شمس العلوم - ج ٧

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٧

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٣٤

والاعتماد في عرف المتكلمين : ما يوجب تدافع الجسم في عدد الجهات الست ، وهو معنىً غير الحركة والسكون. وقيل : ليس بمعنىً غيرهما.

ر

[ الاعتمار ] : الزيارة ، وهو أصل الاعتمار في الحج ، قال الله تعالى : ( فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ )(١). قال كثيِّر عَزَّة :

ومعتمر في ركب عَزَّة لم يكن

يريد اعتمار البيت لو لا اعتمارُها

والمعتمر : المُعْتَمّ ، قال أعشى باهلة :

وجاشت النفسُ لما جاء فَلُّهُمُ

وراكبٌ جاء من تثليثَ معتمرُ

ط

[ الاعتماط ] : يقال : اعتمط فلانٌ فلاناً : إذا عابه. عن ابن دريد ، ويقال : هي بالغين معجمةً.

ل

[ الاعتمال ] : الاضطراب في العمل ، قال (٢) :

إن الكريم وأبيكَ يعتملْ

إن لم يجد يوماً على من يتكل

ي

[ الاعتماء ] : اعتمى الشيءَ : إذا اختاره.

الاستفعال

ر

[ الاستعمار ] : استعمره في الأرض : إذا جعله عامراً لها ، قال الله تعالى : ( وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها )(٣).

ل

[ الاستعمال ] : استعمله : أي ولّاه على العمل.

__________________

(١) البقرة : ٢ / ١٥٨.

(٢) هو غير منسوب في المقاييس : ( ٤ / ١٤٥ ) واللسان ( عمل ).

(٣) هود : ١١ / ٦١ وتمامها : ( هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها ).

٧٤١

والمستعْمَل من الكلام : ما استُعمل في اللغة ، نقيض المهمل.

التفعّل

ج

[ التَّعَمُّج ] : الاعوجاج في السير ، يقال : تَعَمَّجَتِ الحيةُ : إذا تلوَّت في مَمَرِّها ، وكذلك السيل ، ويروى قوله (١) :

تَعَمُّجُ شيطانٍ بذي خِرْوعٍ قفر

ويروى : تعجرفُ.

د

[ التَّعَمُّد ] : تَعَمَّده : نقيض أخطأه ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ )(٢). قال بعضهم : لا تُقبل توبةُ قاتل العَمْد لهذه الآية. وكذلك عن ابن عباس وزيد بن ثابت ، وعنهما أن هذه الآية نزلت بعد التي في ( الفرقان ). وعند الجمهور : تُقبل توبةُ قاتلِ العَمْد ، لقوله تعالى في ( الفرقان ) : ( وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِ ) إلى قوله : ( إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ )(٣) ؛ وفي الحديث : شهد رجلان على رجلٍ بالسرقة فقطعه عليٌّ ، رحمه‌الله تعالى ثم جاء بآخر وادَّعَوا (٤) الغَلَط فقال عليّ : « لو علمتُ أنكما تعمدتما لقطعتكما » وغرَّمهما دية يده. قال الشافعي ومن وافقه : إذا تعمَّد الشهود شهادة الزور على رجلٍ بالسرقة ، ثم قُطع ، أو على مُحْصَنٍ بالزنى ثم رُجم وجب عليهم القِصاص ؛ وقال أبو حنيفة :

__________________

(١) الشاهد من بيت غير منسوب في المقاييس ( شطن ) و ( عمج ) : ( ٤ / ١٣٧ ) ، وذكر المحقق ( عبد السلام هارون ) أن الجاحظ نسبه لطرفة في الحيوان : ( ٤ / ١٣٣ ) ، وصدره :

تلاعب مثني حضرمي كانه

(٢) النساء : ٤ / ٩٣.

(٣) الفرقان : ٢٥ / ٦٨ ، وتمامها : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ ).

(٤) في ( بر ١ ) و ( ت ) : « وادّعيا » ؛ والحديث بلفظه في مسند الإمام زيد ( باب حدّ السارق ) : (٣٠٣) ؛ وانظر الأم : ( ٦ / ١٤١ ).

٧٤٢

لا قصاص عليهم ، ويضمنون الدية.

ق

[ التعمق ] : يقال : تَعَمَّق الرجلُ في لباسه وكلامه : إذا تنوَّق واستقصى ، يقال : بعض التعمُّقِ تَحَمُّقٌ.

