شمس العلوم - ج ٨

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٨

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٤١

و [ فاعِلَة ] ، بالهاء

ذ

[ الفَاذّة ] : كلمة فاذّة : أي شاذة.

ض

[ الفاضّة ] : بالضاد معجمة : الداهية ، والجميع : فواض.

فَعَال ، بفتح الفاء

ك

[ الفكاك ] : فكاك الرهن والأسير : ما يُفكَّان به.

و [ فَعَالة ] ، بالهاء

ق

[ الفقاقة ] : رجل فَقاقة : أي أحمق.

فُعَال

ت

[ الفُتات ] : فُتات الشيء : ما تَفَتَّت منه.

ر

[ الفُرار ] : جمع فرير ، وهو ولد البقرة ، وهو جمع على غير قياس. وقيل : هو لغة في فرير مثل عظيم وعُظام.

والفُرار : الفَرُّ عن الأسنان ، يقال في المثل (١) : « إن الجواد عَيْنُهُ فُرارُه » : أي يغنيك منظره عن مخبره.

ض

[ الفُضاض ] : فُضاض الشيء : ما فُضَ منه : أي كسر ، وهو أيضا ما انفضّ منه ، أي تفرّق.

__________________

(١) المثل رقم : (٥) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٩ ).

٢٠١

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

ج

[ الفِجاج ] : جمع : فجٍ ، قال الله تعالى : ( سُبُلاً فِجاجاً )(١).

خ

[ الفِخاخ ] : جمع : فخٍ.

ك

[ الفِكاك ] : فِكاك الرهن : لغة في فَكاكِه. حكاها الكسائي.

فَعُول

ت

[ الفَتوت ] : لغة في الفتيت.

ر

[ الفرور ] : رجل فرور ، من الفِرار.

ش

[ الفشوش ] : ناقة فشوش ، بالشين معجمة : أي منتشرة الشخب.

و [ فَعُولة ] ، بالهاء

ر

[ الفرورة ] : الدابة الذي يُفْلِت من يد صاحبه ، فإذا أدركهُ ليأخذه فَرّ.

ويقال : رجل فرورة ، من الفِرار.

فَعِيل

ت

[ الفتيت ] : فتيت المسك : معروف.

والفتيت أيضا : كل شيء مفتوت ، إلا أن أكثر استعماله في الخبز المفتوت.

والفتيت أيضا : الشيء الذي يقع فيتقطع.

__________________

(١) سورة نوح : ٧١ / ٢٠.

٢٠٢

د

[ الفديد ] : الكثير من الإبل ، يقال : لفلان فديد من الإبل.

ر

[ الفرير ] : ولد البقرة.

وبنو فرير (١) : بطن من طيّئ.

ض

[ الفضيض ] ، بالضاد معجمة : الماء العذب يصاب ساعةَ ينزل من السحاب.

ويقال : الفضيض : الماء السائل.

ظ

[ الفظيظ ] ، بالظاء معجمة : ماء الفحل.

ل

[ الفليل ] : الشعر المجتمع.

والفليل : ناب البعير إذا انثلم.

هـ

[ الفَهية ] : العيُّ.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

ش

[ الفشيشة ] : فشيشة ، بالشين معجمة : لقب رجل.

ل

[ الفليلة ] : الشعر المجتمع ، قال في الضبع (٢) :

يا لَهْفَ من عرفاء ذاتِ فليلةٍ

جاءت إليَّ على ثلاث تخمع

الخُموع : سير الضباع.

__________________

(١) وهم بنو فرير بن عنين بن سلامان كما في النسب الكبير : ( ١ / ٢١٩ ).

(٢) البيت لمتمم بن نويرة من قصيدة له في المفضليات : (٢٦٧) ، وهو في التاج ( خمع ).

٢٠٣

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

د

[ الفَدْفَد ] : المستوي من الأرض.

وقيل : الفدفد : ما ارتفع من الأرض وصلب ، قال (١) :

قلائص إذا رأين فدفدا

رَمَيْنَ بالطرفِ النجادَ الأبعدا

ع

[ الفَعْفَع ] : قال أبو بكر : الفعفع : ضرب من زجر الغنم ، قال (٢) :

مثلي لا يحسن قِيْلاً فعفع

والشاة لا تمشي على الهَمَلَّع

 تمشي : أي يكثر ولدها ، والهملع : الذئب.

و [ فَعْلَل ] ، من المنسوب

ع

[ الفَعْفَعي ] : الخفيف من الناس.

