شمس العلوم - ج ٨

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٨

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٤١

ق

[ فَرَق ] : الفرق بين الشيئين : نقيض الجمع بينهما.

ي

[ فَرَى ] : فَرْي الشيءِ : قطعهُ لإصلاحه.

قال ابن السكيت : فرى : إذا خرز ، قال [ ذو الرمة ](١) :

ما بال عينِكَ منها الماء ينسكب

كأنه من كُلى مَفْرِيَّةٍ سَرَبُ

أي من مزادة مخروزة مصلحة.

ويقال : ما يفري فَرْي فلان أحدٌ : أي ما يعمل عمله ، ومنه قول (٢) النبي عليهالسلام في عمر رحمهالله تعالى : « فلم أر عبقريّا يفري فريه ».

وفَرى الكذبَ : أي اختلقه.

وفلان يفري الفريّ : إذا كان يأتي بالعجب.

فعَل ، يفعَل ، بالفتح فيهما

ع

[ فَرَع ] : الشيءُ فروعا : إذا علا.

وفَرَع الرجلُ القوم فرعا : إذا علاهم.

وفرعت المرأة النساء : إذا علتهن بالجمال. وفَرَع رأسَه بالسيف والعصا : إذا علاه.

وفَرَع الجبلَ : إذا صار في ذروته.

وفَرَع بين القوم : أي حجز بينهم.

غ

[ فَرَغ ] يَفْرَغ : لغة في يَفْرُغ.

__________________

(١) اسم الشاعر مأخوذ من ( ل ١ ) وليس في الأصل ( س ) وبقية النسخ ، وهو له في ديوانه : ( ١ / ٩ ).

(٢) أخرجه البخاري في المناقب ، باب : علامات النبوة في الإسلام ، رقم (٣٤٣٤) ومسلم في فضائل الصحابة ، باب : من فضائل عمر رضياللهعنه ، رقم (٢٣٩٢).

٣٠١

فعِل ، بالكسر ، يفعَل بالفتح

ج

[ فَرِج ] الرجلُ فَرَجا : إذا لم يزل ينكشف فرجه. ورجل فَرِجٌ.

ورجل أفرج الأليتين : لا تلتقي أليتاه عِظَما. وامرأة فرجاء.

ح

[ فَرِح ] : الفرح : نقيض الغم ، والنعت : فرِح وفارح ، قال الله تعالى : ( وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ )(١).

والفرح : الطغيان.

والفرح : البطر والأشر ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللهَ لا يُحِبُ الْفَرِحِينَ )(٢).

ع

[ فَرِع ] : الأفرع : الرجل التام الشعر. وامرأة فرعاء. والمصدر : الفَرَع ، وفي الحديث (٣) : « كان النبي عليهالسلام أفرع ». قال ابن دريد : يقال : امرأة فرعاء أي كثيرة الشعر ، ولا يقال للرجل كثير شعر اللحية والجُمّة : أفرع ؛ إنما يقال : رجل أفرع : أي ليس بأصلع.

غ

[ فَرِغ ] : الفراغ : نقيض الشغل. قال الكسائي : هي لغة تميم ، ويروى في قراءة قتادة : سَنَفْرَغُ لَكُمْ (٤).

ق

[ فَرِق ] : الفَرَق : الخوف ، رجل فَرِق ، قال الله تعالى : ( قَوْمٌ يَفْرَقُونَ )(٥).

__________________

(١) سورة الحديد : ٥٧ / ٢٣.

(٢) سورة القصص : ٢٨ / ٧٦.

(٣) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٣ / ٤٣٧ ).

(٤) سورة الرحمن : ٥٥ / ٣١.

(٥) سورة التوبة : ٩ / ٥٦.

٣٠٢

والفَرَق في الخيل : ارتفاع إحدى الوركين على الأخرى ، والنعت : أفرق.

