والاعتماد في عرف المتكلمين : ما يوجب تدافع الجسم في عدد الجهات الست ، وهو معنىً غير الحركة والسكون. وقيل : ليس بمعنىً غيرهما.
ر
[ الاعتمار ] : الزيارة ، وهو أصل الاعتمار في الحج ، قال الله تعالى : ( فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ )(١). قال كثيِّر عَزَّة :
ومعتمر في ركب عَزَّة لم يكن |
|
يريد اعتمار البيت لو لا اعتمارُها |
والمعتمر : المُعْتَمّ ، قال أعشى باهلة :
وجاشت النفسُ لما جاء فَلُّهُمُ |
|
وراكبٌ جاء من تثليثَ معتمرُ |
ط
[ الاعتماط ] : يقال : اعتمط فلانٌ فلاناً : إذا عابه. عن ابن دريد ، ويقال : هي بالغين معجمةً.
ل
[ الاعتمال ] : الاضطراب في العمل ، قال (٢) :
إن الكريم وأبيكَ يعتملْ |
|
إن لم يجد يوماً على من يتكل |
ي
[ الاعتماء ] : اعتمى الشيءَ : إذا اختاره.
الاستفعال
ر
[ الاستعمار ] : استعمره في الأرض : إذا جعله عامراً لها ، قال الله تعالى : ( وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها )(٣).
ل
[ الاستعمال ] : استعمله : أي ولّاه على العمل.
__________________
(١) البقرة : ٢ / ١٥٨.
(٢) هو غير منسوب في المقاييس : ( ٤ / ١٤٥ ) واللسان ( عمل ).
(٣) هود : ١١ / ٦١ وتمامها : ( هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها ).
والمستعْمَل من الكلام : ما استُعمل في اللغة ، نقيض المهمل.
التفعّل
ج
[ التَّعَمُّج ] : الاعوجاج في السير ، يقال : تَعَمَّجَتِ الحيةُ : إذا تلوَّت في مَمَرِّها ، وكذلك السيل ، ويروى قوله (١) :
تَعَمُّجُ شيطانٍ بذي خِرْوعٍ قفر
ويروى : تعجرفُ.
د
[ التَّعَمُّد ] : تَعَمَّده : نقيض أخطأه ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ )(٢). قال بعضهم : لا تُقبل توبةُ قاتل العَمْد لهذه الآية. وكذلك عن ابن عباس وزيد بن ثابت ، وعنهما أن هذه الآية نزلت بعد التي في ( الفرقان ). وعند الجمهور : تُقبل توبةُ قاتلِ العَمْد ، لقوله تعالى في ( الفرقان ) : ( وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِ ) إلى قوله : ( إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ )(٣) ؛ وفي الحديث : شهد رجلان على رجلٍ بالسرقة فقطعه عليٌّ ، رحمهالله تعالى ثم جاء بآخر وادَّعَوا (٤) الغَلَط فقال عليّ : « لو علمتُ أنكما تعمدتما لقطعتكما » وغرَّمهما دية يده. قال الشافعي ومن وافقه : إذا تعمَّد الشهود شهادة الزور على رجلٍ بالسرقة ، ثم قُطع ، أو على مُحْصَنٍ بالزنى ثم رُجم وجب عليهم القِصاص ؛ وقال أبو حنيفة :
__________________
(١) الشاهد من بيت غير منسوب في المقاييس ( شطن ) و ( عمج ) : ( ٤ / ١٣٧ ) ، وذكر المحقق ( عبد السلام هارون ) أن الجاحظ نسبه لطرفة في الحيوان : ( ٤ / ١٣٣ ) ، وصدره :
تلاعب مثني حضرمي كانه
(٢) النساء : ٤ / ٩٣.
(٣) الفرقان : ٢٥ / ٦٨ ، وتمامها : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ ).
(٤) في ( بر ١ ) و ( ت ) : « وادّعيا » ؛ والحديث بلفظه في مسند الإمام زيد ( باب حدّ السارق ) : (٣٠٣) ؛ وانظر الأم : ( ٦ / ١٤١ ).
لا قصاص عليهم ، ويضمنون الدية.
ق
[ التعمق ] : يقال : تَعَمَّق الرجلُ في لباسه وكلامه : إذا تنوَّق واستقصى ، يقال : بعض التعمُّقِ تَحَمُّقٌ.