التفاعُل

س

[ التعامُس ] : تعامس عن الشيء : إذا تغافل عنه وأرى أنه لا يعرفه وهو له عارف.

ل

[ التعامل ] : تعاملوا : من العمل.

ي

[ التعامي ] : تعامى : أرى أنه أعمى وليس بأعمى.

٧٤٣
٧٤٤

باب العين والنون وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

د

[ عَنْدٌ ] : لغةٌ في عِنْد ، والكسر أفصح.

ز

[ العَنْز ] : الأنثى من المِعْزى والأوعال والظباء.

والعَنْز : ضربٌ من السمك يقال له : عنز الماء.

ويقال : العنز : صخرة في الماء.

والعَنْز : العُقاب الأنثى ، قال :

إذا ما العنز من مَلَقٍ تَدَلَّتْ

على طَخياء طاويةٌ لَحُومُ

والعَنْز : اسم فَرَس ، قال :

دلفْتُ له بصدر العنز لمّا

تحامتْهُ الفوارسُ والرجالُ

والعَنْز : الأكمة الصغيرة ، قال :

وإرَمٍ أحرسَ فوقَ عَنْز

أحرس : أتى عليه الحرسُ ، وهو الدهر.

وعَنْز بن وائل : قبيلة من هوازن ، قال فيهم الشاعر :

وقاتلَتِ العنز نصف النَّها

ر ثُمَّ تولَتْ مع الصادِر

أي : انهزمت في الحرب.

وعنز : اسم امرأة من جَديس ، قال فيها الملك حسان بن أسعد تُبَّع :

شَرُّ يوميها وأغواه لها

ركبَتْ عَنْزٌ بِجِدْحٍ جَمَلَا

أي : ركبت جملاً في شر يوميها ، لأنها أُتيت بجمل فلم تَدْرِ مِنْ أين تركب ، ولها حديث.

وعُنَيْزَة ، بالتصغير : اسم امرأة.

٧٤٥

وعنيزة : اسم موضع ، قال (١) :

كأنا غُدْوةً وبني أبينا

بجنب عنيزةٍ رَحْباً مدير

وليس في ثلاثي هذا راء

س

[ عَنْس ] : قبيلة من اليمن ، وهم ولد عنس بن مذحج منهم عمار بن ياسر ، من أصحاب النبي عليه‌السلام وأخوه عبد الله ، وأبوه : ياسر ، وأمه : سُمَيَّة كلهم أسلم ، وسُمَيَّة : أول من استشهد في الإسلام ، قتلها أبو جهل.

والعَنْس : الناقة الصُّلْبة.

ويقال : العنس أيضا : الصخرة.

والعَنْس : العُقاب ، لغةٌ في العَنْز.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

و

[ عَنْوَة ] : يقال : أخذه عَنْوَةً : إذا أخذه قهراً. وقال بعضهم : ويقال أيضا : أخذه عَنْوَةً : أي عن طاعة ، وهو من الأضداد ، وأنشد :

فما أخذوها عَنْوَةً عن مودةٍ

ولكن بضرب المشرفي استقالها

أي : استردها. يعني الخلافة.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

د

[ عُنْد ] : لغةٌ في عِنْد.

ف

[ العُنْف ] : نقيض الرفق.

__________________

(١) البيت من قصيدة لمهلهل كما في المقاييس : ( ٤ / ١٥٥ ) والاشتقاق : ( ٢ / ٣٢١ ) ؛ والجمهرة : ( ٢ / ٦٤٢ ) ؛ وهو في معجم البلدان ( عنيزة ) وأنشده في اللسان ( هزز ).

٧٤٦

ق

[ العُنْق ] : لغةٌ في العُنُق.

و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء

د

[ عِنْدَ ] : كلمة يخفض ما بعدها بالإضافة ، وهي من ظروف المكان ، وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر ويعقوب وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن (١) ، وقرأ الباقون ( عِبادُ ) جمع : عَبْد ، وكذلك عن ابن عباس ، وهو رأي أبي عُبيد قال : لأنهم قالوا : الملائكة بنات الله فأخبر أنهم عبادُه.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ج

[ العَنَج ] : الاسم من عَنَجَ البعيرَ : إذا عطفه وهو راكبه ، يقال في المثل : « عَوْدٌ يُعَلّم العَنَج » ) يضرب مثلاً لمن يُعَلَّم في حال المشيخ كما يُراض المسنُّ من الإبل ، وذلك كقولهم :

ومن البلاءِ (٣) رياضة الهَرِم

ويقال : العَنَج : الرجل ، بلغة هُذَيْل.

