الأفعال
فَعَل بالفتح ، يَفْعُل بالضم
ك
[ فَنَك ] بالمكانِ فُنوكا : أي أقام.
وفنك في الشيء : إذا لجَّ فيه.
وفنك في الطعام : إذا لم يَعَفْ منه شيئا.
فَعَلَ ، يَفْعَل ، بالفتح
ح
[ فَنَح ] : قال بعضهم : فنح الفرسُ : إذا شرب دون الري ، وأنشد (١) :
والأخذُ بالغَبوق والصَّبوحِ |
|
مبرّدا لِمقْأبٍ فَنُوْحِ |
المِقأب : الكثير الشرب.
خ
[ فنخ ] : يقال : فنخ رأسه : إذا كسره.
وفنخه : إذا ذلّله وقهره ، قالت عائشة في عُمَر : « فَفَنَخَ الكَفَرَةَ ودَيَّخها » أي ذَلَّلها.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ع
[ فَنِع ] : الفَنَع : زيادة المال وكثرتُه ، قال الزبرقان (٢) :
أظِلَّ بيتي أم حسناء ناعمةً |
|
غَيَّرْنَنِي أمْ عطاءَ اللهِ ذا الفَنَعِ |
ويقال : الفَنَع : الكَرم.
ويقال : الفَنَع : نَشْرُ المسك ، ونشرُ الثناء الحسن.
__________________
(١) الشاهد دون عزو في اللسا ( فنح ).
(٢) البيت للزَّبْرقان البهدلي كما في اللسان ( فنع ).
ك
[ فَنِكَ ] في الطعام فنوكا : إذا لم يَعَفْ منه شيئا.
ي
[ فني ] : الفَناء : نقيض البقاء ، وهو معنى عند بعض المتكلمين ؛ وقيل : ليس بمعنى ، قال الله تعالى : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ )(١).
الزيادة
الإفعال
د
[ الإفناد ] : أفند : أي كذب.
وأفْنَد الشيخُ : إذا ضعف عَقْلُه من الكِبَر. وأفنده الكِبَر ، فهو مُفْند ، وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « ما ينتظر أحدكم إلا هَرما مُفْنِدا ، أو مَرَضا مُفْسِدا ». ولا يقال للعجوز مُفْنِدَة ، لأنها ليست من أهل الرأي.
ي
[ الإفناء ] : أفنى الله تعالى الشيءَ ففني.
التفعيل
خ
[ التفنيخ ] : فَنَّخَهُ ، بالخاء معجمةً : أي ذلله وقهره.
د
[ التفنيد ] : التكذيب وتضعيف
__________________
(١) سورة الرحمن : ٥٥ / (٢٦ و ٢٧).
(٢) ذكره ابن الأثير في النهاية ( ٣ / ٤٧٤ ).
الرأي ، قال الله تعالى : ( لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ )(١) ، وقال (٢) :
يا صاحبيَّ دعا لومي وتفنيدي |
|
فليس ما فات من أمرٍ (٣) بمردود |
وقيل : التفنيد : اللوم ، ومنه قول جرير (٤) :
يا صاحبيَّ دعا الملامة واقصدا |
|
طال الهوى وأطلتما التفنيدا |
ق
[ التفنيق ] : فَنَّقَه : أي نَعَّمه.
المفاعلة
ق
[ المفانقة ] : فانَقَه : بمعنى فَنَقَه : أي نَعَّمَه ، قال عدي بن زيد (٥) :
زانهنَّ الشفوفُ تُنْضَحْنَ بالمِسْ |
|
ك وعيش مفانقٌ وحريرُ |
ي
[ المفاناة ] : المداراة ، قال (٦) :
أقيمُهُ تارةً وأقعدُه |
|
كما يفاني الشَّموسَ قائدُها |
التفعُّل
ق
[ التفنق ] : التنعم ، قال الفرزدق (٧) :
تَفَنَّق بالعراقِ أبو المثنَّى |
|
وعلَّمَ قومَه أكلَ الخَبِيْصِ |
__________________
(١) سورة يوسف : ١٢ / ٩٤.
(٢) لم نجده ، وفي ( ل ١ ) : « أمري » بدل « أمر ».
(٣) ديوانه : (١٣٢).