والفَرَق في الكبش : بُعْد ما بين الخصيتين ، وفي الشاة بُعْد ما بين الطِّبْيَيْن ، والنعت : أفرق وفرقاء.

والأفرق : الأفلج ، رجل أفرق الثنايا.

ورجل أفرق : كأن ناصيته مفروقة.

وديك أفرق : له عَرفان.

ك

[ فَرِك ] : فَرِكت المرأة زوجها فركا وفروكا : إذا بَغِضَتْهُ.

ورجل مفروك : تبغضه النساء.

ويقال : إن الأفرك المسترخي اليدين والرجلين ، والأنثى : فركاء.

هـ

[ فَرِه ] : الفَرَه : الأَشَر ، والنعت فَرِهٌ.

والفاره : الحاذق بالشيء ، قال الله تعالى : (١) قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب ونافع بغير ألف ، وهو رأي أبي عبيد ، والباقون بالألف. قال أبو عبيدة : هما بمعنىً ، وقيل : « فرهين » : أي أشرين ، و « فارِهِينَ » بالألف : أي حاذقين بنحتها.

ي

[ فَرِي ] : الفَرَى : الفزع والدَّهش ، قال (٢) :

وفَرِيْت من فزعٍ ولا

أرمي وقد ودَّعت صاحبْ

فعُل ، يفعُل ، بالضم

س

[ فَرُس ] : الفِراسة والفُروسة والفروسية مصدر الفارس.

__________________

(١) سورة الشعراء : ٢٦ / ١٤٩ ، وانظر في قراءتها في فتح القدير : ( ٤ / ١١٢ ).

(٢) البيت للأعلم الهذلي ـ حبيب بن عبد الله ـ ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ٧٨ ) وروايته :

وفريت من فزع فلا

أرمي ولا ودعت صاحب

٣٠٣

ض

[ فَرُض ] : فَرُضت الناقة : أي صارت فارضا. لغة في فَرَضت.

غ

[ فَرُغ ] الفرسُ : إذا صار فريغا واسع الخطو.

هـ

[ فَرُه ] : الحمارُ فراهة وفراهِيَة ، بياء مخففةٍ فهو فاره ، وكذلك البغل والبعير ، ولا يقال للفرس.

الزيادة

الإفعال

ث

[ الإفراث ] : أفْرَثَ الرجلُ قومَه ، بالثاء معجمة بثلاث : إذا سعى بهم أو ألقاهم في بليَّةٍ أو عَرّضهم للّوم.

ج

[ الإفراج ] : دجاجة مفرِّج : ذات فراريج.

ويقال : أفرجوا عن طريقه : أي انكشفوا.

ح

[ الإفراح ] : أفرحه بالشيء ففرح.

والإفراح : الإثقال ، وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « لا يترك في الإسلام مُفَرَّحٌ » قيل : هو الذي أثقله دين أو دية ، يجب أن يعان على قضاء دينه ، قال (٢) :

إذا أنت لم تبرحْ تؤدي أمانة

وتحمل أخرى أفرحتك الودائع

خ

[ الإفراخ ] : أفرخ الطائر : إذا كانت له فروخ.

__________________

(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه.

(٢) البيت لبَيْهَس العُذْري كما في اللسان ( فرح ).

٣٠٤

وأفرخ البيضُ : خرج فراخه.

وأفرخ الأمرُ : إذا تبين بعد اشتباه.

وأفرخ القومُ بيضتهم : أي أبدوا سرّهم.

وأفرخ الروْعُ : إذا ذهب ، يقال للخائف : ليفرخ روعك ، قيل : معناه ليخرج عنك روعك كما يخرج الفرخ من البيضة.

د

[ الإفراد ] : أفرده : أي جعله فردا ، وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « سبق المفرَدون الذين أَهْتَرُوا في ذكر الله » المفردون المتخلوْن من الناس ، ومعنى أَهْتَرُوا : أي خرفوا وهم في ذكر الله.

