شمس العلوم - ج ٨

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٨

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٤١

م

[ الإفآم ] : أفأم الرَّحْلَ : إذا وسَّعه وزاد فيه.

ويقال : المُفأم : الواسع الجوف.

التفعيل

م

[ التَّفْئِيم ] : فأَّمه : لغةٌ في أفأمه.

الافتعال

د

[ الافتئاد ] : افتأدَ اللحمَ : أي اشتواه. ومنه سمي التنور : مفْتأدا ، قال النابغة (١) :

سَفُّود شَرْبٍ نَسُوْهُ عند مفتأدِ

الانفعال

وي

[ الانفئاد ] : انفأى : أي انشقَّ.

التفعُّل

ل

[ التفاؤل ] : تفاءلَ به : من الفأل.

__________________

(١) عجز بيت له تقدم في الحاشية (٢) من حواشي الصفحة (٥٣٠٠).

٤٤١
٤٤٢

شمس العلوم

ق

حرف القاف

٤٤٣
٤٤٤

باب القاف وما بعدها من الحروف

في المضاعف

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء

ب

[ القَبُ ] في البكرة : خشبة في وسطها ، فيها أسنان البكرة.

وقَبُ القوم : شيخهم. يقولون : عليك بالقبّ الأكبر.

ت

[ القَتُ ] : القضب (١).

د

[ القَدُّ ] : التقطيع ، يقال : هو حسن القَدّ.

والقَدُّ : جلد السخلة ، يقال في المثل (٢) : « ما يَجْعَلُ قَدَّك إلى أديمكَ » : أي ما يجعل جلد السخلة إلى الأديم العظيم. يُضرب مثلاً للرجل يتعدى طَوْرَه.

ر

[ القَرّ ] : يومٌ قَرٌّ : أي بارد.

والقَرُّ : الهودج.

ويوم القَرّ : بعد يوم النحر.

ز

[ القز ] : ضربٌ من الإبريسم (٣).

ورجلٌ قَزٌّ : أي متقزز متكرِّه.

س

[ القَسّ ] : القسيس من النصارى.

__________________

(١) القضب : في اللهجات اليمنية هو : البرسيم أو الفِصْفِصَة.

(٢) المثل رقم : (٣٧٤٩) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٢٦٠ ).

(٣) الإبْرِيْسَمُ : الحرير وخصه بعضهم بالخام وهو فارسي معرب.

٤٤٥

ص

[ القَصُ ] : الصدر.

ض

[ القَضّ ] : التراب والحصى الصغار. ويقال : القض : التراب الذي يعلو الفراش.

ولحمٌ قضٌ : أي متترّب.

ويقال : جاؤوا بقضِّهم وقضيضهم : أي بجماعتهم.

ط

[ القَطّ ] : شَعْرٌ قَطّ : أي قطط (١) ، ورجلٌ قَطُّ الشعر.

وقَطُّ ، مبنية على الضم : كلمة موضوعة للأبد الماضي ، يقال : ما رأيته قَطُّ.

ف

[ القَفُ ] : ما يبس من البقول.

و

[ قَوّ ] : اسم موضع. وأصله : قويُ فأدغم.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ر

[ القَرَّة ] : القَرّتان : الغداة والعشي.

ض

[ القَضَّة ] : الجص ، بلغة أهل الحجاز.

ومن خفيف هذا الباب

ت

[ قَتْ ] : حكاية وَقْع السيف.

د

[ قَدْ ] : كلمة معناها الوجود ، تقول : قد كان ، ويكون بمعنى : ( ربما ) مع الفعل

__________________

(١) القَطّ والقطط من الشعر هو : الجعد القصير.

٤٤٦

المضارع ، كقوله (١).

قد يدرك المتأنِّي بعض حاجته

وقد يكون مع المستعجل الزَّلَلُ

أي : ربما.

وتكون بمعنى حسب. تقول : قدْكَ ، وقدي ، وقدني بحذف النون وإثباتها ، قال فجمع بينهما (٢) :

قدْني من نصر الخُبَيْبَيْنِ قدي

( البيت لحميد الأرقط ، وبعده : ليس الإمام بالشحيح الملحد ) (٣) يريد بالخبيبين : عبد الله ومصعبا ابني الزبير. وأبو خُبَيْبٍ : عبد الله ، فضم إليه مُصْعَبا.