د

[ العَند ] : الجانب.

ق

[ العَنَقُ ] : السيرُ الفسيح ، قال رؤبة (٤) :

لما رَأَتْني عَنَقِي دَبِيْبُ

وقد أُرى وعَنَقي سُرْحوبُ

__________________

(١) الزخرف : ٤٣ / ١٩.

(٢) المثل في المقاييس ( عوج ) : ( ٤ / ١٥٢ ).

(٣) في ( بر ١ ) : « العناء ».

(٤) ليس في ديوانه ولا ملحقاته.

٧٤٧

م

[ العَنَم ] : شجرٌ ليِّن الأغصان ، تشبَّه به بَنان الجواري الناعمة. قال (١) :

النَّشْرُ مِسْكٌ والوجوه دنانى

رٌ وأطراف الأكفِ عَنَمْ

 و [ فَعَلَة ] ، بالهاء

ج

[ العَنَجَة ] : عَنَجَةُ الباب : عضادته.

ز

[ العَنَزَة ] ، بالزاي : شبيهة بالعكازة ، في أسفلها زجٌّ يُتوكأ عليها.

وعَنَزَة : حيٌّ من ربيعة.

م

[ العَنَمة ] : واحدة العَنَم ، وهي باردة يابسة في الدرجة الثانية ، إذا أُكلت فتحت سَدَدَ الكبد ، وحَلَّت أورامها الحارة ، وإذا ضُمِّدت على الأورام الحارة والأورام التي تصيب رؤوس الصبيان حَلَّلَتْها ، وإن ضُمِّدت على المعدة سَكَّنَتْ حرارتها ، وإذا قُطِّر ماؤها في الأُذن سكن وَجَعُها ، وإن دُقَّ ورقُها مع ملحٍ نفع من أورام أصل الأذن ، وإذا أُكْثِرَ من أكل العَنَمة أقلَّ الاحتلام ، وإن شُرب ماؤها أو احتُمل قطع دم الحيض.

وذو عَنَمة : ملكٌ من ملوك حمير ، به سمي حقل عَنَمة باليمن ، واسمه مالك بن حَلال ، بالفتح ، بن يُعْفِر بن عمرو بن ديسع بن السبب بن شرحبيل ، وولده العنميون ، ووجد على قبره بالمسند : « أنا مالك ذو عَنَمة ، ملكت ألف عبدٍ وألف أمةٍ ، وألفَ ناقةٍ مزنمة ، وألف حجر مُعْلَمة ، وألف بغلة مسرجة ملحمة ، وألف عَيْرٍ نهمة ، وألف بقرة لهمة ، وألف شاة مكرمة ، يأتي القوم

__________________

(١) الشاهد للمرقش الأكبر من قصيدة له في المفضليات ٢ / ١٠٥٦ ، وانظر شرح شواهد المغني ٢ / ٨٨٩.

٧٤٨

من ميمنة ومشأمة ، ذبحتُ حتى احمرَّت الأكمة ، فلم يفاد بها قاطع النسمة ».

فَعِلٌ ، بكسر العين

د

[ عَنِد ] : يقال : طعنٌ عَنِدٌ : إذا كان يمنةً ويَسْرة.

فُعُلٌ ، بضم الفاء والعين

ف

[ العُنُف ] : قومٌ عُنُفٌ : إذا لم يكن لهم بركوب الخيل رفق. جمع : عنيف.

ق

[ العُنُق ] : عُنُق الإنسان وغيره يذكَّر ويؤنث ، قال الله تعالى : ( فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ )(١).

ويقولون في الاستخلاف : أمانة الله في عنقك. ولذلك قيل في عبارة الرؤيا : إن العنق موضع الأمانة والدين ، فتكون قوتها وزيادتها قوة لصاحبها على أداء الأمانة ، وضعفها عجزٌ عن ذلك.

