و [ فاعِلَة ] ، بالهاء
ذ
[ الفَاذّة ] : كلمة فاذّة : أي شاذة.
ض
[ الفاضّة ] : بالضاد معجمة : الداهية ، والجميع : فواض.
فَعَال ، بفتح الفاء
ك
[ الفكاك ] : فكاك الرهن والأسير : ما يُفكَّان به.
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
ق
[ الفقاقة ] : رجل فَقاقة : أي أحمق.
فُعَال
ت
[ الفُتات ] : فُتات الشيء : ما تَفَتَّت منه.
ر
[ الفُرار ] : جمع فرير ، وهو ولد البقرة ، وهو جمع على غير قياس. وقيل : هو لغة في فرير مثل عظيم وعُظام.
والفُرار : الفَرُّ عن الأسنان ، يقال في المثل (١) : « إن الجواد عَيْنُهُ فُرارُه » : أي يغنيك منظره عن مخبره.
ض
[ الفُضاض ] : فُضاض الشيء : ما فُضَ منه : أي كسر ، وهو أيضا ما انفضّ منه ، أي تفرّق.
__________________
(١) المثل رقم : (٥) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٩ ).
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ج
[ الفِجاج ] : جمع : فجٍ ، قال الله تعالى : ( سُبُلاً فِجاجاً )(١).
خ
[ الفِخاخ ] : جمع : فخٍ.
ك
[ الفِكاك ] : فِكاك الرهن : لغة في فَكاكِه. حكاها الكسائي.
فَعُول
ت
[ الفَتوت ] : لغة في الفتيت.
ر
[ الفرور ] : رجل فرور ، من الفِرار.
ش
[ الفشوش ] : ناقة فشوش ، بالشين معجمة : أي منتشرة الشخب.
و [ فَعُولة ] ، بالهاء
ر
[ الفرورة ] : الدابة الذي يُفْلِت من يد صاحبه ، فإذا أدركهُ ليأخذه فَرّ.
ويقال : رجل فرورة ، من الفِرار.
فَعِيل
ت
[ الفتيت ] : فتيت المسك : معروف.
والفتيت أيضا : كل شيء مفتوت ، إلا أن أكثر استعماله في الخبز المفتوت.
والفتيت أيضا : الشيء الذي يقع فيتقطع.
__________________
(١) سورة نوح : ٧١ / ٢٠.
د
[ الفديد ] : الكثير من الإبل ، يقال : لفلان فديد من الإبل.
ر
[ الفرير ] : ولد البقرة.
وبنو فرير (١) : بطن من طيّئ.
ض
[ الفضيض ] ، بالضاد معجمة : الماء العذب يصاب ساعةَ ينزل من السحاب.
ويقال : الفضيض : الماء السائل.
ظ
[ الفظيظ ] ، بالظاء معجمة : ماء الفحل.
ل
[ الفليل ] : الشعر المجتمع.
والفليل : ناب البعير إذا انثلم.
هـ
[ الفَهية ] : العيُّ.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ش
[ الفشيشة ] : فشيشة ، بالشين معجمة : لقب رجل.
ل
[ الفليلة ] : الشعر المجتمع ، قال في الضبع (٢) :
يا لَهْفَ من عرفاء ذاتِ فليلةٍ |
|
جاءت إليَّ على ثلاث تخمع |
الخُموع : سير الضباع.
__________________
(١) وهم بنو فرير بن عنين بن سلامان كما في النسب الكبير : ( ١ / ٢١٩ ).
(٢) البيت لمتمم بن نويرة من قصيدة له في المفضليات : (٢٦٧) ، وهو في التاج ( خمع ).
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
د
[ الفَدْفَد ] : المستوي من الأرض.
وقيل : الفدفد : ما ارتفع من الأرض وصلب ، قال (١) :
قلائص إذا رأين فدفدا |
|
رَمَيْنَ بالطرفِ النجادَ الأبعدا |
ع
[ الفَعْفَع ] : قال أبو بكر : الفعفع : ضرب من زجر الغنم ، قال (٢) :
مثلي لا يحسن قِيْلاً فعفع |
|
والشاة لا تمشي على الهَمَلَّع |
تمشي : أي يكثر ولدها ، والهملع : الذئب.
و [ فَعْلَل ] ، من المنسوب
ع
[ الفَعْفَعي ] : الخفيف من الناس.
الفعفعي : القصاب ، في لغة هذيل.
