باب القاف والتاء وما بعدهما
الأسماء
فُعْلٌ ، بضم الفاء وسكون العين
ر
[ القُتْر ] : الجانب.
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
ر
[ القُتْرة ] : بيت الصائد ، والجميع : القُتَر.
وبنو قُتيرة (١) ، بالتصغير : قومٌ من كِنْدَة ، منهم كنانة بن بشر (٢) قاتِل عثمان بن عفان.
م
[ القُتْمة ] : لون الأقتم.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ب
[ القِتْب ] : واحد الأقتاب ، وهي الأمعاء.
والقِتْب : من أداة السانية ، قال (٣) :
حتى تحيرت الديارُ كأنها |
|
زَلَف وأُلقي قِتْبُها المحزوم |
تحيرت : أي امتلأت ، والزلف : المصانع.
والقِتْب : لغةٌ في قَتَب الجمل.
__________________
(١) ذكرهم كحالة في معجم قبائل العرب : ( ٣ / ٩٣٨ ) عن الاشتقاق لابن دريد.
(٢) هو كنانة بشر ، وشُهرتُه التُّجِيبي وبنو قُتيرة : بطن من تُجِيب ، وتجيب من كندة ، انظر معجم قبائل العرب : ( ١ / ١١٦ ) ، وقاد كنانة جندا من مصر وشارك في حصار عثمان وقتله وطلبه معاوية فقبض عليه وحُبس في اللُّد ففرّ وقُتل بعد فراره عام ( ٣٦ ه) ، وانظر النسب الكبير : ( ١ / ١٢٥ ـ ١٢٧ ) ، وانظر في الفتنة وأخبار مقتل عثمان في تاريخ الطبري أحداث ( السنة الخامسة والثلاثين ) : ( ٤ / ٣٤٠ ) وما بعدها.
(٣) البيت للبيد ، ديوانه : (١٥٣).
ر
[ القِتْر ] : ضربٌ من النصال نحو المرماة يُفالى به ، قال أبو ذؤيب (١) :
إذا نَهَضَتْ فيه تصعّد نَفْرَها |
|
كقِترِ الفِلاءِ مستديرا صِيابُها |
نهضت فيه : يعني النحل في الجبل ، ونفرها : ما نفر منها ، وصيابها : أي قصدها ، من صاب السهم : إذا قصد الرمية.
ل
[ القِتْل ] : يقال : هما قِتلان : أي مِثلان.
والقِتْل : العدوّ ، والجميع : الأقتال ، قال (٢) :
في بلادٍ كثيرة الأقتالِ
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ب
[ القِتْبة ] : قال بعضهم : القتبة واحدة الأقتاب ، وهي الأمعاء ، وبتصغيرها سمي الرجل قُتيبة.
ر
[ القِتْرَة ] : ضربٌ من النصال ، لغةٌ في القتر ، عن الأصمعي.
وابن قِتْرة : حية سوداء خبيثة قصيرة.
قال الفراء : إنما شبهت بالسهم الذي لا حديدة فيه. وقال : القترة : السهم الذي لا حديدة فيه ، والجميع : قِتَر.
قال بعضهم : وأبو قترة من كنى الشيطان.
ل
[ القِتْلة ] : حالة القتل ، وفي حديث (٣) النبي عليهالسلام : « إن الله
__________________
(١) ديوان الهذليين : ( ١ / ٧٦ ) ، وفي روايته : « مستدراً ».
(٢) عجز بيت لعبيد الله بن قيس الرقيات ، ديوانه : (١١٣) واللسان ( قتل ) والخزانة : ( ٩ / ٥٦٣ ).
(٣) أخرجه مسلم في الصيد ، باب : الأمر بالإحسان بالذبح والقتل ، رقم (١٩٥٥) والترمذي في الديات ، باب : ما جاء في النهي عن المثلة ، رقم (١٤٠٩).
يحب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذَّبْح ».