والعُنُق : الجماعة من الناس ، قال الله تعالى : ( فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ )(٢) أي : جماعاتهم ، ولو أراد جمع عُنُق من البدن لقال : خاضعة. قيل : والأعناق : أشراف القوم وسَرواتُهم. وقيل : معناه : فظلوا خاضعين ، فأخبر عن المضاف إليه ، وجاء بالمضاف مُقْحَماً توكيداً ، لأنهم إذا ذَلُّوا ذَلَّت رقابُهم ، وإذا ذَلَّت رقابُهم ذَلُّوا ، كما قال :

رأتْ مَرَّ السنين أخذن مني

كما أخذ السِّرارُ من الهلال

وكقوله (٣) :

__________________

(١) الأنفال : ٨ / ١٢.

(٢) الشعراء : ٢٦ / ٤ ؛ وانظر المقاييس ( عنق ) : ( ٤ / ١٥٩ ).

(٣) الشاهد للأعشى ، ديوانه : ٣٤٩.

٧٤٩

ويشرق بالقول الذي قد أذعتُهُ

كما شرقت صدرُ القناةِ من الدم

وقال الكسائي : أي خاضعيها. وعند البصريين لا يجوز مثل هذا الحذف.

فِعَلٌ ، بكسر الفاء

ب

[ العِنَب ] : معروف ، واحدته : عنبة ، وجمعه : أعناب ، وقد يجمع على : عنوب.

الزيادة

مَفْعَل ، بفتح الميم

ي

[ المعنى ] : معنى الشيء : ما يُفهم منه.

و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم

ك

[ المِعْنَك ] : مِعْنَك الباب : ما يُغلق به.

مِفعَال

ق

[ المِعناق ] : دابةٌ مِعناق : تعنق في سيرها.

فَعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين

ب

[ العَنّاب ] : الذي يبيع العنب.

و [ فُعّال ] ، بضم الفاء

ب

[ العُنّاب ] : معروف.

٧٥٠

فاعِل

ب

[ العانب ] : رجلٌ عانب : ذو عنب.

س

[ العانس ] : جارية عانس : وهي التي بقيت في بيت أهلها وهي بكر لم تزوج.

ويقال للرجل عانسٌ أيضا ، قال (١) :

فينا الذي ما عدا أن طرَّ شارُبه

والعانسون وفينا المُرْدُ والشيب

ك

[ العانك ] : يقال : دمٌ عانك : أي أحمر.

والعانك : الرمل الذي لا يقدر البعير على مسيرٍ فيه. يقال : رملة عانك ، ورمالٌ عوانك.

و

[ العاني ] : الأسير ، وهو من ( عنا ) : إذا خضع.

فاعِلَاء ، ممدود

ق

[ العانِقاء ] ، بالقاف : جُحْر الأرنب.

فَعَال ، بفتح الفاء

ق

[ العَناق ] : الأنثى من أولاد المعز ، والجميع : عُنُق وعُنوق ، قال :

إذا مرضتْ منها عَناق رأيته

بسكِّينةٍ من حولها يتصرف

__________________

(١) البيت لأبي قيس بن رفاعة كما في اللسان ( عنس ) وشرح شواهد المغني : (٢٤٤) ، وهو غير منسوب في المقاييس ( طر ) : ( ٣ / ٤٠٩ ) و ( عنس ) : ( ٤ / ١٥٦ ) وروايته :

منا الذي هوما طر شاربه

والعانسون ومنا المرد والشيب

٧٥١

ويقال للرجل إذا تحول من الرفعة إلى الضَّعَة : العَنوق بعد النوق : أي صار راعياً للعَنوق وقد كان راعياً للنوق (١).

والعَناق : الداهية.

والعَناق : الخيبة ، يقال : آب فلانٌ بالعناق.

وعَناق الأرض : دابة أصغر من الفهد أسود الأذنين ، طويل الظهر ، والجميع : العُنوق.

والعَناق : كوكب.

و [ فَعَالة ] ، بالهاء

ق

[ العَناقة ] : العَناق ، وهي الخيبة.

فُعَال ، بضم الفاء

ب

[ العُناب ] : الرجل العظيم الأنف.

والعُناب : البَظْرُ.

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

ج

[ العِناج ] : حبلٌ يشد في أسفل الدلو ثم يشد في عرقوتها ليمسك الدلو كي لا تقع في البئر ، والجميع : العُنُج ، والأعنجة ، قال الحطيئة (٢) :

قومٌ إذا عقدوا عقداً لجارهم

شدوا العِناجَ وشدوا تحته الكَرَبا

وقال بعضهم : لا يكون العِناج في أسفل الدلو ، وإنما يكون في عُراها ، يُعقد فوق الكَرَب ، فإذا انفسخ وَذَمُ الدلوِ أمسكها العناج.

