال (٢) :

وهم يمنعون جارهم أن يُقَرَّدا

س

[ التقريس ] : قَرَّسَ الماءَ : بَرَّدَه.

ش

[ التقريش ] : المقرَّشة : السنة الشديدة. لأنها تجمع بين الناس.

والتقريش : التحريش. عن قطرب.

ص

[ التقريص ] : قرَّصت المرأةُ العجينَ.

ط

[ التقريط ] : قَرَّطت المرأةُ أذنها بالقرط.

وقَرَّط السراجَ : أي نَوَّره.

ويقال : قرَّط فرسَه بالعِنان : إذا جعل اللجامَ في رأسه ، مأخوذ من القرط ، وفي حديث النعمان بن ( بشير الأنصاري ) (٣) : « ألا وإني هازٌّ لكم الراية ، وإذا أنا هززتُها لكم فليثب الرجال إلى أكِمَّة خيولها فيقرّطوها أَعِنَّتَها ». الأكمَّة : المَخالي : أي يأخذوها

__________________

(١) سورة المائدة : ٥ / ٢٧.

(٢) عجز بيت للحُصَيْن بن القعقاع كما في اللسان ( قرد ) ، وصدره :

هم السّمن بالسّنّوت لا ألس فيهم

(٣) كذا جاء في الأصل ( س ) ، وجاء في بقية النسخ : « النعمان بن مُقَرِّن » وهو الصواب.

٦٠١

ويلجموها ، قال :

وقرّطوا الخيلَ من فلج أعنَّتها

مستمسكٌ من هواديها ومصروع

وقيل : تقريطها : حملُها على أن تجري جريا شديدا حتى تمتد أعنتها على آذانها كأنها أقراط.

ظ

[ التقريظ ] : قَرَّظه : إذا دبغه بالقَرَظ.

وقرَّظ الرجلَ : إذا مدحه حيّا.

ع

[ التقريع ] : قَرَّعه ، أي وبَّخه وعَنَّفه.

وقرَّع الفصيل : إذا جَرَّه على السباخ ليداويه من القَرَع ، وهو بثر يخرج بالفصال.

ن

[ التقرين ] : قَرَّنهم بالحبال : أي شَدَّهم ، قال الله تعالى : ( مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ )(١).

المفاعَلة

ب

[ المقاربة ] والقِراب : نقيض المباعدة والبِعاد.

ح

[ المقارحة ] ويقال : لقيته مقارحةً : أي مواجهة.

ض

[ المقارضة ] : قارضه ، من القرض ؛ وفي حديث الزهري : « لا تصلح مقارضة من طعمة حرام ».

والقِراض : المُضَاربة ؛ بلغة أهل الحجاز.

وفي حديث أبي الدرداء : « إن قارضت الناس قارضوك وإن تركتهم لم يتركوك

__________________

(١) سورة إبراهيم : ١٤ / ٤٩.

٦٠٢

[ وإن هربت منهم أدركوك ] » قيل : هو من القرض ، وهو القطع : أي إن فعلت بهم سوءا فعلوا بك مثله ، وإن تركتهم لم تسلم من شرهم.

ع

[ المقارعة ] : مقارعة الأبطال : قرع بعضهم بعضا في الحرب ، وكذلك القراع ، قال النابغة (١) :

ولا عيبَ فيهم غير أن سيوفهم

بهن فلولٌ من قراع الكتائب

وقارعه ، من القرعة : أي ساهمه.

وقارع بينهم : أي ساهم.

أقرع : أجود.

ف

[ المقارفة ] : يقال : قارف فلان الخطيئة : أي داناها ، يقولون : ما قارفت سوءا قط.

وقارف امرأته : أي جامعها ، وفي حديث (٢) عائشة : « كان النبي عليهالسلام يصبح جنبا في شهر رمضان من قرافٍ غير احتلام ».

ن

[ المقارنة ] : قارنه قِرانا ومقارنةً : أي صار له قرينا.

الافتعال

ب

[ الاقتراب ] : اقترب الأمر : أي قَرُبَ ، قال الله تعالى : ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ )(٣).

ح

[ الاقتراح ] : اقترح الشيءَ : أي استنبطه من غير سماع.

__________________

(١) ديوانه : (٣٣).

(٢) أخرجه البخاري بنحوه وبدون لفظ الشاهد في حديث عائشة في الصوم ، باب : الصائم يصبح جنبا ، رقم (١٨٢٥) ومسلم في الصيام ، باب : صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب ، رقم (١١٠٩).