والفعفعي : الراعي.
فُعْلُل ، بضم الفاء واللام
ل
[ الفُلْفُل ] : معروف ، واحده (٣) : فلفلة ، بالهاء ، وهو حار يابس في الدرجة الرابعة ، إذا مضغ مع الزيت خفف البلغم ، وإذا شرب أو مسح به البدن مع الدهن نفع من النافض الثائر مع حمى الربع ،
__________________
(١) المشطور الثاني دون عزو في اللسان ( نجد ).
(٢) الشاهد دون عزو في اللسان ( مشى ) وروايته فيه :
مسئلي لا يحسن قولاً فعفعي
العير لا يمشي مع الهملّع
لا تأمريني ببنات أسفع
وانظر التاج ( هملع ) والجمهرة : ( ١ / ١١ ، ١٥٩ ).
(٣) كذا في الأصل ( س ) ، وجاء في بقية النسخ : « واحدته ».
وإذا اكتحل به نفع من ضعف البصر الحادث من الأخلاط الغليظة ، وإذا شرب نفع من ضعف المعدة وعلل الدماغ والكبد وأدرّ البول وأذهب الرياح والمغص من البطن ، وإذا خلط مع أدوية السعال البلغمي اللزج أذهبه ، وإن احتملته المرأة بعد الجماع منع من الحبل.
فِعْلِلَة ، بكسر الفاء واللام
س
[ الفِسْفِسة ] : الرَّطْبَة ، وهي فارسية ، أصلها : اسْفِست.
ص
[ الفِصْفِصة ] : الرَّطْبَة ، وهي القضْبُ (١) وطبيعتها حارة رطبة وفيها رياح تنفخ ، والمستعمل ورقها ، وبزرها يزيد في المنيِّ ويحرك الجماع ، ويدخل بزرها في الأدوية المقوية على الجماع ، وإذا ضمد ورقها على الأعضاء الضاربة سَكَّن ألمها.
فَعْلال ، بفتح الفاء
ج
[ الفَجفاج ] : رجل فَجفاج : كثير الكلام.
ح
[ الفَحفاح ] : يقال : الفَحفاح : الأبحُّ ويقال : هو بالثاء.
ر
[ الفَرفار ] (٢) : الذكر ، قالت امرأة من بني أسد :
والله ما تخد عني بشمِ |
|
ولا بتقبيل ولا بضمِ |
__________________
(١) كلمة : « القَضْبِ جاء بها المؤلف من اللهجات اليمنية فهي الاسم الذي يطلقه اليمنيون على الفِصْفِصَة البرسيم كما يُسمى في مصر ، فهو لا يُسَمَّى في اليمن إلا : القَضْب.
(٢) لم تأت كلمة فرفار بهذه الدلالة في اللسان ولا في التاج ( فرر ) ، ولم نجد الشاهد.
إلا بِفَرْفارٍ يقضّي همِّي |
|
لمثل هذا ولدتني أمّي |
س
[ الفسفاس ] : يقال : إن الفَسْفاس : السيف الكَهَام.
ض
[ الفَضفاض ] : ثوب فضفاض ، بالضاد معجمة : أي واسع.
ق
[ الفَقفاق ] : الأحمق المخلّط في كلامه.
ي
[ الفَأفاء ] : الذي يردد في كلامه الفاء.
و [ فَعْلالة ] ، بالهاء
ض
[ الفَضْفَاضة ] : دِرْعٌ فضفاضة : أي واسعة سابغة.
ق
[ الفقفاقة ] : الأحمق.
فُعْلول ، بضم الفاء
ر
[ الفُرْفور ] : الكبش السمين.
والفُرفور : طائر.
فُعَالِل ، بضم الفاء
ر
[ الفُرافر ] : الرجل الأخرق.
و [ فُعالِلة ] ، بالهاء
ر
[ الفُرافرة ] : المرأة السمينة.
فَعْلَلان ، بفتح الفاء واللام
ع
[ الفَعْفَعان ] : الرجل الخفيف. ويقال : هو الراعي. ويقال : هو القصاب.
ق
[ الفقفقان ] : رجل فقفقان : أي مخلّط.
و [ فَعْلَلان ] ، من المنسوب
ع
[ الفعفعاني ] : الفعفعيُّ.
الأفعال
فعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم
ت
[ فَتّ ] : فَتَتُ الشيءَ فتّا : إذا كسرته فهو فتيت ومفتوت.
