باب الفاء والضاد وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ل
[ الفضل ] : الزيادة ، قال الله تعالى : ( إِنَ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ )(١) : أي الزيادة والخير. وفي الحديث (٢) عن النبي عليهالسلام : « لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل ، ولا الفضة بالفضة إلا مثلاً بمثل والفضل ربا ».
وفي حديث (٣) آخر : « نهى عن بيع فضل الماء ».
والفضل : من أسماء الرجال.
وحِلْفُ الفضول : حِلْفٌ كان بمكة قام به رجالٌ من جُرْهُم ، وهم الفضل بن الحارث ، والفضل بن وداعة ، والفضل بن فضالة ، تحالفوا على التناصف ، والأخذ للضعيف من القوي ، وللغريب من القاطن ، فسمي بجمع أسمائهم : فضل وفُضول ، كسعد وسُعود ، ونحو ذلك من الجمع المكسر.
وفُضيل ، بالتصغير : من أسماء الرجال.
وفضل : قبيلة من همدان ، من وادعة.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ل
[ الفَضْلة ] : البقية من كل شيء.
__________________
(١) الحديد : ٥٧ / ٢٩.
(٢) أخرجه مسلم في المساقاة ، باب : بيع الذهب بالوَرِقِ نقدا ، رقم (١٥٨٨).
(٣) أخرجه مسلم في المساقاة ، باب : تحريم بيع فضل الماء ، رقم (١٥٦٥).
و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء
ح
[ الفُضْحة ] : لون الأفضح (١).
و [ فِعْلَة ] بكسر الفاء
ل
[ الفِضْلَة ] : يقال : امرأةٌ حسنَة الفِضْلَة : أي الحالة في لبستها فُضُلاً.
فَعَل ، بالفتح
و
[ الفضا ] : يقال : إن الفضا تمرٌ وزبيبٌ يُخلطان.
وقال بعضهم : الفضا : كل شيئين مختلطين في إناء واحد لا يتغير أحدهما بالآخر ، قال (٢) :
فقلت لها يا عدتي لك ناقتي |
|
وتمرٌ فضا في عيبتي وزبيبُ |
و [ فُعُلٌ ] ، بضم الفاء والعين
ل
[ الفُضُل ] : الذي هو في ثوب واحد يخالَف بين طرفيه ، ويُتوشح به ، يقال : رجلٌ فُضُل ، وامرأة فُضُل ، قال الأعشى (٣) :
ومستجيبٍ تخال الصَّنْجَ يُسْمِعُه |
|
إذا تُرَجِّع فيه القينة الفُضُلُ |
مستجيب : يعني العود الذي يضرب به.
__________________
(١) الأفضح من الألوان : الأبيض لا شديدا ( المحيط ).
(٢) الشاهد دون عزو في اللسان : ( فضا ).
(٣) ديوانه : (٢٨٤).
الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
ح
[ الأفضح ] ، بالحاء : الأبيض غير شديد البياض ، قال ابن مقبل (١) :
أجشُّ سماكيٌّ من الوَبْل أَفْضَحُ
مُفْعَلة ، بضم الميم
و
[ المُفْضَاة ] : الشريم.
مِفْعال
ل
[ المِفْضال ] : الكثير الإفضال والمعروف.
و [ مِفعالَة ] ، بالهاء
ل
[ المفضالة ] : امرأة مفضالة : كثيرة الإفضال.
وقلَّ ما يأتي مِفعال في المؤنث بهاء.
فاعِلة
ل
[ الفاضلة ] : الاسم من الإفضال.
فَعَال ، بفتح الفاء
و
[ الفضاء ] : المكان الواسع.
__________________
(١) عجز بيت له في اللسان ( فضح ) ، وصدره :
فأضحى له جلب بأكناف شرمة
فُعَالة ، بالضم
ل
[ الفُضالة ] : ما فضل من الشيء.
وفُضالة : من أسماء الرجال.
فِعَال ، بالكسر
ل
[ الفِضال ] : اسمٌ للتفاضل.