(٣) سورة الأنبياء : ٢١ / ١.

٦٠٣

واقترح الكلامَ : أي ارتجله.

واقترح الجملَ : أي ركبه قبل أن يركب.

واقترحَ البئرَ : حفرها أولَ مرة.

ش

[ الاقتراش ] : اقترش : إذا اكتسب.

ض

[ الاقتراض ] : اقترض : أي أخذ القرض ، وهو السلف ، وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « وضع الله الحرجَ إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا ، فذلك الذي حرج وهلك » : أي وضع الضِّيْق في الدِّين.

ع

[ الاقتراع ] : اقترع القوم : أي استهموا.

واقترعَ الشيءَ : أي اختاره ، ومنه

قول عبد الرحمن بن عوف لأهل الشورى : « ولُّوا أَمْرَكم رحب الذراع فيما نزل ، مأمون الغيب على ما استكنَّ ، يَقترع منكم » أي يختار.

ف

[ الاقتراف ] : اقترف الشيءَ : أي اكتسبه ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً )(٢).

ويقال : قَرَفَهُ بأمر : أي اتهمه به ، فاقترف به.

ن

[ الاقتران ] : اقترن الشيءُ بالشيء : أي قاربه وداناه كأنهما مقرونان في قَرَن ، وهو الحبل.

واقترن الكوكبان في برج : إذا تحاذيا في درجة من دَرَجه.

وي

[ الاقتراء ] : اقترى البلاد وقراها : أي سلكها.

__________________

(١) أخرجه ابن ماجه من حديث أسامة بن شريك رضياللهعنه في الطب ، باب : ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ، رقم (٣٤٣٦) والبيهقي في سننه ( ٩ / ٣٤٣ ).

(٢) الآية : ٢٣ من سورة الشورى : ٤٢.

٦٠٤

ي

[ الاقتراء ] : اقترى : من قِرى الضيف.

الانفعال

ض

[ الانقراض ] : انقرض القوم : أي درجوا فلم يبق منهم أحد.

ع

[ الانقراع ] : قرعه فانقرع.

ف

[ الانقراف ] : قرف الشيءَ فانقرف : أي انقشر.

[ همزة

[ الانقراء ] : انقرأ الكتاب : أي أطاع إلى أن يُقرأ ] (١).

الاستفعال

ض

[ الاستقراض ] : استقرضه : طلب منه القرض.

وفي الحديث : سئل ابن مسعود عن رجلٍ استقرض من رجل دراهم ، ثم إن المستقرض أفقر المقرضَ ظهر دابته فقال : ما أصاب من ظهر دابته فهو رِبا.

ع

[ الاستقراع ] : استقرعت البقرة : أي اشتهت الفحلَ.

واستقرعه : حَمَله على استعارة جَمَلٍ ليقرع إبلَه.

م

[ الاستقرام ] : استقرم البَكْرُ : أي صار قَرْما.

__________________

(١) ما بين القوسين جاء في حاشية الأصل ( س ) ، وليس في بقية النسخ.

٦٠٥

ن

[ الاستقران ] : استقرن الدم : أي كثر.

ي

[ الاستقراء ] : استقرى البلادَ : أي تَتَبَّعها قريةً قرية.

التفعُّل

ب

[ التَّقَرُّب ] : تَقَرَّب : أي قرب ، وتقرب إلى الله تعالى بعملٍ صالح.

ش

[ التَّقَرُّش ] : الاكتساب.

والتقرّش : التجمع ، وبذلك سميت قريش لاجتماعهم بمكة.

وتقرّش الرجلُ : إذا انتسب إلى قريش.

ط

[ التقرط ] : تقرَّطت المرأة بالقُرْط.

ف

[ التقرف ] : تقرَّف الجُرح : إذا علاه القِرْف ، وهو القِشر.

م

[ التَّقَرُّم ] : تقرَّمت البهيمة : إذا رعت في أول ما ترعى وهي صغيرة.

هـ

[ التَّقَرُّه ] : توسُّخ الجلد.

وي

[ التقري ] : تقرّى البلادَ : أي تتبَّعها.

همزة

[ التقرؤ ] : تقرَّأ ، بالهمز : من القراءة.

التفاعُل

ب

[ التقارب ] : نقيض التباعد.

٦٠٦

والمتقارب : حدٌّ من حدود الشِّعْر مثمن من جزء خماسي مكرر « فعولن ». وهو خمسة أنواع ، له عروضان وخمسة أضرب.