فَعَلٌ ، بالفتح
ب
[ القَتَب ] : للبعير : معروف ، وفي حديث (١) عائشة : « لا تؤدي المرأة حق زوجها حتى لو سألها نفسها وهي على ظهر قتبٍ لم تمنعه ». قيل : معناه : لو كانت على ظهر البعير. وقيل : إن المرأة كانت إذا حضر نفاسها أُجلست على قتب ليكون أسلس لولادتها ، فأرادت : لو دعاها في تلك الحالة لم تمنعه.
د
[ القتد ] : واحد القتود والأقتاد ، وهي عيدان الرحل.
ر
[ القَتَر ] : الغبار ، قال الله تعالى : ( وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ )(٢) ، ومنه قول الفرزدق (٣) :
مُتَوَّجٌ برداء الملك يتبعه |
|
مَوْجٌ ترى فوقه الرايات والقترا |
قال ابن عباس : القَتَر : سواد الوجوه.
ع
[ القَتَع ] : دود أحمر يأكل الخشب ، الواحدة : قتعة.
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
ر
[ القَتَرة ] : ما يغشى الوجه من كرب.
__________________
(١) أخرجه ابن ماجه في حديث معاذ رضياللهعنه في النكاح ، باب : حق الزوج على المرأة ، رقم (١٨٥٣).
(٢) سورة يونس : ١٠ / ٢٦.
(٣) ديوانه : ( ١ / ٢٣٤ ) ورواية أوله : « معتصب » ، وفي اللسان ( قتر ) : « متوج ».
والقترة : الغبار ، قال الله تعالى : ( تَرْهَقُها قَتَرَةٌ )(١).
ع
[ القَتَعة ] : واحدة القتع.
م
[ القَتَمة ] : خُبث الرائحة.
الزيادة
مَفْعَل ، بالفتح
ل
[ المَقْتَل ] : مَقاتل الإنسان : التي إذا صيبت قتلته.
ويقولون : مقتل الإنسان ما بين فكَّيْه : أي لسانه.
مُفَاعِل ، بكسر العين
ل
[ مقاتل ] : من أسماء الرجال.
و [ مُفاعِلة ] ، بالهاء
ل
[ المُقاتِلة ] : القوم الذين يقاتلون.
فاعِل
ر
[ القاتِر ] : من الرحال والسروج : الحسن الوقوع على ظهر البعير.
والقاتر : الفرس المعتدل القدر ، ليس بضخمٍ ولا صغير.
م
[ القاتم ] : شيء قاتم : إذا كانت فيه قُتْمة : أي غُبْرة وحمرة.
__________________
(١) سورة عبس : ٨٠ / ٤١.
ومكان قاتم الأعماق : أي أسود النواحي.
فَعَال ، بفتح الفاء
ب
[ قَتاب ] (١) : موضع باليمن ، قال أسعد تُبَّع (٢).
فسكّنت العراقَ خيارَ قومي |
|
وسكّنت النبيطَ قرى قَتاب |
د
[ القَتاد ] : ضربٌ من العِضاه ، له شوكٌ حداد ، وصمغُه يُسمى الكثيرا ، وهو باردٌ في الدرجة الثانية ، وأفضله ما كان صافيا أبيض ، ينفع من وجع الكليتين والمثانة ، ويخفف رطوبات الرأس ، ويسكِّن السعال ، ويليِّن خشونة قصب الرئة ، وخشونة اللسان ، وينفع في انقطاع الصوت.
ل
[ القَتال ] : النفس.
ويقال : ناقة ذات قَتالِ : إذا كانت وثيقة.
م
[ القَتام ] : الغبار.
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
د
[ القَتادة ] : واحدة القَتاد ، وسمي الرجل : قَتادة.
__________________
(١) قَتَاب ـ وتُسمى اليوم كِتاب ـ : قرية في الجانب العلوي من حقل يحصب العِلْو مما يلي جبل ( صَيْد ـ سُمَارة ) ، وبها سمّي حقل يحصب حقل قَتاب ، وذكره الهمداني في الصفة (٢٧٨) عند حديثه عن اللهجات فقال : « حَقْلُ قَتاب فإلى ذمار الحِمْيَرية القُحَّة المُتَعَدِّدَة » ، وفي الصفة قال الهمداني عند حديثه عن المَحَجَّات فقال : « مَحَجَّةُ عدن إلى لحج ثم ثَعُوْبة ثم ورزان ثم الجَنَد ثم السَّحُول ثم حقل قَتَاب ثم ذمار ثم خِدار ثم صنعاء ... » الصفحة (٣٤٤).