ويقال : فَتَ في عضده : أي كسر عليه.
وفَتَ الخبز : أي كسره.
ث
[ فَثَ ] جُلّته (١) : أي نثرها.
ج
[ فَجَ ] ما بين رجليه : إذا فتح. وفجَ قوسه : أي رفع وترها عن كبدها.
ح
[ فَحَ ] : الفحيح : صوت الأفعَى.
ر
[ فَرَّ ] : فَرَّه : أي نظر إلى أسنانه. وفَرَّ عن الأمر : إذا بحث عنه.
ش
[ فَشَ ] السقاءَ : إذا عصره فخرجت منه الريح. ويقال في التهدّد للغضبان : لأَفُشَّنَّكَ فَشَ الوَطْبِ.
والفَشُ : الحلب ، يقال : فَشَ الناقة : إذا حلبها.
ويقال : الفَشُ : تتبع السَّرق الدون ، قال (٢) :
نحن ولِيناه فلا نَغُشُّهْ |
|
وابن مضاضٍ قائم يمشّه |
يأخذ ما يُهدى له يفشّه |
__________________
(١) الجلّة : وعاء من الخوص يجعل فيه التمر ونحوه.
(٢) الشاهد في العباب واللسان والتاج والتكملة ( فشش ) والرواية فيها :
نحن وليناه فلا نفشّه |
|
وابن مفاض قائم يمشّه |
يأخذ ما يهدي له يقشّه |
|
كيف يؤاتيه ولا يؤشه |
وفي اللسان والتاج : « ابن مفاض » مكان « ابن مضاض ».
ص
[ فَصَ ] : الفَصُ : الاستخراج ، يقال : فَصْفَصْته (١) : أي استخرجت ما عنده.
ويقال : إن الفصَ : الأخذُ ، يقال : ما فَصَصْت شيئا : أي أخذت.
وفَصَ له من حقه شيئا : أي أعطاه.
ض
[ فَضَ ] : فضضت الشيءَ فضّا : إذا كسرته ، يقال : لا فَضَ الله فاك.
وفضضت ختم الكتاب ، وفَضُ القومِ : تفريقهم.
ك
[ فَكَ ] : فَكُ الرقبة : تحريرها من المِلك ، قال الله تعالى : ( فَكُ رَقَبَةٍ )(٢). قرأ الحسن وابن كثير وأبو عمرو والكسائي « فكَ » بفتح الكاف ونصب « رقبةً » على أنه فعل ماض ، وكذلك أو أطعم. قال الفراء : لأنه بمنزلة المكررة في المعنى وإن لم تكرر في اللفظ ، كأنه قال : ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) ولا فك الرقبة ولا أطعم. وقرأ الباقون برفع الكاف والإضافة إلى رقبة ، والرفع بمعنى خبر الابتداء : أي هي فك رقبة أو إطعام بالرفع على أنه مصدر.
وفَكُ الخَلْخال : استخراجه. وفكاكُ الرهنِ وفكّه : استخراجه من المرتهن.
وفَكَ يده : أي نزعها من المفصل.
وفَكَ فَمَ الصبي : إذا جعل الدواء فيه.
ل
[ فَلَ ] : الفَلُ : الكسر ، يقولون : من فلّ ذَلّ ومن أَمرَ فَلَ.
ن
[ فَنَ ] : الفَنُ : الطرد.
والفَنُ أيضا : العناء.
وفَنَنْتُه فَنّا : أي عَنّيته.
__________________
(١) كذا جاء في الأصل ( س ) ، وجاء في بقية النسخ : « فصصته » وهو أنسب لسياق البناء وكلاهما مستعمل.
(٢) سورة البلد : ٩٠ / ١٣ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٥ / ٤٤٤ ).
فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر
ح
[ فَحَ ] : الفحيح : صوت الأفعى ، قال جرير (١) :
كأن نقيقَ الحبِّ في حاوِيائهِ |
|
فحيحُ الأفاعي أو نقيقُ العقارب |
خ
[ فَخَ ] : فخيخ النائم : دون الغطيط ، وفي حديث (٢) ابن عباس « نام النبي عليهالسلام حتى سمعت فخيخه ثم صلّى ولم يتوضأ ». قال الأوزاعي : لا وضوء من النوم. وعن أبي موسى الأشعري : لا وضوء من النوم إلّا أن يتيقن خروج خارج. وعن زيد بن علي : لا وضوء على من نام راكعا أو ساجدا أو جالسا ، وهو قول الثوري والحسن بن صالح فعندهما : لا وضوء إلا على مَنْ نام مضطجعا. وعند أبي حنيفة وأصحابه : لا وضوء إلا على من نام مضطجعا أو متوركا. وقال الشافعي : إن نام راكعا أو ساجدا أو مضطجعا فعليه الوضوء ، وإن نام جالسا متمكنا من الجلوس فلا وضوء عليه. وقال بعض الفقهاء : النوم المزيل للعقل ينقض الوضوء على كل حال.