ط

[ قَطْ ] : بمعنى حَسْب ، تقول : قَطْكَ هذا : أي حَسْبُك ، وقَطُ زَيْدٍ درهمٌ ، وقَطِي أنا ، وقَطْني ، قال (٤) :

امتلأ الحوض وقال قطني

سلًّا رويدا قد ملأت بطني

أي : صار بمنزلة من يقول.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

ح

[ القُحّ ] : قال الخليل : القُحُ : الجافي من الناس ومن جميع الأشياء. حتى إنهم يقولون للبطيخة التي لم تنضج : إنها لَقُحٌ.

ولم يأت في هذا جيم.

__________________

(١) البيت للقطامي ـ عُمَير بن شييم ـ ، ديوانه : (٢) ، والخزانة : ( ٦ / ٤٨٢ ) والشعر والشعراء : (٤٥٦).

(٢) الرجز من شواهد النحويين على دخول نون الوقاية قبل الياء في قدي بمعنى حسبي ونون الوقاية إنما تزاد في الأفعال ، والشاهد لحميد بن مالك الأرقط كما في شرح شواهد المغني : ( ١ / ٤٨٧ ) وأوضح المسالك : ( ١ / ٨٦ ) وشرح ابن عقيل : ( ١ / ١١٥ ) وما بين قوسين جاء في الأصل ( س ) حاشية ، وليس في بقية النسخ.

(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( قطط ).

٤٤٧

ر

[ القُرّ ] : البرد.

والقُرّ : القرار.

ويقولون (١) : صابت بِقُرّ : أي صارت الشدة في قرارها وبلغت منتهاها.

ز

[ القُزُّ ] : رجلٌ قُزّ وقَزّ : أي متقزز.

س

[ قُسُ ] بن ساعدة الإيادي : كان من فصحاء العرب وحكمائهم ، يُضرب به المثل في البلاغة. ويقال : إنه أول من قال : أما بعد في كلامه ، وأول من قال في الكتاب : من فلان بن فلان إلى فلان بن فلان.

ط

[ قُطّ ] : لغةٌ في قَطّ.

ف

[ القُفّ ] : ما ارتفع من الأرض.

ل

[ القُلّ ] : القِلَّة ، كالذُّلِّ والذِّلَّة. يقال : الحمد لله على الكثر والقُلّ ، وفي حديث ابن مسعود في ذكر الربا : « إنه إن كان كثرٌ فهو إلى قُلّ » ويقال : أعوذ بالله من القُلّ والذلّ ، قال (٢) :

كل بني حُرّةٍ مصيرهم

قُلٌ وإن أكثروا من العدد

م

[ قُمّ ] : اسم موضع.

ن

[ القُنّ ] : كُمُّ القميص.

__________________

(١) هو المثل رقم : (٢١١٦) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٤٠٢ ) ، قال : وصابت من الصوب وهو : النزول.

(٢) البيت للبيد ، ديوانه : (٥٠) وروايته : « أكثرت ».

٤٤٨

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ب

[ القُبَّة ] : معروفة.

ذ

[ القُذَّة ] ، بالذال معجمةً : ريش السهم ، وجمعها : قُذَذٌ ، يقال في المثل (١) : « حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّة » ، وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « هذه الأمة أشبه الأمم ببني إسرائيل يتبعون آباهم حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّة ».

والقُذَّة : البرغوث.

ويقال : إن القُذَّتان أيضا : جانبا الحياء.

ر

[ القُرَّة ] : قُرَّةُ العَيْن : ما تَقَرُّ به : أي تبرد ، نقيض سُخْنَتها ، لأنها تسخن عند البكاء ، قال الله تعالى : ( قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ )(٣).

ص

[ القُصَّة ] : الناصية.

ف

[ القُفَّة ] : إناء مستدير يتخذ من الخوص ، يقال : شيخ كالقفة : أي قد انضم بعضه إلى بعض من الكبر.

والقفة أيضا : الشجرة اليابسة.

ل

[ القُلَّة ] : أعلى الجبل ، وقُلَّةُ كل شيء أعلاه.

والقُلَّة : الكوز الصغير تقلّه اليد.