(٢) البيت منسوب إليه في الصفة (٢٢٦).
وقَتادة (١) : من أصحاب النبي عليهالسلام ، من الأوس أصيبت إحدى عينيه يوم أُحُد فخرجت على خده فردَّها النبي عليهالسلام فعادت أحسنَ مما كانت.
وقَتادة (٢) : صاحب التفسير ، من سدوس.
فُعَال ، بضم الفاء
ر
[ القُتار ] : ريح الشواء.
ويقال : القُتار أيضا : ريح العود.
م
[ قُتام ] : اسم موضع.
فَعُوْلة
ب
[ القَتوبة ] : الإبل التي تُشَدُّ بالأقتاب ، وتَحْمِل الأحمال ، وفي حديث (٣) النبي عليهالسلام : « لا صدقة في القَتوبة » وهي فَعولة بمعنى مفعولة ، نحو رَكوبة وحَلُوْبة لما يُركب ويُحلب.
فَعِيل
ر
[ القَتير ] : الشيب.
والقتير : رؤوس مسامير حلق الدروع ، وبها سمي الشيب قتيرا. قال عمرو
__________________
(١) هو قتادة بن النعمان بن زيد الظَّفَري الأوسي ، توفي بالمدينة عام ( ٢٣ ه) ، وانظر في أخباره طبقات ابن سعد : ( ١ / ١٨٧ ) وسيرة ابن هشام : ( ٣ / ٨٧ ).
(٢) هو قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي ولد عام ( ٦١ هوتوفي عام ١١٨ ه) انظر تذكرة الحفاظ : ( ١ / ١١٥ ) وأعلام الزركلي : ( ٥ / ١٨٩ ).
(٣) انظر : النهاية لابن الأثير ( ٤٠ / ١٠ ).
ابن معدي كرب (١) :
تمناني وصابغةً (٢) دلاصا |
|
كأن قتيرها حدقُ الجرادِ |
ل
[ القتيل ] : المقتول.
ن
[ القتين ] : القليل الطُّعْم ، المذكر والمؤنث فيه سواء ، بغير هاء.
والقَتين : القُراد ، وسمي بذلك لقلة دمه ، قال الشماخ في ناقة (٣).
وقد عَرِقَتْ مَغَابِنُها وجادت |
|
بِدِرّتِها قِرى حَجِنٍ قَتِيْنِ |
أي : عرقت وكان عرقها قِرىً للقراد.
__________________
(١) البيت من أبيات له في ديوانه : ١٠٧ ، الأغاني : ( ١٥ / ٢٢٧ ) ، ورواية صدره :
تمناني وسابغتي دلاص
وانظر الإكليل ( ٢ / ٢٧٣ ) ، وروايته مع بيت قبله :
تمنّى أن يلاقيني أبي |
|
وددت وأين ذا منّي ودادي |
يلاقيني وسابغتي دلاص |
|
أكفكف فضلها تحت النجاد |
(٢) كذا جاء في الأصل ( س ) : « صابغة » وفي بقية النسخ : « سابغة » وهو الصواب ، ويروى : « وسابغتي » كما تقدم.
(٣) ديوانه : (٣٢٩) ، وفيه تخريجه ورواياته.
الأفعال
فَعَل بالفتح ، يَفْعُل بالضم
ر
[ قَتَر ] على عياله : أي ضَيَّق ، وقرأ الكوفيون : ( وَلَمْ يَقْتُرُوا )(١) بضم التاء ، وهو رأي أبي عبيد.