التفاعُل
س
[ التعامُس ] : تعامس عن الشيء : إذا تغافل عنه وأرى أنه لا يعرفه وهو له عارف.
ل
[ التعامل ] : تعاملوا : من العمل.
ي
[ التعامي ] : تعامى : أرى أنه أعمى وليس بأعمى.
باب العين والنون وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
د
[ عَنْدٌ ] : لغةٌ في عِنْد ، والكسر أفصح.
ز
[ العَنْز ] : الأنثى من المِعْزى والأوعال والظباء.
والعَنْز : ضربٌ من السمك يقال له : عنز الماء.
ويقال : العنز : صخرة في الماء.
والعَنْز : العُقاب الأنثى ، قال :
إذا ما العنز من مَلَقٍ تَدَلَّتْ |
|
على طَخياء طاويةٌ لَحُومُ |
والعَنْز : اسم فَرَس ، قال :
دلفْتُ له بصدر العنز لمّا |
|
تحامتْهُ الفوارسُ والرجالُ |
والعَنْز : الأكمة الصغيرة ، قال :
وإرَمٍ أحرسَ فوقَ عَنْز
أحرس : أتى عليه الحرسُ ، وهو الدهر.
وعَنْز بن وائل : قبيلة من هوازن ، قال فيهم الشاعر :
وقاتلَتِ العنز نصف النَّها |
|
ر ثُمَّ تولَتْ مع الصادِر |
أي : انهزمت في الحرب.
وعنز : اسم امرأة من جَديس ، قال فيها الملك حسان بن أسعد تُبَّع :
شَرُّ يوميها وأغواه لها |
|
ركبَتْ عَنْزٌ بِجِدْحٍ جَمَلَا |
أي : ركبت جملاً في شر يوميها ، لأنها أُتيت بجمل فلم تَدْرِ مِنْ أين تركب ، ولها حديث.
وعُنَيْزَة ، بالتصغير : اسم امرأة.
وعنيزة : اسم موضع ، قال (١) :
كأنا غُدْوةً وبني أبينا |
|
بجنب عنيزةٍ رَحْباً مدير |
وليس في ثلاثي هذا راء
س
[ عَنْس ] : قبيلة من اليمن ، وهم ولد عنس بن مذحج منهم عمار بن ياسر ، من أصحاب النبي عليهالسلام وأخوه عبد الله ، وأبوه : ياسر ، وأمه : سُمَيَّة كلهم أسلم ، وسُمَيَّة : أول من استشهد في الإسلام ، قتلها أبو جهل.
والعَنْس : الناقة الصُّلْبة.
ويقال : العنس أيضا : الصخرة.
والعَنْس : العُقاب ، لغةٌ في العَنْز.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
و
[ عَنْوَة ] : يقال : أخذه عَنْوَةً : إذا أخذه قهراً. وقال بعضهم : ويقال أيضا : أخذه عَنْوَةً : أي عن طاعة ، وهو من الأضداد ، وأنشد :
فما أخذوها عَنْوَةً عن مودةٍ |
|
ولكن بضرب المشرفي استقالها |
أي : استردها. يعني الخلافة.
فُعْلٌ ، بضم الفاء
د
[ عُنْد ] : لغةٌ في عِنْد.
ف
[ العُنْف ] : نقيض الرفق.
__________________
(١) البيت من قصيدة لمهلهل كما في المقاييس : ( ٤ / ١٥٥ ) والاشتقاق : ( ٢ / ٣٢١ ) ؛ والجمهرة : ( ٢ / ٦٤٢ ) ؛ وهو في معجم البلدان ( عنيزة ) وأنشده في اللسان ( هزز ).
ق
[ العُنْق ] : لغةٌ في العُنُق.
و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء
د
[ عِنْدَ ] : كلمة يخفض ما بعدها بالإضافة ، وهي من ظروف المكان ، وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر ويعقوب وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن (١) ، وقرأ الباقون ( عِبادُ ) جمع : عَبْد ، وكذلك عن ابن عباس ، وهو رأي أبي عُبيد قال : لأنهم قالوا : الملائكة بنات الله فأخبر أنهم عبادُه.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ج
[ العَنَج ] : الاسم من عَنَجَ البعيرَ : إذا عطفه وهو راكبه ، يقال في المثل : « عَوْدٌ يُعَلّم العَنَج » (٢) يضرب مثلاً لمن يُعَلَّم في حال المشيخ كما يُراض المسنُّ من الإبل ، وذلك كقولهم :
ومن البلاءِ (٣) رياضة الهَرِم
ويقال : العَنَج : الرجل ، بلغة هُذَيْل.