(٤) البيت له في ديوانه : (٨٤) ، وهو من رائيته التي مطلعها :
أرواح مودّع أم بكور |
|
لك فاعمد لأيّ حالٍ تصير |
(٥) البيت للكميت ، ديوانه : (١٥٦) واللسان ( فني ).
(٦) ديوانه : ( ١ / ٣٨٩ ) وروايته : « تفيهق » فلا شاهد فيه على هذه الرواية.
التفاعل
ي
[ التفاني ] : تفانى القومُ : أي أفنى بعضهم بعضا ، قال زهير (١) :
تداركتما عبسا وذبيانَ بعدما |
|
تفانَوا ودَقُّوا بينهم عِطْرَ مَنْشِمِ |
__________________
(١) البيت من معلقته ، ديوانه شرح أبي العباس ثعلب تحقيق د. قباوة : (٢٤).
باب الفاء والهاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
د
[ الفَهْد ] من السباع : يضرب به المثل في النوم ، يقال : هو أَنْوَمُ من فهد.
وفهد : من أسماء الرجال.
والفهد : مسمارٌ في وَسَطِ الرَّحْل ، قال الراجز (١) :
صرير فهدٍ واسطٍ حديد
م
[ فَهْم ] : اسم بطنٍ من هذيل.
وفَهْم : من أسماء الرجال.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
د
[ الفَهْدَة ] : أنثى الفهد.
والفهدتان : لحمتا زَوْرِ الفرس.
ق
[ الفَهْقة ] : عظمٌ عند مركب العنق من الرأس ، مشرفٌ على اللهاة.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ر
[ الفِهْر ] : حجرٌ قَدْرُ ملء الكف يُدَقُّ به ، يذكَّر ويؤنث.
وبنو فِهر : قريش.
وفِهْر : من أسماء الرجال.
وفُهَيْرة ، بالهاء ، مصغرا.
__________________
(١) لم نجده بهذه الرواية ، وفي اللسان والتكملة ( فهد ) :
مضبّر كأنّما زئيره |
|
صرير فهد واسط صريره |
الزيادة
فاعِلَة
ق
[ الفاهِقَةُ ] : الطعنة التي تفهق بالدم : أي تنصبُّ.
فَعَالية ، بالفتح وكسر اللام
م
[ الفَهامية ] ، بالتخفيف : الفَهم.
الملحق بالرباعي
فَوْعَل ، بالفتح
د
[ الفَوْهَد ] : مثل الثوهد (١).
فَيْعَل ، بالفتح
ج
[ الفيهج ] : الخمر.
ق
[ الفيهق ] : قال الخليل : الفيهق : الواسع من كل شيء ، يقال : مَفازةٌ فَيْهَقٌ.
__________________
(١) الفَوْهَد والثَّوْهد : الغلام التام التَّارُّ الناعم.
الأفعال
فَعَل ، يَفْعَل ، بالفتح
ر
[ فَهَرَ ] : فَهَرَهُ بالنار : أي شَواه.
ق
[ فَهَقَ ] : يقال : فَهَقَهُ : إذا أصاب فَهْقَتَه ، وهي مركب العنق في الرأس.
فَعِل ، بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
د
[ فَهِدَ ] الرجلُ : إذا غَفِل ، شُبِّه بالفهد.
ق
[ فَهِقَ ] : الإناءُ فهقا : إذا امتلأ حتى ينصب ، قال (١) :
تروح على آل المحلّق جفنةٌ |
|
كجابية السَّيْحِ العراقي تفهق |
م
[ فَهِمَ ] : الفَهْم والفَهَم : علمُ معنى الشيء ، يقال : رجل فهم ، ولا يجوز أن يوصف به الله تعالى فيقال : يفهم ، كما يقال : يعلم ، لأن الفهم حصول العلم ببعض المعلومات بعد إذ لم يكن ، والله تعالى عالمٌ لم يزل.
الزيادة
الإفعال
ق
[ الإفهاق ] : أفهق الإناءَ : إذا ملأه.