ل
[ قَتَلَ ] : قتله قتلاً ، وقَتْلَة سوء ، قرأ نافع وابن كثير : سَنَقْتُلُ أبناءهم (٢) بالتخفيف. وخفف نافع يَقْتُلُونَ أبناءكم (٣) وقرأ حمزة والكسائي فَيُقْتَلُونَ وَيَقْتُلُونَ (٤) بتقديم المفعولين ، وكذلك قتلوا (٥) وقاتلوا (٦) وقرأ أيضا ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقتلوكم فيه فإن قتلوكم فاقتلوهم (٧) بحذف الألف في هذه الأفعال كلها ، وذلك مثل قول العرب : قتلنا بني فلان : إذا قتلوا منهم. وعن محمد بن يزيد أنه قال : لا ينبغي أن يقرأ بهذه القراءة لأنه يجب أن يكون المعنى عند من قرأ بها : ألّا تقتلوهم ولا تقاتلوهم حتى يقتلوا منكم. وفي الحديث (٨) عن النبي عليهالسلام : « لا يُقتل مؤمنٌ بكافر ». قال مالك والشافعي
__________________
(١) سورة الفرقان : ٢٥ / ٦٧ ، وحسَّنَ الإمام الشوكاني في الفتح : ( ٤ / ٨٦ ) قراءة كسر التاء.
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ١٢٧ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٢ / ٢٣٥ ).
(٣) سورة الأعراف : ٧ / ١٤١ ، وأثبت الإمام الشوكاني في رسمها قراءة نافع وابن كثير.
(٤) سورة التوبة : ٩ / ١١١ وقدم الإمام الشوكاني صيغة المبني للفاعل ، وذكر قراءة حمزة والكسائي ومن معهما ، انظر الفتح : ( ٢ / ٤٠٧ ).
(٥) وردت ( قُتِلُوا ) في عديد من سور القرآن الكريم ، انظر المعجم المفهرس لألفاظ القرآن.
(٦) وردت ( قاتَلُوا ) في عديد من سور القرآن الكريم ، انظر المعجم المفهرس.
(٧) سورة البقرة : ٢ / ١٩١ ، ولم يذكر الإمام الشوكاني هذه القراءة.
(٨) أخرجه البخاري من حديث علي رضياللهعنه في الديات ، باب : لا يقتل المسلم بالكافر ، رقم (٦٥١٧).
ومن وافقهما : لا يُقتل المؤمن بالكافر ، ذميّا كان أو غير ذمي. وقال أبو حنيفة وأصحابه : يُقتل المؤمن بالذمي ولا يُقتل بالحربي ولا المعاهد ، لأنهما لا تجري عليهما أحكامنا ، ولا يؤديان الجزية.
ويقال : قتلتُ الشيءَ خبرا وعلما : أي عرفته ، قال الله تعالى : ( وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً )(١) قال ابن عباس : أي ( ما قَتَلُوهُ ) في ظنهم ( يَقِيناً ) ، كقولهم : ما قتله علما. وقال الحسن : أي ما قتلوه حقّا. وعن ابن الأنباري أن ( يَقِيناً ) وإن كان مقدما في اللفظ فهو مؤخر في المعنى ، وتقديره : وما قتلوه بل رفعه الله إليه يقينا.
وقيل : أي لُعن ، قال الله تعالى : ( قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ )(٢).
ويقال : قَتَلَ الخمرَ : إذا مزجها بالماء.
و
[ قَتَوَ ] : (٣) القتو : الخدمة ، يقال : فلان يَقْتُو الملوك : أي يخدمهم.
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ب
[ قَتَبَ ] البعيرَ : إذا شد عليه القَتَبَ.
ر
[ قَتَر ] على عياله : إذا ضيَّق ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب يَقْتِرُوا (٤) بكسر التاء.
قال ابن السكيت : وقَتَرَ اللحمُ فهو قاتر : إذا ارتفع قتاره ، مثل قَتِر.
__________________
(١) سورة النساء : ٤ / ١٥٧ ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ٥٣٥ ـ ٥٣٦ ).
(٢) سورة عبس : ٨٠ / ١٧.