د
[ العَند ] : الجانب.
ق
[ العَنَقُ ] : السيرُ الفسيح ، قال رؤبة (٤) :
لما رَأَتْني عَنَقِي دَبِيْبُ |
|
وقد أُرى وعَنَقي سُرْحوبُ |
__________________
(١) الزخرف : ٤٣ / ١٩.
(٢) المثل في المقاييس ( عوج ) : ( ٤ / ١٥٢ ).
(٣) في ( بر ١ ) : « العناء ».
(٤) ليس في ديوانه ولا ملحقاته.
م
[ العَنَم ] : شجرٌ ليِّن الأغصان ، تشبَّه به بَنان الجواري الناعمة. قال (١) :
النَّشْرُ مِسْكٌ والوجوه دنانى |
|
رٌ وأطراف الأكفِ عَنَمْ |
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
ج
[ العَنَجَة ] : عَنَجَةُ الباب : عضادته.
ز
[ العَنَزَة ] ، بالزاي : شبيهة بالعكازة ، في أسفلها زجٌّ يُتوكأ عليها.
وعَنَزَة : حيٌّ من ربيعة.
م
[ العَنَمة ] : واحدة العَنَم ، وهي باردة يابسة في الدرجة الثانية ، إذا أُكلت فتحت سَدَدَ الكبد ، وحَلَّت أورامها الحارة ، وإذا ضُمِّدت على الأورام الحارة والأورام التي تصيب رؤوس الصبيان حَلَّلَتْها ، وإن ضُمِّدت على المعدة سَكَّنَتْ حرارتها ، وإذا قُطِّر ماؤها في الأُذن سكن وَجَعُها ، وإن دُقَّ ورقُها مع ملحٍ نفع من أورام أصل الأذن ، وإذا أُكْثِرَ من أكل العَنَمة أقلَّ الاحتلام ، وإن شُرب ماؤها أو احتُمل قطع دم الحيض.
وذو عَنَمة : ملكٌ من ملوك حمير ، به سمي حقل عَنَمة باليمن ، واسمه مالك بن حَلال ، بالفتح ، بن يُعْفِر بن عمرو بن ديسع بن السبب بن شرحبيل ، وولده العنميون ، ووجد على قبره بالمسند : « أنا مالك ذو عَنَمة ، ملكت ألف عبدٍ وألف أمةٍ ، وألفَ ناقةٍ مزنمة ، وألف حجر مُعْلَمة ، وألف بغلة مسرجة ملحمة ، وألف عَيْرٍ نهمة ، وألف بقرة لهمة ، وألف شاة مكرمة ، يأتي القوم
__________________
(١) الشاهد للمرقش الأكبر من قصيدة له في المفضليات ٢ / ١٠٥٦ ، وانظر شرح شواهد المغني ٢ / ٨٨٩.
من ميمنة ومشأمة ، ذبحتُ حتى احمرَّت الأكمة ، فلم يفاد بها قاطع النسمة ».
فَعِلٌ ، بكسر العين
د
[ عَنِد ] : يقال : طعنٌ عَنِدٌ : إذا كان يمنةً ويَسْرة.
فُعُلٌ ، بضم الفاء والعين
ف
[ العُنُف ] : قومٌ عُنُفٌ : إذا لم يكن لهم بركوب الخيل رفق. جمع : عنيف.
ق
[ العُنُق ] : عُنُق الإنسان وغيره يذكَّر ويؤنث ، قال الله تعالى : ( فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ )(١).
ويقولون في الاستخلاف : أمانة الله في عنقك. ولذلك قيل في عبارة الرؤيا : إن العنق موضع الأمانة والدين ، فتكون قوتها وزيادتها قوة لصاحبها على أداء الأمانة ، وضعفها عجزٌ عن ذلك.