الفعفعي : القصاب ، في لغة هذيل.

والفعفعي : الراعي.

فُعْلُل ، بضم الفاء واللام

ل

[ الفُلْفُل ] : معروف ، واحده (٣) : فلفلة ، بالهاء ، وهو حار يابس في الدرجة الرابعة ، إذا مضغ مع الزيت خفف البلغم ، وإذا شرب أو مسح به البدن مع الدهن نفع من النافض الثائر مع حمى الربع ،

__________________

(١) المشطور الثاني دون عزو في اللسان ( نجد ).

(٢) الشاهد دون عزو في اللسان ( مشى ) وروايته فيه :

مسئلي لا يحسن قولاً فعفعي

العير لا يمشي مع الهملّع

لا تأمريني ببنات أسفع

وانظر التاج ( هملع ) والجمهرة : ( ١ / ١١ ، ١٥٩ ).

(٣) كذا في الأصل ( س ) ، وجاء في بقية النسخ : « واحدته ».

٢٠٤

وإذا اكتحل به نفع من ضعف البصر الحادث من الأخلاط الغليظة ، وإذا شرب نفع من ضعف المعدة وعلل الدماغ والكبد وأدرّ البول وأذهب الرياح والمغص من البطن ، وإذا خلط مع أدوية السعال البلغمي اللزج أذهبه ، وإن احتملته المرأة بعد الجماع منع من الحبل.

فِعْلِلَة ، بكسر الفاء واللام

س

[ الفِسْفِسة ] : الرَّطْبَة ، وهي فارسية ، أصلها : اسْفِست.

ص

[ الفِصْفِصة ] : الرَّطْبَة ، وهي القضْبُ (١) وطبيعتها حارة رطبة وفيها رياح تنفخ ، والمستعمل ورقها ، وبزرها يزيد في المنيِّ ويحرك الجماع ، ويدخل بزرها في الأدوية المقوية على الجماع ، وإذا ضمد ورقها على الأعضاء الضاربة سَكَّن ألمها.

فَعْلال ، بفتح الفاء

ج

[ الفَجفاج ] : رجل فَجفاج : كثير الكلام.

ح

[ الفَحفاح ] : يقال : الفَحفاح : الأبحُّ ويقال : هو بالثاء.

ر

[ الفَرفار ] (٢) : الذكر ، قالت امرأة من بني أسد :

والله ما تخد عني بشمِ

ولا بتقبيل ولا بضمِ

__________________

(١) كلمة : « القَضْبِ جاء بها المؤلف من اللهجات اليمنية فهي الاسم الذي يطلقه اليمنيون على الفِصْفِصَة البرسيم كما يُسمى في مصر ، فهو لا يُسَمَّى في اليمن إلا : القَضْب.

(٢) لم تأت كلمة فرفار بهذه الدلالة في اللسان ولا في التاج ( فرر ) ، ولم نجد الشاهد.

٢٠٥

إلا بِفَرْفارٍ يقضّي همِّي

لمثل هذا ولدتني أمّي

س

[ الفسفاس ] : يقال : إن الفَسْفاس : السيف الكَهَام.

ض

[ الفَضفاض ] : ثوب فضفاض ، بالضاد معجمة : أي واسع.

ق

[ الفَقفاق ] : الأحمق المخلّط في كلامه.

ي

[ الفَأفاء ] : الذي يردد في كلامه الفاء.

و [ فَعْلالة ] ، بالهاء

ض

[ الفَضْفَاضة ] : دِرْعٌ فضفاضة : أي واسعة سابغة.

ق

[ الفقفاقة ] : الأحمق.

فُعْلول ، بضم الفاء

ر

[ الفُرْفور ] : الكبش السمين.

والفُرفور : طائر.

فُعَالِل ، بضم الفاء

ر

[ الفُرافر ] : الرجل الأخرق.

و [ فُعالِلة ] ، بالهاء

ر

[ الفُرافرة ] : المرأة السمينة.

٢٠٦

فَعْلَلان ، بفتح الفاء واللام

ع

[ الفَعْفَعان ] : الرجل الخفيف. ويقال : هو الراعي. ويقال : هو القصاب.

ق

[ الفقفقان ] : رجل فقفقان : أي مخلّط.

و [ فَعْلَلان ] ، من المنسوب

ع

[ الفعفعاني ] : الفعفعيُّ.