__________________
(١) البيت للأعشى ، ديوانه : (٢٣٧) وروايته :
نفى الذّمّ عن آل المحرق جفنة |
|
كجابية السّيح العراقي تفهق |
ومعنى قوله : كجابية السّيح العراقي : كالحوض الذي يمده نهر العراق ، وكذا جاءت روايته في الخزانة : ( ٧ / ١٤٥ ) ، أما روايته في اللسان ( فهق ) فكرواية المؤلف.
م
[ الإفهام ] : أفهمه الكلامَ فَفَهِم.
التفعيل
م
[ التفهيم ] : فَهَّمَهُ الكلامَ فَفَهِمَهُ.
الانفعال
ق
[ الانفهاق ] : انفهق : أي اتسع.
ومُنْفَهَقُ الوادي : مُتَّسَعُه.
الاستفعال
م
[ الاستفهام ] : استفهمه : إذا سأله ليفهم ما عنده.
التفعُّل
م
[ التفهم ] : تَفَهَّمَ الكلامَ : إذا فهمه شيئا بعد شيءِ.
وتفهَّم الرجلُ : إذا انتسب في بني فهم ، أو تَعَصَّبَ لهم.
التَّفَيْعُل
ق
[ التفيهق ] : المتفيهق : الذي يتوسع في كلامه ويفتح به فمه.
باب الفاء والواو وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ت
[ الفَوْت ] : يقال : إن الفوتَ الفُرْجة بين السِّنَّيْن ، والجميع : أفوات.
[ وقيل : الفوت : ما بين كلا إصبعين طولاً ](١).
وليس في هذا باء.
ج
[ الفوج ] : الجماعة من الناس ، قال الله تعالى : ( مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً )(٢) والجميع : أفواج ، قال الله تعالى : ( فَتَأْتُونَ أَفْواجاً )(٣) ، وجمع الجمع : أفاويج.
د
[ الفَوْد ] : فَوْد الرأس : جانبا شعره مما يلي الأذنين.
وفَوْدا جناحي العقاب : جانباه أيضا. والفَوْدان : العِدْلان ، وفي الحديث : قال معاوية للبيد بن ربيعة الشاعر : كم عطاؤك؟ قال : ألفان وخمس مئة ، فقال : ما بال العِلاوة بين الفوْدَيْن؟ فقال : أموت الآن فيكون لك العِلاوة والفودان ، فَرَقَّ له فلم ينقصه. أراد أن يحطه خمس المئة ، فشبه زيادتها على الألفين بالزيادة على العِدْلَين.
ر
[ الفَوْر ] : فَوْر القِدْر : غليانها. ويقال :
__________________
(١) ما بين القوسين في هامش الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ.
(٢) سورة النمل : ٢٧ / ٨٣.
(٣) سورة النبأ : ٧٨ / ١٨.
فعل ذلك من فَوْرِه : أي من وجهه ذلك ، وهو من فور القِدْر قبل أن تسكن ، قال الله تعالى : ( مِنْ فَوْرِهِمْ هذا )(١).
ق
[ فَوْق ] : بمعنى العلو. نقيض تحت ، قال الله تعالى : ( وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ )(٢) ، وقوله تعالى : ( فَوْقَ اثْنَتَيْنِ )(٣) قيل : إن فَوْقا زائدة ، لأن للاثنتين الثلثين. وقيل : هذا القول خطأ ، لأن الظروف لا تزاد ، ولذلك قال ابن عباس : للبنتين النصف ، وقال سائر الصحابة : لهما الثلثان.
وكذلك قوله تعالى : ( فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ )(٤) أي : على الأعناق ، وقيل : معناه فاضربوا الأعناق ، و ( فَوْقَ ) صلة زائدة. عن الأخفش. وقال المبرد : هذا خطأ ، لأن ( فوقا ) يفيد معنى فلا تجوز زيادتها ، ومعنى ( فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ ) : أي الوجوه والرؤوس.
هـ
[ الفَوْه ] : يقال : إن أصل ( فم ) ( فَوْه ) وجمعه : أفواه ، مثل : حوض وأحواض ، قال الله تعالى : ( فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ )(٥) قال ابن مسعود : أي عَضُّوا على أيديهم تغيظا على رسلهم ، وأنشد (٦) :
لو أن سلمى أبصرت تجددي |
|
وبُعد أرضي وجفاء عُوَّدي |
عضت من الوجد بأطراف اليد |
وقال ابن عباس : أي وضعوا أيديهم على أفواههم تعجبا ، وقيل : أي أشاروا
__________________
(١) سورة آل عمران : ٣ / ١٢٥.