والقُلَّة : الجرة الكبيرة عند العرب ، قال

__________________

(١) المثل رقم : (١٠٣٠) في مجمع الأمثال : ( ١ / ١٩٥ ).

(٢) انظر : الهروي ( ١ / ٢٦٦ ).

(٣) سورة القصص : ٢٨ / ٩.

٤٤٩

جميل (١) :

فظللنا بنعمة واتكاءٍ

وشربنا الحَلال من قُلَله

ويروى في الحديث : « إذا بلغ الماء قُلَّتين لم يحمل نجسا ».

ويروى : بقلال هَجَر.

ن

[ القُنَّة ] : أعلى الجبل ، قال الشماخ (٢) :

على طريقٍ كظهرِ الأَيْمِ مطَّردٍ

يهوي إلى مَنْهَلٍ في قُنَّةٍ عالي

قوله : يهوي : من الهُوِي ، بضم الهاء ، وهو إلى فوق. عن أبي زيد : شبه الطريق بظهر الأَيْم في ملوسته ودقته.

فِعْل ، بكسر الفاء

ب

[ القِبّ ] : قِبُ القومِ : شَيْخُهُم.

ويقال : إن القب أيضا : ما بين الألْيتين ، يقولون : الزِقْ قِبَّكَ بالأرض.

د

[ القِدّ ] : السير المقدود من جلدٍ غير مدبوغ.

والقِدّ : السوط ، وفي حديث (٣) النبي عليهالسلام : « ولَقَابُ قوس أحدكم من الجنة أو موضع قِدّه خير من الدنيا وما فيها ».

ز

[ القِزّ ] : رجلٌ قِزٌّ : أي متقزز.

__________________

(١) ديوانه : (١٨٠) وفيه : « واتكأنا ».

(٢) البيت في ملحق ديوانه : (٤٦٠) عن أساس البلاغة : ( ٢ / ٥٥٦ ).

(٣) أخرجه الترمذي في فضائل الجهاد ، باب : ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله ، رقم (١٦٥١) وقال : « هذا حديث صحيح ».

٤٥٠

ط

[ القِطّ ] : الكتاب بالجائزة ، وجمعه : قطوط ، قال (١) :

بإمَّتِهِ يعطي القطوط ويأفِقُ

والقِط : الحساب ، لأنه محفوظ في الكتاب.

والقِط : النصيب ، وعلى هذين الوجهين يفسر قول الله تعالى : ( عَجِّلْ لَنا قِطَّنا )(٢).

والقط : الرزق ، سمي باسم الكتاب الذي كان يكتب به ، وجمعه : قطوط ؛ وفي حديث زيد بن ثابت : أنه كان لا يرى ببيع القطوط بأسا ، رخَّص في بيع الرزق قبل أن يُقبض.

والقط : الهر ، والجميع : القِطاط والقطوط.

ل

[ القِلّ ] : الرعدة ، يقال : أخذه قِلٌ من الغضب.

ن

[ القِنّ ] : العبد الذي مُلك هو وأبواه ، وكذلك الاثنان والجميع ، وقد جمعه جرير علي أقِنَّة فقال (٣) :

أولاد قومٍ خُلقوا أقنه

و [ فِعْلة ] بالهاء

د

[ القِدَّة ] : الطريقة من الشيءِ المقدود.

__________________

(١) عجز بيت للأعشى ، ديوانه : (٢٣١) ، وصدره :

ولا الملك النعمان يوم لقيته

ويأفِقُ : معناها في لغة النقوش المسندية : يُمْسِك ويمنع ، ولكن الديوان والمراجع لا تشرح الكلمة بهذه الدلالة بل تذهب في شرحه مذاهب شتى ولعل الدلالة المسندية هي المرادة ، وانظر المعجم السبئي : (٢).

(٢) سورة ص : ٣٨ / ١٦.

(٣) ليس في ديوانه ، وهو له في اللسان ( قنن ) ، وقبله :

إنّ سليطا في الخسار إنّه

٤٥١

والقِدَّة : الفرقة من الناس ، قال الله تعالى : ( طَرائِقَ قِدَداً )(١).

ر

[ القِرّة ] : القَرُّ ، وهو البرد ، يقال (٢) : « أجد حرة تحت قِرّة » : أي عطشا في يوم بارد.

وقِرَّة الحمى : وقتها ، يقال : ذهبت قِرَّتُها : أي الوقت الذي تأخذ فيه المريضَ.