__________________

(١) في ( بر ١ ) و ( ت ) : « بعد أن كان ».

(٢) ديوانه : (٧) ، وإصلاح المنطق : (٣٨) ؛ وهو غير منسوب في المقاييس : ( عنج ) : ( ٤ / ١٥١ ) و ( كرب ) : ( ٥ / ١٧٤ ) ؛ والجمهرة : ( ١ / ٣٢٧ ؛ ٤٨٥ ) ؛ والصحاح واللسان ( كرب ، عنج ).

٧٥٢

ويقال : قولٌ لا عِناج له : إذا أُرسل على غير روية ، قال :

وبعض القول ليس له عِناجُ

كسيل الماء ليس له إتاءُ

الإتاء : المادة.

قال بعضهم : ويقال : عِناج فلان إلى فلان : أي أَمْرُه.

ش

[ العِناش ] : يقال : رجلٌ عِناش عَدُوٍّ ، بالشين معجمة : إذا كان يعانق عند القتال.

وعِناش : من أسماء الرجال.

فَعُول

ت

[ العَنوت ] : يقال : أَكَمَةٌ عَنوت ، بالتاء : أي طويلة شاقة المصعد.

د

[ العَنود ] : الناقة التي لا تستقيم في سيرها. وقيل : هي التي ترعى ناحيةً ، وفي حديث عمر (١) : « وأردّ اللفوت ، وأضم العنود ، وأُكثر الزجر ، وأُقِلُّ الضرب » أي : يردّ من يروغ ، ويضم من يترك القصد ، ويرفق ما أمكنه.

فَعِيل

د

[ العنيد ] : المعاند ، وهو المخالف ، قال الله تعالى : ( كانَ لِآياتِنا عَنِيداً )(٢) ، قال

ولَسْتُ إذا تشاجر أمرُ قومٍ

بأوَّل من يخالفهم عنيدا

ف

[ العنيف ] : الذي ليس يحسن ركوب الخيل ، والجميع : عُنُف.

__________________

(١) عبارة الشاهد من قول عمر رضي‌الله‌عنه : « وأضم العنود ... » في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٣٠٨ ).

(٢) المدثر : ٧٤ / ١٦ وتمامها : ( كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً ).

٧٥٣

ق

[ العَنيق ] : العَنَق : يقال : سيرٌ عنيق.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

ي

[ العنية ](١) : بول البعير يجعل في الشمس مع أخلاط تخلط به أياماً حتى يعقد ، ثم يطلى به الأجرب. يقال في المثل : « عَنِيَّةُ تشفي الجرب » (٢).

فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود

ق

[ العَنقاء ] بالقاف : الداهية ، يقال : أَلْوَتْ بك العنقاء المُغْرِبُ ، قال :

إذا ما ابن عبد الله خلّى مكانَه

فقد حَلَّقت بالجود عنقاء مُغْرِبِ

والعَنْقاء : طائر تزعم العرب أنه أعظم الطير.

والعَنْقاء : لقب ثعلبة بن عمرو بن عامر الأزدي ، قال حسان بن ثابت (٣) :

وَلَدْنا بني العنقاءِ وابْنَي مُحَرِّقٍ

فأكرمْ بنا خالاً وأكرمْ بنا ابنمَا

 و [ فِعَلاء ] ، بكسر الفاء وفتح العين

ب

[ العِنَباء ] : العنب.

فُعْلان ، بضم الفاء

__________________

(١) ساقطة من ( بر ١ ).

(٢) المثل رقم ٢٤٤٢ في مجمع الأمثال ٢ / ١٨ ، وهو في المقاييس : ( عنى ) : ( ٤ / ١٤٨ ).

(٣) ديوانه : ٢١٩.

٧٥٤

و

[ العنوان ] : عنوان الكتاب معروف. وقال أبو بكر : وزنه فنعال ، والنون الأولى زائدة ، تقول منه : قد أعننت الكتاب ، ( بحذف الزيادة ) (١) وعنونت ، بغير حذف ، ولا يجوز غير ذلك.

ي

[ العُنْيان ] : لغةٌ في العنوان.