والإفراد في الحج : أن يحرم الحاج بالحج وحده مفردا عن غيره. وفي الحديث (٢) : « سئل ابن عمر رضياللهعنه عن حجِّ النبي عليهالسلام؟ فقال : أفرد الحج » قال الشافعي : أفضل الحج الإفراد في أحد القولين ، وفي الآخر : التمتع أفضل ، وهو محكي عن مالك. وقال أصحاب الشافعي : الإفراد والتمتع على مذهبه أفضل من القران. وقال أبو حنيفة : القِران أفضل. وعند بعض أصحاب الشافعي : إفراد الحج إذا انضافت إليه العمرة بإحرام مُجَدَّد أفضل من القران.

ز

[ الإفراز ] : أفرز له نصيبه : أي عزله. لغة في فرز.

س

[ الإفراس ] : أفرس الراعي : إذا فرس الذئبُ شيئا من غنمه.

وأفرس الرجلُ الأسدَ شاةً : إذا ألقاها له ليَفْرِسَها.

__________________

(١) أخرجه مسلم في الذكر والدعاء ، باب : الحث على ذكر الله رقم (٢٦٧٦) والترمذي في الدعوات ، باب : سبق المفردون ، رقم (٣٥٩٠).

(٢) أخرجه مسلم في الحج ، باب : في الافراد والقران بالحج والعمرة ، رقم (١٢٣١).

٣٠٥

ش

[ الإفراش ] : أفرشه رداءه وغيره فافترشه.

ويقال : أقفل فأفرش : من فراشةِ القفل.

ويقال : ما أفرش عنه : أي أقلع (١).

ص

[ الإفراص ] : أفرصَتْه الفرصة : أي أمكنته.

ض

[ الإفراض ] : أفرضه : أي أعطاه.

وأفرضه : أي جعل له فريضة.

وأفرضت السائمة : إذا وجب فيها الفرض.

ط

[ الإفراط ] : أفرط : أي جاوز الحد في كل شيء.

وأفرط أمرَهُ : أي عجّل. وأفرطت السحابة بالوَسْمي : أي عجّلت به.

وأفرط القِربة : أي ملأها. وغدير مفرَط : أي ملآن.

وأفرط الشيءَ : إذا نسيه.

وأفرطت القومَ ففرطوا : أي قدمتهم فتقدموا.

قال الله تعالى : ( وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ )(٢) : قرأ نافع بكسر الراء : أي مسرفون في الذنوب ، وهي قراءة ابن مسعود وابن عباس. وقرأ الباقون بفتح الراء وهي قراءة الحسن وسعيد بن جبير وأبي العالية ومجاهد. قال الحسن : أي مضيِّعون. وقال سعيد بن جبير : أي مبعدون في النار. وقال مجاهد : أي منسيُّون. وقال الضحاك : أي متروكون. وقال قتادة : مقدّمون إلى النار.

__________________

(١) في ( ت ) : « أي ما أقلع » وهو ما في اللسان ( فرش ).

(٢) سورة النحل : ١٦ / ٦٢ ، وانظر قراءتها وتفسيرها في فتح القدير : ( ٣ / ١٧١ ).

٣٠٦

ع

[ الإفراع ] : يقال : واد مُفْرِعٌ : أي كثير الفروع.

ويقال : بئسما أفرعْتَ به : أي ابتدأت به.

وأفرع القومُ : إذا نتجت إبلهم أول الناس.

وأفرع فلان أهلَهُ : إذا كفاهم.

ورجل مفْرِع الكتف : أي عريضها.

وأفرع القوم بفلان : إذا نزلوا عليه.

وأفرع الرجل في الجبل : إذا انحدر ، قال رجل من العرب : لقيت فلانا فارعا مفرعا : أي أحدنا مصعد والأخر منحدر ، قال الشماخ (١) :

فإن كرهْتَ هجائي فاجتنب سخطي

لا يدهمنك إفراعي وتصعيدي

وقال بعضهم : الإفراع : التصعيد ، وهو من الأضداد.