د
[ فَدَّ ] : الفديد : الصياح والجلبة ، قال (٣) :
أُنْبِئْتُ أخوالي بني يزيدْ |
|
ظلما علينا لهم فديدْ |
ر
[ فَرَّ ] : الفِرار : الهرب ، قال الله عزوجل : ( لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ )(٤).
__________________
(١) ديوانه : (٦٨) والحاوياء : ما انقبض من الأمعاء.
(٢) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٣ / ٤١٨ ).
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( فدد ).
(٤) سورة الأحزاب : ٣٣ / ١٦.
ز
[ فَزَّ ] : الجرحُ فزِيزا : أي سال.
وفَزّ عنه : أي عدل.
ض
[ فَضّ ] الجرحُ فضيضا : مثل فَزّ : أي سال.
فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
ج
[ فَجِج ] : قوس فَجّاء وفجواء : إذا بان وترها عن كبدها.
ورجل أفجُ : وهو أقبح من الأفحج.
قال أبو بكر : الفجج في الإنسان تباعد الركبتين ، وفي ذوات الأربع : تباعد العرقوبين.
ظ
[ فَظِظ ] : الفظاظة : سوء الخلق.
ك
[ فَكِك ] : الفَكُ : الحمق ، يقال : رجل فاك : أي حَمِقٌ. وقد فكِكْتَ يا هذا.
والفكك : انفراج المنكب عن المفصل ضعفا والنعت : أفكّ.
[ فَلِل ] : سيف أفل : به فلول.
هـ
[ فَهِه ] : الفهاهة : العيُّ ، يقال : فَهِهْتُ عن الجواب : أي عيِيْتُ.
الزيادة
الإفعال
ج
[ الإفجاج ] : أفجّت النعامة بذرقها : إذا رمت به ، قال ابن القِرِّيَّة : أفج إفجاج النعام وأُجْفِل إجفال الظليم : يعني الوثوب.
وحافر مفجّ : مقبَّب.
وحكى ابن الأعرابي : أفجَ : إذا أسرع.
ذ
[ الإفذاذ ] : شاة مفذ : إذا ولدت فذّا. قال بعضهم : ولا يقال : ناقة مُفِذٌّ لأنها لا تلد إلا فذّا.
ر
[ الإفرار ] : أَفَرَّه : أي حمله على الفِرار ففرّ.
وأفرّت الإبلُ : للإثناء (١).
ز
[ الإفزاز ] : الإفزاع.
ص
[ الإفصاص ] : قال الفراء : يقال : أفصصت له من حقه شيئا : أي أعطيته.
ل
[ الإفلال ] : أفلّ القوم : أي صاروا في الفلِ ، وهي الأرض التي لم تمطر.
وأفلّ الرجلُ : أي ذهب ماله.
هـ
[ الإفهاه ] : يقولون : جئت لحاجة فأَفَهَّني عنها فلان حتى فهِهْتُ : أي أنسانيها.
التفعيل
ت
[ التفتيت ] : فتّته ، أي كَسَره.
ض
[ التفضيض ] : لجامٌ مفضَّض : أي مرصع بالفضة.
ل
[ التفليل ] : يقال : نَصْلٌ مفلّل : فلّلته الحجارةُ : أي كسرت من حَدّه.
__________________
(١) الإثناء : بلوغ الخيل أو الإبل سن الثني وتساقط أسنان رضاعها لطلوع غيرها.
ن
[ التفنين ] : فَنَّن الحديثَ : أي صنّفه أصنافا.
هـ
[ التفهيه ] : رجل مفهّهٌّ : أي عَيٌّ.
المفاعَلة
ج
[ المفاجَّةُ ] : يقال : مشى مفاجّا : إذا مشى قد فَرّج بين رجليه.
