م
[ الإفآم ] : أفأم الرَّحْلَ : إذا وسَّعه وزاد فيه.
ويقال : المُفأم : الواسع الجوف.
التفعيل
م
[ التَّفْئِيم ] : فأَّمه : لغةٌ في أفأمه.
الافتعال
د
[ الافتئاد ] : افتأدَ اللحمَ : أي اشتواه. ومنه سمي التنور : مفْتأدا ، قال النابغة (١) :
سَفُّود شَرْبٍ نَسُوْهُ عند مفتأدِ
الانفعال
وي
[ الانفئاد ] : انفأى : أي انشقَّ.
التفعُّل
ل
[ التفاؤل ] : تفاءلَ به : من الفأل.
__________________
(١) عجز بيت له تقدم في الحاشية (٢) من حواشي الصفحة (٥٣٠٠).
شمس العلوم
ق
حرف القاف
باب القاف وما بعدها من الحروف
في المضاعف
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء
ب
[ القَبُ ] في البكرة : خشبة في وسطها ، فيها أسنان البكرة.
وقَبُ القوم : شيخهم. يقولون : عليك بالقبّ الأكبر.
ت
[ القَتُ ] : القضب (١).
د
[ القَدُّ ] : التقطيع ، يقال : هو حسن القَدّ.
والقَدُّ : جلد السخلة ، يقال في المثل (٢) : « ما يَجْعَلُ قَدَّك إلى أديمكَ » : أي ما يجعل جلد السخلة إلى الأديم العظيم. يُضرب مثلاً للرجل يتعدى طَوْرَه.
ر
[ القَرّ ] : يومٌ قَرٌّ : أي بارد.
والقَرُّ : الهودج.
ويوم القَرّ : بعد يوم النحر.
ز
[ القز ] : ضربٌ من الإبريسم (٣).
ورجلٌ قَزٌّ : أي متقزز متكرِّه.
س
[ القَسّ ] : القسيس من النصارى.
__________________
(١) القضب : في اللهجات اليمنية هو : البرسيم أو الفِصْفِصَة.
(٢) المثل رقم : (٣٧٤٩) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٢٦٠ ).
(٣) الإبْرِيْسَمُ : الحرير وخصه بعضهم بالخام وهو فارسي معرب.
ص
[ القَصُ ] : الصدر.
ض
[ القَضّ ] : التراب والحصى الصغار. ويقال : القض : التراب الذي يعلو الفراش.
ولحمٌ قضٌ : أي متترّب.
ويقال : جاؤوا بقضِّهم وقضيضهم : أي بجماعتهم.
ط
[ القَطّ ] : شَعْرٌ قَطّ : أي قطط (١) ، ورجلٌ قَطُّ الشعر.
وقَطُّ ، مبنية على الضم : كلمة موضوعة للأبد الماضي ، يقال : ما رأيته قَطُّ.
ف
[ القَفُ ] : ما يبس من البقول.
و
[ قَوّ ] : اسم موضع. وأصله : قويُ فأدغم.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ر
[ القَرَّة ] : القَرّتان : الغداة والعشي.
ض
[ القَضَّة ] : الجص ، بلغة أهل الحجاز.
ومن خفيف هذا الباب
ت
[ قَتْ ] : حكاية وَقْع السيف.
د
[ قَدْ ] : كلمة معناها الوجود ، تقول : قد كان ، ويكون بمعنى : ( ربما ) مع الفعل
__________________
(١) القَطّ والقطط من الشعر هو : الجعد القصير.
المضارع ، كقوله (١).
قد يدرك المتأنِّي بعض حاجته |
|
وقد يكون مع المستعجل الزَّلَلُ |
أي : ربما.
وتكون بمعنى حسب. تقول : قدْكَ ، وقدي ، وقدني بحذف النون وإثباتها ، قال فجمع بينهما (٢) :
قدْني من نصر الخُبَيْبَيْنِ قدي
( البيت لحميد الأرقط ، وبعده : ليس الإمام بالشحيح الملحد ) (٣) يريد بالخبيبين : عبد الله ومصعبا ابني الزبير. وأبو خُبَيْبٍ : عبد الله ، فضم إليه مُصْعَبا.