غ

[ الإفراغ ] : أفرغ الماءَ : أي صبّه ، قال الله تعالى : ( رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً )(٢). وفي حديث (٣) أبي هريرة : « إذا قام أحدكم من النوم فليفرغ على يديه قبل أن يدخلهما في الإناء ».

ويقال : درهم مفْرَغ : أي مصبوب في قالب.

وحلقة مفْرَغة الجوانب : أي مصمتة.

ق

[ الإفراق ] : أفرق المريض من مرضه : أي أفاق ، قال بعضهم : لا يكون الإفراق إلا من مرض لا يصيب الإنسان إلا مرة واحدة كالجدري والحصبة. والأول أعرف (٤).

وناقة مُفْرِق : فارقها ولدها بموتٍ.

__________________

(١) ديوانه : (١١٥) ، وفيه : « لا يدر كنّك ».

(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٥٠ ، والأعراف : ٧ / ١٢٦.

(٣) أخرجه البيهقي في سننه ( ١ / ٤٧ ).

(٤) في اللهجات اليمنية يقال : أَفْرَق ، لكل مريض أفاق من غيبوبة.

٣٠٧

ويقال : أفرق الراعي غنمه : أي أضلّها.

ك

[ الإفراك ] : أفرك البُرُّ : إذا حان أن يفرك.

م

[ الإفرام ] : أفرمه : أي ملأه ، والمفرم : المملوء بلغة هذيل قال (١) :

حياضُنا مفرقة مُطَبَّعَهْ

أي مملوءة.

هـ

[ الإفراه ] : أتان مفرّه ومفرهة : إذا كانت تنتج الفُرْه.

ي

[ الإفراء ] : أفرى الشيءَ : إذا أفسده.

والإفراء : الشق ، يقال : أفرى الجرحَ : إذا بطَّهُ.

وأفرى الأوداج : أي قطعها ، وفي الحديث (٢) : « قال رجل للنبي عليهالسلام : إني أرعى الغنم وقد يكون فيها العارضة ؛ أفَأَذبح بسني أو بظفري أو بعظم؟ قال : لا. قال : فبم؟ قال : بالمروة أو الحجرين تضرب أحدهما على الآخر ؛ فإن أفرى فَكُلْ وإن لم يفرِ فلا تأكل ».

التفعيل

ج

[ التفريج ] : فَرّج عنه : أي كشف ، قال :

يا فارج الهمِّ مسدولاً عساكره

كما يفرّج غمَّ الظلمة الفلقُ

ح

[ التفريح ] : فَرّحه : أي سرّه.

__________________

(١) الشاهد دون عزو في السان ( فرق ) وفيه : « حياضها ».

(٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ( ٤ / ٣٤ ) والسيوطي في الدر المنثور ( ٩ / ٢٧٨ ).

٣٠٨

خ

[ التفريخ ] فرّخت الحمامة على بيضها : وفَرّخ الطائر ، من الفرخ.

وفَرّخ : إذا جبن وذل ، قال (١) :

وما رأينا معشرا فَيَنْتَخُوا

من شنأِ الأقوامِ إلا فَرّخوا

ش

[ التفريش ] : فَرّش الدار : أي بلّطها.

وفَرّش الطائر على الشيء : إذا قرب من الأرض ورفرف جناحيه عليه.

وفَرّش الزرعُ : إذا رفرف ورقه.

وجمل مفرِّش : لا سنام له.

ض

[ التفريض ] : قرأ ابن كثير وأبو عمرو : ( سُورَةٌ أَنْزَلْناها ) وفرّضناها (٢) بالتشديد ، والباقون بالتخفيف.