والعُنُق : الجماعة من الناس ، قال الله تعالى : ( فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ )(٢) أي : جماعاتهم ، ولو أراد جمع عُنُق من البدن لقال : خاضعة. قيل : والأعناق : أشراف القوم وسَرواتُهم. وقيل : معناه : فظلوا خاضعين ، فأخبر عن المضاف إليه ، وجاء بالمضاف مُقْحَماً توكيداً ، لأنهم إذا ذَلُّوا ذَلَّت رقابُهم ، وإذا ذَلَّت رقابُهم ذَلُّوا ، كما قال :
رأتْ مَرَّ السنين أخذن مني |
|
كما أخذ السِّرارُ من الهلال |
وكقوله (٣) :
__________________
(١) الأنفال : ٨ / ١٢.
(٢) الشعراء : ٢٦ / ٤ ؛ وانظر المقاييس ( عنق ) : ( ٤ / ١٥٩ ).
(٣) الشاهد للأعشى ، ديوانه : ٣٤٩.
ويشرق بالقول الذي قد أذعتُهُ |
|
كما شرقت صدرُ القناةِ من الدم |
وقال الكسائي : أي خاضعيها. وعند البصريين لا يجوز مثل هذا الحذف.
فِعَلٌ ، بكسر الفاء
ب
[ العِنَب ] : معروف ، واحدته : عنبة ، وجمعه : أعناب ، وقد يجمع على : عنوب.
الزيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم
ي
[ المعنى ] : معنى الشيء : ما يُفهم منه.
و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم
ك
[ المِعْنَك ] : مِعْنَك الباب : ما يُغلق به.
مِفعَال
ق
[ المِعناق ] : دابةٌ مِعناق : تعنق في سيرها.
فَعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين
ب
[ العَنّاب ] : الذي يبيع العنب.
و [ فُعّال ] ، بضم الفاء
ب
[ العُنّاب ] : معروف.
فاعِل
ب
[ العانب ] : رجلٌ عانب : ذو عنب.
س
[ العانس ] : جارية عانس : وهي التي بقيت في بيت أهلها وهي بكر لم تزوج.
ويقال للرجل عانسٌ أيضا ، قال (١) :
فينا الذي ما عدا أن طرَّ شارُبه |
|
والعانسون وفينا المُرْدُ والشيب |
ك
[ العانك ] : يقال : دمٌ عانك : أي أحمر.
والعانك : الرمل الذي لا يقدر البعير على مسيرٍ فيه. يقال : رملة عانك ، ورمالٌ عوانك.
و
[ العاني ] : الأسير ، وهو من ( عنا ) : إذا خضع.
فاعِلَاء ، ممدود
ق
[ العانِقاء ] ، بالقاف : جُحْر الأرنب.
فَعَال ، بفتح الفاء
ق
[ العَناق ] : الأنثى من أولاد المعز ، والجميع : عُنُق وعُنوق ، قال :
إذا مرضتْ منها عَناق رأيته |
|
بسكِّينةٍ من حولها يتصرف |
__________________
(١) البيت لأبي قيس بن رفاعة كما في اللسان ( عنس ) وشرح شواهد المغني : (٢٤٤) ، وهو غير منسوب في المقاييس ( طر ) : ( ٣ / ٤٠٩ ) و ( عنس ) : ( ٤ / ١٥٦ ) وروايته :
منا الذي هوما طر شاربه |
|
والعانسون ومنا المرد والشيب |
ويقال للرجل إذا تحول من الرفعة إلى الضَّعَة : العَنوق بعد النوق : أي صار راعياً للعَنوق وقد كان راعياً للنوق (١).
والعَناق : الداهية.
والعَناق : الخيبة ، يقال : آب فلانٌ بالعناق.
وعَناق الأرض : دابة أصغر من الفهد أسود الأذنين ، طويل الظهر ، والجميع : العُنوق.
والعَناق : كوكب.
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
ق
[ العَناقة ] : العَناق ، وهي الخيبة.
فُعَال ، بضم الفاء
ب
[ العُناب ] : الرجل العظيم الأنف.
والعُناب : البَظْرُ.
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ج
[ العِناج ] : حبلٌ يشد في أسفل الدلو ثم يشد في عرقوتها ليمسك الدلو كي لا تقع في البئر ، والجميع : العُنُج ، والأعنجة ، قال الحطيئة (٢) :
قومٌ إذا عقدوا عقداً لجارهم |
|
شدوا العِناجَ وشدوا تحته الكَرَبا |
وقال بعضهم : لا يكون العِناج في أسفل الدلو ، وإنما يكون في عُراها ، يُعقد فوق الكَرَب ، فإذا انفسخ وَذَمُ الدلوِ أمسكها العناج.