ط
[ قَطْ ] : بمعنى حَسْب ، تقول : قَطْكَ هذا : أي حَسْبُك ، وقَطُ زَيْدٍ درهمٌ ، وقَطِي أنا ، وقَطْني ، قال (٤) :
امتلأ الحوض وقال قطني |
|
سلًّا رويدا قد ملأت بطني |
أي : صار بمنزلة من يقول.
فُعْلٌ ، بضم الفاء
ح
[ القُحّ ] : قال الخليل : القُحُ : الجافي من الناس ومن جميع الأشياء. حتى إنهم يقولون للبطيخة التي لم تنضج : إنها لَقُحٌ.
ولم يأت في هذا جيم.
__________________
(١) البيت للقطامي ـ عُمَير بن شييم ـ ، ديوانه : (٢) ، والخزانة : ( ٦ / ٤٨٢ ) والشعر والشعراء : (٤٥٦).
(٢) الرجز من شواهد النحويين على دخول نون الوقاية قبل الياء في قدي بمعنى حسبي ونون الوقاية إنما تزاد في الأفعال ، والشاهد لحميد بن مالك الأرقط كما في شرح شواهد المغني : ( ١ / ٤٨٧ ) وأوضح المسالك : ( ١ / ٨٦ ) وشرح ابن عقيل : ( ١ / ١١٥ ) وما بين قوسين جاء في الأصل ( س ) حاشية ، وليس في بقية النسخ.
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( قطط ).
ر
[ القُرّ ] : البرد.
والقُرّ : القرار.
ويقولون (١) : صابت بِقُرّ : أي صارت الشدة في قرارها وبلغت منتهاها.
ز
[ القُزُّ ] : رجلٌ قُزّ وقَزّ : أي متقزز.
س
[ قُسُ ] بن ساعدة الإيادي : كان من فصحاء العرب وحكمائهم ، يُضرب به المثل في البلاغة. ويقال : إنه أول من قال : أما بعد في كلامه ، وأول من قال في الكتاب : من فلان بن فلان إلى فلان بن فلان.
ط
[ قُطّ ] : لغةٌ في قَطّ.
ف
[ القُفّ ] : ما ارتفع من الأرض.
ل
[ القُلّ ] : القِلَّة ، كالذُّلِّ والذِّلَّة. يقال : الحمد لله على الكثر والقُلّ ، وفي حديث ابن مسعود في ذكر الربا : « إنه إن كان كثرٌ فهو إلى قُلّ » ويقال : أعوذ بالله من القُلّ والذلّ ، قال (٢) :
كل بني حُرّةٍ مصيرهم |
|
قُلٌ وإن أكثروا من العدد |
م
[ قُمّ ] : اسم موضع.
ن
[ القُنّ ] : كُمُّ القميص.
__________________
(١) هو المثل رقم : (٢١١٦) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٤٠٢ ) ، قال : وصابت من الصوب وهو : النزول.
(٢) البيت للبيد ، ديوانه : (٥٠) وروايته : « أكثرت ».
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ب
[ القُبَّة ] : معروفة.
ذ
[ القُذَّة ] ، بالذال معجمةً : ريش السهم ، وجمعها : قُذَذٌ ، يقال في المثل (١) : « حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّة » ، وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « هذه الأمة أشبه الأمم ببني إسرائيل يتبعون آباهم حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّة ».
والقُذَّة : البرغوث.
ويقال : إن القُذَّتان أيضا : جانبا الحياء.
ر
[ القُرَّة ] : قُرَّةُ العَيْن : ما تَقَرُّ به : أي تبرد ، نقيض سُخْنَتها ، لأنها تسخن عند البكاء ، قال الله تعالى : ( قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ )(٣).
ص
[ القُصَّة ] : الناصية.
ف
[ القُفَّة ] : إناء مستدير يتخذ من الخوص ، يقال : شيخ كالقفة : أي قد انضم بعضه إلى بعض من الكبر.
والقفة أيضا : الشجرة اليابسة.
ل
[ القُلَّة ] : أعلى الجبل ، وقُلَّةُ كل شيء أعلاه.
والقُلَّة : الكوز الصغير تقلّه اليد.