ش

[ القِشَّة ] ، بالشين معجمةً : القردة. ويقال : هي دويبة على هيئة الجُعَل.

والقِشَّة : الصبية الصغيرة أيضا.

ص

[ القصة ] : الحال والأمر.

ض

[ القِضَّة ] : الحصى والتراب ، يقال : اتق القضة على طعامك.

والقِضة : الجِصّ.

والقضة : العُذْرة.

ط

[ القطة ] : الهرة ، والجميع : القِطاط.

م

[ القِمة ] : أعلى كل شيء.

والقمة : جماعة القوم.

والقمة : قامة الإنسان.

ن

[ القِنَّة ] : القوة من قوى الحبل.

والقِنَّة : من الأَدْوِيَة ، وقد تخفف.

__________________

(١) سورة الجن : ٧٢ / ١١.

(٢) المثل رقم : (١٠٤٢) في مجمع الأمثال : ( ١ / ١٩٧ ) ونصه : « حِرّة تحت قرَّة ».

٤٥٢

ومن المنسوب

ر

[ القِرِّيَّة ] : الحوصلة من الطائر ، ومنه بنو القرِّيَّة من النمر بن قاسط ، منهم البليغ بن القرية الذي كان مع الحجاج ، واسمه : أيوب بن يزيد (١).

فَعَلٌ ، بالفتح

ص

[ القَصَص ] : اسمٌ من قَصَ أَثَرَه ، ومصدر من قصَ خَبَرَهُ ، قال الله تعالى : ( وَقَصَ عَلَيْهِ الْقَصَصَ )(٢).

والقَصَص أيضا : القص ، وهو الصدر ، يقال في المثل (٣) : « هو ألزم لك من شعر قصصك ». لأنه كلما حُلق نبتَ.

ط

[ القَطط ] : يقال : جعد قطط : أي شديد الجعودة.

و [ فُعَلَة ] ، بضم الفاء ، بالهاء

ر

[ القُرَرَة ] : قال الفراء : القُرَرَة : لغة في القُرُرَة.

و [ فُعُلة ] ، بضم العين

ر

[ القُرُرَة ] : التي تلزق بأسفل القِدْر.

__________________

(١) انظر خبره مع الحجاج في تاريخ الطبري : ( ٨ / ٣٧ ).

(٢) سورة القصص : ٢٨ / ٢٥.

(٣) روايته في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٢٥٠ ) : « ألزم من شعرات القصّ ».

٤٥٣

الزيادة

أَفْعَل ، بالفتح

ذ

[ الأَقَذّ ] : السهم الذي لا قذر عليه.

مَفْعَل ، بفتح الميم والعين

د

[ المقَدُّ ] : المكان المستوي.

ذ

[ المقَذّ ] : أصل الأذن.

و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء

م

[ المقَمَّة ] : لغةٌ في المِقَمة.

مِفْعل ، بكسر الميم

ص

[ المِقَصّ ] : مِقَصُ الحَجّام : معروف.

و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء

ث

[ المِقَثَّة ] ، بالثاء معجمةً بثلاث : خشبة يلعب بها الصبيان يجرون بها الشيء.

ط

[ المِقطَّة ] : التي يُقَطُّ عليها القلم ونحوه ، معروفة.

م

[ المِقَمَّة ] : مِقَمَّة الشاة : مِرمَّتها.

والمِقَمَّة : المكنسة.

٤٥٤

مِفعال

د

[ المقداد ] بن الأسود (١) : اسم رجلٍ من الصحابة ، من اليمن ثم من الصدف ، يقال : إنه أول من ارتبط فرسا في سبيل الله تعالى.

مفعُول

ب

[ المقبوب ] : بطنٌ مقبوب : دقيق الخصر.

ر

[ المقرور ] : البارد.

فِعِّيْل ، بكسر الفاء والعين مشددة

س

[ القِسِّيس ] : الراهب من النصارى ، قال الله تعالى : ( بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ )(٢) ويجمع القسيس أيضا على : قساسين ، وعلى : قساوسة ، أبدل من إحدى السينات واو.

و [ فِعِّيْلة ] ، بالهاء

ن

[ القِنينة ] من الزجاج : معروفة.