__________________
(١) في ( بر ١ ) و ( ت ) : « بعد أن كان ».
(٢) ديوانه : (٧) ، وإصلاح المنطق : (٣٨) ؛ وهو غير منسوب في المقاييس : ( عنج ) : ( ٤ / ١٥١ ) و ( كرب ) : ( ٥ / ١٧٤ ) ؛ والجمهرة : ( ١ / ٣٢٧ ؛ ٤٨٥ ) ؛ والصحاح واللسان ( كرب ، عنج ).
ويقال : قولٌ لا عِناج له : إذا أُرسل على غير روية ، قال :
وبعض القول ليس له عِناجُ |
|
كسيل الماء ليس له إتاءُ |
الإتاء : المادة.
قال بعضهم : ويقال : عِناج فلان إلى فلان : أي أَمْرُه.
ش
[ العِناش ] : يقال : رجلٌ عِناش عَدُوٍّ ، بالشين معجمة : إذا كان يعانق عند القتال.
وعِناش : من أسماء الرجال.
فَعُول
ت
[ العَنوت ] : يقال : أَكَمَةٌ عَنوت ، بالتاء : أي طويلة شاقة المصعد.
د
[ العَنود ] : الناقة التي لا تستقيم في سيرها. وقيل : هي التي ترعى ناحيةً ، وفي حديث عمر (١) : « وأردّ اللفوت ، وأضم العنود ، وأُكثر الزجر ، وأُقِلُّ الضرب » أي : يردّ من يروغ ، ويضم من يترك القصد ، ويرفق ما أمكنه.
فَعِيل
د
[ العنيد ] : المعاند ، وهو المخالف ، قال الله تعالى : ( كانَ لِآياتِنا عَنِيداً )(٢) ، قال
ولَسْتُ إذا تشاجر أمرُ قومٍ |
|
بأوَّل من يخالفهم عنيدا |
ف
[ العنيف ] : الذي ليس يحسن ركوب الخيل ، والجميع : عُنُف.
__________________
(١) عبارة الشاهد من قول عمر رضياللهعنه : « وأضم العنود ... » في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٣٠٨ ).
(٢) المدثر : ٧٤ / ١٦ وتمامها : ( كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً ).
ق
[ العَنيق ] : العَنَق : يقال : سيرٌ عنيق.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ي
[ العنية ](١) : بول البعير يجعل في الشمس مع أخلاط تخلط به أياماً حتى يعقد ، ثم يطلى به الأجرب. يقال في المثل : « عَنِيَّةُ تشفي الجرب » (٢).
فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود
ق
[ العَنقاء ] بالقاف : الداهية ، يقال : أَلْوَتْ بك العنقاء المُغْرِبُ ، قال :
إذا ما ابن عبد الله خلّى مكانَه |
|
فقد حَلَّقت بالجود عنقاء مُغْرِبِ |
والعَنْقاء : طائر تزعم العرب أنه أعظم الطير.
والعَنْقاء : لقب ثعلبة بن عمرو بن عامر الأزدي ، قال حسان بن ثابت (٣) :
وَلَدْنا بني العنقاءِ وابْنَي مُحَرِّقٍ |
|
فأكرمْ بنا خالاً وأكرمْ بنا ابنمَا |
و [ فِعَلاء ] ، بكسر الفاء وفتح العين
ب
[ العِنَباء ] : العنب.
فُعْلان ، بضم الفاء
__________________
(١) ساقطة من ( بر ١ ).
(٢) المثل رقم ٢٤٤٢ في مجمع الأمثال ٢ / ١٨ ، وهو في المقاييس : ( عنى ) : ( ٤ / ١٤٨ ).
(٣) ديوانه : ٢١٩.
و
[ العنوان ] : عنوان الكتاب معروف. وقال أبو بكر : وزنه فنعال ، والنون الأولى زائدة ، تقول منه : قد أعننت الكتاب ، ( بحذف الزيادة ) (١) وعنونت ، بغير حذف ، ولا يجوز غير ذلك.
ي
[ العُنْيان ] : لغةٌ في العنوان.