فَعِيل
خ
[ الفَضيخ ] ، بالخاء معجمةً : رُطَبٌ يفضخ ثم ينبذ.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ح
[ الفضيحة ] : الاسم من الافتضاح.
ل
[ الفضيلة ] : الدرجة الرفيعة.
الأفعال
فَعَل بالفتح ، يَفْعُل بالضم
ل
[ فَضَل ] الرجلُ : إذا كثر خيره ومعروفه.
وفَضَل فلانٌ فلانا : إذا غلبه في الفضل وزاد عليه ، قال (١) :
شِمالُكَ تَفْضُل الأيمانَ إلا |
|
يمينَ أبيك نائلها الغزيرُ |
فَعَلَ ، يَفْعَل ، بالفتح
ح
[ فَضح ] : فَضَحَه فَضْحا وفُضُوحا : إذا كشف مساوئه ، قال حسان (٢) :
خابت بنو أسد وآب غزيُّهمُ |
|
يوم القليب بِسَوْءةٍ وفضوح |
يعني يومَ بدر.
وفَضَحَ الصبحُ : إذا بدا.
خ
[ فَضَخَ ] الرُّطَبَةَ فَضْخا : إذا شدخها.
ع
[ فَضَعَ ] : لغةٌ في ضَفَعَ (٣) ، على القلب : أي جَعَرَ.
فَعِل ، بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ح
[ فَضِحَ ] : الفضح : بياضٌ ليس بالشديد ، يقال : أسدٌ أفضح ، وبعيرٌ أفضح.
ل
[ فَضِلَ ] الشيءُ : أي زاد وبقي : لغةٌ في فَضِل يفضُل ، وهي لغة ضعيفة.
__________________
(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( فضل ).
(٢) ديوان حسان : (٥٣) ، وروايته : « عزيزهم » بدل « غزيّهم ».
(٣) الضَّفْعُ : لا يطلق في اللهجات اليمنية إلا على جَعْرِ البقر خاصة.
الزيادة
الإفعال
ح
[ الإفضاح ] : أفضح البُسْرُ : إذا احمَّر واصفَّر ، قال (١) :
يا هَلْ أريك حمول الحي غاديةً |
|
كالنخل زيّنها يَنْعٌ وإفضاح |
وأفضح الصبحُ : إذا بدا.
ل
[ الإفضال ] : الإحسان ، يقال : أفضل عليه : إذا أحسن إليه ، وأناله من فضله.
وأفضل من الطعام وغيره : إذا ترك منه فضلةً : أي بقية ، وفي حديث (٢) جابر عن النبي عليهالسلام : « أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال : نعم ، وبما أفضلت السباع » قال الشافعي ومن وافقه : « سؤر البهائم طاهر ، يجوز التطهر به إلا الكلب والخنزير ». وقال أبو حنيفة : يجوز التطهر بسؤر ما يؤكل لحمه ، ويكره سؤر الهرة والفأر ونحوهما مما سكن البيوت كالوزغ والعقرب وجميع الطير ، ويجوز التطهر بسؤر ذوات الأنياب من السباع ، فأما سؤر الحمير والبغال فلا يتوضأ به إلا إذا عدم الماء.
و
[ الإفضاء ] : أفضى إليه بسرِّه : أي أظهره عليه.
ويقال : جامَعَ المرأةَ فأفضاها. وأفضى الرجل إلى امرأته : أي باشَرَها.
قال الله تعالى : ( وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ )(٣) قال أبو حنيفة ومن وافقه : الإفضاء هو الخلوة ، وقال أصحاب الشافعي : هو الجماع.
__________________
(١) البيت لأبي ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ٤٥ ) وفيه « زيَّنهُ ) ، وهو في اللسان ( فضح ) وفيه : « رأيت ».
(٢) أخرجه البيهقي في سننه ( ١ / ٢٤٩ ).
(٣) سورة النساء : ٤ / ٢١.
ويقال : أفضى بيده إلى الأرض : إذا مسَّها بباطن راحته عند السجود.