فِعِّيْلَى ، بزيادة ألف

ت

[ القِتِّيتى ] : القتُ ، وهو النميمة.

__________________

(١) هو المقداد بن عمرو بن ثعلب ، الصدفي الكندي الحضرمي ، ولد عام ( ٣٧ ق. ه ) وتوفي عام ( ٣٣ ه‍).

(٢) سورة المائدة : ٥ / ٨٢.

٤٥٥

فاعِل

ر

[ القارّ ] : طعامٌ قارّ : أي بارد.

و [ فاعِلَة ] ، بالهاء

ب

[ القابَّة ] يقال : إن القابَّة : صوت الرعد. يقولون : ما سمعنا العام قابة : أي صوت رعد. هذا قول الأصمعي ، وقال ابن السكيت : القابة : القطرة ، يقال : ما رأينا العامَ قابةً : أي قطرة.

فاعُولَة

ر

[ القارورة ] : معروفة ، قال الله تعالى : ( كانَتْ قَوارِيرَا قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ )(١) قرأ الأعمش ونافع والكسائي وأبو بكر عن عاصم بالتنوين فيهما ، وكانوا يقفون بالألف ليوافق رؤوس الآي ، وهو رأي أبي عبيد لموافقه السواد. وكان ابن كثير ينوّن ( قوارير ) الأولى ، ولا ينوِّن الثانية ، ويقف على الأولى بالألف ، وعلى الثانية بغير ألف ، لأن الأولى رأس آية فَحَسُنَ إثبات الألف فيها ، والباقون بحذف التنوين فيهما. واختلفوا في الوقف ، فوقف أبو عمرو وحفص عن عاصم كوقف ابن كثير ، ووقف الباقون بالألف فيهما ، وعن يعقوب روايتان : إحداهما كقراءة أبي عمرو ، والثانية كقراءة حمزة وفي الحديث : رجز البراء بن مالك في سفرٍ للنبي عليهالسلام فلما قارب النساء قال النبي (٢) عليهالسلام : « إياك والقوارير » ، يعني النساء ، شبههن بالقوارير لضعفهن ، وقلة دوامهن على العهد. وكره أن يسمعن صوت الحادي

__________________

(١) سورة الإنسان : ٧٦ / ١٥ ، ١٦ ، وانظر قراآتها في فتح القدير : ( ٥ / ٣٥٠ ).

(٢) أخرجه الحاكم في مستدركه ( ٣ / ٢٩١ ) وأبو نعيم في الحلية ( ١ / ٣٥٠ ).

٤٥٦

مخافة صبوتهن. ولذلك قيل في عبارة الرؤيا : إن القارورة امرأة ، فما حدث فيها من حدث فهو في امرأة.

ز

[ القازوزة ] : مشربة (١) ، وبعض العرب يقول : القاقوزة ، يبدل من الزاي الأولى قافا.

فَعَال ، بفتح الفاء

ر

[ القرار ] : المستَقَرُّ من الأرض ، قال الله تعالى : ( دارُ الْقَرارِ )(٢).

ص

[ القَصاص ] : قَصاص الشعر : قِصاصه.

ط

[ القَطاط ] : قَطاطِ : كلمة مبنية على الكسر بمعنى حسبي ، قال عمرو بن معدي كرب (٣) :

أطلْتُ قتالهم حتى إذا ما

قتلت سراتهم كانت قَطاطِ

ن

[ القَنان ] (٤) : جبل لبني أسد.

وقَنان : من أسماء الرجال.

__________________

(١) أي قدح يُشرب به.

(٢) سورة غافر : ٤٠ / ٣٩.

(٣) البيت له في الجمهرة : ( ١ / ١٠٨ ) واللسان والتكملة والتاج ( قطط ) ، وصحة روايته في التكملة :

غدرتم غدرة وغدرت اُخرى

فلا إن بيننا أبدا تعاطي

أطلت فراطكم عاما فعاماً

ودين المذحجي إلى فراط

أطلت فراطكم حتى إذا ما

قتلت سراتكم كانت قطاط

(٤) وإليه ينسب القناني أستاذ الفراء ، انظر معجم ياقوت : ( ٤ / ٤٠١ ).

٤٥٧

وبنو قَنان (١) : بطنٌ من مَذْحج من بني الحارث ، منهم ذو الغُصَّة (٢).