(٣) من هذه المادة جاءت كلمة ( مقتوي / المُقْتَوَى ) التي تترد في نقوش المسند كثيرا وتعنى : نائب الملك أو أمير جند أو مدبّرا أو خادما عند ملك أو قيل أو قبيلة كما تعني أيضا : أمير جند. وانظر المعجم السبئي : (١٠٩) ، ويثنّى على ( مقتويي ) ويجمع على ( مقتت ) أو ( مقتوت ) أو ( مقتويت ) ، والمقتوي في المراجع العربية : ( الغُلام ).
(٤) سورة الفرقان : ٢٥ / ٦٧ وتقدمت في هذا الباب.
م
[ قَتَمَ ] : الغبارُ قتوما ، فهو قاتم : إذا ثار.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ر
[ قَتِرَ ] اللحمُ : إذا ارتفع قُتاره.
م
[ قَتِم ] اللحم : لغةٌ في قتِر.
والقُتْمة والقُتْم : لون الأقتم ، وهو الذي تعلوه غُبْرةٌ وحمرة. وبازٍ أقتم الريش.
فَعُل ، يَفْعُل ، بالضم
ن
[ قَتُنَ ] : القتان : القليل الطعم ، والمصدر : القتانة.
الزيادة
الإفْعَال
ب
[ الإقتاب ] : أقتب البعيرَ : إذا شد عليه القتب.
ر
[ الإقتار ] : أقتر على أهله : أي ضيَّق ، وقرأ ابن عامر ونافع (١) : ولم يُقْتِرُوا (٢).
وأقتر الرجلُ : إذا أقلَّ.
ل
[ الإقتال ] : أَقتله : إذا عرَّضه للقتل.
التفعيل
ر
[ التقتير ] : تحريك القتار ، يقال : قترت
__________________
(١) سورة الفرقان : ٢٥ / ٦٧ وتقدمت في هذا الباب.
للأسد : إذا شويت له لحما [ يجد قتاره ] (١).
وقتَّر الرجلُ على عياله : إذا ضيَّق.
ل
[ التَّقتِيل ] : قلبٌ مقتَّل : قُتل بالعشق مرارا ، قال امرؤ القيس (٢) :
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي |
|
بسهميك في أعشار قلبٍ مُقَتَّل |
ورجلٌ مُقَتَّل : أي مجرب.
وقَتَّلوهم : أي أكثروا قَتْلَهم ، وقرأ ابن عامر : لو أطاعونا ما قُتِّلُوا (٣) ولا تحسبنَّ الذين قُتِّلُوا (٤) بالتشديد فيهما ، ووافقه ابن كثير في قوله : قتَّلوا أولادهم (٥) وفي قوله : قتِّلوا أو ماتوا (٦) وقوله قاتلوا وقتِّلوا (٧) وقرأ الحسن ولا تُقَتِّلُوا أنفسكم (٨) على التكثير ، وكذلك الذين قُتِّلُوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم (٩) وقرأ أبو عمرو ويعقوب وحفص عن عاصم : ( قُتِلُوا ) في هذا ، بالتخفيف ، وهو اختيار أبي حاتم. والباقون بالألف ( قاتلوا ) يعني المجاهدين ، وهو اختيار أبي عبيد.
__________________
(١) ما بين المعقوفين ليس في الأصل ( س ) أضفناه من ( ل ١ ) ، ( ت ).
(٢) ديوانه : (٩٧).
(٣) سورة آل عمران : ٣ / ١٦٨.
(٤) سورة آل عمران : ٣ / ١٦٩.
(٥) سورة الأنعام : ٦ / ١٤٠.
(٦) سورة الحج : ٢٢ / ٥٨.
(٧) سورة آل عمران : ٣ / ١٩٥.
(٨) سورة النساء : ٤ / ٢٩.
(٩) سورة محمد : ٤٧ / ٤.
المفاعَلة
ل
[ المقاتلة ] : معروفة ، وكذلك القتال. قال الله تعالى : ( وَلا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ )(١) قال قتادة : هي منسوخة ، وقال مجاهد : هي مُحْكَمَة ، ولا يجوز أن يُبدأ بقتال أهل الحرم حتى يقاتلوا فيه. وقرأ حمزة ويقاتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس (٢) وقرأ الكوفيون ( قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ )(٣) ، وهو رأي أبي عبيد.