وأفضى : أي خرج إلى الفضاء ، قال زهير (١) :
أبى الضَّيمَ والنعمانُ يَحْرُقُ نابَهُ |
|
عليهِ فأفضى والسيوفُ معاقلُهْ |
التفعيل
ل
[ التفضيل ] : فَضَّلَه على غيره : إذا شهد له بالفضل عليه.
وفضَّله عليه في العطاء : أي زاده ، قال الله تعالى : ( وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ )(٢) : قرأ حمزة والكسائي بالياء ، والباقون بالنون.
المفاعَلة
ل
[ المفاضلة ] : فاضل بين الشيئين مفاضلةً وفضالاً : أي حكم بالفضل لأحدهما.
الافتعال
ح
[ الافتضاح ] : افتضح الرجلُ : إذا انكشفت مساوئه.
خ
[ الافتضاخ ] : افتضخ البُسْرَ : إذا اتخذ منه الفضيخ.
__________________
(١) ديوانه شرح ثعلب تحقيق د. قباوة ط. دار الفكر : (١١٤).
(٢) سورة الرعد : ١٣ / ٤ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٣ / ٦٥ ).
الانفعال
خ
[ الانفضاخ ] : انفضخت البُسْرَةُ : إذا انْشَدَخَتْ. وانفضخَ سَنام البَعيرِ : إذا انْشَدَخَ.
التَّفَعُّل
ج
[ التفضُّج ] : يقال : تَفَضَّجَ جسمُه بالشحم ، بالجيم : إذا تشقق.
قال بعضهم : ويقال : تَفَضَّجَ عَرَقا : إذا عَرَقَت أصول شعره ولم تَسِل.
( ولم يأت منه جيم غير هذا ) (١).
ل
[ التَّفَضُّل ] : تَفَضَّل عليه : أي أفضل.
وتفضَّلت الجاريةُ : إذا كانت في ثوب واحد ، وكذلك الرجل. قال امرؤ القيس (٢) :
... إلا لبسة المتفضلِ
وقال أيضا (٣) :
نَؤوم الضحى لم تنتطق عن تَفَضُّلِ
والمتفضل : المدعي الفضل على غيره ، قال الله تعالى : ( يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ )(٤).
__________________
(١) ما بين القوسين في هامش الأصل ( س ) ، وليس في بقية النسخ.
(٢) جزء من عجز بيت له في معلقته ، ديوانه : (١٤) ، وهو بتمامه :
فجئت وقد نضّت لنوم ثيابها |
|
لدى السّتر إلّا لبسة المتفضّل |
(٣) عجز بيت من معقلته أيضا ، ديوانه : (١٧) ، وصدره :
وتضحي فتيت المسك فوق فراشها
(٤) سورة المؤمنون : ٢٣ / ٢٤.
باب الفاء والطاء وما بعدهما
الأسماء
فُعْلٌ ، بضم الفاء وسكون العين
ر
[ الفُطْر ] : الاسم من الفَطر في العجين ، يقال : فطرت المرأة العجينَ حتى استبان منه الفُطْر.
والفُطْر : ضربٌ رديء من الكمأة ، واحدته : فُطْرة ، بالهاء.
و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء
ر
[ الفِطْر ] : الاسم من الإفطار ، وفي الحديث (١) : « أمر النبي عليهالسلام بصدقة الفطر ، على كل صغير وكبير ، حُرٍّ وعبدٍ ، ذكرٍ وأنثى من المسلمين صاعا من شعير ، أو صاعا من تمر ». قال أبو حنيفة وأبو يوسف والشافعي ومن وافقهم : تجب صدقة الفِطْر على الصبي والمجنون. وقال محمد : لا تجب عليهما. وقال أبو حنيفة : ويجب إخراجها عن العبد الكافر ، ولا يجب على المكاتب ، ولا على مولاه ، ولا تلزم الشريكين في العبد ، وقال الشافعي ومن وافقه : تلزم الشريكين على قدر أملاكهما ، واختلف أصحابه في المكاتب ، ولهم في المولى قولان ، فأما العبد الكافر فقال الشافعي : لا يجب إخراجها عنه ، وهو قول مالك ومن وافقه. واختلفوا فيمن تلزم ، فقال أبو حنيفة وأصحابه : تلزم من كان له يوم الفطر مئتا درهم ، أو قيمة ذلك إلا الدار والأثاث ، وقال مالك والشافعي : تلزم من يملك قوت يومٍ وليلة وصاعا زائدا ، وهو مرويٌّ عن عَطاء والزُّهْري ، وعند بعض الزيدية : تلزم من يملك قوت عشرة أيام.