ط

[ التفريط ] : التقصير ، قال الله تعالى : ( ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ )(٣) وقرأ بعضهم : وأنهم مفرِّطون (٤). قال أبو حاتم : وقد روي بفتح الراء وتشديدها.

وفرّط عنه ما كرهه : أي نحاه.

__________________

(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( فرخ ) ، ولكن روايته فيه ناقصة ومحرفة حيث جاء :

وما رأينا من معشر ينتخوا

من شنا إلا فرخوا

وقال محققاه : « قوله : وما رأينا من معشر .. » إلخ كذا في نسخة المؤلف وشطره الثاني ناقص ولهذا تركه السيد مرتضى كعادته فيما لم يهتد إليه من كلام المؤلف » نقول : والشاهد محرف وناقص بشطريه الأول والثاني ، وهو صحيح كما رواه نشوان من بحر الرجز.

(٢) سورة النور : ٢٤ / ١ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٤ / ٣ ـ ٤ ).

(٣) سورة الزمر : ٣٩ / ٥٦.

(٤) سورة النحل : ١٦ / ٦٢.

٣٠٩

ع

[ التفريع ] : قال بعضهم : فَرّع في الوادي : أي أصعدَ.

وفرّع : أي انحدر (١) ، وهو من الأضداد.

غ

[ التفريغ ] : فَرّغه : نقيض شغله.

وفَرّغ الماء وأفرغه : أي صبه.

ق

[ التفريق ] : نقيض التجميع.

المفاعَلة

ق

[ المفارقة ] والفراق : المزايلة ، وقرأ حمزة والكسائي : فارقوا دينهم (٢) بإثبات الألف ، ويروى أنها قراءة علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، وهي اختيار أبي عبيد.

ك

[ المفاركة ] : المتاركة ، يقال : فارك صاحبه : أي تاركه.

الافتعال

س

[ الافتراس ] : افترس الأسدُ فريسته بمعنى فرسها.

ش

[ الافتراش ] : افترش الفراش.

وافترش السَّبُع ذراعيه ، وفي

__________________

(١) وفي اللهجات اليمنية يقال في تهامة : فَرِّع ، أي اتجه غربا نحو البحر منحدرا ، وعَلَّى أي ذهب شرقا مرتفعا في الجبال ، وشَايَمَ ذهب شمالاً ، ويَمَّنَ ذهب جنوبا.

(٢) سورة الأنعام : ٦ / ١٥٩ ، والروم : ٣٠ / ٣٢ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٢ / ١٨٣ ) تفسير سورة الأنعام.

٣١٠

الحديث (١) : « نهى عن افتراش السَّبُع في الصلاة » ، وهو أن يلصق الرجل ذراعيه بالأرض في السجود ولا يرفعهما.

وافترش الرجل لسانه : إذا تكلم كيف شاء.

والافتراش : الانبساط ، قال ابن دريد : أكمة مفترشة الظهر : إذا كانت دكّاء.

ص

[ الافتراص ] ، افترص الفرصة : أي اغتنمها.

ض

[ الافتراض ] : افترض الله تعالى الفرائض : أي فرضها.

ويقال : لم يفترضها ولد : أي لم تلد ولدا.

ع

[ الافتراع ] : افترع البكر : أي افْتَضَّها.

غ

[ الافتراغ ] : افترغ : أي صب الماء على نفسه.

ق

[ الافتراق ] : نقيض الاجتماع.

و

[ الافتراء ] : افترى فروا : أي لبسه.

ي

[ الافتراء ] : افترى عليه : أي كذب ، قال الله تعالى : ( لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً )(٢).

الانفعال

ث

[ الانفراث ] : يقال : ضربه فانفرثت كبده ، بالثاء معجمة بثلاث : أي انتثرت.

__________________

(١) أخرجه البيهقي في سننه نحوه ( ٣ / ٢٣٩ ).

(٢) سورة طه : ٢٠ / ٦١.

٣١١

ج

[ الانفراج ] : انفرج عنه الهمُّ : أي انكشف.