النوع الأول : التامان ، كقوله :

أأزمعتَ من آل ليلى ابتكارا

وشطَّتْ على ذي هوىً أن تُزارا

الثاني : التامة والمقصور ، كقوله :

إذا خلّ هذا الهوى في فؤاد

فهيهات عنه دواء الطبيب

الثالث : التامة والمحذوف ، كقوله :

وأبني من الشعر شعرا عويصا

يُنسي الرواة الذي قد رووا

الرابع : التامة والأبتر ، كقوله :

خليليَّ عوجا على رسم دارٍ

خلت من سليمى ومن مَيَّهْ

الخامس : المجزوءان المحذوفان ، كقوله :

سقى رسم سلمى وإن

نأت عنك جَوْد المطر

ض

[ التقارض ] : يقال : هما يتقارضان الثناء : إذا أثنى بعضهما على بعض.

وهم يتقارضون النظر في الحرب : إذا نظر بعضهم إلى بعض نظرا شزرا.

ع

[ التقارع ] : تقارعوا : أي تضاربوا.

وتقارعوا : أي تساهموا.

الفعللة

ضب

[ القرضبة ] : قرضب الشيءَ ، بالضاد معجمةً : إذا قطَّعه.

طب

[ القرطبة ] : قرطبه : إذا صرعه.

مد

[ القرمدة ] : يقال : بناءٌ مقرمد : إذا بنى بالقرميد أو القَرْمَد.

٦٠٧

وشيءٌ مقرمد : أي مطليّ.

طس

[ القرطسة ] : قرطس السهمَ : إذا أصاب القرطاسَ (١) ، يقال : رمى فَقَرْطَس.

قس

[ القرقسة ] : قرقس بالكلب ، بتكرير القاف : إذا دعاه.

فص

[ القرفصة ] : شد اليدين تحت الرجلين ، ومنه سمي اللصوص : قرافصة.

مط

[ القرمطة ] : قَرْمَطَ الخط : إذا قاربه.

وقَرْمَطَ في عَدْوِه : إذا قارب الخطو.

صع

[ القرصعة ] : قرصعت المرأةُ : إذا مشت مِشْيَةً قبيحة.

قف

[ القرقفة ] : قَرْقَفَه : أي أرعده ، ويقال : سُميت الخمر قرقفا لأنها تُقَرْقِفُ شاربَها : أي تُرعده.

فل

[ القرفلة ] : طِيْبٌ مقرفل : فيه قَرنفل.

نو

[ القرنوة ] : أديمٌ مُقَرْنَى : مدبوغ بالقرنوة.

__________________

(١) والقرطاس كما تقدم : غَرَضٌ يُنصَب للرمي.

٦٠٨

التفعلُل

ثع

[ التقرثع ] : تقرثع الصوف ، بالثاء معجمةً بثلاث إذا تلبد.

طق

[ التقرطق ] : تَقَرْطَقَ : أي لبس القَرْطَق.

الافعِنلال

بع

[ الاقرنباع ] : اقرنبع في جِلْسَتِه : أي تقبض واجتمع ، والنون زائدة.

الافعللال

عب

[ الاقرعباب ] : اقرعبَ : إذا تَقَبَّض.

تم الربع الثالث من كتاب شمس العلوم ، ويتلوه في الربع الرابع منه باب القاف والزاي بفضل الله الواحد الحي القيوم. ووافق الفراغ منه لعشرٍ خلت من صفر من سنة سبع وعشرين وست مئة للهجرة النبوية ، على صاحبها وآله الصلاة والسلام.

٦٠٩
٦١٠

باب القاف والزاي وما بعدهما

الأسماء

فُعْلٌ ، بضم الفاء وسكون العين

م

[ القُزْم ] : الرذال من الناس ومن كل شيء ، يقال : قوم قزم ، والجميع : الأقزام.

و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء

ح

[ القِزْح ] : التابل من توابل القِدر ، وجمعه : أقزاح.

فَعَلٌ ، بالفتح

ع

[ القَزَع ] : القطع المتفرقة من السحاب ، قال (١) :

وهاجت الريح بصُرّاد القَزَع

( وفي حديث علي رضياللهعنه في ذكر الفتن ) (٢) : « فيجتمعون إليه كما تجتمع قَزَع الخريف ».

والقَزَع : أن يحلق رأس الصبي ويترك الشعر متفرقا في مواضع منه ، وفي الحديث (٣) : « نهى النبي عليهالسلام عن القزع » : ( يعني أخذ بعض الشعر وترك بعضه على الرأس متفرقا ).