(٢) سورة يوسف : ١٢ / ٧٦.
(٣) سورة النساء : ٤ / ١١ ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ٤٣١ ـ ٤٣٢ ).
(٤) سورة الأنفال : ٨ / ١٢.
(٥) سورة إبراهيم : ١٤ / ٩.
(٦) البيتان الأول والثالث دون عزو في فتح القدير : ( ٣ / ٩٧ ).
بأيديهم إلى أفواههم : أي اسكتوا ، تكذيبا لهم.
وفيها أقوال أخرى لأهل التفسير.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ر
[ الفَوْرَة ] : فَوْرَة الحر : شدته.
وفورة العِشاء : بعد العتمة.
ع
[ الفَوْعَة ] : فَوْعَة الطيب : ريحه.
وفَوْعَة النهار : ارتفاعه.
فُعْلٌ ، بضم الفاء
ف
[ الفُوْف ] : القُطْن ، الواحدة : فوفة ، بالهاء.
والفُوْف : البياض الذي يكون في أظفار الصبيان.
ق
[ الفُوْق ] : موضع الوتر من السهم ، وفي حديث ابن مسعود : « ثم أتى أصحاب محمد واجتمعنا وأمَّرْنا عثمان ولم نأل عن خيرنا ذا فوق ». نأل : أي نقصر. قال أبو عبيد : وقوله : خيرنا ذا فوق ، ولم يقل : خيرنا سهما ، لأنه يقال : سهم وإن يصلح فُوْقه ويُحكم عملُه.
فأراد : أنه خيرنا سهما تاما في الإسلام والفضل.
ل
[ الفُوْل ] : الباقلّى (١).
م
[ الفُوْم ] : الحنطة ، ويقال : الفُوم : الثوم ،
__________________
(١) ويسمى في اللهجات اليمنية القِلّا ، وجاء في معجم المصطلحات لخياط ومرعشلي أنه نبات عشبي سنوي زراعي من الفصيلة القرنية.
وعليهما يفسّر قول الله تعالى : ( وَفُومِها وَعَدَسِها )(١) ، قال ابن عباس : الفُوْمُ الحنطة ، وأنشد قول أُحَيْحَة بنِ الجُلاح (٢) :
قد كنت أعني الناس شخصا واحدا |
|
وَرَدَ المدينةَ عن زراعة فُوْمِ |
وقال الكسائي : الفُوْم : الثوم. وقرأ ابن مسعود : وثومها بالثاء ، ومنه قول أمية بن أبي الصلت (٣) :
كانت مياههم إذ ذاك ظاهرة |
|
فيها الفراديس والفومان والبصلُ |
هـ
[ الفُوْه ] : واحد أفواه الطيب ، وجمع أفواه : أفاويه ، وفي حديث الحسن في ذكر الطعام : قد رأيتهم يطيبونه بأفاويه الطيب ثم يرمون به حيث رأيتم.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ط
[ الفُوْطة ] : بُرْدٌ مخطط يؤتى به من اليمن ، والجميع : فُوَط (٤).
ف
[ الفوفة ] : يقال : إن قرع الإنسان بظفر إبهامه ظفر سبابته يسمى. فُوْفَة ، قال (٥) :
فأرسلتُ إلى سلمى |
|
بأنَّ النفسَ مَشْغُوفَهْ |
فما جادَتْ لنا سلمى |
|
بِزِنجيرٍ ولا فوفهْ |
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٦١ وانظر تفسيرها وقراءتها في فتح القدير : ( ١ / ٩٣ ).
(٢) البيت في اللسان ( فوم ) معزو إلى أبي محجن الثقفي ، وروايته فيه :
قد كنت أحسبّني كأغنى واحد |
|
نزل المدينة عن زراعة فوم |
(٣) البيت له في اللسان ( فوم ) ، ورواية أوله فيه : « كانت لهم جنة .. ». إلخ.
(٤) لا يزال اسم الفوطة يطلق في اليمن على الإزار المخطط والمزخرف بأنواع الزخارف.