__________________
(١) أخرجه ابن ماجه في الزكاة ، باب : صدقة الفطر ، رقم (١٨٢٦).
و [ فِعْلَة ] ، بالهاء
ر
[ الفِطْرة ] : الخِلْقَة ، قال الله تعالى : ( فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها )(١). وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « كل مولود يولد على الفطرة » أي : على ابتداء الخِلْقَة من الإقرار بالله تعالى ، وهو الميثاق الذي أخذه عليهم حين أخرجهم من ظهر آدم. قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ) ذرياتهم ... (٣) الآية.
وتسمى زكاة الفطر فِطْرَة : لأنها زكاة على النفوس.
و [ فِعْلة ] ، من المنسوب
ح
[ الفِطْحِيَّة ] : فرقةٌ من الجعفرية (٤) ، قيل : إنهم نُسبوا إلى عبد الله بن جعفر ، وكان أفطح الرأس ، وقيل : نُسِبُوا إلى عبد الله بن فِطْح : رجل من شيعته.
وليس في هذا جيم.
فَعَلَة ، بالفتح
س
[ الفطَسَة ] : من الأفطس.
__________________
(١) سورة الروم : ٣٠ / ٣٠.
(٢) أخرجه البخاري في الجنائز ، باب : إذا أسلم الصبي فمات ، رقم (١٢٩٢ و ١٢٩٣) ومسلم في القدر ، باب : معنى كل مولود يولد على الفطرة ، رقم (٢٦٥٨).
(٣) سورة الأعراف : ٧ / ١٧٢.
(٤) انظر الحور العين للمؤلف : ( ٢١٧ ـ ٢١٨ ).
فَعُلٌ ، بضم العين
ن
[ الفَطُن ] : رجلٌ فَطُن : لغةٌ في فَطِن.
الزيادة
فِعِّيل ، بكسر الفاء والعين مشددة
س
[ الفِطِّيْس ] : المطرقة العظيمة.
فُعَال ، بضم الفاء
ر
[ الفُطار ] : السيف الرّدان الذي فيه تَشَقُّق ، قال عنترة (١) :
وسيفي كالعقيقة فهو كِمْعي |
|
سلاحي لا أفلَّ ولا فُطارا |
فَعُوْل
ر
[ الفَطور ] : ما يفطر به الصائم ، وهو الفَطوري أيضا : منسوب.
فَعِيل
ر
[ الفطير ] : خلاف الخمير.
ن
[ الفَطين ] : الفَطِن.
الرباعي
فِعَلٌّ ، بكسر الفاء وفتح العين وسكون اللام
حل
[ الفِطَحْل ] : الدهر الذي كان قبل أن
__________________
(١) ديوانه : (٤٣) وقوله : كِمْعِي يعني : ضجيعي.
يُخلق الناس ، قال (١) :
زمنَ الفطحل إذ السِّلام رِطابُ
فِنْعِيلَة ، بكسر الفاء
س
[ الفِنْطِيْسَة ] : أنف الخنزير ، وكل أنف عظيم. عن أبي بكر ، والنون زائدة.
__________________
(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( فطحل ) ، والسّلام : الحِجارة جمع : سَلَمَة.
الأفعال
فَعَل بالفتح ، يَفْعُل ، بالضم
ر
[ فَطَرَ ] : الفَطْر : الخَلْق ، قال الله تعالى : ( فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ )(١). قال ابن عباس : ما كنت أدري ما فاطر حتى اختصم إليَّ أعرابيان في بئر فقال أحدهما : أنا فطرتها : أي ابتدأتها.