د

[ الانفراد ] : التفرد.

ق

[ الانفراق ] : يقال : فَرّقه فانفرق : نقيض جمعه فاجتمع ، قال الله تعالى : فانفرق (١).

ك

[ الانفراك ] : يقال : الانفراك استرخاء المنكب.

ي

[ الانفراء ] : انفرى : أي انشق.

الاستفعال

خ

[ الاستفراخ ] : استفرخ الحمَامَ : أي اتخذها للفراخ.

د

[ الاستفراد ] : استفرده : أي انفرد به.

غ

[ الاستفراغ ] : استفرغ وُسْعه : بالغين معجمة : أي استنفده.

م

[ الاستفرام ] : استفرمت المرأة : إذا ضيَّقت قبلها بشيء ، يقال : يا بن المستفرمة ، قال (٢) :

مستفرماتٍ بالحصى جوافِلا

__________________

(١) لعلها إحدى القراآت لقوله تعالى في سورة الشعراء : ٢٦ / ٦٣ : ( فَانْفَلَقَ ) وهي : ( فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) ولم يذكر الإمام الشوكاني في الفتح : ( ٤ / ١٠٢ ) هذه القراءة ، وذكر أنه قُرئ فكان كل فلق.

(٢) الشاهد لامرئ القيس من رجز له ، ديوانه ط. دار المعارف : (١٣٥).

٣١٢

يصف خيلاً : أي هي من شدة جريها تدخل الحصى في فرجها كأنها فُرمةٌ.

ر

[ الاستفرار ] : استفرَهَ : أي اختار الفاره.

التفعُّل

ح

[ التفرح ] : تفرّح به ، من الفرح.

د

[ التفرد ] : تفرّد الله تعالى بالأمر دون خلقه فلا يشاركه فيه أحد.

س

[ التفرس ] : تفرّس ، من الفراسة ، يقال : تفرست فيه الخير.

ش

[ التفرش ] : تفرش الطائر : إذا قرب من الأرض ورفرف بجناحيه ، قال أبو دُؤاد يصف عين القوم (١) :

فأتانا يسعى تفرُّشَ أمِّ ال

بَيْضِ شدّا وقد تعالى النهار

أم البيض : يعني النعامة.

ط

[ التفرُّط ] : التقدم ، يقال : تفرّط الفرسُ الخيل.

ع

[ التفرع ] : تفرّع الشيءَ : أي علاه.

وتفرّعت فروع الشيء.

ويقال : تفرّع فلان القوم : إذا تزوج سيدة نسائهم.

غ

[ التفرُّغ ] : تفرّغ له : من الفراغ.

ق

[ التفرُّق ] : نقيض التجمُّع.

__________________

(١) البيت له في المقاييس : ( ١ / ٢٦ ) واللسان والتاج ( فرش ).

٣١٣

ي

[ التفري ] : التشقق.

ويقال : تفرت الأرض بالغيث : إذا تبجَّسَتْ.

التفاعل

ص

[ التفارص ] : يقال : القوم يتفارصون البئر : أي يتناوبونها ، من الفرصة.

ط

[ التفارط ] : تفارطته الهموم : أي جاءته. من الفرْط بعد الفرْط.

[ الفعللة ]

شح

[ الفرشحة ] ، بالشين معجمة بالحاء : المنهي عنها في الصلاة ؛ أن يفرّج الإنسان بين رجليه ويباعد إحداهما من الأخرى.

وفرشحت الناقة : إذا تفاجّت للبول.

دس

[ الفردسة ] : السعة ، يقال : صدر مفردس ، قال العجاج (١) :

ومنكبا وكلكلاً مفردسا

ويقال : كرم مفردس : أي مُعَرَّش.

طس

[ الفرطسة ] : فَرْطَسَ الخنزير : إذا مدَّ فرطوسته ، وهي أنفه.