والعرب يقولون لمن يقول قولاً عجيبا أو يفعل فعلاً حسنا : قاتله الله ، والمراد التعجب.
الافتعال
ب
[ الاقتتاب ] : اقْتَتَبَ البعيرَ : أي شدَّ عليه القتب.
ل
[ الاقتتال ] : اقتتلوا : أي تقاتلوا.
واقتتل الرجلُ من العشق ، واقتُتل من الجن ، قال ذو الرمة (٤) :
إذا ما امرؤٌ حاولْنَ أن يَقْتَتِلْنَه |
|
بلا إحنةٍ بين النفوسِ ولا ذَحْلِ |
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ١٩١.
(٢) سورة آل عمران : ٣ / ٢١.
(٣) سورة آل عمران : ٣ / ١٤٦ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ١ / ٣٨٦ ).
(٤) ديوانه : ( ١ / ١٤٤ ).
الاستفعال
ل
[ الاستقتال ] : استقتل الرجلُ : إذا لم يُبال بالموت ، من شجاعته.
التفعُّل
ر
[ التقتُّر ] : تَقَتَّر الرجلُ للرجلِ : إذا مال لأحد قُتريه : أي جانبيه ليرميه أو ليأخذه.
ل
[ التَّقَتُّل ] : تَقَتَّلَتِ المرأةُ للرجل حتى عشقها : أي تعرضت وتزينت له ، قال (١) :
تَقَتَّلْتِ لي حتى إذا ما قتلتني |
|
تنسَّكت ما هذا بفعل النواسك |
وتَقَتَّل الرجلُ لحاجته : أي تأتىّ لها.
التفاعُل
ل
[ التقاتل ] : تقاتلوا : أي قاتل بعضُهم بعضا.
__________________
(١) البيت دون عزو في اللسان ( قتل ).
باب القاف والثاء وما بعدهما
الأسماء
فُعَل ، بضم الفاء وفتح العين
م
[ القُثَم ] : رجلٌ قُثَم : أي معطاء ، كثير العطاء.
وقُثَم : من أسماء الرجال.
الزيادة
مَفْعَلة ، بالفتح
همزة
[ المَقْثَأة ] ، بالميم : موضع القثاء ، وهي المقْثُؤَة بضم الثاء أيضا ، لغتان.
فِعّال ، بكسر الفاء وتشديد العين
همزة
[ القِثاء ] (١) : معروف ، وقد تضمّ قافُه ، والجميع : قثاثئ ، بالهمز.
وقِثّاء الحمار : نباتٌ يسمى : مشط الذئب ، وهو دواء إذا شُربت عُصارته أدرَّت الطمث وقتلت الأجنة ، وهيجت القيء ؛ وإن قُطِّرت عصارته في الأذن نفعت من أوجاعها ، وإن طبخت بالخل وضُمِّد بها أذهبت النِّقرس ، وإن مُضْمِض بطبيخه سكَّن وجعَ الأسنان ، وإن ضُمد به مع سويق الشعير حَلَّل الأورام البلغمية ، وإن خلط بصمغ البُطم فجَّر الجراحات ، وإن ذُرَّ مسحوقا على القوابي والجرب المتقرح أذهبها ، وإن اسْتُعطت عصارته مع لبن أذهبت الصرع ، وإن تحنك بها مع مرارة ثور أو زيت أو عسل
__________________
(١) القِثّاء : ضرب طويل من الخيار ، قال في معجم المصطلحات : « هو من الفصيلة القرعية ، نبات حولي ذو ساق زاحفة ... والثمرة اسطوانية ... ويبلغ طولها من ٢٥ ـ ٤٠ سم ».
أذهبت الخُنّاق ، وإن شرب من لحاء أصله مسحوقا أو ورقه وزن قيراطين أو من عصارته وزن خمسة قراريط أسهل البلغم والسوداء ، ونفع في الاستسقاء ، ودُهْنُه يُذْهب ثقل الأذنين وطنينهما.