والفطر : الشق.
وفَطَر نابُ البعير : إذا طلع.
وفَطْرُ الناقة والشاة : حلبهما بالسبابة والإبهام ، وفي الحديث : « سئل عمر عن المذي فقال : الفطر ، وفيه الوضوء ». سماه : فَطرا لِتَحَلُّبه.
وفَطَرَ العجينَ : إذا خبزه من ساعته.
فَعَل ، بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
س
[ فَطَسَ ] (٢) فُطوسا : أي مات.
م
[ فَطَمَ ] : فِطام الصبيِّ عن أمه : فِصاله. ومنه اشتقاق اسم فاطمة.
وفَطَم الرجلَ عن عادته : قطعها.
فَعَلَ ، يَفْعَلُ ، بالفتح
ح
[ فَطَح ] (٣) الشيءَ : إذا عَرَّضه. ورأسٌ مفطوح : عريض.
__________________
(١) سورة الأنعام : ٦ / ١٤ ، ويوسف : ١٢ / ١٠١ ، وإبراهيم : ١٤ / ١٠ ، وفاطر : ٣٥ / ١ ، والزمر : ٣٩ / ٤٦ ، والشورى : ٤٢ / ١١.
(٢) في اللهجات اليمنية : لا يقال فَطَسَ إلا لمن يموت من حينه اختناقا كالغريق والغاص والداخل في تجويف خالٍ من النسيم ـ الأكسجين ـ أو المختنق بالصَّدَى ـ أوّل أكسيد الكربون ـ ، وفي المبالغة يقال : كاد فلان يفطس من الضحك ، كما يقال لمن يموت على هذه الحالة أو لمن يذهب هدرا : مات فطيس ـ فطيسا ـ.
(٣) وفي اللهجات اليمنية تقال بزيادة لامٍ : فَلْطَحَ الشيءَ يُفَلْطِحُهُ فَلْطَحَةُ فهو مُفَلْطِحٌ له ، والشيء : مُفَلْطَح.
همزة
[ فَطَأ ] : فطأتُ الشيءَ ، بالهمز : أي شَدَخْتُه.
وفَطَأَه بالعصا : أي ضربه.
والفطء : الجِماع.
فَعِل ، بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
س
[ فَطِس ] : الفَطَس : انبساط الأنف ، والنعت : أفطس.
ن
[ فَطِن ] : الفِطنة : الفهم للشيء ، ورجلٌ فَطِنٌ.
همزة
[ فَطِئ ] البعيرُ ، بالهمز : إذا تطامن ظهرُه خِلْقَةً ، والنعت : أَفْطأ.
والأفطأ : الأفطس.
الزيادة
الإفعال
ر
[ الإفطار ] : أفطره : بمعنى فَطَّره.
وأفطر الصائمُ من صيامه ، وفي الحديث (١) : « كان النبي عليهالسلام يصوم في السفر ويُفْطِر ». قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي وجمهور الفقهاء : الإفطار في السفر رخصة ، وليس بواجب ، والصوم أفضل ، وقال بعض أهل الظاهر : الإفطار في السفر واجب. وعن أبي عمرو (٢) : الإفطار أفضل.
التفعيل
ر
[ التفطير ] : فَطَّرْت الصائم من صيامه
__________________
(١) أخرجه مسلم في الصيام ، باب : جواز الصوم والفطر في شهر رمضان ، رقم (١١١٣).
(٢) في ( ل ١ ) : « عن أبي عمر » وفي ( ت ) : « عن عُمر » وفي نيا : « عن ابن عُمر ».
فأفطر ، وفي الحديث (١) عن النبي عليهالسلام : « لا يُفطر الصائمَ القيءُ والحجامةُ والاحتلامُ ». قال الفقهاء : لا يفطر الصائمَ القيءُ المبتَدِئ إذا لم يرجع إلى الحلق منه شيء ، فأما القيء المتعمد فهو يفطر عند أبي حنيفة وأصحابه والشافعي ، وعن ابن مسعود وعكرمة ومن وافقهما لا يفطر.