شط

[ الفرشطة ] : فَرْشَطَ البعير ، بالشين معجمة : أي برك.

وفرشط الرجل : إذا ألصق أليتيه بالأرض وافترش ساقيه ، قال (٢) :

فَرْشطَ لما كرِهَ الفرشاطُ

__________________

(١) ديوانه : ( ١ / ٢٠٧ ) من أرجوزة طويلة.

(٢) الشاهد دون عزو في الصحاح واللسان والتاج ( فرشط ) ، وانظر الخزانة : ( ١١ / ٣٢٠ ).

٣١٤

قع

[ الفرقعة ] : تَنْقِيضُ الأصابع.

طم

[ الفرطمة ] : يقال : خفاف مفرطمة : أي لها فراطيم (١) ، وفي حديث أبي هريرة في ذكر شيعة الدَّجَّال : « شواربهم طوال وخفافهم مفرطمة » ويروى مخرطمة : أي ذات خراطيم.

التفعلل

هد

[ التفرهد ] : قال ابن دريد : يقال : تفرهد الصبي : إذا سمن.

الافعنلال

قع

[ الافرنقاع ] : افرنقعوا عنه ، بالقاف : إذا انكشفوا ، والنون زائدة.

__________________

(١) واحدها : فرطوم ، وهو من الخف منقاره. وانظر ما سبق في معناها.

٣١٥
٣١٦

باب الفاء والزاي وما بعدهما

الأسماء

فِعْلٌ ، بكسر الفاء وسكون العين

ر

[ الفِزْر ] : القطيع من الغنم ما بين العشر إلى الأربعين. وقال أبو زيد : هو من الضأن.

والفِزْر : من أسماء الرجال.

الزيادة

مَفعَل ، بالفتح

ع

[ المفْزَع ] : الملجأ الذي يفزع إليه القوم.

مفعُول

ر

[ المفْزُور ] : الأحدب.

فاعِل

ر

[ الفازر ] : طريق فازر : أي قاطع واسع.

٣١٧

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعِلُ ، بالكسر

د

[ فَزَد ] : العِرْقَ : لغة في فصده.

ر

[ فَزَر ] : الفَزْر : الشق ، فَزَر الثوب : إذا شقه ، وفي الحديث : « أوطأ محرمٌ ناقته ظبيا ففزر ظهره فرأى عمر فيه حَدَثا قد جمع الماء والشجر ».

أي قد قوي على أن يَرِد الماء ويرعى الشجر.

فَعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ر

[ فَزِر ] : الأفزر : الذي في ظهره عُجْرة عظيمة : أي عقدة.

ع

[ فَزِع ] : الفزع : الذعر والخوف ، يقال : فزِعت منه : أي خفت. ورجل فَزِع ، قال الله تعالى : ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ )(١).

وفَزِع إليه : أي لجأ.

والفزع : الإغاثة ، قال (٢) النبي عليهالسلام لأصحابه : « إنكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع ».

الزيادة

الإفعال

ع

[ الإفزاع ] : أفزعه : إذا ذعره وأرعبه.

وأفزعه : إذا أغاثه ، وهو من الأضداد.

__________________

(١) سورة الأنبياء : ٢١ / ١٠٣.

(٢) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٣ / ٤٤٣ ).

٣١٨

التفعيل

ع

[ التفزيع ] : فَزّعه وأفزعه : أي أرعبه.

وفزّع عن قلبه : إذا كشف عنه الفزع ، وهو من الأضداد ، قال الله تعالى : ( حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ )(١) : أي كشف عنها الفزع ، قرأ ابن عامر بفتح الفاء والزاي ، والباقون بضم الفاء وكسر الزاي.

التفعُّل

ر

[ التفزُّر ] : تفزّر الثوب : إذا تقطّع وبلي.

__________________

(١) سورة سبأ : ٣٤ / ٢٣.

٣١٩
٣٢٠