__________________

(١) الرجز في العين : ( ١ / ١٣٣ ).

(٢) الحديث في الفائق للزمخشري ( ١ / ٣٨٢ ) وغريب الحديث : ( ٢ / ١٣٢ ) والنهاية لابن الأثير ( ٤ / ٥٩ ) ، وهو في العين ( ١ / ١٣٣ ) بلفظ « كأنهم قزع الخريف ».

(٣) هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في الترجل ، باب : في الذؤابة ، رقم (٤١٩٣ و ٤١٩٤) وابن ماجه في اللباسِ باب : النهي عن القزع رقم : (٣٦٣٧ و ٣٦٣٨).

٦١١

م

[ القَزَم ] : رذال المال ، ورجل قزم وهو من قزم الرجال : أي رذالهم ، يقال للذكر والأنثى والواحد وللجميع.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ع

[ القَزَعة ] : واحدة القَزَع ، وهي قطعة السحاب ، ( يقال : ما في السماء قَزَعة : أي قطعة سحاب ) (١).

م

[ القزمة ] : يقال : شاة قَزَمة : أي رديئة.

فُعَلٌ ، بضم الفاء

ح

[ القُزَح ] : قوس قُزَح : التي تبدو أيام المطر بحمرة وخضرة وصفرة ، وفي الحديث عن ابن عباس (٢) : « لا تقولوا : قوس قزح ؛ فإن قزح من أسماء الشياطين ولكن قولوا : قَوس الله ». ويقال : إن القُزَح الطرائق التي فيها ، الواحدة : قُزَحة.

ومما ذهب منه واو فعوِّض هاءً

و

[ القُزَةُ ] : حية بتراء عوجاء ، والجميع : القُزات.

الزيادة

فُعْلان ، بضم الفاء

م

[ القُزْمان ] : القصير البخيل.

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ( ٢ / ٣٠٩ ) والحديث في الفائق : ( ٣ / ١٩٠ ) والنهاية ( ٤ / ٥٧ ).

٦١٢

الملحق بالرباعي

فُنْعُل ، بالضم

ع

[ القُنْزُع ] : القُنْزُعة من الشعر ، قال أبو النجم (١) :

ميَّزَ عنه قُنْزُعا عن قُنْزُعِ

مرُّ الليالي ابطئي وأسرعي

و [ فُنعُلة ] ، بالهاء

ع

[ القُنْزُعة ] : الخصلة من الشعر تبقى على رأس الصبي ، والجميع : القنازع (٢) ، وفي الحديث (٣) : « نهى النبي عليهالسلام عن القنازع » وهو أن يؤخذ بعض الشعر ويترك بعضه في أماكن متفرقة.

__________________

(١) الشاهد لأبي النجم العجلي في الجمهرة ( د. العلم ) ( ٢ / ٨١٥ ) من رجز أوله :

لمّا رأت رأسي الأقزع

(٢) العين : ( ٢ / ٢٩٢ ).

(٣) هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في الرَّجْل ، باب : في الذؤابة رقم (٤١٩٣ و ٤١٩٤) وابن ماجه في اللباس ، باب : النهي عن القزع ، رقم : ( ٣٦٣٧ ـ ٣٦٣٨ ) ؛ وقد تقدم قبل قليل.

٦١٣

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

ل

[ قَزَل ] : القُزْلان : العرجان.

فعَل ، يفعَل ، بالفتح

ح

[ قَزَح ] الكلب ببوله : إذا رمى به.

ع

[ قزع ] يقال : مر الفرس يقزَع بفارسه : إذا مر يسرع به ، قال علي بن أبي طالب :

ولما رأيت الخيل تقزع بالقنا

فوارسها حمر النحور دوامي

 فَعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ب

[ قَزِب ] : قال ابن دريد : القَزَب : الصلابة والشدة (١).

قَزِب الشَّيْءُ : إذا صلب ، لغة يمانية (٢).

ح

[ قَزِح ] الكلب ببوله : إذا رمى به.

ع

[ قَزِع ] : قال بعضهم : سهم قَزِعٌ : رقَّ ريشه.

وكبش أقزع : منتتف الصوف.

ل

[ قَزِل ] : القزل : أقبح العرج ، والنعت : أقزل.

__________________

(١) في ( ل ١ ) : « قيل : القزابة الصلابة ».

(٢) العبارة في الجمهرة ( ط. دار العلم للملايين ) : ( ١ / ٣٣٤ ) ، واللسان ( قزب ) ، ولا نعلم بقاء هذه الكلمة في اللهجات اليمنية.