٢٠٧

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم

ت

[ فَتّ ] : فَتَتُ الشيءَ فتّا : إذا كسرته فهو فتيت ومفتوت.

ويقال : فَتَ في عضده : أي كسر عليه.

وفَتَ الخبز : أي كسره.

ث

[ فَثَ ] جُلّته (١) : أي نثرها.

ج

[ فَجَ ] ما بين رجليه : إذا فتح. وفجَ قوسه : أي رفع وترها عن كبدها.

ح

[ فَحَ ] : الفحيح : صوت الأفعَى.

ر

[ فَرَّ ] : فَرَّه : أي نظر إلى أسنانه. وفَرَّ عن الأمر : إذا بحث عنه.

ش

[ فَشَ ] السقاءَ : إذا عصره فخرجت منه الريح. ويقال في التهدّد للغضبان : لأَفُشَّنَّكَ فَشَ الوَطْبِ.

والفَشُ : الحلب ، يقال : فَشَ الناقة : إذا حلبها.

ويقال : الفَشُ : تتبع السَّرق الدون ، قال (٢) :

نحن ولِيناه فلا نَغُشُّهْ

وابن مضاضٍ قائم يمشّه

يأخذ ما يُهدى له يفشّه

__________________

(١) الجلّة : وعاء من الخوص يجعل فيه التمر ونحوه.

(٢) الشاهد في العباب واللسان والتاج والتكملة ( فشش ) والرواية فيها :

نحن وليناه فلا نفشّه

وابن مفاض قائم يمشّه

يأخذ ما يهدي له يقشّه

كيف يؤاتيه ولا يؤشه

وفي اللسان والتاج : « ابن مفاض » مكان « ابن مضاض ».

٢٠٨

ص

[ فَصَ ] : الفَصُ : الاستخراج ، يقال : فَصْفَصْته (١) : أي استخرجت ما عنده.

ويقال : إن الفصَ : الأخذُ ، يقال : ما فَصَصْت شيئا : أي أخذت.

وفَصَ له من حقه شيئا : أي أعطاه.

ض

[ فَضَ ] : فضضت الشيءَ فضّا : إذا كسرته ، يقال : لا فَضَ الله فاك.

وفضضت ختم الكتاب ، وفَضُ القومِ : تفريقهم.

ك

[ فَكَ ] : فَكُ الرقبة : تحريرها من المِلك ، قال الله تعالى : ( فَكُ رَقَبَةٍ )(٢). قرأ الحسن وابن كثير وأبو عمرو والكسائي « فكَ » بفتح الكاف ونصب « رقبةً » على أنه فعل ماض ، وكذلك أو أطعم. قال الفراء : لأنه بمنزلة المكررة في المعنى وإن لم تكرر في اللفظ ، كأنه قال : ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) ولا فك الرقبة ولا أطعم. وقرأ الباقون برفع الكاف والإضافة إلى رقبة ، والرفع بمعنى خبر الابتداء : أي هي فك رقبة أو إطعام بالرفع على أنه مصدر.

وفَكُ الخَلْخال : استخراجه. وفكاكُ الرهنِ وفكّه : استخراجه من المرتهن.

وفَكَ يده : أي نزعها من المفصل.

وفَكَ فَمَ الصبي : إذا جعل الدواء فيه.

ل

[ فَلَ ] : الفَلُ : الكسر ، يقولون : من فلّ ذَلّ ومن أَمرَ فَلَ.

ن

[ فَنَ ] : الفَنُ : الطرد.

والفَنُ أيضا : العناء.

وفَنَنْتُه فَنّا : أي عَنّيته.

__________________

(١) كذا جاء في الأصل ( س ) ، وجاء في بقية النسخ : « فصصته » وهو أنسب لسياق البناء وكلاهما مستعمل.

(٢) سورة البلد : ٩٠ / ١٣ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٥ / ٤٤٤ ).

٢٠٩

فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

ح

[ فَحَ ] : الفحيح : صوت الأفعى ، قال جرير (١) :

كأن نقيقَ الحبِّ في حاوِيائهِ

فحيحُ الأفاعي أو نقيقُ العقارب

خ

[ فَخَ ] : فخيخ النائم : دون الغطيط ، وفي حديث (٢) ابن عباس « نام النبي عليهالسلام حتى سمعت فخيخه ثم صلّى ولم يتوضأ ». قال الأوزاعي : لا وضوء من النوم. وعن أبي موسى الأشعري : لا وضوء من النوم إلّا أن يتيقن خروج خارج. وعن زيد بن علي : لا وضوء على من نام راكعا أو ساجدا أو جالسا ، وهو قول الثوري والحسن بن صالح فعندهما : لا وضوء إلا على مَنْ نام مضطجعا. وعند أبي حنيفة وأصحابه : لا وضوء إلا على من نام مضطجعا أو متوركا. وقال الشافعي : إن نام راكعا أو ساجدا أو مضطجعا فعليه الوضوء ، وإن نام جالسا متمكنا من الجلوس فلا وضوء عليه. وقال بعض الفقهاء : النوم المزيل للعقل ينقض الوضوء على كل حال.