فَعَال ، بالفتح والتخفيف
م
[ القَثام ] : قال ابن دريد : يقال للضبع : قثام لتلطخها بجعرها.
ويقال للأمة : قثام ، كما يقال لها : دفار.
فِعْوَلّ ، بكسر الفاء وفتح الواو وتشديد اللام
ل
[ القِثْوَلّ ] : يقال : إن القِثْوَلّ : العيّ الثقيل من الرجال ، قال (١) :
لا تحسبيني كفتىً قِثْوَلّ
__________________
(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( قثل ).
الأفعال
فَعَل بالفتح ، يفعِل بالكسر
م
[ قَثَمَ ] : يقال : قَثَمَ له قثما : أي أعطاه عطاءً كثيرا ، ومنه اشتقاق قُثَم.
والقَثْم : الجمع.
والقَثُوم : الرجل الجموع للخير.
ويقال : إن القثم : اللطخ بالعَذِرَة.
الزيادة
الإفعال
همزة
[ الإقثاء ] : أقثأ القومُ : أي كثر عندهم القثاء.
الافتعال
م
[ الاقتثام ] : يقال : إن الاقتثام : الاكتساب ، قال (١) :
فللكُبَراء أكلٌ حيث شاؤوا |
|
وللصُّغَراء أكلٌ واقتثام |
__________________
(١) الشاهد ثالث ثلاثة أبيات غير منسوبة في اللسان ( قثم ).
باب القاف والحاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ر
[ القَحْر ] : الشيخ الهرم.
والقَحْر : الفحلُ المُسِنّ على بقيةٍ فيه وجَلَد.
ط
[ القحط ] : الجدب.
ل
[ القَحْل ] : المُسِنُّ.
م
[ القَحْم ] : الشيخ الهَرِم.
والقحْم : المُسِنّ من الإبل وغيرها.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ القَحْبة ] : الفاجرة ، والجميع : القِحاب.
د
[ القَحْدَة ] : ناقةٌ قحدة : أي عظيمة السنام.
ر
[ القَحْرَة ] : امرأةٌ قَحْرَة : أي مسِنَّة.
م
[ القَحْمَة ] : امرأةٌ قَحْمَة : مُسِنَّة.
و [ فُعْلَة ] ، بضم الفاء
م
[ القُحمة ] : السنة الشديدة تقحم الأعرابَ بلادَ الريف.
والقُحْمَة : المهلكة ، وفي الحديث : « وكَّلَ عليٌّ عبد الله بن جعفر عند عثمان فقال : إن للخصومات قحما » ، قال ذو الرمة (١) :
يُطَرِّحْنَ بالأولادِ أَوْ يَلْتَزِمْنَها |
|
على قُحَمٍ بين الفلا والمناهلِ |
أي : على مهالك.
وفي قول عَلِيٍّ جواز الوكالة ، والموكِّل حاضر ، وهو رأي أبي يوسف ومحمد ومَنْ وافقهما ، وعند أبي حنيفة : ليست الوكالة إلا لمريضٍ أو غائب.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ف
[ القِحْف ] : عظمٌ فوق الدماغ ، والجميع : أقحاف وقحفة.
ويقال : إن القِحف أيضا : إناءٌ من خشب. يقال : ما لَه قِدٌّ ولا قِحْف.
فَعَلَة ، بالفتح
د
[ القَحَدَة ] : السنام ، وجمعها : قِحاد.
الزيادة
مُفْعَل ، بضم الميم وفتح العين
م
[ المُقْحَم ] : قال بعضهم : المُقْحَم : البعير الذي يُرْبِع ويثني في سنةٍ واحدة فتقتحم سِنٌّ على سِنٍّ قبل وقتها.
وبعيرٌ مُقْحَم : وهو الذي يقحم في المفازة من غير مُسيم ولا سائق.
وأعرابي مُقْحَم : نشأ في المفازة ولم يخرج منها. قال الحجاج لابن القِرِّيَّة : « أنت أعرابي مُقْحَم ».
__________________
(١) ديوانه : ( ٢ / ١٣٥١ ) ، وهو في وصف الإبل.