٦١٤

الزيادة

التفعيل

ح

[ التقزيح ] : قَزّح القدر : إذا جعل فيها القِزْح : وهو التابل ، ( وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « إن الله ضرب مطعم ابن آدم للدنيا مثلاً وضرب الدنيا لمطعم ابن آدم مثلاً وإن قزّحه وملّحه » (٢) ، ( قال ابن دريد : ومن ذلك قولهم : قزيح مليح ) (٣).

وقزّح الكلب ببوله : إذا رمى به ، وفي الحديث (٤) : « نهى النبي عليهالسلام عن الصلاة خلف الشجرة المقزّحة : يعني التي قزّحت الكلاب في أصلها.

ع

[ التقزيع ] : قَزّع رأسه : إذا حلق شعره وبقيت منه شعيرات متفرقات في نواحي رأسه ، قال ذو الرمة يصف الصياد (٥) :

مُقَزّعٌ أطلسُ الأَطمارِ ليس له

إلَّا الضِّراءَ وإلّا صيدَها نَشَبُ

الضراء : جمع ضرورة : وهي الكلبة الضارية.

والمقزّع من الخيل : الرقيق الناصية خِلقة. ويقال : إن المقزّع أيضا : الذي

__________________

(١) هو من حديث أبيّ بن كعب عند أحمد في مسنده ( ٥ / ١٣٦ ) وتمامه : « فانظروا إلى ما يصير ».

(٢) في ( ل ١ ) : وفي الحديث : وضرب الدنيا لمطعم ابن آدم وإن قزّحه وملّحه ».

(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ؛ وقول ابن دريد في الجمهرة : ( ١ / ٥٢٧ ) ؛ وفي لهجة اليمن اليوم : قزَح وقزَّح : طبخ في القدر تابلا أو بصلا. وانظر ( معجم : PIAMENTA ).

(٤) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ١٩١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٥٨ ).

(٥) ديوانه : ( ١ / ١٠٠ ) ، وأنشده في العين : ( ١ / ١٣٢ ) واللسان ( قزع ).

٦١٥

تنتف ناصيته حتى ترق قال (١) :

من الجُرْدِ المقزَّعة العِجال

التَفَعُّل

ح

[ التَّقَزُّح ] : يقال : تقزَّح النبت : إذا تشعّب. وشجرة متقزحة.

__________________

(١) الشاهد في العين : ( ١ / ١٣٣ ) وصدره : « نزائع للصّريح وأعوجيّ » وروايته « من الخيل ».

٦١٦

باب القاف والسين وما بعدهما

الأسماء

[ فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ القَسْبُ ] : التمر اليابس ، قال النعمان ابنُ بشير الأنصاري (١) :

وأسمرُ خطيٌّ كأنّ كعوبَهُ

نوى القَسْبِ فيه لهذميّ هُذارم

وحذارم أيضا.

والقَسْب : الشيء الصُّلب.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

و

[ القَسْوة ] : غلظ القلب وشدته ، قال الله تعالى : ( أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )(٢).

فُعْلٌ ، بضم الفاء

ط

[ القُسْط ] : عود يتبخر به ( وهو ضربان أسود وأبيض ، وأجودهما الأبيض ، وهو حار في الدرجة الثالثة ، ينفع في الكبد والطحال ويجفف القروح الرطبة ، ويدرُّ البول والطمث إذا تدخنت به المرأة. وإذا شرب ماؤه نفع من لسع الحيات ، وإذا سُحِقَ وطبخ بزيت أو سليط وطلي به البدن نفع في الفالج والارتعاش

__________________

(١) قال ابن دريد : « القسب : البُسْر اليابس الذي تسمية العامة القَصْب ، وهو بالصاد خطأ في الجمهرة : ( ١ / ٣٣٩ ) ؛ والشاهد من قصيدة طويلة للنعمان بن بشير يفخر فيها بتقديم قحطان كما في الإكليل ( ٢ / ٢٠٣ ـ ٢٠٥ ).

(٢) البقرة : ٢ / ٧٤.

٦١٧

واسترخاءِ العصب وسكَّن النافض ، وإذا عجن بالعسل أذهب الكلف ) (١).

و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء

ر

[ قِسْر ] : حيٌّ من اليمن من بجيلة ، منهم خالد بن عبد الله (٢) أمير العراقين ، وكان جوادا.

ط

[ القِسْط ] : العدل ، قال الله : ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ )(٣).