و [ فِعْلان ] ، بكسر الفاء

و

[ العِنْوان ] : لغة في العُنوان ، قال :

لمن طلل كعنوان الكتاب

ي

[ العِنيان ] : لغةٌ في العنوان.

و [ فَعَلان ] ، بفتح الفاء والعين

ن

[ العَنَيان ] : التيس النشيط ، ولا يشتق منه فعل.

الرباعي والملحق به

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

بر

[ العنبر ] : معروف ، وهو حار يابس في الدرجة الثانية ، مقوٍّ للدماغ والحواس وأعضاء البدن. ونافع للمشايخ ومن كان بارد المزاج لا سيما في الشتاء.

والعنبر : قبيلة من تميم.

ويقال : إن العنبر : الترس.

ويقال : العنبر : الذباب.

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( بر ١ ).

٧٥٥

قز

[ العَنْقَز ] ، بالقاف والزاي : شجر طيب الريح ، وهو المرزنجوش.

فش

[ العَنْفَش ] ، بالشين معجمةً : القصير اللئيم.

شط

[ العَنْشَط ] ، بالشين معجمةً : الطويل.

ويقال : بل هو سيِّئ الخُلُق ، قال (١) :

صَبُوْرٌ على ما ناله غير عَنْشَط

دل

[ العندل ] : البعير الضخم الرأس ، وكذلك الناقة.

وعندل : اسم موضع بحضرموت ، قال امرؤ القيس (٢) :

كأني لم أنعم بدمّونَ مرةً

ولم أشهد الغارات يوماً بِعَنْدَلٍ

دم

[ العَنْدَم ] : البقَم.

و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء

تر

[ عنترة ] ، بالتاء : من أسماء الرجال.

وعنترة بن عمرو العبسيّ : من فرسان العرب وشعرائها ( قال (٣) :

ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقْمَها

قيل الفوارس ويكَ عنتر أَقْدِمِ

يدعون عنترَ والرماح كأنها

أشطان بئرٍ في لَبان الأدهمِ

__________________

(١) عجز بيت غير منسوب في المقاييس : ( ٤ / ٣٦٣ ) ، صدره :

اتاك من الفتيان اروع ماجد

وأنشده في اللسان : ( عنشط ).

(٢) ليس في ديوانه ط. دار المعارف ، ولا في شرح المعلقات لابن النحاس.

(٣) ديوان عنترة : ٢٩ ـ ٣٠.

٧٥٦

بحذف الهاء ترخيماً ) (١).

ويقال : عنترةُ الشتاءِ : شِدَّتُه.

كر

[ العَنْكَرَة ] : العظيمة من النوق.

فق

[ العَنْفَقَة ] ، بتقديم الفاء على القاف : شُعَيْراتٌ مجتمعةٌ فوق لحية الرجل.

فُعْلُل ، بضم الفاء واللام

ج

[ العُنْجُج ] ، بتكرير الجيم : الضيمران ، وهو ضربٌ من الرياحين.

د

[ العُنْدُد ] : يقال : ما لَه عن ذلك عُنْدُد : أي بُدٌّ.

قر

[ العُنْقُر ] ، بالقاف : أصول القصب ، وأصول البرديّ ، وكل أصلٍ أبيض : عُنْقُر.

جه

[ العُنْجُه ] : الجافي من الرجال.

و [ فُعْلُلَة ] ، بالهاء

بل

[ العُنْبُلَة ] : البظر.

و [ فُعْلُل ] من المنسوب

جه

[ العُنْجُهِيّ ] : يقال : العُنْجُهِيُ : ذو الكِبْر.

و [ فُعْلُلِيّة ] ، بالهاء

__________________

(١) ما بين القوسين ليس في ( بر ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

٧٥٧

جه

[ العُنْجُهِيَة ] : يقال : فيه عنجهية : أي جفوة.

فُعْلُوَة ، بضم الفاء واللام

ث

[ العُنْثُوَة ] ، بالثاء معجمةً بثلاث : شَعْرُ اللِّحى.

ص

[ العُنْصُوَة ] : الخَصْلة من الشعر ، قال أبو النجم (١) :

إنْ يُمْسِ رأسيَ أشمطَ العناصِي

كأنما فَرَّقه مُناصِي

ويقال : في أرض كذا عناص من النبت : أي شيء قليل.