(٥) البيتان دون عزو في الصحاح واللسان والتاج ( زنجر ، فوف ) والثاني في الجمهرة : ( ٢ / ٣٧٢ ) وقال ابن دريد أنه مصنوع ، والزنجير : هو أن يقرع الإنسان ظفر سبابته بظفرِ إبهامه ويقول : ولا مثل هذا. انظر اللسان ( زنجر ) والتكملة : ( زنقر ).
و
[ الفوّه ] : عروق نبات لونه أحمر يصبغ به الغزل ، وأصله فُوْيَهٌ فأدغم ؛ وهو حار في الدرجة الأولى ، ينقى الكبد والطحال ، ويفتح السدد ، ويدرُّ البول والطمث ، ويخرج الأجنَّة ، وإن لطخ به مع الخل على البَهَق الأبيض أزاله ، وإن شرب بماءٍ وعسل نفَع من وجع الخاصرة ، والعرق المعروف بالنسا.
فَعَلَة ، بالفتح
ز
[ الفازة ] ، بالزاي : ضربٌ من الأبنية للعساكر (١).
ق
[ الفاقة ] : الفقر ، وفي الحديث (٢) عن النبي عليهالسلام : « من فتح على نفسه بابا من السؤال من غير فاقة نزلَتْ أو عيالٍ لا يطيقهم فتح الله عليه أبواب الفقر من حيث لا يحتسب ».
الزيادة
مَفْعَلة ، بالفتح
ز
[ المفازة ] : المَنْجاة ، قال الله تعالى : ( وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ )(٣) قرأ الكوفيون بمفازاتهم للجمع ، والباقون بالواحدة.
والمفازة : معروفة ، والجميع : المفاوز.
قيل : اشتقاقها من التفاؤل بالفوز والسلامة. وقيل : اشتقاقها من فَوَّزَ : إذا هلك.
__________________
(١) والفَازَةُ : موضع قرب زبيد ولعل أصله من هذا ، انظر التاج ( فوز ).
(٢) ذكره السيوطي في الدر المنثور ( ١ / ٣٥٩ ) والمنذري في الترغيب والترهيب ( ١ / ٥٧٣ ).
(٣) سورة الزمر : ٣٩ / ٦١ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٤ / ٤٧٢ ).
فُعَّلة ، بضم الفاء وفتح العين المشددة
هـ
[ الفُوَّهَةُ ] : فم النهر ، وفم الزقاق.
فاعِل
ت
[ الفائت ] : بينهما فوتٌ فائت : أي بُعْدٌ.
ج
[ الفائج ] : الجماعة.
و [ فاعِلَة ] ، بالهاء
ج
[ الفائجة ] : واحدة الفوائج ، وهي سعة ما بين كل مرتفعين من رملٍ أو غلظٍ. عن الأصمعي. وقيل : واحدتها : فائج. عن الفراء.
فَعَال ، بفتح الفاء
ت
[ الفَوات ] : الفوت.
ق
[ الفَواق ] : ما بين الحَلْبَتَيْن.
وقول الله تعالى : ( ما لَها مِنْ فَواقٍ )(١) قال قتادة : أي ما لها من رجوع ولا مثنوية. وقيل : ما لها من نظرة.
والأفاويق : ما اجتمع من الدَّرِّ في الضَّرْع ، قال (٢) :
وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها |
|
أفاويق حتى ما يدرّ لها ثَعْلُ |
_________________
(١) سورة ص : ٣٨ / ١٥.
(٢) البيت لابن همَّام السلولي في هجاء العلماء كما في اللسان ( ثعل ). والثَّعْلُ : زيادة في أطباء الناقة ، أالتي فوق خلفها خلف ، حَلَمة زائدة.
و [ فُعَال ] ، بضم الفاء
ق
[ الفُواق ] : رجوع اللبن في الضرع بعد الحلب ، لغةٌ في الفَواق. يقال : ما أقام عنده إلا فُواقَ ناقة ، وفي الحديث (١) : « إنه قسم الغنائم يوم بدر عن فُواق ». قيل : أي كأنه فعله في قدر فواق ناقة.