و [ فِعْلان ] ، بكسر الفاء
و
[ العِنْوان ] : لغة في العُنوان ، قال :
لمن طلل كعنوان الكتاب
ي
[ العِنيان ] : لغةٌ في العنوان.
و [ فَعَلان ] ، بفتح الفاء والعين
ن
[ العَنَيان ] : التيس النشيط ، ولا يشتق منه فعل.
الرباعي والملحق به
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
بر
[ العنبر ] : معروف ، وهو حار يابس في الدرجة الثانية ، مقوٍّ للدماغ والحواس وأعضاء البدن. ونافع للمشايخ ومن كان بارد المزاج لا سيما في الشتاء.
والعنبر : قبيلة من تميم.
ويقال : إن العنبر : الترس.
ويقال : العنبر : الذباب.
__________________
(١) ما بين قوسين ليس في ( بر ١ ).
قز
[ العَنْقَز ] ، بالقاف والزاي : شجر طيب الريح ، وهو المرزنجوش.
فش
[ العَنْفَش ] ، بالشين معجمةً : القصير اللئيم.
شط
[ العَنْشَط ] ، بالشين معجمةً : الطويل.
ويقال : بل هو سيِّئ الخُلُق ، قال (١) :
صَبُوْرٌ على ما ناله غير عَنْشَط
دل
[ العندل ] : البعير الضخم الرأس ، وكذلك الناقة.
وعندل : اسم موضع بحضرموت ، قال امرؤ القيس (٢) :
كأني لم أنعم بدمّونَ مرةً |
|
ولم أشهد الغارات يوماً بِعَنْدَلٍ |
دم
[ العَنْدَم ] : البقَم.
و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء
تر
[ عنترة ] ، بالتاء : من أسماء الرجال.
وعنترة بن عمرو العبسيّ : من فرسان العرب وشعرائها ( قال (٣) :
ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقْمَها |
|
قيل الفوارس ويكَ عنتر أَقْدِمِ |
يدعون عنترَ والرماح كأنها |
|
أشطان بئرٍ في لَبان الأدهمِ |
__________________
(١) عجز بيت غير منسوب في المقاييس : ( ٤ / ٣٦٣ ) ، صدره :
اتاك من الفتيان اروع ماجد
وأنشده في اللسان : ( عنشط ).
(٢) ليس في ديوانه ط. دار المعارف ، ولا في شرح المعلقات لابن النحاس.
(٣) ديوان عنترة : ٢٩ ـ ٣٠.
بحذف الهاء ترخيماً ) (١).
ويقال : عنترةُ الشتاءِ : شِدَّتُه.
كر
[ العَنْكَرَة ] : العظيمة من النوق.
فق
[ العَنْفَقَة ] ، بتقديم الفاء على القاف : شُعَيْراتٌ مجتمعةٌ فوق لحية الرجل.
فُعْلُل ، بضم الفاء واللام
ج
[ العُنْجُج ] ، بتكرير الجيم : الضيمران ، وهو ضربٌ من الرياحين.
د
[ العُنْدُد ] : يقال : ما لَه عن ذلك عُنْدُد : أي بُدٌّ.
قر
[ العُنْقُر ] ، بالقاف : أصول القصب ، وأصول البرديّ ، وكل أصلٍ أبيض : عُنْقُر.
جه
[ العُنْجُه ] : الجافي من الرجال.
و [ فُعْلُلَة ] ، بالهاء
بل
[ العُنْبُلَة ] : البظر.
و [ فُعْلُل ] من المنسوب
جه
[ العُنْجُهِيّ ] : يقال : العُنْجُهِيُ : ذو الكِبْر.
و [ فُعْلُلِيّة ] ، بالهاء
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في ( بر ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).
جه
[ العُنْجُهِيَة ] : يقال : فيه عنجهية : أي جفوة.
فُعْلُوَة ، بضم الفاء واللام
ث
[ العُنْثُوَة ] ، بالثاء معجمةً بثلاث : شَعْرُ اللِّحى.
ص
[ العُنْصُوَة ] : الخَصْلة من الشعر ، قال أبو النجم (١) :
إنْ يُمْسِ رأسيَ أشمطَ العناصِي |
|
كأنما فَرَّقه مُناصِي |
ويقال : في أرض كذا عناص من النبت : أي شيء قليل.