الافتعال
ر
[ الافترار ] : افترّ ضاحكا : إذا تبسم فبدت أسنانه.
ض
[ الافتضاض ] : يقال : افتضضْتُ الماءَ ، بالضاد معجمة : إذا أصبْتُه ساعةَ ينزل من السحاب.
ظ
[ الافتظاظ ] : افتظّ الرجل الكرش : أي عصرها واستخرج ماءها.
ك
[ الافتكاك ] : افتكّ الرهن : أي خلصه.
ن
[ الافتنان ] : افتنّ الرجل في حديثه : إذا جاء بأفانين الكلام.
والافتنان : الانتصاب.
الانفعال
ت
[ الانفتات ] : الانكسار.
ث
[ الانفثاث ] : حكى بعضهم يقال : انفثّ الرجل من هَمٍّ أصابه : أي انكسر.
ج
[ الانفجاج ] : القوس المنفجّة : التي تبين وترها عن كبدها.
ش
[ الانفشاش ] : الانكسار عن الأمر.
ويقال : انفشّت رياح السقاء ونحوه : إذا تفرقت.
ض
[ الانفضاض ] : انفضَ : أي انكسر.
وانفضّ الناس : أي تفرقوا ، قال الله تعالى : ( حَتَّى يَنْفَضُّوا )(١).
ق
[ الانفقاق ] : انفقَ الشيء : أي انفرج.
ك
[ الانفكاك ] : انفكّت قدمه : أي زالت.
وانفكت رقبته من المِلك : إذا عتق.
وانفك الرهن : إذا خلص.
ويقال : ما ينفك يفعل كذا : أي ما يزال.
ل
[ الانفلال ] : انفلّ حدّه : أي انكسر.
الاستفعال
ز
[ الاستفزاز ] : استفزّه الخوف : أي استخفه ، قال الله تعالى : ( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ )(٢) ، وقال تعالى :
__________________
(١) سورة المنافقون : ٦٣ / ٧.
(٢) سورة الإسراء : ١٧ / ٦٤.
( فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ ) : (١) أي يستخفه ، قال الشماخ (٢) :
يطيع سفيه القوم إذ يستفزه |
|
ويَعْصي حكيما شيّبته الهزاهز |
ص
[ الاستفصاص ] : استفصّه : أي استخرج ما عنده.
ويقال : ما استفصصت : أي ما قدرت على أخذ شيء.
ل
[ الاستفلال ] : استفلّ منه شيئا : أي أخذ منه قليلاً على عسر.
التفعُّل
ت
[ التَّفَتُّت ] : التكسر.
ك
[ التفكُّك ] : يقال : فلان يتفكك : إذا لم يتماسك من الحمق.
ل
[ التفلّل ] : تفلَّلت مضاربُ السيف : أي تكسَّرت.
ن
[ التفنُّن ] : فنّنه فتفنّن : أي صار فُنونا.
وتفنَّن في العلم : أخذ في فنونه.
التفاعُل
ج
[ التفاجج ] : تفاجّت الناقة للحلب : إذا فَرّجت ما بين رجليها.
__________________
(١) سورة الإسراء : ١٧ / ١٠٣.
(٢) للشماخ بن ضرار قصيدة طويلة على هذا الوزن والروي في ديوانه تحقيق صلاح الدين الهادي ط. دار المعارف بمصر ، وليس البيت فيها ولم نجده فى المراجع.
وتفاجّ الرجلُ : إذا أراد البول ، وفي الحديث (١) : « كان النبي صلىاللهعليهوسلم إذا بال تفاجّ ».
ر
[ التفارر ] : تفارُّوا : من الفرار.
الفعْلَلة
ج
[ الفجفجة ] : كثرة الكلام.
ح
[ الفحفحة ] : حكى بعضهم : فحفح الإنسان : إذا بحّ.
د
[ الفدفدة ] : الصياح والجلبة ، قال النابغة (٢) :
أوابدُ كالسِّلام إذا استمرت |
|
فليس يرد فدفدها التظني |
أي التظنن. يقول : ليس يرد صوت قصائده في الناس الظن بأنها لا تصل.
وقيل : معنى فدفدها : أي مذهبها وليس من الصوت.
ر
[ الفرفرة ] : الخفة والطيش.
وفرفره : أي شققه ، يقال : فرفر الذئب الشاة.
ض
[ الفضفضة ] : سعة الثوب والدرع ونحوهما.