فَعْلَى ، بفتح الفاء
ض
[ الفَوْضى ] : يقال : نَعامٌ فَوْضى ، بالضاد معجمةً : أي مختلط بعضُها ببعض. ويقال : الناسُ فوضى : أي مختلطون سواء ، لا أمير عليهم ، قال الأَفْوَهُ الأَوْدِيّ (٢) :
لا يصلح الناسُ فوضى لا سَرَاةَ لهم |
|
ولا سَرَاةَ إذا جُهّالهم سادُوا |
__________________
(١) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٣ / ٤٧٩ ).
(٢) ستأتي ترجمته في بناء ( فَعِل ) من هذا الباب ، والبيت من داليته المعروفة ، انظر الشعر والشعراء : (١١٠).
الأفعال
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعُل بالضم
ب
[ فاتَ ] : الفَوْت : السَّبْق ، يقال : لا كلامَ على فائت ، قال الله تعالى : ( وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ )(١).
ح
[ فاحَ ] : فاحت ريح الشيء : أي ثارت.
خ
[ فاخَ ] : فاخ الطِّيْبُ : مثل فاحَ.
د
[ فادَ ] فَوْدا : أي مات.
ر
[ فارَ ] : الفَوْر والفوران : الغَلَيان ، يقال : فارت القِدْر ونحوُها ، قال الله تعالى : ( وَفارَ التَّنُّورُ )(٢).
وفار الغضبُ : إذا جاش ، ويقال للغضبان : فار فائرُه.
ز
[ فاز ] : الفَوْز : النجاة.
والفَوْز : الظفر بالخير ، يقال : فاز به : إذا ظفر به ، قال الله تعالى : ( أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ )(٣) قرأ حمزة والكسائي بكسر الهمزة ، والباقون بفتحها.
ظ
[ فاظ ] فَوْظا ، بالظاء معجمةً : إذا مات.
ق
[ فاق ] : فاق الرجلُ أصحابَه : إذا علاهم وصار فوقهم.
__________________
(١) سورة سبأ : ٣٤ / ٥١.
(٢) سورة هود : ١١ / ٤٠ ، والمؤمنون : ٢٣ / ٢٧.
(٣) سورة المؤمنون : ٢٣ / ١١١.
وفاقَ السهمَ : أي كَسَرَ فُوْقَه. وسهمٌ مفوَّق.
وفاق الرجلُ فواقا : إذا خرجت الريح من صدره. ويقال : هو يفوق بنفسه فووقا ، بواوين : إذا كانت نَفْسُه على الخروج : أي يجود بها.
هـ
[ فاهَ ] الرجلُ بالكلام : إذا لفظ به.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
غ
[ فَوِغَ ] : يقال : إن الفَوَغ ، بالغين معجمةً : الضِّخَم في الفم ، والنعت : أفوغ وفوغاء.
ق
[ فَوِق ] : الأفوق : السهم المنكسر الفُوْق.
هـ
[ فَوِه ] : الفَوَه : سعة الفم ، والنعت : أَفْوَه وفَوْهاء. ومنه الأفوه الأَوْديّ الشاعر (١).
والفَوَهُ : خروج الثنايا العُليا وطولُها.
الزيادة
الإفعال
ت
[ الإفاتة ] : أفاته ففات.
ح
[ الإفاحة ] : أفاحَ رِيْحَه : أي أثارها.
ر
[ الإفارة ] : أفارَ القِدْرَ ففارت.
ز
[ الإفازة ] : أفازه الله تعالى بالخير : أي أظفره به.
__________________
(١) الأَفْوَهُ الأَوْدِيَ : هو صلاءة بن عمرو من أود التي تنتمي إلى مذحج وهو شاعر وحكيم يمني جاهلي قديم توفي نحو عام ( ٥٠ ق. هـ ).
ض
[ الإفاضة ] : يقال ما يُفيض بكلمة : أي ما يُبين.
ق
[ الإفاقة ] : أفاق الرجلُ من غَشْيَتِه : أي رجع منها ، قال الله تعالى : ( فَلَمَّا أَفاقَ )(١).
وأفاق السكران : أي رجع عقله من سكرته.
وأفاق المريض : رجع إلى صحته.
وأفاقت الناقة : إذا اجتمع اللبن في ضرعها بين الحَلْبَتين.
وأفاق الرامي بسهمه ، وأفاق سَهْمَه : إذا وضع فُوْقَه في الوتر ليرمي به.