والقُلَّة : الجرة الكبيرة عند العرب ، قال
__________________
(١) المثل رقم : (١٠٣٠) في مجمع الأمثال : ( ١ / ١٩٥ ).
(٢) انظر : الهروي ( ١ / ٢٦٦ ).
(٣) سورة القصص : ٢٨ / ٩.
جميل (١) :
فظللنا بنعمة واتكاءٍ |
|
وشربنا الحَلال من قُلَله |
ويروى في الحديث : « إذا بلغ الماء قُلَّتين لم يحمل نجسا ».
ويروى : بقلال هَجَر.
ن
[ القُنَّة ] : أعلى الجبل ، قال الشماخ (٢) :
على طريقٍ كظهرِ الأَيْمِ مطَّردٍ |
|
يهوي إلى مَنْهَلٍ في قُنَّةٍ عالي |
قوله : يهوي : من الهُوِي ، بضم الهاء ، وهو إلى فوق. عن أبي زيد : شبه الطريق بظهر الأَيْم في ملوسته ودقته.
فِعْل ، بكسر الفاء
ب
[ القِبّ ] : قِبُ القومِ : شَيْخُهُم.
ويقال : إن القب أيضا : ما بين الألْيتين ، يقولون : الزِقْ قِبَّكَ بالأرض.
د
[ القِدّ ] : السير المقدود من جلدٍ غير مدبوغ.
والقِدّ : السوط ، وفي حديث (٣) النبي عليهالسلام : « ولَقَابُ قوس أحدكم من الجنة أو موضع قِدّه خير من الدنيا وما فيها ».
ز
[ القِزّ ] : رجلٌ قِزٌّ : أي متقزز.
__________________
(١) ديوانه : (١٨٠) وفيه : « واتكأنا ».
(٢) البيت في ملحق ديوانه : (٤٦٠) عن أساس البلاغة : ( ٢ / ٥٥٦ ).
(٣) أخرجه الترمذي في فضائل الجهاد ، باب : ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله ، رقم (١٦٥١) وقال : « هذا حديث صحيح ».
ط
[ القِطّ ] : الكتاب بالجائزة ، وجمعه : قطوط ، قال (١) :
بإمَّتِهِ يعطي القطوط ويأفِقُ
والقِط : الحساب ، لأنه محفوظ في الكتاب.
والقِط : النصيب ، وعلى هذين الوجهين يفسر قول الله تعالى : ( عَجِّلْ لَنا قِطَّنا )(٢).
والقط : الرزق ، سمي باسم الكتاب الذي كان يكتب به ، وجمعه : قطوط ؛ وفي حديث زيد بن ثابت : أنه كان لا يرى ببيع القطوط بأسا ، رخَّص في بيع الرزق قبل أن يُقبض.
والقط : الهر ، والجميع : القِطاط والقطوط.
ل
[ القِلّ ] : الرعدة ، يقال : أخذه قِلٌ من الغضب.
ن
[ القِنّ ] : العبد الذي مُلك هو وأبواه ، وكذلك الاثنان والجميع ، وقد جمعه جرير علي أقِنَّة فقال (٣) :
أولاد قومٍ خُلقوا أقنه
و [ فِعْلة ] بالهاء
د
[ القِدَّة ] : الطريقة من الشيءِ المقدود.
__________________
(١) عجز بيت للأعشى ، ديوانه : (٢٣١) ، وصدره :
ولا الملك النعمان يوم لقيته
ويأفِقُ : معناها في لغة النقوش المسندية : يُمْسِك ويمنع ، ولكن الديوان والمراجع لا تشرح الكلمة بهذه الدلالة بل تذهب في شرحه مذاهب شتى ولعل الدلالة المسندية هي المرادة ، وانظر المعجم السبئي : (٢).
(٢) سورة ص : ٣٨ / ١٦.
(٣) ليس في ديوانه ، وهو له في اللسان ( قنن ) ، وقبله :
إنّ سليطا في الخسار إنّه
والقِدَّة : الفرقة من الناس ، قال الله تعالى : ( طَرائِقَ قِدَداً )(١).
ر
[ القِرّة ] : القَرُّ ، وهو البرد ، يقال (٢) : « أجد حرة تحت قِرّة » : أي عطشا في يوم بارد.