و [ فَعَالة ] ، بالهاء

ر

[ القَرارة ] : القاع المستدير ، قال عنترة (٣) :

فَتَرَكْنَ كل قرارةٍ كالدرهمِ

ومن المنسوب

ر

[ القراري ] : الخياط.

فُعَال ، بضم الفاء

س

[ قُساس ] (٤) : جبلٌ فيه معدن حديد ، تنسب إليه السيوف القُساسِيّة ، قال :

وهبَّة القُضَّابةِ القُساسي

أدخل الهاء في القُضّابة للمبالغة.

ش

[ القُشاش ] : الشيء المجموع من قشور الشجر ونحوها.

ص

[ القُصاص ] : قُصاص الشعر : نهاية منبته.

ع

[ القُعاع ] : ماءٌ قُعاع : أي مُرّ.

__________________

(١) انظر في نسبهم النسب الكبير « جمهرة نسب بني الحارث بن كعب » : ( ١ / ٢٦٣ ) وما بعدها.

(٢) تقدمت ترجمته في بناء « فُعْلَة » من باب الغين مع الصاد.

(٣) عجز بيت له من معلقته ، ديوانه : (١٨) ، وصدره :

جادت عليه كلّ بكر حرة

(٤) قيل : إن قُساسا لبني نمير وقيل لبني أسد ، انظر معجم ياقوت : ( ٤ / ٣٤٥ ) قال : وقيل : إن قُساسا أو قَساسا : معدن العقيق باليمن.

٤٥٨

ل

[ القُلال ] : القليل.

م

[ القُمام ] : جمع : قُمامة ، وهي الكناسة.

ن

[ القُنان ] : كُمُّ القميص ، بلغة اليمن (١).

والقُنان : ريح الإبط الخبيثة.

و [ فُعَالة ] ، بالهاء

ذ

[ القُذاذة ] ، بالذال معجمةً : القطعة من الذهب ، وجمعها : قذاذات.

ر

[ القُرارة ] : ما يلصق بأسفل القدر من الطعام.

والقُرارة أيضا : الماء الذي يُصب في القِدر بعد إنزالها من النار.

م

[ القُمامة ] : ما يُقَمُ من البيت : أي يُكْنس.

فِعَال ، بالكسر

ب

[ القِباب ] : جمع : قبة.

د

[ القِداد ] جمع : قِد.

ص

[ القِصاص ] : قِصاص الشعر : قُصاصه.

والقِصاص القَوَد ، قال الله تعالى : ( وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ )(٢) ، وفي الحديث عن عمر ، رحمهالله تعالى ، « من مات من حَدٍّ أو

__________________

(١) القُنان : لم تعد مستعملة بهذه الدلالة في اللهجات اليمنية ، على ما نعلم.

(٢) سورة البقرة : ٢ / ١٧٩ ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ١٧٦ ).

٤٥٩

قِصاص فلا ضمانَ » قال أبو يوسف ومحمد والشافعي ومن وافقهم : إذا مات المقتص منه فيما دون النفس فلا شيء على المقتص. وقال أبو حنيفة وابن أبي ليلى والثوري : تجب ديته على عاقلة المقتص. وفي حديث الحسن : « لا قصاص في عظم » وكذلك عن عمر.

ط

[ القِطاط ] : جمع : قِطّ ، وهو الهر.

ف

[ القِفاف ] : جمع : قُفٍ (١).

والقِفاف : جمع : قُفَّة أيضا (٢).

ل

[ القِلال ] : جمع : قُلَّة ، وهي الجرة.

ن

[ القِنان ] : جمع : قُنَّة (٣).

فَعُول

ر

[ القَرور ] : الماء البارد يُقْتَرّ به : أي يغتسل.

س

[ القَسوس ] : ناقة قَسوس : ترعى وحدها.

فَعِيل

د

[ القَديد ] : اللحم المقدد.

والقَديد : الثوب الخَلَق.

ر

[ القَرير ] : هو قرير العين بكذا.

__________________

(١) والقُفُّ : ما غلظ من الأرض وارتفع.

(٢) والقفَّة هي : الزَّبيل أو الزنبيل ، وهو إناء يصنع من الخوص ونحوه.

(٣) وهي : رأس الجبل ، ورأس كل شيء.

٤٦٠