د

[ فَدَّ ] : الفديد : الصياح والجلبة ، قال (٣) :

أُنْبِئْتُ أخوالي بني يزيدْ

ظلما علينا لهم فديدْ

ر

[ فَرَّ ] : الفِرار : الهرب ، قال الله عزوجل : ( لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ )(٤).

__________________

(١) ديوانه : (٦٨) والحاوياء : ما انقبض من الأمعاء.

(٢) ذكره ابن الأثير في النهاية : ( ٣ / ٤١٨ ).

(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( فدد ).

(٤) سورة الأحزاب : ٣٣ / ١٦.

٢١٠

ز

[ فَزَّ ] : الجرحُ فزِيزا : أي سال.

وفَزّ عنه : أي عدل.

ض

[ فَضّ ] الجرحُ فضيضا : مثل فَزّ : أي سال.

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ج

[ فَجِج ] : قوس فَجّاء وفجواء : إذا بان وترها عن كبدها.

ورجل أفجُ : وهو أقبح من الأفحج.

قال أبو بكر : الفجج في الإنسان تباعد الركبتين ، وفي ذوات الأربع : تباعد العرقوبين.

ظ

[ فَظِظ ] : الفظاظة : سوء الخلق.

ك

[ فَكِك ] : الفَكُ : الحمق ، يقال : رجل فاك : أي حَمِقٌ. وقد فكِكْتَ يا هذا.

والفكك : انفراج المنكب عن المفصل ضعفا والنعت : أفكّ.

[ فَلِل ] : سيف أفل : به فلول.

هـ

[ فَهِه ] : الفهاهة : العيُّ ، يقال : فَهِهْتُ عن الجواب : أي عيِيْتُ.

الزيادة

الإفعال

ج

[ الإفجاج ] : أفجّت النعامة بذرقها : إذا رمت به ، قال ابن القِرِّيَّة : أفج إفجاج النعام وأُجْفِل إجفال الظليم : يعني الوثوب.

٢١١

وحافر مفجّ : مقبَّب.

وحكى ابن الأعرابي : أفجَ : إذا أسرع.

ذ

[ الإفذاذ ] : شاة مفذ : إذا ولدت فذّا. قال بعضهم : ولا يقال : ناقة مُفِذٌّ لأنها لا تلد إلا فذّا.

ر

[ الإفرار ] : أَفَرَّه : أي حمله على الفِرار ففرّ.

وأفرّت الإبلُ : للإثناء (١).

ز

[ الإفزاز ] : الإفزاع.

ص

[ الإفصاص ] : قال الفراء : يقال : أفصصت له من حقه شيئا : أي أعطيته.

ل

[ الإفلال ] : أفلّ القوم : أي صاروا في الفلِ ، وهي الأرض التي لم تمطر.

وأفلّ الرجلُ : أي ذهب ماله.

هـ

[ الإفهاه ] : يقولون : جئت لحاجة فأَفَهَّني عنها فلان حتى فهِهْتُ : أي أنسانيها.

التفعيل

ت

[ التفتيت ] : فتّته ، أي كَسَره.

ض

[ التفضيض ] : لجامٌ مفضَّض : أي مرصع بالفضة.

ل

[ التفليل ] : يقال : نَصْلٌ مفلّل : فلّلته الحجارةُ : أي كسرت من حَدّه.

__________________

(١) الإثناء : بلوغ الخيل أو الإبل سن الثني وتساقط أسنان رضاعها لطلوع غيرها.

٢١٢

ن

[ التفنين ] : فَنَّن الحديثَ : أي صنّفه أصنافا.

هـ

[ التفهيه ] : رجل مفهّهٌّ : أي عَيٌّ.

المفاعَلة

ج

[ المفاجَّةُ ] : يقال : مشى مفاجّا : إذا مشى قد فَرّج بين رجليه.