المفاعَلة
ن
[ المفاطنة ] : فاطَنَه ، من الفطنة.
الانفعال
ر
[ الانفطار ] : الانشقاق ، قال الله تعالى : ( إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ )(٢).
ويقال : انفطرت الأغصان بالورق : أي انشقت.
التفعُّل
طر
[ التفطُّر ] : التَّشَقُّق ، وقرأ ابن كثير ونافع وحفص عن عاصم والكسائي : ( تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ )(٣) وقرأ أبو عمرو بالنون ، وقرأ ابن عامر وحمزة الذي في « مريم » (٤) بالنون ، والذي في « عسق » (٥) بالتاء ، وعن يعقوب خلاف قراءتهما ، واختار أبو عبيد القراءة بالنون. وكلهم قرأ ( تَكادُ ) بالتاء ، على التأنيث غير نافع والكسائي فقرأا بالياء.
__________________
(١) أخرجه أبو داود في الصوم ، باب : في الصائم يحتلم نهارا في شهر رمضان ، رقم (٢٣٧٦).
(٢) سورة الانفطار : ٨٢ / ١.
(٣) سورة مريم : ١٩ / ٩٠ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٣ / ٣٥١ ).
(٣) سورة مريم : ١٩ / ٩٠ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٣ / ٣٥١ ).
(٤) هي سورة الشورى : ٤٢ / ٥ ، وقراءة الجمهور ( تَكادُ ) وتتفطَّرْن كما في فتح القدير : ( ٤ / ٥٢٦ ).
باب الفاء والظاء وما بعدهما
من الأفعال
فَعُل ، يَفْعُل بالضم
ع
[ فَظُع ] الأمرُ فظاعةً : إذا اشتد ، فهو فظيع.
الزيادة
الإفعال
ع
[ الإفظاع ] : أفظع الأمرُ : إذا اشتد ، فهو مفظع.
باب الفاء والعين وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
م
[ الفَعْم ] : الملآن.
و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء
ل
[ الفِعْل ] : واحد الأفعال التي تصدر من الفاعلين.
والفِعْل في العربية : ما تصرَّف من الكلام في المُضِيِّ والاستقبال ، ولم يَسُغْ فيه دخول الألف واللام والإضافة والتنوين ، نحو : قام يقوم قياما ، وقعد يقعد قعودا ، وما شاكلهما.
الزيادة
أفْعَل ، بالفتح
و
[ الأفعى ] : الحية الرقشاء.
مُفَعَّلة ، بفتح العين مشددة
و
[ المُفَعَّاة ] : السِّمَةُ التي على صورة الأفعى.
فَعَال ، بالفتح
ل
[ الفَعال ] : الفِعل. ويقال : إن الفَعال : الفعل الحسن.
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ل
[ الفِعال ] : جمع : فِعْل.
أُفْعُلان ، بضم الهمزة والعين
و
[ الأُفْعُوان ] : الذكَر من الأفاعي ، قال ( مساور العبسي ) (١) :
الأُفْعُوانَ والشُّجاعَ الأَرْقَما
( ويروى : الشجعما ، وقبله : قد سالَمَ الحيّات منه القَدَما) (٢)
__________________
(١) ما بين القوسين جاء حاشية في الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ ، والشاهد من أرجوزة أوردها البغدادي في الخزانة : ( ١١ / ٤١٠ ـ ٤١١ ) وذكر نسبتها إلى عدد من الشعراء منهم مساور العبسي ورجح نسبتها إليه وترجم له ، وفي الأرجوزة بيت هو من شواهد النحويين. وهو منسوب في شرح ابن عقيل : ( ٢ / ٣٢٠ ) إلى مساور العبسي ، وذكر في أوضح المسالك : ( ٣ / ١٣٤ ) نسبته إلى أبي حيان الفقعسي ، وأردف : « والذي عليه الناس أنه لأبي الصَّمْعَاء مساور بن هند العبسي » ، والشاهد دون عزو في اللسان ( شجعم ) وهو فيه وفي الخزانة بالرواية المذكورة : « الشجعما ».