ويقال : أفوَق بالسهم ، بالواو ؛ على الأصل أيضا.
التفعيل
ز
[ التفويز ] : فَوَّزَ الرجلُ ، بالزاي : إذا مات.
وفوَّز الرجلُ : إذا ركب المفازةَ.
ض
[ التفويض ] : فوَّض إليه أمره : إذا ردَّه إليه ، قال الله تعالى : ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ )(٢).
ف
[ التفويف ] : بُرْدٌ مفوَّف : فيه خطوط بيض.
والبُرود المفوَّفة : من نَسْج اليمن.
ق
[ التفويق ] : فوَّقَ الرجلُ سَهْمَه : إذا جعل له فُوْقا.
__________________
(١) سورة الأعراف : ٧ / ١٤٣.
(٢) سورة غافر : ٤٠ / ٤٤.
وفوَّق الفصيلَ : إذا سقاه اللبنَ فُواقا.
م
[ التفويم ] : فوَّموا : أي خبزوا من الفوم ، وهو الحنطة.
وشيء مُفَوَّم : أي مُثَوَّم.
هـ
[ التفويه ] : رجلٌ مفوَّه : أي فصيح بليغ. قال :
ولربما خزن الحكيمُ لسانَه |
|
حَذَرَ الجواب وإنه لَمفوَّه |
ي
[ التفوية ] : بُرْدٌ مُفَوّا : مصبوغ بالفوة.
المفاعَلة
ص
[ المفاوصة ] : المبارحة. ويقال بالياء : المفايصة ، في لغةٍ أيضا.
ض
[ المفاوضة ] : فاوضه في أمره.
وشركة المفاوضة : أن يشترك الرجلان في كل مالواحدٍ منهما من النقد ، ويكون ملكهما من النقد سواء ، ويكون الربح والوضيعة بينهما نصفين ، وإن تصرّف كل واحد منهما فيه على الانفراد جاز ، وفي الحديث (١) عن النبي عليهالسلام : « إذا فاوضتم فأحسنوا المفاوضة ، ففيها أعظم اليمن وأعظم البركة ».
واختلف الفقهاء في صحة المفاوضة ، فأجازها أبو حنيفة وأصحابه ، ومالك ، وابن أبي ليلى ، والشعبي ، والثوري ومن وافقهم ؛ وقال الشافعي : لا تصح إلا شركة العنان.
__________________
(١) لم نعثر عليه بهذا اللفظ.
الافتعال
ت
[ الافْتِيات ] : يقال : فلان لا يُفْتَاتُ عليه : أي لا يُعْمَلُ شيءٌ دون أمره. ومنه
قول منظور بن زبان الفزاري : أمثلي يُفتات عليه في ابنته؟ يعني خولة بنت منظور ، كان نكح أمها مُليكة بنت خارجة بن سنان نكاح مَقْتٍ ، وكانت امرأة أبيه ففرّق بينهما عمر بن الخطاب ، فقال منظور (١) :
ألا لا أبالي اليوم ما فعل الدهر |
|
إذا مُنعت عني مُليْكةُ والخمرُ |
فزوَّج عبدُ الله بن الزبير خولةَ الحسنَ ابن علي بن أبي طالب ، فولدت له الحسن بن الحسن ، وكانت أختها عند عبد الله بن الزبير. روى ذلك يحيى بن الحسين الحسني العقيقي في أنساب مُضر وغيره من العلماء (٢).
ق
[ الافتياق ] : افتاق : أي احتاج ، من الفاقة.
الانفعال
ق
[ الانفياق ] : انفاق السهمُ : إذا انكسر فُوْقُه.
الاستفعال
ق
[ الاستفاقة ] : استفاق : أي استراح.
واستفاقَ الرجلُ ناقَتَه : إذا تركها فُواقا ثم حَلَبَها.
هـ
[ الاستفاهة ] : استفاه الرجل : إذا اشتد أكله.
__________________
(١) البيت وخبر منظور بن زبان في الأغاني : ( ١٢ / ١٩٣ ـ ١٩٧ ).
(١) البيت وخبر منظور بن زبان في الأغاني : ( ١٢ / ١٩٣ ـ ١٩٧ ).