الافتعال

ر

[ الافترار ] : افترّ ضاحكا : إذا تبسم فبدت أسنانه.

ض

[ الافتضاض ] : يقال : افتضضْتُ الماءَ ، بالضاد معجمة : إذا أصبْتُه ساعةَ ينزل من السحاب.

ظ

[ الافتظاظ ] : افتظّ الرجل الكرش : أي عصرها واستخرج ماءها.

ك

[ الافتكاك ] : افتكّ الرهن : أي خلصه.

ن

[ الافتنان ] : افتنّ الرجل في حديثه : إذا جاء بأفانين الكلام.

والافتنان : الانتصاب.

الانفعال

ت

[ الانفتات ] : الانكسار.

٢١٣

ث

[ الانفثاث ] : حكى بعضهم يقال : انفثّ الرجل من هَمٍّ أصابه : أي انكسر.

ج

[ الانفجاج ] : القوس المنفجّة : التي تبين وترها عن كبدها.

ش

[ الانفشاش ] : الانكسار عن الأمر.

ويقال : انفشّت رياح السقاء ونحوه : إذا تفرقت.

ض

[ الانفضاض ] : انفضَ : أي انكسر.

وانفضّ الناس : أي تفرقوا ، قال الله تعالى : ( حَتَّى يَنْفَضُّوا )(١).

ق

[ الانفقاق ] : انفقَ الشيء : أي انفرج.

ك

[ الانفكاك ] : انفكّت قدمه : أي زالت.

وانفكت رقبته من المِلك : إذا عتق.

وانفك الرهن : إذا خلص.

ويقال : ما ينفك يفعل كذا : أي ما يزال.

ل

[ الانفلال ] : انفلّ حدّه : أي انكسر.

الاستفعال

ز

[ الاستفزاز ] : استفزّه الخوف : أي استخفه ، قال الله تعالى : ( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ )(٢) ، وقال تعالى :

__________________

(١) سورة المنافقون : ٦٣ / ٧.

(٢) سورة الإسراء : ١٧ / ٦٤.

٢١٤

( فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ ) : (١) أي يستخفه ، قال الشماخ (٢) :

يطيع سفيه القوم إذ يستفزه

ويَعْصي حكيما شيّبته الهزاهز

ص

[ الاستفصاص ] : استفصّه : أي استخرج ما عنده.

ويقال : ما استفصصت : أي ما قدرت على أخذ شيء.

ل

[ الاستفلال ] : استفلّ منه شيئا : أي أخذ منه قليلاً على عسر.

التفعُّل

ت

[ التَّفَتُّت ] : التكسر.

ك

[ التفكُّك ] : يقال : فلان يتفكك : إذا لم يتماسك من الحمق.

ل

[ التفلّل ] : تفلَّلت مضاربُ السيف : أي تكسَّرت.

ن

[ التفنُّن ] : فنّنه فتفنّن : أي صار فُنونا.

وتفنَّن في العلم : أخذ في فنونه.

التفاعُل

ج

[ التفاجج ] : تفاجّت الناقة للحلب : إذا فَرّجت ما بين رجليها.

__________________

(١) سورة الإسراء : ١٧ / ١٠٣.

(٢) للشماخ بن ضرار قصيدة طويلة على هذا الوزن والروي في ديوانه تحقيق صلاح الدين الهادي ط. دار المعارف بمصر ، وليس البيت فيها ولم نجده فى المراجع.

٢١٥

وتفاجّ الرجلُ : إذا أراد البول ، وفي الحديث (١) : « كان النبي صلىاللهعليهوسلم إذا بال تفاجّ ».

ر

[ التفارر ] : تفارُّوا : من الفرار.

الفعْلَلة

ج

[ الفجفجة ] : كثرة الكلام.

ح

[ الفحفحة ] : حكى بعضهم : فحفح الإنسان : إذا بحّ.

د

[ الفدفدة ] : الصياح والجلبة ، قال النابغة (٢) :

أوابدُ كالسِّلام إذا استمرت

فليس يرد فدفدها التظني

أي التظنن. يقول : ليس يرد صوت قصائده في الناس الظن بأنها لا تصل.

وقيل : معنى فدفدها : أي مذهبها وليس من الصوت.

ر

[ الفرفرة ] : الخفة والطيش.

وفرفره : أي شققه ، يقال : فرفر الذئب الشاة.

ض

[ الفضفضة ] : سعة الثوب والدرع ونحوهما.