والقِسط : النصيب.

م

[ القِسْم ] : النصيب.

[ القِسْمة ] : الاسم من الاقتسام ( قال الله تعالى : ( تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى )(٤) ) (٥).

فَعَلٌ ، بالفتح

م

[ القَسَم ] : اليمين ، قال الله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ )(٦).

( وحروف القسم : الواو والباء والتاء ،

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

وللقسط ذكر في النقوش : ( المعجم السبئي ) ، وعُثر على مباخر نُقش عليها ( قسط ). وانظر : ( المعتمد في الأدوية المفردة تحقيق السقّا ) : (٣٨٦).

(٢) في ( ل ١ ) زيادة : « القسري » ؛ و ( قِسْر ) : هو مالك بن عبقر بن أنمار من بَجيلة : ( جمهرة ابن حزم : ٣٨٧ ؛ الاشتقاق : ٢ / ٥١٦ ).

(٣) الرحمن : ٥٥ / ٩.

(٤) النجم : ٥٣ / ٢٢.

(٥) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

(٦) الواقعة : ٥٦ / ٧٦.

٦١٨

وقد جاء بها القسم في كتاب الله تعالى ، فالتاء خاصة لاسم الله تعالى دون أسمائه وسائر الأسماء ، والأخريان مشتركتان.

والقسم يجاب بأنّ واللام في الإيجاب ، وبما ولا في النفي كقوله تعالى : ( تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ )(١) وكقوله : ( تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا )(٢). وكقوله : ( وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ )(٣) ، وكقوله (٤) :

تالله لا يعجز الأيامَ مبترك

في حومة الموت رزام وفرّاس

ويجوز حذف « لا » لأن الفعل المضارع إذا أتى في جواب القسم موجبا لزمته اللام والنون كقوله تعالى : ( تَاللهِ لَتُسْئَلُنَ )(٥) فإذا قلت : والله أقومُ ، بالحذف لم يلتبس بالموجب لأنك تقول في الإيجاب : والله لأقومن ، ويجوز حذف حرف القسم ونصب الاسم المقسم به كقولهم : عهد الله ويمين الله لأفعلن ، قال (٦) :

فقلت يمينَ الله أبرحُ قاعدا

أي ويمينَ الله ، فلما حذف نصب. ويجوز « يمينُ الله » بالرفع عل الابتداء : أي يمينُ الله عليَّ. ( ومنهم من يجيز الخفض مع الحذف ) (٧).

__________________

(١) يوسف : ١٢ / ٩٥.

(٢) يوسف : ١٢ / ٩١.

(٣) الأنعام : ٦ / ٢٣.

(٤) البيت لمالك بن خالد الخُناعي الهذلي كما في ديوان الهذليين ( ٣ / ٤ ).

(٥) النحل : ١٦ / ٥٦ ـ « تَاللهِ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ ».

(٦) البيت لامرئ القيس ، ديوانه ط. دار المعارف مصر ( ص ٣٢ ) ، وعجزه :

ولو قطّعوا رأسي لديك وأوصالي

(٧) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).

٦١٩

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

م

[ القَسَمة ] : الوجه.

و [ فَعِلة ] ، بكسر العين

م

[ القَسِمة ] : الوجه ، قال (١).

كأن دنانيرا على قَسِمَاتهم

وإن كان قد شفّ الوجوهَ لقاءُ

 الزيادة

مَفْعَلة ، بالفتح

و

[ المَقْسَاة ] : يقال : الذنب مقساة للقلب : أي يقسو القلب معه.

و [ مُفْعَلة ] ، بضم الميم

م

[ المُقْسَمة ] : موضع القسم.

مِفْعَل ، بكسر الميم

م

[ مِقْسَم ] : من أسماء الرجال.

فاعِل

م

[ قاسم ] : من أسماء الرجال. وأبو القاسم : كنية النبي عليهالسلام.

__________________

(١) هو الشاعر مُحرز بن المكعبر الضبيّ كما في الكامل : ( ١ / ٨٠ ) من مقطوعة أثبت له منها ٨ أبيات ؛ وهو له في معجم الشعراء : (٣٣٢) والعين : ( ٥ / ٨٧ ) واللسان ( قسم ) والبيت غير منسوب عند ابن دريد في الجمهرة : ( ٢ / ٨٥١ ـ ٨٥٢ ) ، والاشتقاق : ( ١ / ٦٢ ) وابن فارس في المقاييس : ( ٥ / ٨٦ ).

٦٢٠