ويقال : ما بقي له من ماله إلا عُنْصُوَة : أي قطعة.

فِعْلِل ، بكسر الفاء واللام

فص

[ العِنْفِص ] : المرأة البذيئة القليلة الحياء.

فُعْلُول ، بالضم

ت

[ العُنْتوت ] ، بالتاء مكررةً : العَنوت ، وهي الأكمة الطويلة المنفردة في الصحراء.

وقال ابن الأعرابي : العُنتوت : الحَزُّفي القوسِ للوتر.

ج

[ العُنْجوج ] : واحد العناجيج ، وهي جياد الخيل ، قال (٢) :

نحن صبحنا عامراً وعَبْسا

حُرْداً عناجيج سَبَقْنَ الشَّمْسَا

__________________

(١) هو في المقاييس ( عنص ) : ( ٤ / ١٥٧ ) ، واللسان ( عنص ، نصى ).

(٢) البيت بلا نسبة في المقاييس : ( عنج ) : ( ٤ / ١٥٢ ) وروايته حردا بالجيم.

٧٥٨

د

[ العُنْدود ] : يقال : ما لي عن هذا الأمر عُندود : أي بُدّ.

قد

[ العُنقود ] من العنب : معروف.

ش

[ العُنْشوش ] : قال بعضهم : العنشوش بقية المال ، يقال : ما بقي من ماله إلا عُنشوش ، بالشين معجمةً.

و [ فُعْلُولة ] ، بالهاء

جر

[ العُنْجُوْرَة ] : غلاف القارورة.

فِعْلَال ، بكسر الفاء

قد

[ العِنْقاد ] : لغةٌ في العنقود ، قال (١) :

إذ لِمتّي سوداء كالعِنْقاد

فُعْلُوان ، بضم الفاء واللام

ظ

[ العُنْظوان ] ، بالظاء معجمةً : الفاحش.

والعُنْظوان : نبتٌ.

وعنظوان : اسم رجل.

ن

[ العُنفوان ] : عنفوان الشيء : أوله. يقال : هو في عنفوان شبابه ؛ وهذا عنفوان النبات.

الخماسي والملحق به

فَعَلْعَل ، بالفتح

__________________

(١) الشاهد في اللسان ( عنقد ) دون عزو.

٧٥٩

ش

[ العَنَشْنَش ] : يقال : العنشنش ، بالشين معجمةً : الطويل من الرجال والخيل ، ويقال : هو السريع ، والأنثى : عَنَشْنَشة ، بالهاء ، قال (١) :

عَنَشْنَشٌ تعدو به عَنَشْنَشَهْ

للدِّرع فوق مَتْنَتَيْهِ خَشْخَشَهْ

ط

[ العَنَطْنَط ] : الطويل ؛ والأنثى : عنطنطة ، بالهاء.

فَعْلَلوت ، بفتح الفاء واللام

زر

[ العَنْزَروت ] ، بتقديم الزاي : صمغٌ يؤتى به من فارس ، فيه مرارة ، منه أبيض ، ومنه أحمر ، له قوةٌ مُلْزِقَةٌ للجِراح.

كب

[ العَنْكَبوت ] : معروفة ، والجميع : العناكب ، والتصغير : عُنَيْكب ، قال الله تعالى : ( وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ )(٢). وحكى الفراء تذكير العنكبوت وأنشد (٣) :

كأنَ العنكبوتَ هو ابتناها

وقيل : إنما ذكَّرها الشاعر لأنه أراد الذَّكر منها ، كما أن العُقاب مؤنثة ، فإذا عرف الذكر من العقبان قيل : هذا عقاب ذَكَر ، وإذا لم يُعْرَف قيل : هذه عقابٌ ، بالتأنيث.

ويقال : سرُّ فلانٍ أضعف من نسج العنكبوت ، ولذلك قيل في تأويل الرؤيا : إن العنكبوت إنسانٌ ضعيف ، مُتَوَقٍّ للناس ، وربما كان عابداً حديث عهدٍ بالمعاصي.

فَعْلَليل ، بفتح الفاء واللام

__________________

(١) البيتان غير منسوبين في الجمهرة : ( ١ / ١٤٠ ، ١٨٩ ؛ ٢ / ١١٨٦ ) وكذا في اللسان ( عنش ، نشش ).

(٢) العنكبوت : ٢٩ / ٤١.

(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( عنكب ).

٧٦٠