وقِرَّة الحمى : وقتها ، يقال : ذهبت قِرَّتُها : أي الوقت الذي تأخذ فيه المريضَ.
ش
[ القِشَّة ] ، بالشين معجمةً : القردة. ويقال : هي دويبة على هيئة الجُعَل.
والقِشَّة : الصبية الصغيرة أيضا.
ص
[ القصة ] : الحال والأمر.
ض
[ القِضَّة ] : الحصى والتراب ، يقال : اتق القضة على طعامك.
والقِضة : الجِصّ.
والقضة : العُذْرة.
ط
[ القطة ] : الهرة ، والجميع : القِطاط.
م
[ القِمة ] : أعلى كل شيء.
والقمة : جماعة القوم.
والقمة : قامة الإنسان.
ن
[ القِنَّة ] : القوة من قوى الحبل.
والقِنَّة : من الأَدْوِيَة ، وقد تخفف.
__________________
(١) سورة الجن : ٧٢ / ١١.
(٢) المثل رقم : (١٠٤٢) في مجمع الأمثال : ( ١ / ١٩٧ ) ونصه : « حِرّة تحت قرَّة ».
ومن المنسوب
ر
[ القِرِّيَّة ] : الحوصلة من الطائر ، ومنه بنو القرِّيَّة من النمر بن قاسط ، منهم البليغ بن القرية الذي كان مع الحجاج ، واسمه : أيوب بن يزيد (١).
فَعَلٌ ، بالفتح
ص
[ القَصَص ] : اسمٌ من قَصَ أَثَرَه ، ومصدر من قصَ خَبَرَهُ ، قال الله تعالى : ( وَقَصَ عَلَيْهِ الْقَصَصَ )(٢).
والقَصَص أيضا : القص ، وهو الصدر ، يقال في المثل (٣) : « هو ألزم لك من شعر قصصك ». لأنه كلما حُلق نبتَ.
ط
[ القَطط ] : يقال : جعد قطط : أي شديد الجعودة.
و [ فُعَلَة ] ، بضم الفاء ، بالهاء
ر
[ القُرَرَة ] : قال الفراء : القُرَرَة : لغة في القُرُرَة.
و [ فُعُلة ] ، بضم العين
ر
[ القُرُرَة ] : التي تلزق بأسفل القِدْر.
__________________
(١) انظر خبره مع الحجاج في تاريخ الطبري : ( ٨ / ٣٧ ).
(٢) سورة القصص : ٢٨ / ٢٥.
(٣) روايته في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٢٥٠ ) : « ألزم من شعرات القصّ ».
الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
ذ
[ الأَقَذّ ] : السهم الذي لا قذر عليه.
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
د
[ المقَدُّ ] : المكان المستوي.
ذ
[ المقَذّ ] : أصل الأذن.
و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء
م
[ المقَمَّة ] : لغةٌ في المِقَمة.
مِفْعل ، بكسر الميم
ص
[ المِقَصّ ] : مِقَصُ الحَجّام : معروف.
و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء
ث
[ المِقَثَّة ] ، بالثاء معجمةً بثلاث : خشبة يلعب بها الصبيان يجرون بها الشيء.
ط
[ المِقطَّة ] : التي يُقَطُّ عليها القلم ونحوه ، معروفة.
م
[ المِقَمَّة ] : مِقَمَّة الشاة : مِرمَّتها.
والمِقَمَّة : المكنسة.
مِفعال
د
[ المقداد ] بن الأسود (١) : اسم رجلٍ من الصحابة ، من اليمن ثم من الصدف ، يقال : إنه أول من ارتبط فرسا في سبيل الله تعالى.
مفعُول
ب
[ المقبوب ] : بطنٌ مقبوب : دقيق الخصر.
ر
[ المقرور ] : البارد.
فِعِّيْل ، بكسر الفاء والعين مشددة
س
[ القِسِّيس ] : الراهب من النصارى ، قال الله تعالى : ( بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ )(٢) ويجمع القسيس أيضا على : قساسين ، وعلى : قساوسة ، أبدل من إحدى السينات واو.
و [ فِعِّيْلة ] ، بالهاء
ن
[ القِنينة ] من الزجاج : معروفة.