ويقال : ما بقي له من ماله إلا عُنْصُوَة : أي قطعة.
فِعْلِل ، بكسر الفاء واللام
فص
[ العِنْفِص ] : المرأة البذيئة القليلة الحياء.
فُعْلُول ، بالضم
ت
[ العُنْتوت ] ، بالتاء مكررةً : العَنوت ، وهي الأكمة الطويلة المنفردة في الصحراء.
وقال ابن الأعرابي : العُنتوت : الحَزُّفي القوسِ للوتر.
ج
[ العُنْجوج ] : واحد العناجيج ، وهي جياد الخيل ، قال (٢) :
نحن صبحنا عامراً وعَبْسا |
|
حُرْداً عناجيج سَبَقْنَ الشَّمْسَا |
__________________
(١) هو في المقاييس ( عنص ) : ( ٤ / ١٥٧ ) ، واللسان ( عنص ، نصى ).
(٢) البيت بلا نسبة في المقاييس : ( عنج ) : ( ٤ / ١٥٢ ) وروايته حردا بالجيم.
د
[ العُنْدود ] : يقال : ما لي عن هذا الأمر عُندود : أي بُدّ.
قد
[ العُنقود ] من العنب : معروف.
ش
[ العُنْشوش ] : قال بعضهم : العنشوش بقية المال ، يقال : ما بقي من ماله إلا عُنشوش ، بالشين معجمةً.
و [ فُعْلُولة ] ، بالهاء
جر
[ العُنْجُوْرَة ] : غلاف القارورة.
فِعْلَال ، بكسر الفاء
قد
[ العِنْقاد ] : لغةٌ في العنقود ، قال (١) :
إذ لِمتّي سوداء كالعِنْقاد
فُعْلُوان ، بضم الفاء واللام
ظ
[ العُنْظوان ] ، بالظاء معجمةً : الفاحش.
والعُنْظوان : نبتٌ.
وعنظوان : اسم رجل.
ن
[ العُنفوان ] : عنفوان الشيء : أوله. يقال : هو في عنفوان شبابه ؛ وهذا عنفوان النبات.
الخماسي والملحق به
فَعَلْعَل ، بالفتح
__________________
(١) الشاهد في اللسان ( عنقد ) دون عزو.
ش
[ العَنَشْنَش ] : يقال : العنشنش ، بالشين معجمةً : الطويل من الرجال والخيل ، ويقال : هو السريع ، والأنثى : عَنَشْنَشة ، بالهاء ، قال (١) :
عَنَشْنَشٌ تعدو به عَنَشْنَشَهْ |
|
للدِّرع فوق مَتْنَتَيْهِ خَشْخَشَهْ |
ط
[ العَنَطْنَط ] : الطويل ؛ والأنثى : عنطنطة ، بالهاء.
فَعْلَلوت ، بفتح الفاء واللام
زر
[ العَنْزَروت ] ، بتقديم الزاي : صمغٌ يؤتى به من فارس ، فيه مرارة ، منه أبيض ، ومنه أحمر ، له قوةٌ مُلْزِقَةٌ للجِراح.
كب
[ العَنْكَبوت ] : معروفة ، والجميع : العناكب ، والتصغير : عُنَيْكب ، قال الله تعالى : ( وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ )(٢). وحكى الفراء تذكير العنكبوت وأنشد (٣) :
كأنَ العنكبوتَ هو ابتناها
وقيل : إنما ذكَّرها الشاعر لأنه أراد الذَّكر منها ، كما أن العُقاب مؤنثة ، فإذا عرف الذكر من العقبان قيل : هذا عقاب ذَكَر ، وإذا لم يُعْرَف قيل : هذه عقابٌ ، بالتأنيث.
ويقال : سرُّ فلانٍ أضعف من نسج العنكبوت ، ولذلك قيل في تأويل الرؤيا : إن العنكبوت إنسانٌ ضعيف ، مُتَوَقٍّ للناس ، وربما كان عابداً حديث عهدٍ بالمعاصي.
فَعْلَليل ، بفتح الفاء واللام
__________________
(١) البيتان غير منسوبين في الجمهرة : ( ١ / ١٤٠ ، ١٨٩ ؛ ٢ / ١١٨٦ ) وكذا في اللسان ( عنش ، نشش ).
(٢) العنكبوت : ٢٩ / ٤١.
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( عنكب ).