ع
[ الفعفعة ] : حكاية زَجْرِ مَنْ زجر الغنم ، قال :
مثلي لا يُحسن قيلاً فَعْفَعْ
__________________
(١) أخرجه ابن أبي شبية في مصنفه ( ١ / ١٢٢ ) وذكره المتقي الهندي في كنز العمال رقم (٢٧٢١٦).
(٢) ديوانه : (١٩٣) وفيه : « قوافي » بدل « أوابد » و « مذهبها » بدل « فدفدها ».
ق
[ الفقفقة ] : حكاية عواء الكلب عند تحركه.
ل
[ الفلفلة ] : لحم مفلفل : طُبخ بفلفل.
وشراب مفلفل : يلذع اللسان كأن فيه فلفلاً.
ي
[ الفافاة ] : فافَى الرجلُ : إذا ردد الفاء في كلامه.
التَّفَعْلُل
ع
[ التفعفع ] : قال بعضهم : تفعفع في أمره : أي أسرع.
باب الفاء والتاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ح
[ الفَتْح ] : الماء الجاري من غيل ونحوه.
ولم يأت في هذا جيم.
ق
[ الفَتْق ] : الصبح.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
خ
[ الفَتْخَة ] ، بالخاء معجمة : الخاتم لا فص له ، وجمعها : فِتَخ ، وجمعه : فتوخ ، ويجمع على فتخات أيضا.
ر
[ الفتْرة ] : ما بين الرسولين من رسل الله تعالى ، قال عزوجل : ( عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ )(١).
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ر
[ الفِتْر ] : ما بين طرف الإبهام وطرف السبابة إذا مَدَدْتهما.
وفِتْر : اسم امرأة ، قال (٢) :
أَصَرَمْتَ حبلَ الودِّ من فِتْرِ
ك
[ الفِتْك ] : لغة في الفَتْك.
__________________
(١) سورة المائدة : ٥ / ١٩.
(٢) الشاهد صدر بيت نسب إلى الأعشى في التكملة والتاج ( فتر ) وليس في ديوانه ، ونسب في اللسان إلى المسيّب بن علس ثم قال : ويروى أنه للأعشى ، وعجزه :
وهجرتها ولججت في الهجر
و [ فِعْلَة ] ، بالهاء
ن
[ الفِتْنَة ] : القتال ، وأصلها : الابتلاء والامتحان.
والفتنة : العذاب ، قال الكسائي في قوله تعالى : ( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ )(١) : أي العذاب.
وقيل : الفتنة : الكفر لأنه يودي إلى الهلاك كالفتنة.
والفتنة : المحنة ، قال الله تعالى : ( أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ )(٢).
والفتنة : الإحراق.
وقوله تعالى : ( ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ )(٣) قيل : أي عاقبة فتنتهم ، وقيل : أي بليتهم التي ألزمتهم الحجة. وقال قتادة : أي معذرتهم سمّى المعذرة فتنةً لحدوثها عنها. قرأ حمزة والكسائي ويعقوب لم يكن بالياء على التذكير فتنتَهم بالنصب على تقديم الخبر. والاسم ( أَنْ قالُوا ) ولفظه مذكر وهو اختيار أبي عبيد. وقرأ نافع وأبو عمرو ( لَمْ تَكُنْ ) بالتاء فتنتَهم بالنصب أنّثا ( أَنْ قالُوا ). قال سيبويه : لأن ( أَنْ قالُوا ) هو الفتنة ؛ ونظيره عنده قول العرب : ما جاءت حاجتك ، وأنشد :
ويشرق بالقول الذي قد أذعْتَه |
|
كما شَرِقت صدرُ القناة من الدم |
وقال غير سيبويه : جعل « أَنْ قالُوا » بمعنى المقالة. وقرأ الباقون : ( لَمْ تَكُنْ ) بالتاء ، ورفع فِتْنَتُهُمْ وهي اسم « تَكُنْ » والخبر « إِلَّا أَنْ قالُوا » وهي قراءة الحسن والأعمش وعيسى بن عمر. وفي قراءة ابن مسعود وأبيِّ بن كعب : ما كان فتنتهم إلّا أن قالوا.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ١٩١.
(٢) سورة الأنفال : ٨ / ٢٨.
(٣) سورة الأنعام : ٦ / ٢٣ ، وانظر قراءتها وتفسيرها في فتح القدير : ( ٢ / ١٠٧ ).