فِعِّيْلَى ، بزيادة ألف
ت
[ القِتِّيتى ] : القتُ ، وهو النميمة.
__________________
(١) هو المقداد بن عمرو بن ثعلب ، الصدفي الكندي الحضرمي ، ولد عام ( ٣٧ ق. ه ) وتوفي عام ( ٣٣ ه).
(٢) سورة المائدة : ٥ / ٨٢.
فاعِل
ر
[ القارّ ] : طعامٌ قارّ : أي بارد.
و [ فاعِلَة ] ، بالهاء
ب
[ القابَّة ] يقال : إن القابَّة : صوت الرعد. يقولون : ما سمعنا العام قابة : أي صوت رعد. هذا قول الأصمعي ، وقال ابن السكيت : القابة : القطرة ، يقال : ما رأينا العامَ قابةً : أي قطرة.
فاعُولَة
ر
[ القارورة ] : معروفة ، قال الله تعالى : ( كانَتْ قَوارِيرَا قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ )(١) قرأ الأعمش ونافع والكسائي وأبو بكر عن عاصم بالتنوين فيهما ، وكانوا يقفون بالألف ليوافق رؤوس الآي ، وهو رأي أبي عبيد لموافقه السواد. وكان ابن كثير ينوّن ( قوارير ) الأولى ، ولا ينوِّن الثانية ، ويقف على الأولى بالألف ، وعلى الثانية بغير ألف ، لأن الأولى رأس آية فَحَسُنَ إثبات الألف فيها ، والباقون بحذف التنوين فيهما. واختلفوا في الوقف ، فوقف أبو عمرو وحفص عن عاصم كوقف ابن كثير ، ووقف الباقون بالألف فيهما ، وعن يعقوب روايتان : إحداهما كقراءة أبي عمرو ، والثانية كقراءة حمزة وفي الحديث : رجز البراء بن مالك في سفرٍ للنبي عليهالسلام فلما قارب النساء قال النبي (٢) عليهالسلام : « إياك والقوارير » ، يعني النساء ، شبههن بالقوارير لضعفهن ، وقلة دوامهن على العهد. وكره أن يسمعن صوت الحادي
__________________
(١) سورة الإنسان : ٧٦ / ١٥ ، ١٦ ، وانظر قراآتها في فتح القدير : ( ٥ / ٣٥٠ ).
(٢) أخرجه الحاكم في مستدركه ( ٣ / ٢٩١ ) وأبو نعيم في الحلية ( ١ / ٣٥٠ ).
مخافة صبوتهن. ولذلك قيل في عبارة الرؤيا : إن القارورة امرأة ، فما حدث فيها من حدث فهو في امرأة.
ز
[ القازوزة ] : مشربة (١) ، وبعض العرب يقول : القاقوزة ، يبدل من الزاي الأولى قافا.
فَعَال ، بفتح الفاء
ر
[ القرار ] : المستَقَرُّ من الأرض ، قال الله تعالى : ( دارُ الْقَرارِ )(٢).
ص
[ القَصاص ] : قَصاص الشعر : قِصاصه.
ط
[ القَطاط ] : قَطاطِ : كلمة مبنية على الكسر بمعنى حسبي ، قال عمرو بن معدي كرب (٣) :
أطلْتُ قتالهم حتى إذا ما |
|
قتلت سراتهم كانت قَطاطِ |
ن
[ القَنان ] (٤) : جبل لبني أسد.
وقَنان : من أسماء الرجال.
__________________
(١) أي قدح يُشرب به.
(٢) سورة غافر : ٤٠ / ٣٩.
(٣) البيت له في الجمهرة : ( ١ / ١٠٨ ) واللسان والتكملة والتاج ( قطط ) ، وصحة روايته في التكملة :
غدرتم غدرة وغدرت اُخرى |
|
فلا إن بيننا أبدا تعاطي |
أطلت فراطكم عاما فعاماً |
|
ودين المذحجي إلى فراط |
أطلت فراطكم حتى إذا ما |
|
قتلت سراتكم كانت قطاط |
(٤) وإليه ينسب القناني أستاذ الفراء ، انظر معجم ياقوت : ( ٤ / ٤٠١ ).
وبنو قَنان (١) : بطنٌ من مَذْحج من بني الحارث ، منهم ذو الغُصَّة (٢).