ع

[ الفعفعة ] : حكاية زَجْرِ مَنْ زجر الغنم ، قال :

مثلي لا يُحسن قيلاً فَعْفَعْ

__________________

(١) أخرجه ابن أبي شبية في مصنفه ( ١ / ١٢٢ ) وذكره المتقي الهندي في كنز العمال رقم (٢٧٢١٦).

(٢) ديوانه : (١٩٣) وفيه : « قوافي » بدل « أوابد » و « مذهبها » بدل « فدفدها ».

٢١٦

ق

[ الفقفقة ] : حكاية عواء الكلب عند تحركه.

ل

[ الفلفلة ] : لحم مفلفل : طُبخ بفلفل.

وشراب مفلفل : يلذع اللسان كأن فيه فلفلاً.

ي

[ الفافاة ] : فافَى الرجلُ : إذا ردد الفاء في كلامه.

التَّفَعْلُل

ع

[ التفعفع ] : قال بعضهم : تفعفع في أمره : أي أسرع.

٢١٧
٢١٨

باب الفاء والتاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ح

[ الفَتْح ] : الماء الجاري من غيل ونحوه.

ولم يأت في هذا جيم.

ق

[ الفَتْق ] : الصبح.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

خ

[ الفَتْخَة ] ، بالخاء معجمة : الخاتم لا فص له ، وجمعها : فِتَخ ، وجمعه : فتوخ ، ويجمع على فتخات أيضا.

ر

[ الفتْرة ] : ما بين الرسولين من رسل الله تعالى ، قال عزوجل : ( عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ )(١).

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ر

[ الفِتْر ] : ما بين طرف الإبهام وطرف السبابة إذا مَدَدْتهما.

وفِتْر : اسم امرأة ، قال (٢) :

أَصَرَمْتَ حبلَ الودِّ من فِتْرِ

ك

[ الفِتْك ] : لغة في الفَتْك.

__________________

(١) سورة المائدة : ٥ / ١٩.

(٢) الشاهد صدر بيت نسب إلى الأعشى في التكملة والتاج ( فتر ) وليس في ديوانه ، ونسب في اللسان إلى المسيّب بن علس ثم قال : ويروى أنه للأعشى ، وعجزه :

وهجرتها ولججت في الهجر

٢١٩

و [ فِعْلَة ] ، بالهاء

ن

[ الفِتْنَة ] : القتال ، وأصلها : الابتلاء والامتحان.

والفتنة : العذاب ، قال الكسائي في قوله تعالى : ( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ )(١) : أي العذاب.

وقيل : الفتنة : الكفر لأنه يودي إلى الهلاك كالفتنة.

والفتنة : المحنة ، قال الله تعالى : ( أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ )(٢).

والفتنة : الإحراق.

وقوله تعالى : ( ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ )(٣) قيل : أي عاقبة فتنتهم ، وقيل : أي بليتهم التي ألزمتهم الحجة. وقال قتادة : أي معذرتهم سمّى المعذرة فتنةً لحدوثها عنها. قرأ حمزة والكسائي ويعقوب لم يكن بالياء على التذكير فتنتَهم بالنصب على تقديم الخبر. والاسم ( أَنْ قالُوا ) ولفظه مذكر وهو اختيار أبي عبيد. وقرأ نافع وأبو عمرو ( لَمْ تَكُنْ ) بالتاء فتنتَهم بالنصب أنّثا ( أَنْ قالُوا ). قال سيبويه : لأن ( أَنْ قالُوا ) هو الفتنة ؛ ونظيره عنده قول العرب : ما جاءت حاجتك ، وأنشد :

ويشرق بالقول الذي قد أذعْتَه

كما شَرِقت صدرُ القناة من الدم

وقال غير سيبويه : جعل « أَنْ قالُوا » بمعنى المقالة. وقرأ الباقون : ( لَمْ تَكُنْ ) بالتاء ، ورفع فِتْنَتُهُمْ وهي اسم « تَكُنْ » والخبر « إِلَّا أَنْ قالُوا » وهي قراءة الحسن والأعمش وعيسى بن عمر. وفي قراءة ابن مسعود وأبيِّ بن كعب : ما كان فتنتهم إلّا أن قالوا.

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ١٩١.

(٢) سورة الأنفال : ٨ / ٢٨.

(٣) سورة الأنعام : ٦ / ٢٣ ، وانظر قراءتها وتفسيرها في فتح القدير : ( ٢ / ١٠٧ ).

٢٢٠