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
ر
[ القَرارة ] : القاع المستدير ، قال عنترة (٣) :
فَتَرَكْنَ كل قرارةٍ كالدرهمِ
ومن المنسوب
ر
[ القراري ] : الخياط.
فُعَال ، بضم الفاء
س
[ قُساس ] (٤) : جبلٌ فيه معدن حديد ، تنسب إليه السيوف القُساسِيّة ، قال :
وهبَّة القُضَّابةِ القُساسي
أدخل الهاء في القُضّابة للمبالغة.
ش
[ القُشاش ] : الشيء المجموع من قشور الشجر ونحوها.
ص
[ القُصاص ] : قُصاص الشعر : نهاية منبته.
ع
[ القُعاع ] : ماءٌ قُعاع : أي مُرّ.
__________________
(١) انظر في نسبهم النسب الكبير « جمهرة نسب بني الحارث بن كعب » : ( ١ / ٢٦٣ ) وما بعدها.
(٢) تقدمت ترجمته في بناء « فُعْلَة » من باب الغين مع الصاد.
(٣) عجز بيت له من معلقته ، ديوانه : (١٨) ، وصدره :
جادت عليه كلّ بكر حرة
(٤) قيل : إن قُساسا لبني نمير وقيل لبني أسد ، انظر معجم ياقوت : ( ٤ / ٣٤٥ ) قال : وقيل : إن قُساسا أو قَساسا : معدن العقيق باليمن.
ل
[ القُلال ] : القليل.
م
[ القُمام ] : جمع : قُمامة ، وهي الكناسة.
ن
[ القُنان ] : كُمُّ القميص ، بلغة اليمن (١).
والقُنان : ريح الإبط الخبيثة.
و [ فُعَالة ] ، بالهاء
ذ
[ القُذاذة ] ، بالذال معجمةً : القطعة من الذهب ، وجمعها : قذاذات.
ر
[ القُرارة ] : ما يلصق بأسفل القدر من الطعام.
والقُرارة أيضا : الماء الذي يُصب في القِدر بعد إنزالها من النار.
م
[ القُمامة ] : ما يُقَمُ من البيت : أي يُكْنس.
فِعَال ، بالكسر
ب
[ القِباب ] : جمع : قبة.
د
[ القِداد ] جمع : قِد.
ص
[ القِصاص ] : قِصاص الشعر : قُصاصه.
والقِصاص القَوَد ، قال الله تعالى : ( وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ )(٢) ، وفي الحديث عن عمر ، رحمهالله تعالى ، « من مات من حَدٍّ أو
__________________
(١) القُنان : لم تعد مستعملة بهذه الدلالة في اللهجات اليمنية ، على ما نعلم.
(٢) سورة البقرة : ٢ / ١٧٩ ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ١٧٦ ).
قِصاص فلا ضمانَ » قال أبو يوسف ومحمد والشافعي ومن وافقهم : إذا مات المقتص منه فيما دون النفس فلا شيء على المقتص. وقال أبو حنيفة وابن أبي ليلى والثوري : تجب ديته على عاقلة المقتص. وفي حديث الحسن : « لا قصاص في عظم » وكذلك عن عمر.
ط
[ القِطاط ] : جمع : قِطّ ، وهو الهر.
ف
[ القِفاف ] : جمع : قُفٍ (١).
والقِفاف : جمع : قُفَّة أيضا (٢).
ل
[ القِلال ] : جمع : قُلَّة ، وهي الجرة.
ن
[ القِنان ] : جمع : قُنَّة (٣).
فَعُول
ر
[ القَرور ] : الماء البارد يُقْتَرّ به : أي يغتسل.
س
[ القَسوس ] : ناقة قَسوس : ترعى وحدها.
فَعِيل
د
[ القَديد ] : اللحم المقدد.
والقَديد : الثوب الخَلَق.
ر
[ القَرير ] : هو قرير العين بكذا.
__________________
(١) والقُفُّ : ما غلظ من الأرض وارتفع.
(٢) والقفَّة هي : الزَّبيل أو الزنبيل ، وهو إناء يصنع من الخوص ونحوه.
(٣) وهي : رأس الجبل ، ورأس كل شيء.